بحث عن الصيام وشروطه

بحث عن الصيام وشروطه ، شرع الله عز وجل العديد من العبادات المختلفة التي من شأنها أن تُرضي الله عز وجل ويترتب على ذلك دخول الجنة التي يطمح كل مسلم للوصول إليها عن طريق أداء الطاعات، أما عن العبادات التي ينبغي على المسلم أدائها فقد جمعها الحديث الشريف التالي :عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((بُنِي الإسلامُ عَلى خَمْسٍ: شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وأنَّ مُحمَّداً عَبْدُه وَرَسولُهُ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَومِ رَمضانَ)). رَواهُ البُخارِي ومُسلمٌ.

بحث عن الصيام وشروطه

الصيام لم يختص به الدين الإسلامي فقط، فقد كان موجودًا في الشرائع السابقة، والدليل على ذلك قوله الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. (البقرة:183). أما عن تعريف الصوم فهو الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى، فيجب على الإنسان المسلم إذا أراد الصوم أن يتمنع عن الطعام والشراب والمفطرات الأخرى مثل الحقن الشرجية أو الدخان أو غيرها من المفطرات الأخرى من طلوع الفجر أي عند الآذان يجب التوقف عن الأكل والشرب وليس من شروق الشمس كما يظن البعض، ويجب إخلاص النية لله عز وجل، أما عن أجر الصائم فقد وصف الله عز وجل أجر الصائم في الحديث التالي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ» كانت هذه مقدمة موجزة عبر البرق 24 عن بحث عن الصيام وشروطه.

شروط صيام رمضان

الصيام فُرض على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، لكن تعتري المسلم بعض الحالات التي لا يستطيع الصوم بها فيجوز له الإفطار، فالدين الإسلامي دين يسر وليس عسر، فإذا فقدت بعض الشروط الخاصة بالصيام جاز للمسلم الإفطار وإخراج الكفارة، وفيما يلي بعض شروط الصوم وهي كالتالي :

· يجب الصيام على كل مسلم عاقل بالغ، هو غير مطلوب من الكافر الذي لا يلتزم بتعاليم الإسلام.

· يعتبر البلوغ من الشروط الأساسية للصوم .

· العاقل مُكلّف بأداء العبادات ومن بينها الصوم ، فلا يجب على المجنون .

· القدرة على الصيام، فالله عز وجل لا يكلف نفسًا إلا وسعها. فلا ينبغي على المريض الصوم إن كان في صومه تأخير لشفائه.

· فرض الله الصيام على النساء لكن هناك موانع شرعية تمنعها من الصوم مثل الحيض والنفاس، ولكن يجب عليه قضاء تلك الأيام بعد انتهاء شهر رمضان .

كانت هذه الشروط ضمن العنوان المطروح سابقًا وهو بحث عن الصيام وشروطه، إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال في منوعات، وتحدثنا فيه حول موضوع بحث عن الصيام وشروطه ونتمنى أن يكون قد نال على إعجابكم.