أبنائي وبناتي طلاب كلية التربية
يسرني أن أرحب بكم في عام دراسي جديد مليء بالطموحات والفرص، وأدعوكم جميعًا إلى الجد والاجتهاد والعمل بروح الفريق، فأنتم لبنة المستقبل، وعليكم تقع مسؤولية المساهمة في بناء مجتمعنا والارتقاء به
وحرصًا منا على تنظيم العملية التعليمية وضمان سيرها بأفضل صورة، نؤكد على ضرورة التسجيل بدقة وفقًا للفرقة الدراسية والشعبة المقررة لكل طالب، حتى نتمكن من إعداد وتوزيع مجموعات التدريب الميداني بالشكل الأمثل، وتقديم الدعم الأكاديمي والإداري على نحو يليق بكم
.إن كلية التربية كانت ولا تزال صرحًا علميًا يفتخر بخريجيه، ونتطلع هذا العام إلى مزيد من التميز والإبداع في بيئة تعليمية تتسم بالتعاون والانضباط
مع خالص الأمنيات بعام دراسي ناجح مليء بالإنجازات والتوفيق
أ.د / محمود إبراهيم عبدالعزيز
عميد كلية التربية - جامعة كفر الشيخ
تعد التربية العملية من أهم عناصر بناء الطالب في كلية التربية، المعلم التربوي إن لم يكن أهمها جميعاً، فهي بحق أخصب الفترات في حياة معلم المستقبل، الذي يستطيع بواسطتها اكتساب مجموعة من المهارات العلمية التى ربما لا يتعرض لها في حياتة المهنية المستقبلية، لذلك فإن الجو الذي يتم فية تنفيذ مرحلة التربية العملية يختلف عن أي اجواء تدريبية قد يتعرض لها الطالب المعلم مستقبلاً وخاصة بعد تخرجة والتحاقة بالعمل.
ففي هذة الفترة يتعرف الطالب / المعلم أهم متطلبات مهنة التدريس، ويكتسب خلالها فكرة عامة عن خصائص التعلم الناجح، وأبرز طرق واستراتيجيات التدريس واستخدام مصادر التعلم التي تصادفة اثناء عملة مع تلاميذة، ويتعرف كذلك نظام المدرسة وكيفية الإشراف على هذا النظام، كما تنمو في هذة الفترة بعض جوانب شخصية الطالب / المعلم ليصبح قائد ومعلماً في المستقبل.