عن جماعة بني أحمد الشرقية:أحدثت جماعة بني أحمد الشرقية بمقتضى الظهير الشريف رقم : (1-59- 1945)،تطورا بتاريخ : فاتح شتنبر 1959 ، وهي حاليا تنتمي للنفوذ الترابي لقيادة بني أحمد ، وذلك بناء على التقسيم الإداري الذي شمل تراب المملكة ، وقد شهدت الجماعة منذ تأسيسها تطورا هاما في المجال الإقتصادي والإجتماعي والخذماتي ، وذلك موازاة مع النمو الديموغرافي ، مما أدى إلى مزيد من الهجرة إليها خصوصا بعد فك العزلة عنها بإحداث الطريق الجهوية رقم : 419 الرابطة بين مدينتي ” باب تازة ” و” فاس ” عبر مركز بني أحمد. وقبيلة بني أحمد من قبائل جبالة العريقة، يرجع تاريخ امتدادها الى قبائل بربرية عريقة، خاصة قبيلة صنهاجة الريفية، كانت قبيلة أمازيغية ، عمرت المنطقة قبل الفتوحات الإسلامية ، إلا أن سكانها تعربوا واتنقوا الإسلام بعد دخول العرب الفاتحين ، وأصبحت القبيلة منذ ذلك الحين مركزا للدراسات الإسلامية ولحفظة القرآن الكريم ودراسة اللغة العربية والنحو ،كما عرفت هذه القبيلة بالبسالة و المقاومة، بحيث وقفت حجر عثرة للمستعمر الإسباني، ابان احتلاله للمغرب