اليوم سنتكلم عن راى الشرع فى حرمانية التدخين من عدمها ( هل التدخين حلال ام حرام ) وفى نهاية المقال سوف نثبت بالادلة اذا
ما كان التدخين حلال ام حرام
ما هو التدخين :-التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في
المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر،
مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة هناك آلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي
وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب
وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج "غليون مائي".
يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا
حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون.
وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد
ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.
التدخين ضار بالصحة العامة للمدخن ، وبصحة من يعاشره ويتعامل معه ، وقد قسم العلماء التدخين لنوعين إيجابي وسلبي ، والإيجابي هو
القائم بالفعل من المدخنين ، والسلبي هو كل من يعاشر مدخن ، وهو أخطر لأنه استنشاق لمادة أول اكسيد الكربون وهي سامة وقاتلة.
وقد ثبتت حرمته القاطعة بسبب ضرره الواضح ، وحينما ظهر الدخان أول مرة لم ينعقد الإجماع بين العلماء في تحريم هذه الآفة، وكان سبب
ذلك عدم إداركهم وقتئذٍ لخطورة الدخان ومضاره، أما الآن فقد ثبتت أضرار الدخان وأدركها جميع العلماء، وبالتالي لا يتصور حصول الخلاف
على تحريمه في الوقت الراهن.
اجمع الاطباء ول العالم ووفقا لدراسات عديدة ان التدخين له اضرار عديدة علي صحة الانسان ، فهو مسبب رئيسي لسرطان الرئة حيث يعتبر
سبباً لإصابة تسع من كل عشر حالات من المصابين بسرطان الرئة، كما أنه كذلك سبب رئيسي للجلطة الدماغية، وانتفاخ الرئة، والتهاب
القصبات الهوائية، والضعف الجنسي، وقد أكد أحد الأطباء البريطانيين ويدعى وليام دونالدسون زيف الدعاية التي يتم تسويقها بأنَّ الدخان قليل
القطران لا يضر كثيراً بالصحة، حيث ذكر أنَّ هذا الدخان هو سبب لكثير من أنواع سرطانات الرئة.
التدخين فيه تعدي على البيئة بتلويثها ، وعلى الغير بجعله عرضة للمرض ، وبفرض الأذى عليه من روائح كريهة وخانقة قد لا
يستحملها البعض ، وهناك الكثير من الأضرار الأخرى والتي نحن ليس بصددها ويسهل على أي إنسان الاطلاع على الأبحاث
والشهادات الموثقة عن أضرار التدخين في جميع الموسوعات الطبية والعلمية الموثوق فيها.
التدخين هو عملية حرقٍ لمادةٍ غالباً تكون التبغ، وينتج عن هذا الاحتراق مادة النيكوتين التي تمتلك تأثيراً مخدّراً على المخّ، ومن ثمّ يعتاد عليها الجسد ويشعر بصعوبةٍ بالغةٍ إذا انسحب منها وحاول تركها، والسجائر من أكثر الوسائل انتشاراً لممارسة التدخين، على اختلاف طريقة إنتاجها، صناعياً أو يدويًا عن طريق لفّ التبغ بورق السجائر، ويعدّ الغليون، والسيجار، والشيشة، من صور التدخين المعروفة عند متعاطيها.
هل التدخين حرام ام حلالhttps://www.youtube.com/watch?v=Nhrk9oeY2pw&feature=
قوله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ
لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ).
الدخان هو بلا شك ليس من الطيبات وإنما هو من الخبائث، والسبب في ذلك آثاره على البدن، وطعمه ورائحته الخبيثان. قوله عليه الصلاة
والسلام: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنْعًا وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ).
التدخين نوع من أنواع إضاعة المال، والاستهلاك بلا فائدة. قوله عليه الصلاة والسلام: (نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ). والتدخين يفتر الجسم بلا شك. قوله عليه الصلاة والسلام: (لا ضرر ولا ضرار)
ان التدخين عادة سيئة اعتدت عليها ومن السهل ترك هذه العادة ولكن يجب ان يكون قرارالتوقف عن التدخين نابع منك انت وباراداتك يجب
عليك طلب العون من الله تعالى بالدّعاء والتّبتل بين يديه، أن يعينه على ترك هذه الآفة الخطيرة.
العزيمة القويّة والإرادة الصلبة خير معين بعد توفيق الله، وتذهب كلّ النصائح بلا فائدةٍ ما لم تتوفّر لدى المدخّن القناعة الراسخة بضرورة
الإقلاع عن التدخين.
قناعة المدخن أن إقلاعه عن ممارسة التدخين طاعةٌ لله -عزّ وجل- وامتثالٌ لأمره باجتناب الخبائث.
توصية المختصين بتناول كأسٍ من الليمون المُرّ صباحاً قبل الإفطار وقبل تدخين أيّ سيجارةٍ؛ فهو يساعد على إفقاد الرّغبة بالتدخين طوال فترة
الصباح. ترك التّدخين مبكراً وبإرادةٍ شخصيّةٍ أسهل بكثيرٍ من تركه إجباراً وقهراً عندما تستفحل الأوجاع والأسقام في الجسم، ومن هذه
الأمراض التي أثبتت الدراسات الطبية أنّ التدخين يتسبّب بها: الذبحات الصدرية، والقرحات المعوية، وسرطان الحنجرة والكلى والمثانة،
وسرطان الفم واللسان والبلعوم والمريء والبنكرياس، وضيق التنفّس وضعف الأعصاب، كما يتسبّب في ضعف الذاكرة والنشاط الذهني، ويقلل
فعالية حاسة التذوق وفقدان الشهية، ويؤدي إلى تصلّب شرايين القلب والإصابة بالجلطات وضغط الدم.
إِذا كنت تشعر بأنك على وشك الاستسلام لرغبتك في التبغ قم باخبار نفسك بأن عليك الانتظار لمدة 10 دقائق إضافية. — ثمَّ قم بعمل شيء ما لإلهاء نفسك خلال تلك الفترة الزمنية. جَرِّب الذهاب إلى منطقة عمومية لا يُسمح بالتدخين فيها. قد تكون هذه الخدع البسيطة كافية لتأخير الرغبة في التبغ.
اِمنح فمك شيء معين لمضغه لتتمكن من مكافحة اشتهاء التبغ. فقم بمضغ العلكة الخالية من السكر أو الحلوى الصلبة، أو قم بقرش الجزر النيىء أو الكرفس أو المكسرات أو بذور عباد الشمس — أي شيء مُقسب ومُشبِع.
ربما كان التدخين الطريقة التي تتبعها للتعامل مع الإجهاد النفسي. يُمكن أن تكون مقاومة اشتهاء التبغ مجهدة نفسياً بحد ذاتها. خفف من شدة الإجهاد النفسي عن طريق أساليب الاسترخاء مثل تمارين التنفس بعمق وإرخاء العضلات واليوغا والتخيُّل والتدليك أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
المصدر :