السجايا الحميدة والسلوكيات التي يتعيَّن أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين وتُرتب عليهم واجبات أخلاقية
يهدف الميثاق إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته والارتقاء بها والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه، والإفادة منه وذلك من خلال الآتي:
توعية المعلم بأهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه.
الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية.
حفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكاً في حياته.
المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله، وسطياً في تعاملاته وأحكامه
المعلم يدرك أنَّ الرقيب الحقيقي على سلوكه بعد الله سبحانه وتعالى، هو ضمير يقظ وحس ناقد، وأنَّ الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروح بين طلابI ومجتمعه ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها.
يدرك المعلم أنَّ الاستقامة والصدق، والأمانة، والحلم، والحزم، والانضباط، والتسامح، وحسن المظهر، وبشاشة الوجه، سمات رئيسة في تكوين شخصيته.
الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هي أساس العلاقة بين المعلم وزملائه وبين المعلم والإدارة التربوية
على المعلم احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالأنظمة وتنفيذها والمشاركة في نشاطات المدرسة أساس في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية.
يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينهم ووطنهم كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة ،
فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة. المعلم يعي أن التشاور مع الأسرة بشأن كل أمر يهم مستقبل الطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، أمر بالغ النفع والأهمية.
يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التي تضمنتها هذه الأخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والالتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام.