سمعت بوحش Gemini متعدد المواهب اللي أطلقته قوقل في بداية ديسمبر؟
قوقل أطلقت نموذج ذكاء اصطناعي جديد
وبدعم كامل للصور والفيديوهات والنصوص!
الليلة حنتكلم عن واحدة من أقوى أدوات الذكاء الاصطناعي، اللي شكلت قفزة في المجال بشكل عام، وشركة Google بشكل خاص، وهو "Google Gemini".
Gemini هو نموذج ذكاء اصطناعي تم تصميمه وتطويره بواسطة شركة "Google" و "Alphabet" اللي هي الشركة الأم لشركة Google.
تم تصميم النموذج لفهم العمليات المختلفة، زي الكتابة النصية، كتابة الأكواد البرمجية، الصوتيات، الصور وحتى الفيديوهات!.
اللي بيخليه متميز عن باقي نماذج الذكاء الاصطناعي هو قدرته على التعامل مع أنواع البيانات المختلفة بسلاسة وكلها في نموذج واحد!.
Gemini نموذج مرن جدا؛ قادر يتعامل مع كل أنواع وأحجام البيانات المختلفة، بداية من مراكز بيانات Google وحتى الأجهزة المحمولة؛ ولتحقيق قابلية التوسع، وانه يقدر يشتغل في أجهزة مختلفة تم إصدار Gemini بثلاثة أحجام مختلفة، هي:
1. Gemini Nano:
تم تصميمه؛ للهواتف الذكية، للمهام اللي بتتطلب معالجة فعالة بدون الاتصال بخوادم خارجية، زي اقتراح الردود داخل تطبيقات الدردشة والتواصل أو تلخيص النصوص.
2. Gemini Pro:
واللي كانت كفاءته أعلى شوية من Gemini nano، إذ تم تصميم Gemini Pro، ليعمل في مراكز بيانات Google، لتشغيل أحدث إصدار من برنامج الدردشة الآلي "Bard" التابع برضو لشركة Google اللي لبنته الأساسية قائمة على الذكاء الاصطناعي، Gemini pro قادر يقدم أوقات استجابة سريعة ويفهم الأسئلة المعقدة.
3. Gemini Ultra:
اللي تم وصفه من قبل Google بأنه النموذج الأكثر قدرة، ومع الأسف انه حتى الآن غير متاح للاستخدام على نطاق واسع، عكس النموذجين الأوائل اللي متاحين في قائمة منتجات قوقل.
والسؤال الاهم، Google Gemini قائم على أي علم؟
Google Gemini هو مزيج من الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي، و الحوسبة الكمية.
وكل التفاصيل دي بتخليه واحد من أنجح نماذج الذكاء الاصطناعي بمستقبل مشرق بشكل استثنائي.
- في فترة 5 سنوات بس تحول أغلب المحتوى المتداول عالمياً من محتوى تقليدي (تلفزيون، راديو، جرائد) لمحتوى رقمي!،
حنستكشف معاكم في "فقرتنا الأسبوعية" ماهي الأسباب والفروقات والنتائج خلال البوست دا ان شاء الله.
الأسباب:
التطور التقني المتسارع سهّل عملية تناقل الأخبار والمعلومات، فبدل الانتظار لفترات طويلة لنقل أي معلومة أصبح من الممكن بضغطات قليلة إرسالها!.
تطور التكنولوجيا أضاف أيضاً قدرات كانت غير موجودة مثل الصيغ المتنوعة للمحتوى، النقل المباشر عبر منصات مختلفة، وقدرات التحليل ومعرفة نسب المشاهدة والإعجاب.
والتقليدي بحكم انفتاح الفضاء التكنولوجي، ما يجعل الفرص متاحة للكل.
دي كانت أسباب مقنعة لجزء كبير من المستخدمين للانتقال للمحتوى الرقمي عوضاً عن التقليدي.
:الفروقات
إذا كان المحتوى هو المحتوى، وين الفرق؟!
سؤال مهم، والإجابة عليه تتلخص في الآتي:
- المحتوى التفاعلي: بمعنى إمكانية إبداء التفاعل الآني (إعجاب، تعليق، مشاركة) مع أي محتوى عبر مختلف المنصات
- القدرة التحليلية: نقطة مهمة بالنسبة لكل صناع المحتوى، لإنها بتتيح فرصة معرفة نقاط الضعف وتطويرها
- الصيغ المتنوعة: نقطة شهدت ثورة في السنين الأخيرة، وبتعني إمكانية نشر صيغ مختلفة عن الصيغ المعتادة من المحتوى
النتائج
أسباب الانتقال للمحتوى الرقمي كانت مقنعة للشريحة الأكبر من البشر، والانتقال للمحتوى الرقمي أظهر فروقات كبيرة وجوهرية أدت لنتائج معينة، حنذكر أهمها
- كمية لا نهائية من المحتوى: من الممكن لأي شخص في أي مكان في العالم حاليا الوصول لأي محتوى بالتالي المحتوى غير نهائي!
- خلق فضاء بديل: بتوفر الوسائل أصبح من الممكن خلق مجتمع موازي يستخدم جزء من القوانين الاجتماعية
توفر وسائل وأدوات مجانية: رغم وجود الاحتكار في المحتوى الرقمي، إلا إنه أقل من المحتوى التقليدي بحكم انفتاح الفضاء التكنولوجي، ما يجعل الفرص متاحة للكل
هاكر!
أول ما تسمع كلمة "هاكر" بتتكون ليك صورة نمطية لشاب قدام اللابتوب ٢٤ ساعة، يخترق مواقع وتطبيقات، ويأذي الناس،
بس دي ليست دائماً الصورة الكاملة!.
على عكس الهاكرز الخبيثين، في الجانب الثاني عندنا هاكرز أخلاقيين، ما بيقوموا باختراق النظام الا بعد الإذن والموافقة من المنظمة اللي بيخترقوها.
- كيف الحاجة دي ويعني شنو قرصنة اخلاقية؟
القرصنة الأخلاقية هي ممارسة إجراء تقييمات أمنية باستخدام نفس الأساليب التي يستخدمها القراصنة، ولكن مع الحصول على الموافقات والترخيص المناسبين من المؤسسة التي تقوم بالقرصنة عليها.
وهدفها هو استخدام تكتيكات وتقنيات واستراتيجيات القراصنة غير الاخلاقيين لتحديد نقاط الضعف المحتملة وتعزيز حماية المؤسسة من خروقات البيانات والأمن.
طيب الفرق بينها وبين القرصنة العادية؟
القراصنة، الذين يشار إليهم غالبًا باسم "قراصنة القبعة السوداء"، هم المعروفين باقتحام الشبكات بشكل غير قانوني. بدوافع تعطيل الأنظمة، وتدمير أو سرقة البيانات والمعلومات الحساسة، والانخراط في أنشطة ضارة.
عادةً ما يتمتع قراصنة القبعة السوداء بمعرفة متقدمة للتنقل حول بروتوكولات الأمان، واقتحام شبكات الكمبيوتر، وكتابة البرامج الضارة التي تتسلل إلى الأنظمة.
غالباً الهدف الرئيسي لقراصنة القبعة السوداء هو بيع بيانات المستخدمين أو الابتزاز والربح من خلال المواقع الإلكترونية المخترقة من قبلهم.
في الجانب الآخر، القراصنة الأخلاقيين، و الذين يُطلق عليهم عادة "قراصنة القبعة البيضاء"، بيمتلكو نفس المهارات والمعرفة التي يستخدمها قراصنة القبعة السوداء ولكن باختلاف الأهداف، فبعد موافقة الشركة التي توظفهم يتم تعيينهم، ويشار إليهم وظيفياً باسم "متخصصي أمن المعلومات" ويُعين هؤلاء خصيصًا للمساعدة في العثور على نقاط الضعف التي قد تكون عرضة للهجوم السيبراني وتأمينها، و يشارك المتسللون الأخلاقيون بانتظام في تقييم الأنظمة والشبكات والإبلاغ عن تلك النتائج.
والهدف الأساسي للقرصنة الأخلاقية : هو تحديد وتصحيح الثغرات الأمنية قبل أن يتمكن المتسللون الخبيثون من استغلالها. يساعد هذا النهج الاستباقي المؤسسات على تعزيز دفاعاتها وحماية المعلومات الحساسة للمستخدمين وللمؤسسة.
تلعب القرصنة الأخلاقية دورًا حاسمًا في المشهد المعاصر للأمن السيبراني. ومن خلال تحديد نقاط الضعف ومعالجتها بشكل استباقي، يساهم المتسللون الأخلاقيون في إنشاء أنظمة أكثر أمانًا ومرونة، مما يؤدي في النهاية إلى حماية المعلومات الحساسة وسريتها وتوافرها، وبالتالي خلق فضاء إلكتروني أكثر أماناً للجميع.