الترقيم الدوليُّ/ردمك (ISBN): 9789776940994
🏠︎ الرئيسة » إصدارات » ديوان موسى زمانه
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 17-01-2024
صدر حديثًا عن دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في دورته الخامسة والخمسين ديوان «موسى زمانه» للُّغويّ والشاعر المصريّ محمد أحمد البكري، ويقع في مئة واثنتين وعشرين (122) صفحةً من القطع المُتوسِّط.
عن الديوان
يضمُّ الديوان خمسين (50) عنوانًا مُنتقاةً كُتبت في الفترة بين عامَي 2015 و2023 بين ثلاث قارَّات مختلفة، يسبقها مدخلٌ نثريٌّ حواريٌّ قصير بقلم الشاعر بين شيخ ومريده جُعِلَ بوَّابةَ الولوج إلى رحلة القراءة، ويليها قراءة نقدية لقصيدة موسى زمانه.
جاءت قصائد الديوان في ثوبٍ فصيحٍ متباينٍ طولًا وشكلًا وغرضًا، وقد آثر الشاعرُ التنويعَ بينها داخل الديوان دون الاقتصار على لون واحد حتى يجد كُلُّ مُتذوِّق فيه بغيتَه.
أمَّا الشكلُ؛ فقد تنوَّعت القصائد بين الشعر الخليليّ (العموديّ) والشعر الحُرّ، وإن غلب عليها اللونُ الأول.
وأمَّا الأغراضُ؛ فتتنوَّع بين التغاريب والغزليَّات والإسلاميَّات وشعر الأطفال، وفيها كذلك المُترجَم، وبعض سواخر وسجالات مع شعراء آخرين.
وأمَّا عنوان الديوان (موسى زمانه)؛ فهو عنوان القصيدة المُصدَّر بها؛ وهي من الأحبِّ إلى قلبي من بين ما وفَّق الله تعالى لكتابته. ومن عادتي بعد أن أكتب القصيدة أن أُطلِقَها/ أُطلِّقَها دون تسميتها ولسانُ الحال: هذا فراقُ بيني وبينك؛ فإنِّي –دون مبالغة– قد أجد في تسمية القصيدة الواحدة من المشقَّة ما لا أجده في كتابة القصيدة نفسها. ثم إنَّ أخي الكريم د. أيمن العوامري قد تفضَّل عليَّ قبل سنوات بقراءة نقدية للقصيدة –شرف الديوانُ بضمِّها– وسألني حينها عن اسم القصيدة لتضمينها عنوان قراءته، فقلتُ له: ككثير من أخواتها؛ لمَّا أُسمِّها! فاقتبس هو مشكورًا «موسى زمانك» من متن القصيدة. ثم كان أن اطَّلع أستاذي الحبيب الشاعر د. محروس بريك مع الديوان -قبل عامين من نشره- على هذا العنوان الذي جعلتُه له بادئ الأمر، فأشار عليَّ بتغيير ضمير الخطاب (الكاف) فيه إلى ضمير الغائب (الهاء) ليكون وقع الاسم أخفَّ على القارئ والسامع، وقال لي وقتها ممازحًا: اجعله للغائب (زمانه) وابعد عن الأهلي و"الزمانِك" :)
شكر وعرفان
وعملًا بقول نبيِّنا الحبيب ﷺ: «لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ الناسَ»، وقولِه ﷺ: «مَن أتى إليكم معروفًا فكافِئُوهُ، فإنْ لم تَجِدوا فادعوا له حتى تعلموا أنْ قد كافَأْتُمُوهُ»؛ لا يفوتني أن أشكر لجميع من عاونني في خروج هذا العمل إلى النور؛
فأشكر لأبي الحبيب د. أحمد البكري الذي ظلَّ يُشجِّعني على النشر لسنوات وكان يُلِحُّ عليَّ في جمع قصائدي وألَّا أتركها منثورة في فضاءات التواصل، وبقي حتى اللحظات الأخيرة قبل إقرار تصميم الديوان يولي كتابة العنوان بيده المباركة عناية كريمة بجناحين من حرص ومحبَّة رغم مرضه حتى خرج العنوان بهذا الشكل الأنيق الفخم.
كما أشكر لرفيقة الدرب الأستاذة سماء الصوفاني التي صاحبت أكثر مراحل الديوان كتابةً وإعدادًا للنشر، وقد كنتُ –وما زلتُ– آنسُ برأيها ونقدها السديد في كثير ممَّا أكتب بعد الفراغ من كتابته، وهي قارئي الأول الذي أقرأ في عينه حرصًا وتشوُّفًا لسماع جديدي كل حين.
وأشكر لأخي الحبيب المهندس الأديب إسلام أحمد البكري؛ فكم شجَّعني على الكتابة من قديم وعلى النشر، وإن أنسَ لا أنسَ أنَّ أوَّل تجاربي القديمة التي وطئتْ بها قدمي ساحة الشعر كانت قصيدة كتبتُها فيه. ومن تمام سعادتي بصدور أول أعمالي الأدبية –ويكاد يفوق سعادتي به– أن رافقتُه ورافقني بصدور أول عمل أدبي له مع دار النشر نفسها بعنوان «شبابيك وسط الزحام» بعد أن ظلَّ رهين الأدراج كذلك طوال سنوات مضت.
كما أشكر لأستاذي الحبيب الأكاديميّ والشاعر د. محروس بُريِّك الذي كنتُ أرجع إليه في كل صغيرة وكبيرة منذ بداية التفكير في النشر وحتى مرحلة التعاقد؛ لقربه منِّي، ولتجربته الشعرية الفريدة، وكذا لخبراته المتعدِّدة التي خاضها في النشر بفرعيه العلمي والأدبي، وكان كعهدي به كريمًا لم يضنَّ عليَّ بمشورة ولا برأي، ومن كرمه أن رشَّحني لبعض دور النشر ورشَّح لي بعضها قبل أن تستقرَّ بي الأقدار على الدار الحالية.
وكذا أشكر لأستاذي الحبيب وليد السيّد؛ فقد أفدتُ منه كثيرًا في ما يتعلَّق بالنشر ومبادئ سوقه وأصوله الخافية عليَّ.
وأشكر كذلك لأستاذي الحبيب د. الفارس علي الذي كان معي مساندًا في الخطوات الأخيرة قبل إتمام التعاقد؛ وهو ممَّن أثق برأيهم المبنيِّ على خبرة كبيرة وتجربة ثريّة تأليفًا وترجمةً ونشرا.
وأشكر لإخوتي: الأستاذ مصطفى حمدون، والأستاذ محمد مصطفى، والأستاذ صالح غراب، والدكتور إبراهيم زكريّا، والأستاذ أحمد هلال –جزاهم الله جميعًا عنِّي خير الجزاء– فقد تفضَّلوا عليَّ وأسهموا –بالإضافة إلى العبد الفقير– في تسجيل ثلاث عشرة قصيدة أداءً وإنشادًا، جعلتُ كُلًّا منها في مرئية يُحال إليها برمز QR مصحوب مع كل قصيدة.
كذا أشكر لدار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع في مصر التي اعتنت بالديوان وكانت على تواصل معي بشكل احترافي –يوشك أن يكون نادرًا هذه الأيام– في كل خطوة من خطوات تجهيز الديوان، بفريق عمل متميِّز يضمُّ أهل خبرة في كل تخصُّص، على رأسهم الأستاذ باسم جلال مدير الدار، والأستاذ مينا تادرس منسِّق فريق العمل، والمصمِّم المبدع الأستاذ وحيد محمد، والأستاذة هند محمود كمال المخرجة الفنية للديوان.
وأشكر للكرام القائمين على منصَّة أدبيديا التي جعلها الله تعالى سببًا في تعرُّفي دار النشر.
أخيرًا، ومع حرصي على ذكر الجميع، أرجو ألا أكون قد نسيتُ أحدًا من أصحاب الفضل، وأدعو الله تعالى أن يجزي الجميع عنِّي خيرًا مَن ذكرتُ ومَن نُسِّيت، وأن يجعل الإخلاص والقبول في هذا العمل وفي أخيه «المعجم العربي والترتيب الاشتقاقي: المنهج والنموذج» وأن يكونا طليعة لمزيد من إنتاج نافع إن شاء الله.
💬 مُقتطَفات مِن الديوان
🛒 أماكن توافُر الديوان
عمارة استراند، عابدين، وسط البلد (بجوار محطّة مترو محمد نجيب)، الدور الرابع، شقّة ٩
+201093337414
مكتبة سنابل (القاهرة): وسط البلد.
مكتبة مبتدأ (القاهرة): وسط البلد.
مكتبة الفيروز (القاهرة): المعادي، ميدان الحرية.
دُكَّان الكتب (الإسكندرية): ميدان محطَّة الرمل.
مكتبة كرييتيف (الفيوم): ميدان المسلَّة أول شارع جمعية رسالة.
ألفابيتكا (دمياط): عمر أفندي - شارع حمام - خلف الجمعية.
ألفابيتكا (دمياط الجديدة): مركز الحيّ الثاني - آخر شارع الصعيدي القديم - أمام مطعم علي كريب - فوق آيس كريم أمية.
ألفاباتيكا (بور سعيد): شارع الجمهورية - أمام بنك مصر خلف هايبر سعد الفار.
إدراك (طنطا): أمام الجامعة - شارع عمر بن عبد العزيز - بجوار مسجد الجندي.
إدراك (المحلَّة الكبرى): شكري القوتلي - بجوار البنك الأهلي المصري - أمام كريستال عصفور.
مكتبة البيان (الأقصر): شارع علي بن أبي طالب (الشهير بشارع مضرب الأرز)، أمام فندق sunset.
🛒 لطلب الديوان عبر الإنترنت
حول العالـم
داخل السعودية وخارجها
للنسخة الإلكترونية
.:: «موسى زمانه» في معارض الكتاب ::.