الحجامة سنة نبوية اوصى به المصطفى – صلّ الله عليه وسلم – فقال: ” خير ما تداويتم به الحجامة ” ، فالتداوي بالحجامة كان امرا مستحبا لرسولنا الكريم – صل الله عليه وسلم – لما تحمله من فوائد علاجية وصحية عظيمة، وكانت ذروة ازدهارها في العصر الاسلامي.
ليس هذا فحسب، فقد استخدمت الحجامة عند الفراعنة القدماء، فوجدت رسوم تدل على استخدامها في مقبرة الملك توت عنخ امون. كما دلت الاثار والصور المنحوتة على ان الصينيون والبابليون استخدموها قديما من خلال الكؤوس المعدنية واشجار البامبو وقرون الثيران بعد تفريغها من الهواء ووضعها على الجلد. وعند الصينيين استخدمت الحجامة مع الابر الصينية. كما عرفت ايضا في فرنسا، ” عهد ابو قراط تحديدا “، والاشوريون منذ سنة 3300 قبل الميلاد .
التخلص من الدم الفاسد والشوائب العالقة في الجسم، وإمتصاص الأخلاط والسموم وآثار الكيماويات والأدوية، كما أنه يعمل على تنشيط وإثارة الدم في المناطق ذات التدفق البطيء، وتنظيم الهرمونات وأجهزة المخ وتقوية المناعة في الجسم.