1- عدم اشتراط الحنفية الترتيب والبسملة والنية في الوضوع، وذلك لأن الآية عامة: (فاغسوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) والحديث: (لا صلاة لمن لم يسم اسم الله) وقوله: (إنما الأعمال بالنيات) لا تعتبر مخصصات لعموم الآية وذلك لأنها من أخبار الآحاد فلا ترتقي لنسخ القرآن، وبذلك يأخذ الحنفية بعموم الآية ولا يشترطون الترتيب والبسملة والنية.