الشهيدين سرجيوس و واخس
•كان القديسان سرجيوس و واخس من نبلاء رومَا و أحد أكبر قواد الجيش في زمن الإمبراطور مكسميانوس في نهاية القرن الثالث و قد أراد الإمبراطور أن يعرف من هم المسيحيون في جيشه فأمر بأن يقدم كل قواد الجيش و الجنود الذبائح للأوثان فرفض القديسان ذلك بكل قوة .
•فأمر الإمبراطور بأن تنزع عنهم رتبهم العسكرية و ينزعوا ملابسهم و يلبسوهم ملابس نساء و قيد حديد في رقبتهم و ساقوهم أمام جنودهم للسخرية منهم ، أما هم فقابلوا هذا بثبات على مسيحيتهم.
•فأمر الإمبراطور بأن يذهبوا إلي أنطيخوس والي سوريا ليعذبهم ، فعذبهم بشراسة ثم وضع سرجيوس في السجن و أخذ يعذب واخس حتي استشهد .
•ثم أرسل سرجيوس إلي الرصافة و هناك استشهد بعد رفيقه بسته أيام و كان واخس قد ظهر لرفيقه و أخبره بمجد الشهداء .
•و قد صارا شفيعين للجنود الرومان المسيحيين و بنو كنيسة لهما في الرصافة.
و تعيد الكنيسة للقديس سرجيوس في ١٠ بابه ، و القديس واخس في ٤ بابه .
الشهيد بشنونة المقارى
• كان راهباً بدير القديس أبي مقار ، في فترة المعارك التي دارت بين رجال الأمير ضرغام ، و رجال الوزير شاور .
• و في فترة الحكم الفاطمي ، في أواخر القرن الثاني عشر تم اعتقال القديس بشنونة.
• حاولوا أن يجعلوا القديس يترك إيمانه بالمسيح يسوع ، و لكنه رفض بثبات و شجاعة ، فأحرقوه حياً.
• نال إكليل الشهادة في ٢٤ بشنس ٨٨٠ شهداء -١١٦٤ ميلادية.
• أخذ المؤمنون جسده و دفنوه في كنيسة أبي سرجهة بمصر القديمة كما ورد في السنكسار بتاريخ ٢٤ بشنس .
• تم العثور على رفات الشهيد أثناء أعمال الترميم بالكنيسة تحت الأنبل الأثري و ذلك في ٢٤ أبريل عام ١٩٩٠م .