منوّعات
في سبب تسمية الشهور قيل :
"وأما شعبان فلتشعّب القبائل واعتزال بعضهم بعضا
ورمضان لشدة الرمْض فيه والحرّ
وأما شوال فلشولان الإبل فيه بأذنابها عند اللقاح
وذو القَعدة لقعودهم فيه لا يبرحون
وذو الحجة لحجهم فيه ، وكانوا يحجون ويلبون في حجهم في الحاهلية
ضحكتُ فقالوا ألا تحتشمْ
بكيتُ فقالوا ألا تبتسمْ
بَسَمتُ فقالوا يرائي بها
عَبَستُ فقالوا بدا ما كتمْ
صَمَتُ فقالوا كليلُ اللسان
نَطقتُ فقالوا كثير الكَلِمْ
حلُمتُ فقالوا صنيعُ الجبان
ولو كان مقتدرا لانتقمْ
فأيقنتُ أنّي مهما أُرد
رضا الناس لابُدّ مِن أن أُذَمْ
كل ما ورد عن العرب من المصادر على
تفعال فهو بفتح التاء،إِلا لفظتينِ:تِبيَان
وتِلقَاء.
وقال أبو جعفر النحاس : ليس في
كلام العرب اسم على تِفعال إلا أَربعة
أسماء وخامس مختلف فيه،يقال:
تِبيَان وتِقصَار وتِعشَار وتِبرَاك
موضعان والخامس تِمساح.
في أكثر الأحيان
يجعل الله الهموم مقدماتٍ لنعمٍ مخبوءةٍ لكي يبعث الله من شقوق حُزنك مسرة
تَنْبيهٌ فِقْهيٌّ..
يقول ابنُ دقيقِ العِيد:
اُشتُهر-في المصنّفات-أنّ كثيرا مِن أفعال الحج
هي مِن باب التّعبّد
وليس كذلك عندي
لِأنّا إذا علمنا أسباب تلك الأفعال
ومَا قصّه الله علينا مِن شأن إبراهيم وآله
تذكّرنا ما كان السبب أولاً
فيحصل في النفس:
التعظيم..وتحريك النفس للامتثال
الدكتور: خالد العروسي