نشأ الشيخ عبدالرحمن العلي الدعيج محبا للعلم وأهله، وحاول أن يأخذه على أساتذة عصره، فتعلم تجويد القرآن الكريم، وغير ذلك مما استطاع تحصيله.
وقد أدرك الناس مكانة هذا المربي، فعين سنة 1917 مدرسا في المدرسة المباركية، ثم تنقل بين عدد من مدارس الكويت يعلم أبناءها، فدرس في المدرسة الأحمدية، وفي المدرسة القبلية.