الشاعر عبدالله عبدالعزيز الدويش

سيرة الشاعر/ عبدالله عبدالعزيز عبدالله محمد الدويش


ولد شاعرنا الكبير في عام 1919 في الكويت حي القبلة وتوفي بتاريخ 29 سبتمر 1994

درس في مدرسة المباركية وعمل في الغوص والسفر

وزار الهند وشرق أفريقيا. وله 14 مؤلف من الدواوين والزهيريات .

وقد مارس ابداعاته في مجال الشعر النبطي والزهيريات والموال كما كان من مؤسسي جمعية الفنانين الكويتيين و رابطة الأدباء في الكويت. وأول زهيرية كتبها كانت في عام 1937م على الرغم من بعض المحاولات باللغة العربية الفصحى وكانت قصائده معبرة عن هموم ومشاكل المجتمع.

كما كان والده (عبدالعزيز الدويش) شاعراً نبطي معروفاً في الكويت.

موقع الشاعر عبدالعزيز الدويش

الشاعر عبدالله الدويش في الصحافه

اصدارات الشاعر عبدالله الدويش

بعض زهيريات الشاعرعبدالله الدويش

يا زين الأوصاف مالك بالزمان أوصــــاف

حيرت أهل العرف والواصفين أوصـــــاف

وادعيت صب محـب في هواك أوصـــــاف

أصبح يدور مثل شرواك في كل وصـــــف

انظم من الجيل بوصف محاسنك ثم اصـف

حياة من أنزل الفرقان و بحكمه وصــــف

إني فلا يـوم مــر إلا وقلـت " أوصــــــاف"

شعشع شعاع القمر من وجنتينك و شاع

وامست نجوم السما تزهي بنور و شاع

حبـل الوصل بيننـا يشبـه لخيــط وشـاع

إنت القمـــر والبــدر نورك علينــا شــع

أطلب من الله شواظك صوبنا شع شــع

ان كان يازين يجذب شعشعــك شعشــع

فانا الذي دوم صيتــي بالبـر ايا شــاع

داري و دار المعزة وداركم داري

و انا الذي دوم للأصحاب اداري

مجدي رفيع و دار العز هي داري

و بدار غيري فلا لي مسكن و قرى

و انا الذي بين ربعي دايم و اقرى

هل ما انذرتك الليالي بكيدها و قرى

وانت الذي عارف ما دار وانداري

يا من يدور الستر بالناس ورضاهم

خصا بالأصحاب نرضيهم و نرضاهم

يا رب برضاك ترضينا و ترضاهم

خطيت نفسي أدور رضاك يا الصاحب

قصدي عن اللاش يفتن عرضه الصاحب

اترك ردى النفس و الصاحب هو الصاحب

واعرف ترى الناس مولاهم فلا ارضاهم

فارقتكم ياهل الجودات سلوني

و هموم قلبي من الليعات سلوني

ناس حدث توّهم بالوقت سلوني

من عقبكم والدمع من مقلتي منهل

يا اهل الوفا جودكم من صوبنا منهل

ياللي نداكم كما مزن سكب منهل

لي خان دهري هل الجودات سلوني