My Philosophy in Teaching

ان مهنة التدريس الجامعي رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحضى باهتمام الجميع ، لما لها من تأثير عظيم في حاضر الأمم و مستقبلها.

-وان من المسلمات الضرورية في قياس تطور وتقدم أية جامعة وعلى المستوى العالمي هي قياس مدى تطور مهارات وكفايات عضو هيئة التدريس إذ يعد عضو هيئة التدريس في الجامعة الحجر الأساس في العملية التعليمية ، فعليه يقع العبء الأكبر في تزويد الطلاب بكل ما هو مستحدث من حقائق ونظريات وقوانين ، وتشكيل اتجاهاتهم على نحو يمكنهم من التأقلم مع التغيرات الراهنة والتغيرات المستقبلية ويساعدهم على توظيف إمكاناتهم العقلية والانفعالية والمهارية من اجل مواجهتها مما يعود بالنفع على أنفسهم ومجتمعهم وخاصة في هذا العصر الذي يتسم بالتقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي والانفجار المعرفي الهائل وما يترتب على ذلك من مستحدثات وتطبيقات علمية في المجالات كافة.

- بالإضافة إلى جانب ثورة الاتصالات التي يسرت سرعة انتقال الأفكار والتكنولوجيا فان ذلك يتطلب من عضو هيئة التدريس القيام بدور فعال في تحقيق الأهداف التعليمية وإتقانه للمهارات التدريسية اللازمة لعملية التدريس ونجاحه فيها داخل قاعة الدرس وخارجها بمستوى مناسب بما يسهم في تحقيق أنماط التعلم المرغوبة لدى المتعلمين.

- إن المثل الأعلى للأفراد بصورة عامة والأستاذ بصورة خاصة : هو الشرف والنزاهة والاستعلاء على الهوى، وعرفان الحق والواجب ، والتمسك بأهداف الفضيلة والاندماج في جو روحي خالص بعيداً عن شوائب الروح، والتضحية ونكران الذات ، والصدق والإخلاص والأمانة والوفاء والمحبة والتسامح.

-ان مهنة التدريس كغيرها من المهن أخلاقيات نابعة من الدور الفاعل بين عضو هيئة التدريس وطلبته والمجتمع ينبغي الالتزام بها، إذ إن الأخلاق هي الركيزة الأساسية في حياة الأمم باعتبارها الوجه الرئيس للسلوك الإنساني والاجتماعي والتربوي نحو التضامن والمساواة والتعايش وما يترتب عليها من قيم.تسهر على تنظيم المجتمع من اجل الاستقرار كما ان لكل مهنة أخلاقيات ينبغي احترامها والالتزام بها.