عن المدرسة

تاريخ المدرسة

اقيمت المدرسة التكنولوجية "نوتردام" في معليا بتمويل الماني كامل ومشاركة محلية وهي مدرسة ثانوية معترف بها من قبل وزارة المعارف وتحت اشرافها التعليم والتربوي.

فتحت المدرسة ابوابها في عام 2000 لتقتطب طلابا من كافة القرى في المنطقة, المالك المشرف على الثانوية هي "جمعية نوتردام للتعليم والثقافة في الجليل" والمؤلفة من سبعة اعضاء من بينهم هيئة تنفيذية التي تضم رؤوساء المجالس المحلية .

تتميز ثانوية نوتردام بكونها أول مدرسة ثانوية تكنولوجية متطورة في منطقة الشمال, وهي توفر للطالب أكبر عدد من التخصصات من حيث الكيفية والكميّة بما يتلاءم مع متطلبات وشروط الجامعات, كما وتوفر المدرسة احدث المختبرات العلمية في مجالات عدة مثل مختبر الفيزياء, الكيمياء والمخاترونيكا وغيرها.

كذلك تنفرد مدرستنا بوجود معدّات تكنولوجية متطورة بخدمة الطلاب.

لقد حققت المدرسة منذ فترة نجاحات كثيرة وما زالت تبذل اقصى الجهود من اجل رفع وتطوير المسيرة العلمية والتربوية من خلال تعاضد جهود الكوادر المميزة من معلمين واداريين مؤهلين.

وقد انعكست المساعي الجبّارة من خلال حصول المدرسة على العديد من الجوائز والامتيازات.

ولا يُخفى عليكم نسبة الاستحقاق العالية في البجروت والتي حصلت عليها الثانوية في السنوات السابقة.

ان هذا النجاح هو ثمرة يانعة قد قطفناها من شحرة سهرت هذه الكوادر على انمائها والاعتناء بها باذلةً الجهود والطاقات وصرف الاوقات الثمينة.

الرؤيا المدرسية

تنبثق فلسفة المدرسة من الايمان بالوحدة والتوازن بين بناء الفرد المؤمن بقدراته والمجتمع القوي المتماسك والتعامل مع مستجدات العصر, وضرورة التميز في تأكيد منهجية التفكير العلمي سلوكا , علما وعملاً. وتسعى المدرسة الى بناء الشخصية المتكاملة والمتوازنة للطالب في أبعادها المختلفة وفق منظومة القيّم الانسانية مع التأكيد على منهجية التفكير العلمي ليكون فرداً ومواطناً صالحاً في مجتمعه.

الاهداف والطموحات المدرسية

أ‌. الانسان قيمة عليا وكرامته فوق كل اعتبار.

ب‌. زرع حب المعرفة والثقافة والابداع في نفوس الطلاب لتوسيع آفاقهم ومواكبتهم لروح العصر.

ج. تعزيز الانتماء على صعيد الفرد والمجموعة, ورفض التطرف والعنصرية. وكذلك تعميق ارتباط الطالب بلغته وتاريخه وحضارته.

د. احترام واعتماد التربية القائمة على مبادئ الديموقراطية والمساواة والتفاهم بين جميع أفراد المجتمع على مختلف انتماءاتهم القومية والطائفية.