مزيد عن الطاقة المغناطيسيه

بداية تجدر الإشارة إلى أن الطاقة المغناطيسية أحد أنواع الطاقة الموجودة في الكون. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة وهو يتناقص في القدرة حيث أثبت العلماء أنه في خلال الألف سنة الأخيرة فقدت الأرض 50% من قوتها المغناطيسية، وهذه الطاقة مهمة جداً للحياة على الأرض بالنسبة للكائنات الحية، فهي تمنع وصول الأشعة الكونية المهلكة إلى الأرض، كما تلعب دوراً في الوظائف الحيوية للكائنات الحية كافة، ويقول بعض العلماء أنه لسوء الحظ فإن طريقة الحياة المعاصرة تدفعنا لعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، فنحن نعمل ونعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد الصلب، ونركب السيارات بعجلات من المطاط، وهذه العوامل العازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية اللازمة لأجسادنا، كذلك تدفعنا طريقة عيشنا للتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد مثل الراديو والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والكمبيوتر، وكلها أجهزة تمنعنا من استخدام الطاقة المغناطيسية الطبيعية.

أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات.

وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%.

من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي.

وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.

ويرى العديد من الأطباء أنه نظراً لتعقيد عملية تفسير المرض لا يوجد علاج معصوم من الخطأ، وعلى سبيل المثال لا توجد طريقة لتجنب الحصوات في الجهاز البولي، وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة.

وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم.

وقدمت مستشفى شنغهاي (بيرو) سند 1979 تقريراً به مقارنة بين المياه الممغنطة والأدوية الصينية في علاج 32 حالة لمصابين بحصوات المثانة، والحالات كلها أصبحت أحسن بصورة عامة حيث أن 27 حالة خرجت مع بولهم رمال مثل رمال الحجارة وأكبرها حجماً كان 3×3 سم، وأوضحت التحاليل أنها عبارة عن ثاني أكسيد سيليكون أو أوكسالات الكالسيوم أو الكوليستيرول في بعض الحالات، بعد العمليات ظهر رمل مثل الحصوات وفي بعض الحالات كان يستخدم أنبوب على شكل حرف T للتصريف وبغسل هذا الأنبوب بالمياه الممغنطة المعقمة أصبح من السهل التعرف على الحصوات الخارجة، وقد أوضح الخبراء في تقاريرهم أنه عند استخدام المياه الممغنطة في علاج حوالي 2736 حالة من حصوات المثانة أدى ذلك إلى نتائج مبهرة وفعالة، وجاء ذلك في المؤتمر الدولي لعلم المغناطيسية الذي عقد عام 1989.

تدعيم الجهاز المناعي

وحول تأثير الماء المغناطيسي على وظائف الجهاز المناعي أوضحت الأكاديمية الطبية لانزهو في تقرير عام 1987 حول استخدام المياه الممغنطة على الفئران أن هذه المياه قد دعمت من قدرات ووظائف الخلايا المناعية تيو كما تستطيع المياه الممغنطة رفع كفاءة الخلايا المناعية بي ووظائفها.

وقدم قسم أمراض الفم بالأكاديمية الطبية العسكرية الرابعة في الصين تقارير وخبرات لاستخدام المياه الممغنطة في علاج 33 حالة من حالات حصةات الغدد اللعابية في المؤتمر العالمي السابع للكوبلت والزئبق والمغناطيس والبرنامج الزمني المحدد لإزالة الحصوات يتراوح بين 4 أيام كحد أدنى وعام كامل كحد أقصى، وكل الحالات تتم فحصها بأشعة أكس، وبعد استخدام المياه الممغنطة اختفت الأعراض المرضية لدى 12 حالة مصابة بهذا المرض وعشر حالات أصبحوا أفضل من فترة ما قبل العلاج، في حين توقفت حالتان عن البرنامج العلاجي، ومن هنا يصبح إجمالي التأثير الفعال للمياه الممغنطة على الحالات بنسبة 93.3% حيث كانت هناك 18 حالة خرجت فيها الحصوات محطمة مع البول و7 خرجت فيها الحصوات كاملة وحالتان انخفض لديهم عدد الحصوات وثلاثة اختفت منهم الحصوات وأثبت الدكتور اوليريش من المانيا أن المجال المغناطيسي له تأثير مباشر على انسياب الدورة الدموية وكذلك وجد علاقة بأن القطب السالب يعادل مادة الهيستامين المسببة للألم، كما توصل العلماء إلى دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة انسياب الدورة الدموية.

ونتيجة للتقدم الملحوظ في تكنولوجيا صناعة المغناطيس الحيوي فإنها تستعمل لأجيال متعاقبة ويحتوي المغناطيس الحيوي على مغناطيس دائم بقوة مداها ما بين 4000 إلى 3500 جاوس، ومنها رابطة المعصم وهي موجودة في صورتين مغناطيس ضعيف وهو الذي عالج الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة أو أمراض شديدة، ومثال لذلك أن الشخص الذي يعاني من الروماتيزم في المفاصل من الجائز أن يشعر بقليل من الراحة عندما يستعمل هذه الطوق(500) جاوس، ومع ذلك وعندما يستعمل هذه الطوق (1500 جاوس) سيتلاشى الألم تماماً وقد لاحظ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أو العجز من المهم أن يستعملوا وسائل متعددة ومختلفة من منتجات المغناطيس الحيوي لإزالة الألم من أجسادهم.

وبعد هذه النتائج كلها حدث اهتمام بالغ بالأبحاث التي تستهدف تطوير طرق الحصول على الماء المغناطيسي حتى أصبحت تكنولوجيات إنتاج الماء المغناطيسي من الأشياء الراسخة لدى العديد من الدول، واتسعت استخدامات الماء المغناطيسي لتدخل عالم الصناعة من أوسع الأبواب، ومن هذه الميادين طرق المعالجة الجديدة للمياه، حيث وجد أن مجال مغناطيسي تتراوح قوته بين 100 إلى 1000 وحدة مغناطيسية جاوس كقدرة يعتبر فعالاً للحد من تكوين طبقة قشرية على الغلايات وأنظمة التسخين بعد المعالجة المغناطيسية فإن المياه الطبيعية بعد غليانها لا تكون طبقات قشرية على جدران الأواني من الداخل، ولكنها تترك بعض الرواسب البسيطة التي يمكن شطفها بدون استخدام أية مذيبات أو أحماض، لذلك فإن المياه المعالجة مغناطيسياً أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الغلايات لجميع أغراض الاستخدام (طاقة ـ نظم ـ تدفئة ـ آلات بخارية) فهي تزيد من العمر الافتراضي للمواسير في صناعات البترول والفحم والمناجم، لكونها تعمل على الحد من الصدأ والتآكل وترسب المواد العضوية وغير العضوية من البارافين داخل المواسير.

المغنطة

ثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطريات

وجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس.

ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف.

وقد حققت التجارب على الحيوانات والنباتات نتائج مذهلة، وبعضها كان صعب التصديق فبادر العلماء إلى نشرها على الفور، ففي مجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كل منهم يأكل بشكل طبيعي وتمت مقارنتهم بمجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كانوا يشربون مياه ممغنطة ويتناولون نفس الطعام، والمجموعة الثانية استهلكت مياه تصل إلى ضعف المستهلك في المجموعة الأولى، وزادت معدلات نموهم بنسبة 12.5%.

وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.

وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور.

المغناطيسية ـ تطورها ـ تقنياتها والاستفادة بها

أستاذ دكتور/ مصطفى حسن هلال - أستاذ متفرغ بالمركز القومي للبحوث - وعضو اللجنة القومية المصرية للموارد الأرضية

ومدير المشروع المصري للكبريت - ومنسق مشروع التقنيات المغناطيسية في مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

إن خير ما أبدأ به حديثي عن علوم المغناطيسية وتقنياتها الحديثة هو دعاء بئر زمزم «رب ارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم» فما هي الفائدة التي ترجى من أي علم إذا لم يترجم إلى تقنيات وتطبيقات تفيد الإنسان والبيئة والمجتمع.

وفيما يتعلق بعلم المغناطيسية فهو علم قديم أعيد اكتشافه حديثاً. ومن طبيعة الإنسان أنه لا يقبل ما يجهله بل قد يقف نحوه موقف العداء، فلقد كانت المغناطيسية في العصور الأولى ترتبط دائماً بأعمال السحر والشعوذة. ومع نمو معارف الإنسان عن المغناطيسية الحديدية Ferromagnetic بدأت المغناطيسية تفرض نفسها على حياتنا اليومية كصورة من صور الطاقة وتعددت استخداماتها في مجال الاتصالات والنقل والفضاء والصناعة ومحطات الكهرباء، وكما كان العلم في السابق يتم ربطه بأعمال السحر، فإن التقنيات المغناطيسية تقابل حديثاً بالدهشة وعدم التصديق ولازالت الدول المتقدمة تحتفظ بما تعرفت عليه من أسرار المغناطيسية سراً ولا تعلن عنه إلا القليل.

ولقد تطورت علوم المغناطيسية وأصبحت أكثر تعقيداً عندما تم اكتشاف أن الخواص المغناطيسية ليست حكراً على الحديد والمنجنيز فقط بل هي خاصية ترتبط بجميع المواد الصلبة والسائلة والغازية بل وكذلك بالأحياء عامة.

ولقد كانت ملاحظة العلماء أن الماء تتغير خواصه عند مروره في مجال مغناطيسي ويصبح أكثر طاقة وحيوية وأكثر جرياناً بمثابة ميلاد علم جديد وهو المغناطيسية الحيوية أو Magnetobiology وهو محور حديثنا اليوم .

مظاهر المغناطيسية في حياتنا:

    • المد وا لجذر وارتباطه بدورة القمر
    • ربط قدماء المصريين لفيضان النيل بشروق نجم سبدت الذي يحدث مرة واحدة في العام.
    • أحد أنواع البكتريا التي تعيش في مناجم الحديد تتخذ وضع شمالي جنوبي عند تعليقها في الهواء. ويتراكم ببعض الطحالب 50% من وزنها مجموعة معادن مغناطيسية.
    • تتجه بعض نباتات الكاكتس دائماً نحو الجنوب.
    • ومن أهم ما يمس صحة الإنسان أن الهيموجلوبين والميوجلوبين يسلكان سلوكاً مغناطيسياً يختلف باختلاف طبيعة أحد الروابط المكونة له عما إذا كانت CO2, O2 أو ماء ويختلف في نفس الوقت إحساس الإنسان بالراحة أو الإعياء ـ ويكون الإنسان في أحسن حالاته عندما يصل قياس الطاقة المغناطيسية للهيموجلوبين 5.5 وحدة ويكون في أشد حالاته إعياءً عندما يفقد طاقته المغناطيسية (صفر) والتقنيات المغناطيسية الحديثة تستطيع إعادة الهيموجلوبين سريعاً إلى الصورة النشطة مغناطيسياً .

الماء والطاقة:

ليس من السهل تعريف المياه بمعزل عن الطاقة فهو يكون في صورة غازية أو سائلة أو صلبة حسب طاقته الحرارية ويكون في صورة جزيئية أو أيونية حسب طاقته الكهربائية وتختلف طاقة الحركة في المياه من سيول وفيضانات مدمرة إلى ماء آسن. ويتأثر الماء ويؤثر بطريقة فاعلة على كل ما نعرف من صور الطاقة الميكانيكية والحرارية والكهروكيماوية والضوئية. واتضح حديثاً أن المغناطيسية ليست استثناءً فهي تؤثر وتتأثر بالمياه.

الدراسات الجارية بالمركز القومي للبحوث :

اهتم قسم الأراضي بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة بدراسات مياه النيل وترسباته وبجميع الأنشطة المرتبطة به من زراعة ونقل نهري وتوليد للطاقة الكهربائية كما اهتم بدراسات التلوث .

وحظي طمي النيل بكثير من الدراسات وخاصة الترسيبات الحديثة ببحيرة ناصر وتم اكتشاف وجود مواد مغناطيسية بترسيبات النيل كانت هي أحد العوامل الرئيسية في خصوبة الأراضي الرسوبية بمصر وعلى الأخص أراضي الجذر وتؤدي هذه الترسيبات إلى تنشيط شامل لنمو النباتات والأحياء المائية والسمكية بجنوب البحيرة ولقد أمكن فصل وتوصيف هذه المكونات وإثبات أن معاملة الأراضي الصحراوية بالقليل منها يسرع من معدلات التنمية الزراعية ويضاعف من إنتاج النبات وعند توفر هذه المواد يتم الاستغناء جزئياً عن المبيدات وبعض الأسمدة.

التقنيات المغناطيسية في الزراعة والري:

ولقد حدث لقاء بيننا وبين المسؤولين عن شركة التنقيات المغناطيسية بدبي في المعرض الدولي للمنتجات الزراعية بالقاهرة 1996 منذ عامين ومن ذلك الحين والتعاون بيننا يزداد يوماً بعد يوم .

ولقد أسعدنا في مصر أن تبدأ هذه التقنية وتزدهر في إمارة عربية ودولة عربية. ولقد حان الوقت للأمة العربية أن تتخلى عن موقع المتفرج على سباق التنكولوجيا إلى موقع فاعل في المسيرة العلمية والتقنية.

ولقد حققنا في مصر بعض النجاحات ولم نكن وحدنا فلقد أوضحت الدراسات المبدئية في كثير من الدول منه الولايات المتحدة وكوبا والصين ودول الكومنولث الأهمية القصوى لمغنطة المياه.

ومن الإيجابيات التي تحققت بمصر خلال أكثر من 15 عام من الدراسة وبعد عامين من استخدام وحدات المجنترون التي تنتجها في دبي شركة التقنيات المغناطيسية:

(1) زيادة نسبة الإنبات لبذور الخضر المعروفة بالارتفاع الباهظ في أثمانها وكذلك الحبوب.

(2) زيادة نجاح البادرات في اختراق القشرة الصلبة التي تتكون سريعاً في الأراضي المروية المتأثرة بالجير أو بالملوحة ولقد تعدت الزيادة 100%.

(3) زيادة فاعلية المياه الممغنطة في إزالة أملاح الصوديوم من مجال الجذور وفي نفس الوقت زيادة ذوبان العناصر الهامة لنمو النبات مع تقليل فقد المياه بالبخر مما يتيح استخدام المياه متوسطة الملوحة بكفاءة عالية في الري.

(4) زيادة قدرة التربة على إمداد النبات بالعناصر السمادية ويترتب على ذلك زيادة فاعلية الأسمدة المضافة وخفض التكلفة وتقليل أضرارها على البيئة.

(5) تسمح باستخدام المياه الغنية بالحديد في الري بدون الحاجة إلى تنظيف خطوط التنقيط يومياً وأتاح ذلك إمكانية استخدام نظم الري المتطور في الواحات المصرية.

(6) سرعة نضج القمح والذرة والسمسم ومحاصيل الخضر مما يسمح بطرحها مبكراً في الأسواق لفترة تتراوح بين 20 ـ 25 يوم.

(7) زيادة الإنتاج المحصولي للقمح والذرة والسمسم والمنجبين وكذلك بساتين الموالح بمعدلات اقتصادية وتتراوح نسب الزيادة بين 12.7 إلى 40% حسب نوع المحصول وظروف الإنتاج.

(8) من المثير للدهشة أن الماء الممغنط يمنع وصول المعادن الضارة مثل الرصاص والنيكل إلى الثمار والبذور بينما يعمل على زيادة العناصر الغذائية مثل الفوسفور والبوتاسيوم والزنك في الثمار والبذور .

تم تغطية تكاليف تركيب الماجنيترون تماماً في موسم واحد والحصول على ربح إضافي يزيد على ثمن الماجنيترون وذلك عند استخدامه لمزارع الموالح بوادي الملاك التابعة لشركة رمسيس الزراعية في منطقة الاسماعيلية حيث تم تركيبه في 70 فدان زاد الإنتاج في 60 فدان منها بمعدل 90 طن بثمن إجمالي يفوق ضعف ثمن الماجنيترون.

الأقلمة :

لا يسعني قبل أن أنهي حديثي أن أنوه عن ضرورة أقلمة أي تكنولوجيا عالمية جديدة لتلائم الظروف البيئية والمناخية فما يتم تطبيقه في روسيا مثلاً عند 50°– ;م لابد من أقلمته قبل تطبيقه عند حرارة 50°+ م أو حتى °60م في دبي. وقد قام المركز القومي للبحوث بتعديل كميات وصور الأسمدة المضافة وتغيير جدولة الري لكي يضاعف من الاستفادة بالوحدات المغناطيسية.

ومن الأسمدة التي توصل إلى تركيبها المركز القومي للبحوث من منتجات طبيعية (سماد الكبرونيل وهو عبارة عن مخاليط كبريت سمادية).

والمركز القومي للبحوث يقوم بأقلمة معظم التكنولوجيات الحديثة. وهذا ما أرجو أن يتم قريباً في الإمارات العربية المتحدة التي يكن له المصريون كل حب وتقدير في ظل قيادة اقتحمت الصحراء والبحار وعممت الخضرة في كل مكان.

وقد يكون حلماً ولكني آمل أن يتحول الحلم سريعاً إلى حقيقة أن ينشأ معهد بحثي وتدريبي لجميع فروع المغناطيسية في الإمارات التي احتضنت بالفعل شركة التقنيات المغناطيسية حتى تتسع القاعدة العلمية وتزداد المعرفة بعلوم المغناطيسية وتؤتي التقنيات المغناطيسية بمزيد من الثمار.

والله الموفق

أ.د. مصطفى حسن هلال

فوائد العلاج المغناطيسي

للعلاج بالمغناطيسية فوائد عديدة منها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:

1. زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم.

2. تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم.

3. تمدد أوعية الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم. فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية.

4. تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية؛ مما يؤدي لتقليل ضغط الدم المرتفع للمعدل المناسب.

5. تعادل الأس الهيدروجيني في سوائل الجسم مما يساعد على توازن الحمض مع القلوي بالجسم.

6. إنتاج الهرمونات وإطلاقها يزداد أو يقل تبعًا لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج.

7. تعديل أنشطة الإنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياجاته.

8. زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة.

9. تساعد على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم.

10. تساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ؛ فيزول الألم

الحالات التي يمكن علاجها بواسطة العلاج المغناطيسي

في دراسة قام بها د. ناكاجاوا مدير مستشفى إسوزا بطوكيو ( Dr. N. Nakagawa Chief of Tokyo's Izusa Hospital) استخدم فيها العلاج المغناطيسي لعلاج 11 ألف مريض يعانون من تشنج العضلات في الأكتاف ومنطقة الرقبة، قد تحقق الشفاء بنسبة 90% من بين هؤلاء المرضى.

والعلاج المغناطيسي لا يهدف إلى علاج أمراض بعينها بقدر ما يهدف إلى إمداد الجسم بظروف مثالية؛ مما يساعده على أن يشفي نفسه بنفسه. فكما ذكرنا من قبل أن كل الجسم يتأثر بالطاقة المغناطيسية بغض النظر عن المنطقة التي يعالجها في الجسم. وقد أطلق د. كيميث مكلين (Dr. Kenneth McLean) أحد علماء معهد المغناطيسية بولاية نيويورك الأمريكية على العلاج بالمغناطيسية أنه عطية من الله؛ حيث أنه يفيد في علاج كل الأمراض وبدون أعراض جانبية تذكر.

هل العلاج المغناطيسي آمن؟

ومما يحسب للعلاج بالمغناطيسية أنه ليس دواء إدمان مثل بعض الأدوية، كما أنه لا يتفاعل مع أي دواء كما أوضحت الأبحاث أن أعراضه الجانبية ضئيلة جداً.

فالأعراض الجانبية للعلاج بالمغناطيسية قد تظهر –إن وجدت- بشكل واضح لعدة أيام قليلة بعد العلاج بالمغناطيسية؛ لأنه يساعد الجسم على التخلص من السموم وزيادة قدرته على امتصاص السوائل. وقد تظهر الأعراض متمثلة في الصداع والأرق وارتفاع درجة حرارة الجسم. وهذه الأعراض تزول بعد يوم أو يومين من العلاج وبشكل تلقائي.

كما وجدت الأبحاث أن فترة العلاج بالمغناطيسية تزداد إذا كان المريض يعاني من الأنيميا، أو نقص الكالسيوم، أو العلاج بعقاقير تخمد نظام المناعة التلقائي بالجسم.

حالات يصعب معها استخدام العلاج المغناطيسي

نوع القطب المغناطيسي الذي يستخدم على الجسم

يتميز القطب الشمالي للمغناطيس باحتوائه على طاقة سلبية ويتميز عادة بلونه الأخضر لذلك يسمى (القطب الأخضر) وله تأثير كبير على النمو، حيث يحفز كل أشكال الحياة؛ لذلك لا يجب استخدامه في علاج العدوى والبكتيريا، إلا أن له تأثيرا كبيرا على تهدئة الأعصاب وإزالة الشعور بالألم أو تخفيفه؛ لذلك فاستخدامه أكثر شيوعا في علاج التهابات المفاصل والأمراض الجلدية والحروق وآلام الأسنان وعلاج بعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز الهضمي.

أما القطب الجنوبي فيتميز باحتوائه على طاقة موجبة، ويتميز بلونه الأحمر لذلك يسمى (القطب الأحمر) وهو أقل استخداما من القطب الشمالي إلا أن له فائدة في إسراع تجلط الدم لذلك يساعد في علاج نزيف الجروح، كما يقلل من أيونات الكالسيوم غير الطبيعية بالجسم. ويساعد على إذابة الدهون وإزالتها من على جدران الشرايين والأوردة.

كما يوصي بعض خبراء العلاج بالمغناطيسية باستخدام القطب الجنوبي للمغناطيس في علاج الجسم في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، واستخدام القطب الشمالي للمغناطيس في علاج الجسم في نصف الكرة الشمالي.

سوق المنتجات المغناطيسية

ويستخدم العلاج بالمغناطيسية عدد كبير من لاعبي الجولف أو لاعبي الرياضات المختلفة بشكل أساسي ويومي؛ لما له من تأثير فعال في تقليل الإحساس بالألم وشفاء الكسور والتهابات المفاصل والتئام الجروح. ولا تزال قيمة مبيعات المنتجات المغناطيسية (كالأقراط المغناطيسية والأساور المغناطيسية – والنعال المغناطيسية… إلخ) في تزايد مستمر حتى وصلت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 150 مليون دولار سنويا.

فنحن نقف الآن على أعتاب علم حديث هو في حقيقة الأمر قديم. وهذا العلم قد يؤدي إلى حدوث نقلة هائلة في مجال الرعاية الصحية والطب البديل على مدار الأعوام القليلة القادمة. عندئذ لن يكون عجيبًا قولنا بأنه من بين كل خمسة أمراض تصيب الجسم يمكن علاج أربعة منها عن طريق العلاج المغناطيسي.

اقرأ أيضًا:

هندي يعالج السرطان بالضغط المغناطيسي

عمان - قدس برس- إسلام أون لاين/ 3-2-2001

أعلن الطبيب الهندي "راسو يندجيت سينج" إمكانية علاج العديد من الأمراض دون حاجة للتدخل الجراحي أو الأدوية والعقاقير، وذلك عن طريق العلاج الطبيعي واستعمال طريقة الضغط المغناطيسي.

وأوضح سينج في تصريح لصحيفة "الدستور" نشرته السبت (3-2-2001) أنه يوجد في الجسم 72 ألف نقطة، وقد تم تحديد 900 نقطة منها للاستخدام والعلاج بطريقة الضغط، مشيرا إلى أن عددا من الأطباء قاموا بحصر هذا الرقم إلى 34 نقطة في اليدين، و34 في القدمين، وأن من يعرف هذه النقاط يمكنه علاج العديد من الأمراض.

وقال: إن هذا العلاج بمثابة "فيرست إيد" وهو العلاج السريع الذي يمكن استخدامه في أي منزل؛ فيمكن بعد النظر إلى الخريطة التي تبين فيها النقاط المذكورة أن تعالج أي شخص يصيبه المرض، وما على الشخص المعالج سوى النظر إلى الخريطة، وتحديد موقع النقطة والضغط عليها؛ لأن جميع عروق جسم الإنسان تتجمع في مناطق الكف والقدم.

وبخصوص كيفية العلاج المغناطيسي قال: إنه تم اكتشاف تلك الطريقة خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، وحاليا تقوم دول مثل الهند وألمانيا وروسيا واليونان بإجراء دراسات وبحوث على هذا النوع من العلاج.

وأضاف أنه باستخدام القطب الشمالي والجنوبي المغناطيسي على اليدين والقدمين (اليسرى أو اليمنى) أو السفلي أو العلوي يمكن معالجة الكثير من الحالات المرضية، مشيرا إلى أن مدة العلاج تصل إلى 15 ساعة في الحد الأقصى، ويمكن الاكتفاء بساعة واحدة فقط.

وحول إمكانية علاج داء السرطان بهذه الطريقة أوضح أنه سبق له علاج الكثير من الحالات المزمنة بنجاح، وأنه باستخدام طريقة الضغط المغناطيسي يستطيع كشف حالات مبكّرة من السرطان، عندما لا يتجاوز انتشاره في جسم المصاب نسبة 5 في المائة، في حين أن طرق العلاج الأخرى تكتشف السرطان المبكر عندما تكون نسبة انتشاره 40 في المائة.

من موقع اسلام ان لاين -قسم العلوم والتكنلوجيا .

مقالات تؤكد هذا الكلام

ا- جريدة الشرق الاوسط الاحـد 07 ذو القعـدة 1425 هـ 19 ديسمبر 2004 العدد ٩٥١٨

السوار المغناطيسي يخفف آلام التهاب المفاصل

٢- وكالة خبر الخميس 11 فبراير 2010م

العلاج بالاساور المغناطيسية

المنتج امريكى محفور علية صنع فى امريكا

الماء المغناطيسي تقليعة جديدة ذات أساس علمي بدأت تغزو العديد من العالم

العلاج بالمغناطيس

علاج قديم من فنون طب الأمس سيجري إحياءه في طب الغد.

ترتبط أعضاء الجسم الداخلية بمجال مغناطيسى حيوى يحيط بالجسم من الخارج ، يكون متزن في حالة الصحة ومضطرب في حالة المرض ، لذا يجب إعادة شحن المجال المغناطيسي لشفاء الجسم واتزانه.... يؤثر المغناطيس على كل خلية في الجسم بسبب نفاذيته العالية فيؤثر على الدماغ الأوسط المسيطر على الغدد الصماء بشكل مباشر ومن دون مساهمة من الأعضاء الحسية ، كما تفيد الطاقة المغناطيسية في القضاء على المرض عند وضع قطع مغناطيس صغيرة فى حجم الترمسة أو الحمصة على أماكن بوابات أعضاء الجسم ( كما فى الشكل وكما فى كتب العلاج بالمغناطيس ) فتنتشر طاقة المغناطيس خلال الأنسجة وتمد الأعضاء بالطاقة اللازمة، وتعمل على إحياء وإصلاح وتنمية الخلايا وتجديد الأنسجة وزيادة عدد الكريات الدموية ، كما تعمل على تأين الدم فيتدفق بسهولة وتنشط الدورة الدموية فتزول الأعراض المؤلمة لكثير من الأمراض وتقل حدة الألم والالتهابات، وتمنع ترسيب الأملاح على جدران الخلايا وتنظم ضغط الدم ووظائف الأعصاب اللاإرادية وبالتالى تستعيد الأعضاء الداخلية الواقعة تحت سيطرة هذ ه الأعصاب وظائفها الطبيعية.. وبوجه عام يساعد المغناطيسي الجسم في الحفاظ على اتزانه مكسباً إياه شعوراً بالقوة والحيوية.

ومثلما يتأثر الماء بالمغناطيس، كذلك يتأثر الدم حيث يتأين ويتدفق بسهولة مما ينشط الدورة الدموية، ويزيل الكالسيوم والكولسترول الزائدين وهذا بدوره يقضي على التجلط .

للعلاج المغناطيسي فوائد عديدة مباشرة منها :

زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم·

تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم·

تمدد أوعية الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم·· فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية·

تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي لتقليل ضغط الدم المرتفع للمعدل المناسب·

تعادل الأس الهيدروجيني في سوائل الجسم مما يساعد على توازن الحمض مع القلوي بالجسم·

إنتاج الهرمونات واطلاقها يزداد أو يقل تبعاً لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج·

تعديل أنشطة الأنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياطياته·

زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة·

تساعد على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم·

تساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ، فيزول الألم .

علاج خشونة وضعف مفاصل الأيدي والأرجل والأذرع والأقدام والأكتاف

* خمس فرضيات تفسر نظرية تأثير المغناطيس :

- الفرضية الأولى : أن القوة المغناطيسية الساكنة ربما تغير كيفية عمل الخلايا الحية، وأنها قد تعيد ترتيب أو تعدل التوازن في ما بين وتيرة موت الخلايا وحياتها.

- الفرضية الثانية : أن خلايا الدم الحمراء تحتوي على الحديد، الذى يتأثر بالطاقة المغناطيسية. فيزداد جريان الدم بالتالي ستصل كميات أكبر من الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا في المناطق المريضة، ما يُعجل بالشفاء وزوال المرض.

- الفرضية الثالثة : يتسبب المجال الكهرومغناطيسي فى تكوين نبضات ضعيفة تؤثر على الخلايا العصبية وتخفيف حدة نقل الشعور بالألم، كما تنشيط تلك النبضات خلايا الدم البيضاء في القضاء على الميكروبات، وتزيد من كفاءة عمل جهاز المناعة فيقوى وينشط الجسم .

- الفرضية الرابعة : عندما تسقط قوى المغناطيس على جزء محدد من الجسم ترتفع درجة حرارة تلك المنطقة، وتجذب إليها الدم مما يُسرع في علاج الألم.

- الفرضية الخامسة : وهى تخص الماء الممغنط ، وتفسر عمله بأن شرب المياه أو المشروبات الممغنطة يعمل على تغلغلها في الجسم وترتوي الخلايا بشكل أكبر بالماء فتنتعش وتحى.

والبعض يعتبر العلاج بالمغناطيس وصفة سحرية يحقق العديد من الفوائد في وقت واحد، فهو يعالج حصوات المثانة ويرفع قدرات جهاز المناعة وأمراض اللثة كما يوفر الفرصة لزيادة الموارد لكونه يسرع بنمو الحيوان والنبات وفي الصناعة يحقق سياجاً من الأمان الحقيقي للمعدات وخطوط الإنتاج ضد الأملاح وعوامل التآكل والبلى والتدهور السريع.ما هي قصة هذا الماء العجيب؟!!!بداية تجدر الإشارة إلى أن الطاقة المغناطيسية أحد أنواع الطاقة الموجودة في الكون. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة وهو يتناقص في القدرة حيث أثبت العلماء أنه في خلال الألف سنة الأخيرة فقدت الأرض 50% من قوتها المغناطيسية، وهذه الطاقة مهمة جداً للحياة على الأرض بالنسبة للكائنات الحية، فهي تمنع وصول الأشعة الكونية المهلكة إلى الأرض، كما تلعب دوراً في الوظائف الحيوية للكائنات الحية كافة، ويقول بعض العلماء أنه لسوء الحظ فإن طريقة الحياة المعاصرة تدفعنا لعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، فنحن نعمل ونعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد الصلب، ونركب السيارات بعجلات من المطاط، وهذه العوامل العازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية اللازمة لأجسادنا، كذلك تدفعنا طريقة عيشنا للتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد مثل الراديو والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والكمبيوتر، وكلها أجهزة تمنعنا من استخدام الطاقة المغناطيسية الطبيعية.أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات.وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%.من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي.وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.ويرى العديد من الأطباء أنه نظراً لتعقيد عملية تفسير المرض لا يوجد علاج معصوم من الخطأ، وعلى سبيل المثال لا توجد طريقة لتجنب الحصوات في الجهاز البولي، وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة.وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم.وقدمت مستشفى شنغهاي (بيرو) سند 1979 تقريراً به مقارنة بين المياه الممغنطة والأدوية الصينية في علاج 32 حالة لمصابين بحصوات المثانة، والحالات كلها أصبحت أحسن بصورة عامة حيث أن 27 حالة خرجت مع بولهم رمال مثل رمال الحجارة وأكبرها حجماً كان 3×3 سم، وأوضحت التحاليل أنها عبارة عن ثاني أكسيد سيليكون أو أوكسالات الكالسيوم أو الكوليستيرول في بعض الحالات، بعد العمليات ظهر رمل مثل الحصوات وفي بعض الحالات كان يستخدم أنبوب على شكل حرف T للتصريف وبغسل هذا الأنبوب بالمياه الممغنطة المعقمة أصبح من السهل التعرف على الحصوات الخارجة، وقد أوضح الخبراء في تقاريرهم أنه عند استخدام المياه الممغنطة في علاج حوالي 2736 حالة من حصوات المثانة أدى ذلك إلى نتائج مبهرة وفعالة، وجاء ذلك في المؤتمر الدولي لعلم المغناطيسية الذي عقد عام 1989.تدعيم الجهاز المناعيوحول تأثير الماء المغناطيسي على وظائف الجهاز المناعي أوضحت الأكاديمية الطبية لانزهو في تقرير عام 1987 حول استخدام المياه الممغنطة على الفئران أن هذه المياه قد دعمت من قدرات ووظائف الخلايا المناعية تيو كما تستطيع المياه الممغنطة رفع كفاءة الخلايا المناعية بي ووظائفها.وقدم قسم أمراض الفم بالأكاديمية الطبية العسكرية الرابعة في الصين تقارير وخبرات لاستخدام المياه الممغنطة في علاج 33 حالة من حالات حصةات الغدد اللعابية في المؤتمر العالمي السابع للكوبلت والزئبق والمغناطيس والبرنامج الزمني المحدد لإزالة الحصوات يتراوح بين 4 أيام كحد أدنى وعام كامل كحد أقصى، وكل الحالات تتم فحصها بأشعة أكس، وبعد استخدام المياه الممغنطة اختفت الأعراض المرضية لدى 12 حالة مصابة بهذا المرض وعشر حالات أصبحوا أفضل من فترة ما قبل العلاج، في حين توقفت حالتان عن البرنامج العلاجي، ومن هنا يصبح إجمالي التأثير الفعال للمياه الممغنطة على الحالات بنسبة 93.3% حيث كانت هناك 18 حالة خرجت فيها الحصوات محطمة مع البول و7 خرجت فيها الحصوات كاملة وحالتان انخفض لديهم عدد الحصوات وثلاثة اختفت منهم الحصوات وأثبت الدكتور اوليريش من المانيا أن المجال المغناطيسي له تأثير مباشر على انسياب الدورة الدموية وكذلك وجد علاقة بأن القطب السالب يعادل مادة الهيستامين المسببة للألم، كما توصل العلماء إلى دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة انسياب الدورة الدموية.ونتيجة للتقدم الملحوظ في تكنولوجيا صناعة المغناطيس الحيوي فإنها تستعمل لأجيال متعاقبة ويحتوي المغناطيس الحيوي على مغناطيس دائم بقوة مداها ما بين 4000 إلى 3500 جاوس، ومنها رابطة المعصم وهي موجودة في صورتين مغناطيس ضعيف وهو الذي عالج الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة أو أمراض شديدة، ومثال لذلك أن الشخص الذي يعاني من الروماتيزم في المفاصل من الجائز أن يشعر بقليل من الراحة عندما يستعمل هذه الطوق(500) جاوس، ومع ذلك وعندما يستعمل هذه الطوق (1500 جاوس) سيتلاشى الألم تماماً وقد لاحظ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أو العجز من المهم أن يستعملوا وسائل متعددة ومختلفة من منتجات المغناطيس الحيوي لإزالة الألم من أجسادهم.وبعد هذه النتائج كلها حدث اهتمام بالغ بالأبحاث التي تستهدف تطوير طرق الحصول على الماء المغناطيسي حتى أصبحت تكنولوجيات إنتاج الماء المغناطيسي من الأشياء الراسخة لدى العديد من الدول، واتسعت استخدامات الماء المغناطيسي لتدخل عالم الصناعة من أوسع الأبواب، ومن هذه الميادين طرق المعالجة الجديدة للمياه، حيث وجد أن مجال مغناطيسي تتراوح قوته بين 100 إلى 1000 وحدة مغناطيسية جاوس كقدرة يعتبر فعالاً للحد من تكوين طبقة قشرية على الغلايات وأنظمة التسخين بعد المعالجة المغناطيسية فإن المياه الطبيعية بعد غليانها لا تكون طبقات قشرية على جدران الأواني من الداخل، ولكنها تترك بعض الرواسب البسيطة التي يمكن شطفها بدون استخدام أية مذيبات أو أحماض، لذلك فإن المياه المعالجة مغناطيسياً أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الغلايات لجميع أغراض الاستخدام (طاقة ـ نظم ـ تدفئة ـ آلات بخارية) فهي تزيد من العمر الافتراضي للمواسير في صناعات البترول والفحم والمناجم، لكونها تعمل على الحد من الصدأ والتآكل وترسب المواد العضوية وغير العضوية من البارافين داخل المواسير.المغنطةثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطرياتوجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس.ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف.وقد حققت التجارب على الحيوانات والنباتات نتائج مذهلة، وبعضها كان صعب التصديق فبادر العلماء إلى نشرها على الفور، ففي مجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كل منهم يأكل بشكل طبيعي وتمت مقارنتهم بمجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كانوا يشربون مياه ممغنطة ويتناولون نفس الطعام، والمجموعة الثانية استهلكت مياه تصل إلى ضعف المستهلك في المجموعة الأولى، وزادت معدلات نموهم بنسبة 12.5%.وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور.

العلاج المغناطيسي.. نقلة نوعية في الرعاية الصحية

موقع الاخصائيه انتصار حسين