لقد استلهمت مؤسسة المفاخر التريخ فوجدت ان خريج المدارس الأولية هو الذي قاد البلاد في احلك الظروف فكان الخريجون هم شرارة النضال وامل السودان وعلي هذا الفهم كان لابد ان نبدأ بعل فرحة الأسرة السوانية بابنها المتفوق لنجعل من هذه المناسبة عرسا سودانيا نبث من خلاله روح الأمل في مستقبل واعد ولهذا كنا المبادرين في انتاج الحلقات التلفذيونية التي تمكنت من جعل هذا الإهتمام سنة مطروقة وتهافتت المؤسسات