ديوان آل كلثم الصيعر (الكلثم)

سيرة الشيخ مسفر بن عبدالله بن دخيل الله آل كلثم رحمه الله

الشيخ مسفر بن عبدالله بن دخيل الله آل كلثم رحمه الله تعالى

نشأ الشيخ مسفر بن عبدالله بن دخيل الله في أسرة عريقة عرفت بالعلم والدين وكانوا يلقبون بالمطاوعة. وكان والده عبدالله يلقب بشيخ الجفيدرية بليلى ذلك الوقت. حفظ الشيخ مسفر بن عبدالله القران الكريم وطلب العلم في سن مبكرة وقد عرف بالنجابة والفراسة وحب العلم. وكان يأتي اليه الناس من اقطار الخليج للرقية الشرعية. وقد ارسله الملك عبدالعزيز رحمه الله شيخا ومعلما للعلم والقران في قرية يبرين فترة من الزمن وقد سمي مسجده الذي كان يدرس فيه بـ مسجد مسفر بن كلثم وهو المسجد الواقع في قصر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمهم الله. ( رابط الموضوع على جريدة اليوم : أهالي يبرين : بيت المؤسس على وشك الانهيار )

وكان شجاعا مقداما بارعا في الرمي وقد اشتهر وعرف بذلك. وقد شارك في حرب الرغامة في فتح جدة في عهد الملك عبدالعزيز بقيادة فيصل بن عبدالعزيز رحمهم الله أجمعين. كما شارك كذلك في حرب المملكة مع اليمن في ذلك الحين.

ومن صفاته الأخرى انه كان شاعرا يميل في شعره الى الزهد وترك الدنيا وتعلقه بالاخرة.وبلغ من ذلك درجة انه في اخر حياته ترك الشعر تورعا وكان يردد والشعراء يتبعهم الغاوون.

توفي رحمه الله وكان من اخر امره انه كان يتناول فاكهة الرمان ويقول لزوجته العابدة التقية ام سليمان الله يجعلني واياك ناكلها في الجنة وفجاة طلب منها ان ( تيممه ) تضعه تجاه القبلة وقد حس انها المنية ثم فارق الحياة بعدها رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

كتبها حفيده عبدالعزيز بن سليمان بن مسفر بن عبدالله بن دخيل الله آل كلثم