مدينتنا طمرة

طمرة مدينة فلسطينية تقع في منطقة الجليل الغربي من فلسطين التاريخية، تبعد مسافة 15 كم عن مدينة عكا و20 كم عن مدينة حيفا. حسب معطيات اللجنة المركزية الإسرائيلية للإحصائيات، والمثبت لنهاية عام 2015م عدد سكان المدينة 32,500 مواطن، 99.9% من السكان هم من المسلمين. كانت طمرة قرية حتى سنة 1995م عندما انتزع أهلها لقب مدينة.

سُميّت "طمرة" بهذا الاسم لكثرة أشجار النخيل فيها، كذلك نسبةً إلى بائع تمر (أمير كنعاني) مرّ منها مرّة. ويُعتقد ان تسميتها تعود إلى ياعل تومر امير كنعاني تَمَّ ذِكرهُ في التّوراة او نسبة إلى التمر ومنها اشتق اسم "تمرة" او "طمرة".

تمتع طمرة بمواقع جغرافية خلابة مثل منطقة التل الذي يكشف المنظر العام لسهول المدينة الخضراء، والطبيعة التي تطل على مدينتي عكا وحيفا وبحرهما

في طمرة 9 مدارس ابتدائية(مدرسه أ،مدرسة أبو الرومان ب،مدرسه الزهراء ج،مدرسه الشريف د،مدرسه الرازي هـ،مدرسه الغزالي و،مدرسه البخاري،مدرسه البيروني،مدرسه ابن سينا)، وأربعة مدارس إعدادية(مدرسه ابن خلدون،مدرسه الفارابي،مدرسه المتنبي ومدرسة البيان الشّاملة)، واربعه مدارس ثانوية(مدرسه الثانوية على اسم الدكتور هشام أبو رومي،مدرسه الخوارزمي،مدرسه البيان الشاملة،ومدرسه التعليم التكنولوجي ابن رشد)، ومدرسة للتاْهيل المهني "مدرسة صناعية" ،ومدرستين للتعليم الخاص (مدرسه النور, ومدرسه العسر التعليمي بجانب مدرسه المتنبي) ومدرسة زراعية، ومدرسة للموهوبين تستقبل طلاب المدينة وطلبة من المدن والقرى المجاورة مثل: كابول، كفر ياسيف، الجديدة والمكر، والعديد من مراكز التعليم المنهجي واللامنهجي ومراكز الشبيبة للإثراء الثقافي منها (مركز نيوتن، مركز الاتصال الجماهيري، مركز لتطوير طواقم المعلمين، نوادي شبيبه تعمل تحت اشراف وحده تاهيل الشبيبه، نويديات اولاد في ضائقه)، كما أن هنالك فرعا للجامعة المفتوحة قد تم إفتتاحه في طمرة بعد الإنجازات العلمية الهائلة التي حققها طلبة المدينة، وكذلك مركز الشيخ زكي دياب الذي يرعى معظم النشاطات الثقافية في المدينة مثل عقد المؤتمرات والندوات الأدبية، الشعرية، الاقتصادية، السياسية، العلمية والفنية، وأنشاْ مركز الشيخ زكي دياب مسرحاً للصغار والكبار كما أقام دورات لتعليم فنونه في المدينة ويقوم بإعداد الدورات التعليمية للغات الأجنبية وغيرها من النشاطات.

ويوجد خمسة معاهد تربوية حصلت على جوائز تقديرية من مؤسسات عديدة تقديراً للمهنية العالية التي تتمتع بها إدارات المعاهد، كما أن قسماً من مدارس المدينة على مختلف مراحلها حصلت على جوائز امتياز وتفوق من جهات مختلفة تقديراً لمستويات التحصيل التي يحققها طلبتها. كما تمّ افتتاح مشفى الرحمة المستقل الأول من نوعه في الوسط العربي والذي تشرف عليه الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح. نسبة الأكاديميين في المدينة تتجاوز ال 60%,وهناك نسبة عالية من رجال الأعمال