أسبوع جهاز التربية والتعليم لمنع العنف الجنسي للسنة الدراسية 2012-2011

العلاقة المبنية على الشراكة والتعاون بين الطاقم التربوي وبين الأهل تشكل قاعدة أساسية لتوفير الظروف المثلى لنمو وتطوّر الاولاد والمراهقين. هذه العلاقة ليست مفهومة ضمناً انما هي بحاجة للمأسسة والرعاية. بالتالي, يمكننا أن نعمّم وجهة النظر المذكورة لتربية الابناء عامة ولحالات تعرُّضهم لمحن أيضاً.

الشراكة بين الطاقم التربوي والأهل في موضوع منع الايذاء الجنسي قد تشكل عنصراً هاماً في سيرورة اكساب الطلاب المهارات اللازمة لتعلّم كيفية حماية انفسهم. هذه الشراكة تعتبر مفصلية أيضاً عندما يكون هناك احتمال لتعرض ابناءهم لتحرش أو اعتداء. في هذه الاثناء, علينا أن نرى الأهل كعنصر يجب التعامل معه, مشاركته وتدعيمه قدر الامكان, خاصة وان هذا النوع من الحالات تصحبه العديد من مشاعر الرفض, الانكار, عدم الحيلولة, الذنب والاتهام التي نجدها عند الاهل وكذلك عند الطاقم التربوي. هذه المشاعر قد تؤدي الى تصرفات معينة مثل: الامتناع عن التواصل مع الطرف الاخر, الانتقاد المتبادل واصدار الأحكام, التي من شأنها أن تقلل من امكانية التعامل مع الموقف بنجاعة.

من أجل تطوير فكرة الشراكة مع الأهل, تم بناء مجلس مصغر من القسم المسؤول عن البرامج والوقاية في شيفي ومن المندوبين عن اللجنة العامة للاهل في الدولة. إن منتوج هذا المجلس بعد المحاورة, الفحص والتعمق في الموضوع كان مخطط عمل لتطوير الشراكة بين الطاقم التربوي والأهل, وفي هذا المخطط هناك مبادئ لتدخل وقائي مع الاهل بموضوع الايذاء الجنسي وكذلك أيضاً تطرق لطرق للتعامل مع الاهل في حال هناك شكوك لتعرض طالب لايذاء جنسي.

مخطط العمل موجود في موقع شيفي ويمكنكم الاستعانة به لتذويت المضامين والتعمق بها لتتمكنوا من حث طواقمكم على العمل بموجبه.

طاقم الوحدة لمنع الاعتداءات على الاولاد والمراهقين - شيفي