الاهداف :
أن يميز الطالب بين الجمل التقريرية والعاطفية .
أن يتعرف الطالب على أجناس بلاغية جديدة متل التأنيس ، التشبيه.
أن يتعرف الطالب على أنواع العطاء .
أن يتقن الطالب قراءة النص قراءة جهرية سليمة .
أن يقدر الطالب أهمية وقيمة الماء في حياتنا وعدم اسرافه.
أن يكتسب الطالب مرادفات ومعاني جديدة.
أن يستطيع الطالب أن يحلل أحداث النص وما وراءه.
أن يتعرف الطالب أن العطاء ليس له حدود.
عزيزي الطالب عزيزتي الطالبة شاركنا برأيك بمثل أو حكمة عن العطاء أو
ماذا يعني لك العطاء .
النص :
عطاء السماء
عــــطاء الســـــماء
وقف الفلاحُ، على طرف حقله، يرنو إلى سنابل القمح، وهي تميلُ وتلمع، كأمواجٍ من ذهب، فانتشى إعجاباً بنفسه، وقال:
-لولا كفّايَ الخشنتان، لما كان هذا القمح الوافر!
فابتسمتِ السماءُ في العلاءِ..
قالت إحدى السنابل:
-نحن أَوْلى بالفضل، كنّا حبوباً يابسة، مدفونة في التراب، فامتصصْنا الغذاء، وشقفْنا التراب، وصرنا ننمو، شيئاً فشيئاً، حتى كبرنا، وأنبتَتْ كلُّ حبّةٍ، سنبلةً فيها مئةُ حبة!
وابتسمتِ السماءُ في العلاء..
قالت الأرض:
-أنا صاحبة الفضل، احتضنْتُ البذورَ صغيرةً، وأرضعتها حتى صارت كبيرة، فلولا ترابي، لما نبتَ قمحٌ، ولا شبع فلاّح!
وابتسمتِ السماءُ في العلاء.
وجاءتِ السنةُ التالية، شديدة مجدبة، فانقطع المطر، واشتدَّ الحرُّ، وانتشر الجفاف.. حزنتِ الأرضُ القاحلة، ويبسَتْ شفاهها الظامئة..
حزنتِ البذور، في ظلمة التراب، وخافت أنْ تموت أحلامها، ولا ترى النور.
حزن الفلاحُ على جهده الضائع، وأشفق على عيالهِ البائسين.
وحزنتِ السماءُ الرحيمة على الجميع، فأرسَلتْ إلى الأرض، سحباً سخيّةً، تحمل الأمطار والأفراح..
تأليف: عارف الخطيب
لعرض الدرس عن طريق شرائح " بور بونت اضغط على الملف أدناه .
عزيزي الطالب قم بتحمل ملف الوورد ادناه ومن ثم حل التمارين وارسالها
الى المعلم