على قدر حلمك تتسع الارض "
مدرسة الحديقه تسمو وترتقي بطلابها حين تلتقي المعرفه مع التجربه الممتعه وذات المعنى في أحضان مدرستنا
وتمتزج بدعم الاهل ومشاركتنا مسيرتنا، تكبر أحلام صغارنا لتملأ العالم .
في حديقتنا نتعلم بسعاده على وقع أهدافنا التعليميه والقيميه واحلامنا الكبيره بمسار واضح موجه نحو القمه ،فكل طالب له متسع في هذا الحيز، تضمه أيادي معلماتنا ومعلمينا ترعاه وترعى خاصيته وتميزه
نخط مع طلابنا سطور أيامهم ونجاحاتهم
نعمل بصمت لنجعل عملنا وإنجازاتنا تحدث الضجيج نمسك بأيدي طلابنا ونخوض معهم تجاربهم
الصغيره والكبيره نوجه ،ندعم ونكون نبراسا،
نعمل معا لنكون جزءا من الحل، ﻷنفسنا ولغيرنا ، كي لا نبقى جزء من المشكله. سنكون القوس الذي يصوب الى الغد والى التميز
مجتمعنا يحتاج ﻷيدي ترعاه وتزيل عنه غبار العنف والجريمه والتفكير المتعصب وطلابنا هم من سيحملون راية العلم والمحبه والتسامح
فنحن نؤمن بأن أيادي اطفالنا ستشعل الف شمعة ، وتضيء ظلام النفوس والعقول وظلام ذواتنا.
سنبتسم للعالم ونعلن ان لنا شيء فيه وأننا هنا نقوم لنفعل الصواب ،لنبني قيما تآكلت وننقذ ما تبقى من نفوسنا من خير وحب وشمس مشرقه .
ألف شمس ستسطع لتزيل الكره والضغينه والجهل ونفكر بغيرنا ممن يحتاجون لوجودنا ونجاحنا .
سنعيد ترتيب الاشياء،وترتيب بيتنا، سنضع هنا إحترام الاخر ،وهناك نجاح،ها هنا إبداع،هنا الكثير من التعلم , وهناك القليل القليل من اللامبالاه, وهناك الكثير من اهتمام الاهل, وهنا الكثير الكثير من السعادة ،وحق الانسان على الانسان.
وﻷننا نؤمن بأن كل شيء يحدث بسبب ولسبب
فأن نجاحنا سيجعل بلدتنا ومجتمعنا ارقى .
ستظل مدرسة الحديقه تروي أزهارها بألوانها وأشكالها وعطرها المختلف وترعى الاختلاف والتعدد, ﻷنه يجعل الاشياء أجمل وينمي فكرا أخر ،وسيظل شذا عطرها المميز يفوح ليمﻷ المكان والزمان.
فهنا لا تنطفيء الشمس, بل تسطع شمس العلم،الانجاز ،الفكر الحر والاحلام الكبيره
فنحن قصيدة أمل ،وحكاية نجاح لصغارنا .
ختام اشقر
مديرة مدرسة الحديقه الابتدائيه كابول