نبذة عن المدرسة

المدرسة الابتدائية الكعبية

رمز المؤسسة 218891

مدير المدرسة الاستاذ راجح ابو سويد

هاتف 04-9836475 فاكس 049532237

البريد الاكتروني kabiya@kabiya.tzafonet.org.il

ص.ب 1140 30925 ك.طبعون

בית ספר יסודי כעביה

סמל מוסד 218891

מנהל ביה"ס ראג'ח אבו סויד

טל- 049836475 פקס 049532237

דואר אלקטרוני kabiya@kabiya.tzafonet.org.il כתובת ת.ד 1140 מיקוד 30925 ק. טבעון

لمحه تاريخيه عن قرية الكعبية

من هم الكعبيه:

الكعبيه هم فرع، ويقال ايضا فخذ من فخذين رئيسيين يعود نسبه الى بني صخر والتي تعود بنسبها الى قبيلة حرب من نجد والحاجز ويقول انسابه بطن من بطون خزام وهم قحطانيي الاصل .

يقال ان افراد من قبيلة صخر وهي قبيله عريقه عملوا في التجاره وحمل البضائع ، انتقلوا من بلاد الحجاز الى ايلات وشرقي الاردن والشام ثم منطقة النقب وجبال الخليل ،ووصل قسم منهم منطقة الجليل ومرج ابن عامر واقاموا فيها.

هناك رأي اخر يقول : ان سبب نزوحهم ومجيئهم هذه الديار يرجع لاسباب اجتماعيه من نزاعات وخصومات بين القبائل والعشائر، ويمكن ايضا ان يكون لاسباب اقتصاديه مثل الاراضي والمراعي .

سكنت قرية الكعبيه موقعها الحالي منذ 1936 م ، حيث انتقلت اليه من منطقة فيره وقيمونة التي تعرف باسم يوكنعام والمنصوره حاليا . اذ لم يعرف بالتحديد منذ متى سكنت الكعبيه هذا الموقع ومن اين قدموا اليه في منطقة قيره (وحرفوه السكان المحليين جيره بالجيم) ، اعتاش سكان الكعبيه والبدو الاخرين على تربية المواشي والزراعه البدائيه والبسيطه ، وذلك لعدم امتلاكهم اراضي خاصه بهم ، اذ تعود ملكية الاراضي في تلك المنطقه بالاضافه لأراضي مرج بن عامر "لسرسك" وهو اقطاعي ورأسمالي لبناني . الا انه مع بداية الاستيطان اليهودي في تلك المنطقه ، حيث بدأت الوكاله اليهوديه بشراء وامتلاك الاراضي في مرج ابن عامر ومنطقة يوكنعام لم يعد بوسع السكان البدو وبضمنهم الكعبيه التنقل بحريه كما اعتادوا من قبل خاصة وان اعتمادهم في معيشتهم كان على تربية المواشي والمراعي ، التي تحولت فيما بعد الى اراضي زراعيه بأيدي الوكاله اليهدوديه نتيجة لذلك اضطر البدو وبضمنهم الكعبيه الى ترك منطقة المرج والتروح شمالا الى منطقة غابة شفاعمرو(موقعهم الحالي ) ، ومن اثار عشيرة الكعبيه في منطقة قيره(يوكنعام ) مقبرتهم الواقعه في اسف تل القامون من الناحيه الشماليه ، تم تصوين هذه المقبرة وحمايتها من الضياع بمبادرة الحركه الاسلاميه في الديار المقدسة – اثابهم اللهوجزاهم خيرا.

ومع وصول سكان الكعبيه منطقة الغابه بدأو بامتلاك الاراضي البديله وذلك من سكان شفاعمرو الاقطاعيين وخاصة المسيحيين منهم. يذكر ان الوكاله اليهوديه دفعت انذاك لاهالي الكعبيه مبلغا رمزيا كتعويضا لهم عن تركهم المنطقه التي كانت تعتبر مصدر رزق هام لهم. بهذه المبالغ اشترى بعض السكان من الكعبيه الاراضي حتى استطاعوا امتلاك 3000دونم في الموقع الحالي .هذه الأراضي (3000 دونم) قسمت الى 16 حصة أو قسيمه وتم تسجيلها على 16 شخص (בתי-אב)من اهالي الكعبيه وجميعهم قد وافتهم المنيه وتوفوا-رحمهم الله وجعلهم من اهل الجنه – ومن الطريف ان ال300 دونم التي تم شراؤها بين الاشخاص بواسطة الحبل دون الحاجه الى مهندس او مساح اراضي ،ووزعت بينهم بالقرعه وقبل كلٌ منهم بنصيبه.

الجدير بالذكر هنا- أن عدم امتلاك السكان االبدو للأراضي في بداية القرن العشرين يعود لسببين هامين :

1.عدم الشعور بالانتماء للأرض: من المعروف أن البدر يفضلون حياة التنقل والترحال والاعتماد في معيشتهم على تربية المواشي، الشيء الذي يملي عليهم الحاجه بالتنقل والبحث عن الكلأ والمراعي.

ولذلك فضل البدو التنقل من مكان لأخر وحرية الاقامه في مكان معين وامتلاك أراض فيه .

2.القانون التركي الذي يلزم كل من يملك ارض بالخدمه العسكريه في الجيش التركي هذا مما حدا بالبدو الى عدم امتلاك الاراضي الخاصه وذلك خشية من الخدمه العسكريه.

قرية الكعبيه مكاناً وموقعاً

والاهم من ذلك ان بداية البناء تمت رغماً عن السلطه والحكومه التي لم ترغب بطريقة البناء العشوائيه هذه, فهي لم تتمكن من تزويد السكان بالخدمات والحاجات الضروريه.

تنقسم قرية الكعبيه من ناحيه جغرافيه الى قسمين (الجنوبي والشمالي) يقع كل قسم على مرتفع جبلي في منطقه حرشيه خلابه تكسوها اشجار البلوط الخضراء وتشرف على المناطق السهليه من حولها يمر منها وادي الملك ويسمى ايضا وادي صفوريه الذي ينبع من القسطل ومنطقة صفوريه مارا بعدة قرى (الخوالد وراس على) ويصب بخليج حيفا في البحر الابيض المتوسط .اقام سكان الكعبيه بيوتهم تقريبا على كل مساحة الاراضي الواسعه والشاسعه التي امتلكوها بشكل عشوائي وبدون تخطيط مسبق- كما ذكرت سابقا –الامر الذي حدا بالسلطه والحكومه اللاسرائيليه لعدم الاعتراف بالكعبيه كقريه دائمه وثابته (ישוב קבע)،وذلك لأتساع رقعة مساحتها وانتشار البناء والسكن . كانت محاولات عديده لنقل القريه كلها لبسمة طبعون او بئر المكسور (اللتان كانتا قريتان معترف بهما حينذاك).

بعد أن فشلت محاولة الترحيل كانت هناك محاوله اخرى للتجميع-أي جمع احد قسمين الى الاخر،والاعتراف بالقريه الا ان تصميم السكان وعزمهم افشل هذه المحاوله ايضا.فاقيمت الابنيه الحجريه وازدادت واصبحت حقيقه واقعه ، وفي الجوله الميدانيه والتي عقدتها لجنه خاصه اوفدت من قبل وزارة الداخليه برئاسة متصرف اللواء الشمالي انذاك ישראל קינג عام 1973 والتي وجدت قرية الكعبيه حقيقه واقعه ،لم يكن لدى اللجنه خيار اخر الا ان اقرت الاعتراف بالقريه كتركيز سكاني ثابت ישוב קבע ومع الاعتراف بدأ التخطيط واعداد الخارطه الهيكليه للبدو תכנית מתאר لأقامة مشاريع وخدمات שירותים מינצפלים ، ويذكر ان مجمع الكعبيه السكاني هذا هو الاكثر اتساعا بين جميع المجمعات السكانيه البدويه في منطقة الجليل.

تواريخ هامة في حياة الكعبيه

*سنة 1936 تم ترحيل سكان الكعبيه من موقعهم السابق في منطقة قيره وقيمونه والترول في موقعهم الحالي(غابة شفاعمرو )وذلك بامتلاك ما يقارب 3000 دونم من إقطاعيين شفاعمريين.

*في سنوات الستينات تم بناء اول خمس بيوت من الحجر في القريه .

*سنة 1969 ربط القسم الجنوبي بشبكة المياه وفي السنوات 1976-1977 ربط القسم الشمالي ايضا

*سنة 1973 تم الاعتراف بالقريه كبلده دائمه ישוב קבע بعد عدة محاولات لترحيل أهل الكعبيه وتجميعهم في احد القسمين الشمالي او الجنوبي . اذ اوفدت وزارة الداخلية لجنة الشؤون البدويه في الشمال لزيارة المنطقه ومشاهدة الوضع القائم للسكان عن كثب، فوجدت البناء غير المرخص قائم على قدم وساق ومنتشر على كل مساحة ارض الكعبيه ولم يكن لدى اللجنه أي خيار اخر الا ان تعترف بهذه القريه العزيزه بجزئيها الجنوبي والشمالي ، وأعلن عن هذا القرار في صحيفة الانباء العربيه التي كانت تصدر انذاك .

*سنة 1975 بدأ العمل لإعداد الخارطه الهيكليه للقرى فأعدت خارطه تفصيله تضم 400 قسيمه.