ܣܰܓ̣ܕܺܝܢܰܢ ܠܰܨܠܝܺܒܳܐ ܕܒܶܗ ܗ̱ܘܳܐ ܦܽܘܪܩܳܢܳܐ ܠܢܰܦܫ̈ܳܬ̣ܰܢ: 

ܘܥܰܡ ܓܰܝܳܣܳܐ ܐܳܡܪܺܝܢܰܢ ܡܫܺܝܚܳܐ ܐܶܬܕܰܟ̣ܪܰܝܢ ܡܳܐ ܕܐܳܬ̣ܶܐ ܐܰܢ̱ܬ 

سُغدينَان لَصليبُو دْبِه هْوُو فورْقُنُو لْنَفْشُوثَانْ: 

وْعَامْ كايُسُو أُمْريْنَانْ مْشيْحُو إِدَّاخْرَينْ مُو دُوثِه آتْ. 

الترجمة: 

نَسْجُدُ للصَّليبْ الّذي بهِ خَلَّصَنا. ومَعَ اللِصِّ الَيَمينْ نَصْرَخْ: 

يارَبّ أُذْكُرْنَا متى جئتَ في مَلَكوتِكَ.  

واحَبِيبِي واحَبِيبِي، أَيُّ حالٍ أَنْتَ فِيه
مَن شَجَاكَ مَنْ مَناكَ، إِبْنُ مَنْ هَذَا السَّفِيه
يا حَبِيبِي أَيَّ ذَنْبٍ قَدْ صنعْتَ أَوْ كَرِيه
أَنْتَ مَجْهودٌ جَرِيحٌ لَيْسَ فِيكَ مِنْ شِفَا

بِنْتَ صِهْيونَ انْظُرِينِي غارِقًا في ذي اللُّجَجْ
قَدْ تُرِكْتُ وَخُذِلْتُ، وَالْبَلا كَبْدي وَلَجْ
لا صَديقٌ لا وَلا مِنْ أَنْسِبائِي قَدْ خَرَجْ
كَي يَذودَ العارَ عَنِّي، وَيُسَلِّي الْمُبْتَلَى

قد رُبِطْتُ وَضُرِبْتُ مِثْلَ أَدْنَى الْمُرْذَلِينْ
بِسِياطٍ قَدْ جُلِدْتُ، مِثْلَ شَرِّ الْمُجْرِمِينْ
كُلُّ هَذَا مِنْ جَرَاكُم، كَيْ تَكُونُوا آمِنينْ
فَانْظُرونِي هَلْ رَأَيْتُمْ مِثْلَ سُقْمِي في الْوَرَى

يا يَسوعُ أَجْرِ فِينَا سَيْلَ دَمْعٍ بِانْسِجامْ
يَلْتَظِي الْقَلْبُ بِنارٍ شَبَّها حُزْنٌ عُظامْ
لِخَطايَا جَرَّحَتْـكَ، بِعُـقوقٍ وَاجْتِـرامْ
لَيْتَنَا طُولَ اللَّيالِي نَدَماً نَهْمِي الدِّمَا

واحَبيبي واحَبيبي سُلِّمَ الْمَوْتُ إلَيكْ
فَتَسَلَّمْنا حَياةً مِن جِراحاتِ يَدَيكْ
كُلُّ مَيْتٍ عادَ حَيًّا والْتَقَى الْكُلُّ لَدَيكْ
يَوْمَ أَبْطَلْتَ الْمَنايا بِمَواعيدِ الْحَياة

أيُّ حُبٍّ قَدْ تَفانى مِثْلَ هذا في حَبيبْ
أيُّ رَبٍّ قَدْ تَجَلّى مَجْدُهُ فَوْقَ الصَّليبْ
دَهْشَةً بَيْنَ الْبَرايا عَجَبًا عِنْدَ الشُّعوبْ
وَهْوَ في الْبيعَةِ حَقٌّ وَسَلامٌ وَلِقاءْ

قادَكَ الْحُبُّ إِلَيَّ فَتَقَلَّدْتَ الصَّليبْ
وَتَحَمَّلْتَ لأجْلي غَصَّةَ الْمَوْتِ الرّهيبْ
لَيْتَني أقْضي حَياتي أُهْرِقُ الْعُمْرَ سَكيبْ
في وَصاياكَ وَأَحْيا بَيْنَ أَسْرارِ الْفِداء 

قرار: واحبيبي، واحبيبي، أي حال أنت فيه؟ 

من رآك فشجاك، أنت أنت المفتدي 

(يا حبيبي أي ذنب حمل العدل بنيه؟) 

(فأزادوك جراحاً ليس فيها من شفاء) 

1.حين في البستان ليلاً سجد الفادي الإله 

كانت الدنيا تصلي للذي أغنى الصلاة 

شجرُ الزيتون يبكي وتناديه الشِّفاه 

يا حبيبي كيف تمضي؟ أترى ضاع الوفاء؟ 

القرار: يا سَيِّدي كَمْ كانَ قاسياً
  مَوتُ صَّليبِ العارْ
وَقَبَلَ أنْ يَحْمِلَكَ
حَمَلْتَهُ يا بارّ

1) سَأَلتَ ماءً ذُقْتَ خَلَّاً
  ذُقتَ كُلَّ مَرارْ
سالَت دِماكَ مِنْ حَشاكَ
لِتَفتَديَ الأَشرارْ

القرار: يا سَيِّدي كَمْ كانَ قاسياً
  مَوتُ صَّليبِ العارْ
وَقَبَلَ أنْ يَحْمِلَكَ
حَمَلْتَهُ يا بارّ

2) فَوقَ الصَّليبِ يا حَبيبي
  كَمْ لَقيْتَ آلامْ
    مِمَّنْ تَمادَوا في إِيذائِكَ
وَقَدْ غَفَرْتَ آثامْ

القرار: يا سَيِّدي كَمْ كانَ قاسياً
  مَوتُ صَّليبِ العارْ
وَقَبَلَ أنْ يَحْمِلَكَ
حَمَلْتَهُ يا بارّ

3) هَلْ كُلُّ هَذا يا إِلهي
  كَي تُعيدَني
إِلى حِماكَ أَحيَّا مَعَكَ
وَتُعَزِّيني

القرار: يا سَيِّدي كَمْ كانَ قاسياً
  مَوتُ صَّليبِ العارْ
وَقَبَلَ أنْ يَحْمِلَكَ
حَمَلْتَهُ يا بارّ

4) يا لَيتَ قَلْبي يَدنو منكَ
  فأَفوزُ بِكَ 
  أَحْيَّا لأَجِلِكَ أَميْناً
خاضِعاً  لَكَ

القرار: يا سَيِّدي كَمْ كانَ قاسياً
  مَوتُ صَّليبِ العارْ
وَقَبَلَ أنْ يَحْمِلَكَ
حَمَلْتَهُ يا بارّ

قامَتْ مَرْيَمْ، بِنْتُ داوُد،نَحْوَ الْعُودْ.
  تَنْدُبُ ابْنَهَا أَلْمَصْلوبْ بِأَيْدي الْجُنودْ
رُمْحُ الْحُزْنِ، غائِصْ فِي نَفْسِهَا
مِنْ أَلَمِهِ، غَابَتْ عَنْ حِسِّهَا
ثُمَّ فَاقَتِ الْوالِدَة. وَصَاحَتْ آه يا وَلَداه 

حَبِيبِي حَبِيبِي، يا وَلْداه خَاطِبْنِي 
كَيْفَ أَراكَ عُرْيانْ، وَلا أَنْدُبَكْ يا إِبْني
أَوْجَاعُكْ حَرَقَتْ أَكْبادِي
آلامُكْ، خَرَقَتْ فُؤادِي
كَيْفَ تَحْيا والدَتَكْ. يا وَلَداه، بَعْدَ مَوْتَكْ

يا عَزيزَ أُمِّكْ، وَثَمْرَتَهَا الْفَرِيدَه
يا وَحِيدَ أَبيكَ وَصورَتَهُ الْمَجِيدَة
  إِفْتِراقُكْ، كَسكّينْ جَرَحَتْـنِي
  وَعَذَابُكْ، كَحَرْبَةٍ طَعَنَتْـنِي
إسْمَحْ لِي أَنْ أَموتْ قَبْلَكْ.وَلا أَنْظُرْ أَحْوالَكْ

آه وا وَيْلاه.كَيْفَ غَابَتْ شمْسُ الْكَونْ
آهِ واحُزْناه، كَيْفَ اكْمَدَّ مِنْهُ اللَّونْ
أَيْنَ صَوْتُكْ، مُنْهِضُ الرَّاقِدينْ
أَيْنَ حَيْلُكْ، مُقِيمُ الْمُقْعَدينْ
قَدْ ضَعفَتْ أَوْصالَكْ. مِنْ فَرْطِ، آلامِكْ

يا أُمَّ يَسوعْ، اِبنِ الآبِ الأَكْرَمْ
يا مَسْكِنَ الرُّوحِ القُدُس، الأَعْظَمْ
أَشْرِكِينا، بِآلامِ فادِينَا
زَيِّنينا بِنِعْمَة بارِينَا
لِنَخْدُمَكِ على الدَّوامْ.مَدى السّاعاتِ والأيّامْ

ثَمْرَة أحْشاي ما هذهِ الْحالَة
دِماؤُكَ تَجْري والضَّرَبات بِكَ حالَّة
  مَنْ يَرْثي لِحالي مِن جَرّائِك
مَنْ يَمْزُجْ دِمائي بِدِمائِك
أنْتَ مَصْلوبٌ في الصَّليب
وَأُمَّكْ تَزيدُ في النَّحيب

ما هذهِ الْكلوم في جِسْمِك الطَّاهِر
أبْدَلَتْ حُسْنَك وَجَمالَكْ الزَّاهِرْ
بَهاء وَجْهِكْ تَغَيَّرْ بالإِصْفِرارْ
  وَدُموعَكْ تَذْرِفْ كالأمْطارْ
  حَسَراتُكْ أَذابَتْني. عذاباتُكْ أَوْهَتْني

(بلحن واحبيبي)  

خارجاً مْنَ الْمَدينَةْ  حامِلاً صَليْبَهُ
أَلعبرانيّاتُ جِئْنَ  للبُكاءِ والنَّحيبْ
وَأُمُّهُ مِنْ بَعيدٍ  مَعَها الْمَرْيَمات
وتَبْكيهِ بِحُزْنٍ  وتَنوحُ بالبُكاءْ

 

وَيْلي يا ابْني وَيْلي حُبِّي  أَينَ يأخُذُونَكَ
لِمَ سَلَمتَ نفسَكْ  ليَدَيْ شَعْبِ اليَهودْ
مُبارَكةٌ آلامُكْ ولأَجْلِنَا اتَّضَعت
آهْ يَسوعْ فادينا الْحَبيبْ  البيعَة مُفْتَخِرَة بأَلامكْ