الدستور C2PCSAI للحمايه من الذكاء الاصطناعي للاطفال
الدستور C2PCSAI للحمايه من الذكاء الاصطناعي للاطفال
موافقة الوالدين أو الوصي: يجب أن يحصل الأطفال على إذن من الوالدين أو الأوصياء قبل استخدام أي أداة ذكاء اصطناعي. يمكن أن يتضمن هذا إقرارًا-1 رسميًا من الوالدين للموافقة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
2-الخصوصية وحماية البيانات: يجب ضمان حماية البيانات الشخصية للأطفال. لا يجوز جمع أو تخزين أي معلومات شخصية دون موافقة الوالدين، مع الالتزام بالقوانين المحلية والدولية التي تحمي خصوصية الأطفال (مثل قانون COPPA في الولايات المتحدة).
3-محتوى مناسب: يجب أن تكون الأدوات المستخدمة مناسبة لسن الأطفال، وأن تكون محمية من أي محتوى ضار أو غير لائق. يجب أن تتضمن أدوات الذكاء الاصطناعي فلاتر تمنع الأطفال من الوصول إلى محتويات قد تؤثر على صحتهم النفسية أو الاجتماعية.
4-التوجيه والإشراف: من الأفضل أن يكون هناك إشراف مستمر من قبل الوالدين أو المعلمين أثناء استخدام الأطفال للأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. يجب أن يتم تعليم الأطفال كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل آمن ومسؤول.
5-التوعية بالمخاطر: من الضروري توعية الأطفال بالمخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل الإدمان على الشاشة أو التفاعل مع أنظمة قد تكون غير صحيحة أو مشوشة.
6-مراجعة الأدوات: يجب أن تكون جميع الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد خضعت لمراجعات أمان دقيقة للتأكد من أنها لا تحتوي على ثغرات قد تؤدي إلى إساءة الاستخدام أو الإضرار بالأطفال.
7-التفاعل الآمن: عند استخدام تقنيات مثل روبوتات المحادثة أو المساعدين الصوتيين، يجب التأكد من أن هذه الأنظمة تحتوي على آليات تمنع استخدامها في التفاعلات غير الآمنة أو الخادعة.
8-الحد من الوصول إلى تقنيات متقدمة: يجب أن يكون هناك حد لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة أو المعقدة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، لضمان أن تكون تجربتهم متوازنة مع نضوجهم العقلي.
9-مشاركة التعليمات بشكل واضح: يجب على الشركات أو المطورين توفير إرشادات واضحة ومفهومة للأطفال حول كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وصحيح.
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة آمنة: يجب أن يكون هناك بيئة تكنولوجية مؤمنة تسمح للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي دون التعرض لهجمات إلكترونية أو اختراقات من قبل أطراف غير موثوقة. يجب أن تكون الأنظمة التي يتم استخدامها محمية ضد البرمجيات الخبيثة، ويجب أن يتم تحديث هذه الأنظمة بانتظام.
التفاعل الذكي المحدود: ينبغي أن تقتصر تفاعلات الأطفال مع الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على المهام أو الأنشطة المناسبة لسنهم. على سبيل المثال، يمكن للأطفال استخدام المساعدات الذكية للتعلم والترفيه فقط، وليس للقيام بمهام تتطلب قرارات هامة أو محتوى بالغ التعقيد.
ضمان الشفافية في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي: يجب أن يكون لدى الأطفال وعائلاتهم فهم كامل لكيفية عمل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم استخدامها. على سبيل المثال، يجب توضيح كيفية جمع البيانات واستخدامها، وكيفية اتخاذ الأنظمة الذكية للقرارات في سياقات مختلفة، بما في ذلك التوصيات أو الردود التي تقدمها.
التقييد الزمني لاستخدام الذكاء الاصطناعي: يجب وضع حدود زمنية لاستخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي لضمان عدم الإدمان أو التأثير على صحتهم الجسدية أو النفسية. يمكن للأدوات الذكية أو المساعدين الرقميين أن تساعد في فرض قيود زمنية من خلال تذكيرات دورية أو إيقاف الأنظمة بعد فترة معينة.
منع التفاعل مع الأنظمة غير المسؤولة أو المسيئة: يجب ضمان أن الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تسمح للأطفال بالتفاعل مع روبوتات محادثة أو محتوى غير مناسب أو مسيء. يجب أن تحتوي الأدوات على آليات لكشف التصرفات المسيئة من المستخدمين ومنعها، مثل استخدام الألفاظ المسيئة أو نشر المعلومات المضللة.
التوجيه والتعلم من خلال الذكاء الاصطناعي: يجب أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي المصممة للأطفال محورية في تطوير مهاراتهم المعرفية والاجتماعية. يجب أن تقدم تجربة تعليمية غنية تُساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم في مجالات مثل الرياضيات، العلوم، واللغات، بدلاً من أن تُسهم في إضاعة الوقت على نشاطات غير منتجة.
التحكم الأبوي الكامل: يجب أن يتمتع الوالدان أو الأوصياء بحقوق التحكم الكامل في أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة من قبل الأطفال. يشمل ذلك القدرة على تعديل الإعدادات، مراقبة الأنشطة، وتحديد الأذونات للوصول إلى ميزات معينة. ينبغي أن توفر الأدوات الذكية تقارير مفصلة للوالدين عن كيفية استخدام الأطفال لها.
التفاعل الذكي مع الأشخاص الحقيقيين: من المهم أن تدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي التفاعل الآمن بين الأطفال والأشخاص الحقيقيين عبر الإنترنت. يجب أن يتم ضمان حماية الأطفال من التعرض للتلاعب العاطفي أو الابتزاز من خلال هذه الأنظمة.
التعريف بالمخاطر النفسية والاجتماعية: يجب توعية الأطفال حول المخاطر النفسية التي قد تنشأ نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل القلق الناتج عن تفاعلات غير واقعية مع الأجهزة الذكية أو فقدان التواصل مع الأقران في الحياة الواقعية. ينبغي أن تشمل الأدوات الذكية برامج توجيهية لتحسين الصحة النفسية للأطفال وتعليمهم التوازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية.
التحديث المستمر للسياسات والضوابط: يجب أن تكون هناك آلية لتحديث سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية. يجب تحديث الأدوات لتكون متوافقة مع أفضل الممارسات في حماية الأطفال وضمان أمانهم أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي.
مراجعة مستمرة من قبل الخبراء: يجب أن يتم تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل دوري من قبل خبراء في مجال أمان البيانات وحماية الأطفال. يشمل ذلك إجراء اختبارات لاكتشاف أي ثغرات قد تكون موجودة تؤثر على أمان الأطفال وسلامتهم أثناء استخدام هذه التقنيات.
مشاركة الأسرة في التعلم: من المهم أن يتم إشراك الأسرة في عملية تعلم الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي. يجب أن تكون هناك أدوات أو منصات تعليمية تسمح للآباء والأمهات بالتفاعل مع المحتوى الذي يدرسه الأطفال، مما يساعد في تقديم إشراف مباشر ويساهم في تعزيز التجربة التعليمية.
قيد الاستخدام التجاري والتسويقي: يجب أن يكون هناك تنظيم للأنظمة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجال التسويق للأطفال. لا يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه الأطفال نحو شراء المنتجات أو الخدمات، خاصة تلك التي قد تكون غير مناسبة أو ضارة لهم.
1. الالتزام بالمعايير القانونية المحلية والدولية: يجب على جميع الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تتوافق مع القوانين المحلية والدولية التي تحمي حقوق الأطفال، مثل قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) والاتفاقيات الدولية الأخرى.
22. تقليل جمع البيانات الشخصية: ينبغي أن تكون الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة بحيث تجمع الحد الأدنى فقط من البيانات الشخصية، وألا يتم تخزين هذه البيانات لفترة أطول من اللازم.
23. تجنب استغلال الأطفال تجاريًا: يجب ألا يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لجذب الأطفال لشراء أو الاشتراك في منتجات أو خدمات قد تكون غير مناسبة لهم أو تكون غير موجهة لأعمارهم.
24. ضمان أمان الاتصال عبر الإنترنت: يجب أن تكون جميع تفاعلات الأطفال مع أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت مشفرة وآمنة لمنع التسلل أو الاختراق من قبل أطراف غير موثوقة.
25. السماح للوالدين بإدارة الإعدادات: يجب أن يتمكن الوالدان من ضبط جميع الإعدادات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل فلاتر المحتوى، وإعدادات الخصوصية، وحدود الوقت.
26. ضمان عدم التلاعب بالعواطف: يجب أن تتجنب أدوات الذكاء الاصطناعي استخدام تقنيات تلاعب بالعواطف، مثل الدفع للأطفال لاتخاذ قرارات بناءً على مشاعرهم بدلاً من تقديم معلومات متوازنة وموضوعية.
27. حماية الأطفال من المعلومات المضللة: يجب أن تتضمن الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي فلاتر قادرة على اكتشاف ومنع عرض أو نشر المعلومات المضللة أو المحتوى الزائف.
28. منح الأطفال فرصة للتعبير عن رأيهم: ينبغي أن تُعطى للأطفال القدرة على التعبير عن آرائهم والتفاعل مع الأنظمة الذكية بطريقة تحترم حقوقهم في الاختيار والمشاركة.
29. ضمان الوعي بالمخاطر الرقمية: يجب توفير محتوى تعليمي للأطفال لتعليمهم كيفية التعامل مع المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني أو المهاجمين على الإنترنت.
30. توفير الوصول إلى الدعم الفني: يجب أن يتوفر للأطفال وأسرهم دعم فني متاح بسهولة للمساعدة في حل أي مشاكل تتعلق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
31. تعليم الأطفال احترام خصوصية الآخرين: يجب تعليم الأطفال على احترام خصوصية الآخرين عند التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وعدم استخدام هذه الأنظمة للحصول على معلومات شخصية عن الآخرين.
32. تجنب استخدام الذكاء الاصطناعي لتحفيز السلوكيات الضارة: يجب أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي خالية من أي سلوكيات قد تشجع على العنف أو السلوكيات المدمرة أو غير المناسبة.
33. استخدام الذكاء الاصطناعي فقط في بيئات تعليمية آمنة: يجب أن تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي في بيئات تعليمية تركز على النمو العقلي والتعليمي للطفل.
34. تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام الذكاء الاصطناعي: يجب فرض قيود على الوقت الذي يقضيه الطفل في استخدام الذكاء الاصطناعي، بحيث لا يتعدى الحدود الصحية التي تحافظ على توازن الحياة.
35. تأكيد على أولوية التفاعل البشري: يجب أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي تكمل التفاعل البشري وليس أن تحل محله. ينبغي تعزيز تفاعلات الأطفال مع أقرانهم ومع البالغين بشكل مباشر.
36. تقديم خيارات متعددة في التفاعل: يجب أن تتيح أنظمة الذكاء الاصطناعي للأطفال خيارات متنوعة للتفاعل مع النظام، مما يتيح لهم تجربة متنوعة وآمنة.
37. تجنب استهداف الأطفال في حملات إعلامية: يجب ألا تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الأطفال أو استهدافهم في حملات إعلانات موجهة قد تكون مؤذية أو غير مناسبة.
38. ضمان التحكم الكامل للوالدين في الأنظمة الذكية: يجب أن يظل الوالدان المسؤولين عن كيفية ووقت استخدام الأطفال للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحديد قيود الوصول أو التفاعلات.
39. معالجة الشكاوى والمشاكل: يجب أن تتضمن الأدوات الذكية آلية واضحة وفعالة لمعالجة شكاوى الأطفال وأسرهم بشأن التجربة أو أي مشكلات قد تحدث أثناء الاستخدام.
40. فرض آليات للتعلم التفاعلي: يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي مصممًا لتعزيز التعلم التفاعلي من خلال أساليب تشجع الأطفال على التفكير النقدي وتحفيزهم على التعلم بشكل مستقل وآمن.
بالنسبة للآباء اليوم، فإن السؤال الذي لا مفر منه: كيف يجب أن تتعامل مع الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بتربية الأطفال؟
تزداد شعبية منصات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الأخيرة، وقد قامت شركات التكنولوجيا بالترويج لإمكانيات تطوير الذكاء الاصطناعي عملية تعليم الطفل.
في وقت سابق من هذا العام، توقع المؤسس الشريك لـ "مايكروسوفت" بيل غيتس، أنه بحلول أواخر عام 2024، ستصبح روبوتات الدردشة "معلمًا جيدًا مثل أي إنسان على الإطلاق" في موضوعات مثل القراءة والكتابة.
لكن خبراء آخرين يحثون على توخي الحذر بشأن المخاطر المحتملة لتعريض الأطفال لتكنولوجيا غير مثبتة دون التفكير في كيفية تأثيرها على نموهم النفسي والمعرفي.
في هذا الإطار، تقول أخصائية علم نفس الأطفال ومؤلفة كتاب "How Toddlers Thrive" الدكتور توفاه كلاين، بحسب "CNBC الأميركية": "نحن نعلم أن الذكاء الاصطناعي لا يزال أمامه طريق طويل لنقطعه من حيث الدقة".
وتابعت: "بالتأكيد بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، بالنسبة للأطفال في سن الابتدائية وما قبل المدرسة، فهم بالتأكيد بحاجة إلى مشاركة الكبار بحال استخدام العالم الرقمي، ناهيك عن عالم رقمي قد يحتوي على المزيد من المعلومات غير الدقيقة".
وكشفت كلاين السبب في أن السماح لأطفالك باسخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يعد فكرة سيئة، وما يجب على الأهل فعله بدلاً من ذلك.
"حتى أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تطورت لدرجة الاقتراب من الذكاء على المستوى البشري لا تزال تميل إلى إنتاج معلومات غير دقيقة."
وتقول كلاين إن الأطفال الأصغر سنًا في سن المدرسة الابتدائية هم أكثر عرضة بكثير من البالغين لاعتبار المعلومات كحقيقة من شخصية ذات سلطة دون التشكيك فيها.
وتضيف أن هذا يجعل من المهم للأطفال أن يكون لهم حضور بالغ يساعدهم على تطوير فهم أن المعلومات في بعض الأحيان دقيقة، وفي بعض الأحيان ليست كذلك.
حتى بدون القلق من المعلومات الخاطئة، لا يزال يتعين عليك الإشراف على الاستخدام للذكاء الاصطناعي من قبا أطفالك لسبب بسيط، كما تقول كلاين: أنت تفهم السياق والفوارق الدقيقة بشكل أفضل مما تفعله الآلات. يحتاج الأطفال إلى فهم الخطوات الفردية لإكمال مسألة رياضية، بدلاً من إدخال المحتوى لإجابة صحيحة أو خاطئة.
"المعلمون والبرامج التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مفيدة في نهاية المطاف للأطفال الصغار، وخاصة أولئك الذين يفتقرون إلى الوصول إلى الموارد التعليمية. لكن أحذر من السماح للأطفال بالاعتماد عليهم كأداة رئيسية للتعلم."
كما أشارت الخبيرة إلى مخاطر الاستخدام المفرط.
"كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال مع الذكاء الاصطناعي، قل الوقت الذي يقضونه مع البشر الآخرين.
تقول: "التفاعل البشري مهم، والشاشات تحد من ذلك. الأطفال في مرحلة التعلم الانمائي السريع، وأدمغتهم تتحرك بسرعة. وجزء مما يتعلمونه هو تبادل الإشارات غير اللفظية ".
وتقدم كلاين بعض النصائح للآباء عندما يتعلق الأمر بالسماح لأطفالهم باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي كجزء من تعليمهم:
- لا تدع أدوات الذكاء الاصطناعي تكون مصدر معلوماتها الوحيد.
- تأكد من أن الإنسان يمكنه مساعدتهم في التحدث عن كيفية وصولهم إلى إجابة.
- ساعدهم على فهمها تمامًا، حتى لا يفوتهم التطور المعرفي المهم.
- ساعد أطفالك على فهم أنهم يتفاعلون مع آلة.
- راقب مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالك في ذلك، تمامًا كما تفعل مع وسائل التواصل
ReffidGPT protection against artificial intelligence for children