قوله: (بل لو جهل تعينه بالصلة) أي: بأن يكون مضمون الصلة عنده وعلم المخاطب ذلك بأن كان منحصرا فيه عنده ويعلم المتكلم انحصاره عنده لصح أن يذكر الموصول بهذه الصلة.
قوله: (وتعقل إلخ) مبتدأ خبره يتوقف على تعقل الموصول ووجه التوقف أن الربط نسبة بين المربوط والمربوط به فتعقله يتوقف على تعقل كل منهما.
قوله: (من حيث إنها صلة) أي: لا من حيث إنها جملة.
قوله: (لا من حيث إنه معين) حاصله أن الصلة موقوفة على الموصول من حيث إنه مبهم وهو متوقف عليها من حيث إنه معين فلا دور.
قوله: (فقط ظهر) مفرع على قيد الحيثية.
قوله: (فائدة) جليلة هي دفع الدور المتقدم وهو توقف الصلة على الموصول وعكسه بإدراج لفظ مبهم حيث انفكت به جهة التوقف ويحتمل أنها الإشارة به إلى أن الصلة إنما تكون معنى في الموصول أي: معنى غير مستقل بالمفهومية يتعقل بتعقل الموصول أخذا من الموصول من حيث كونه مبهما.