على مدار عام كامل تابعت بكل اهتمام ما قام به قطاع الدراسات العليا والبحوث من إنجازات شكلت دعما كبيرا لتنفيذ استراتيجية التطوير التي تتبناها كلية البنات. وشهت خلال هذا العام تحديثا كبيرا في أليات العمل ومهامه بما اعتمده قطاع الدراسات العليا من تبنى توجه جامعة عين شمس في توطين التكنولوجيا للتحول الرقمي، فأصبحت جميع الإجراءات والخطوات التي يمر بها الطالب والباحث مميكنة بدأ من التسجيل والتقدم للدراسة حتى المنح واستخراج الشهادات. إلى جانب ما تبناه قطاع الدراسات العليا من تطوير أدا الإداريين بكافة إدارات ووحدات القطاع وتقديم الخدمات التعليمية والبحثية المتميزة للطلاب والباحثين باستحداث قنوات جديدة للتفاعل معهم أبرزها إنشاء مكتب رعاية شباب الباحثين ومد ساعات العمل بإدارة الدراسات العليا والمكتبة. وقد تبنت كلية البنات في السنوات الأربع الماضية نموذجا فريدا في إدارة القطاعات المختلفة للكلية يعتمد على المشاركة والمتابعة والدعم بحيث تتكامل القرارات والإجراءات لتحقيق أهداف موحدة تحقق استراتيجية النهوض بالكلية. وقد رحبت الكلية بكل مبادرات التطوير وساندت كل الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين واهتمت بتوفير كافة الاحتياجات التي تمكنهم من العمل في جو دافع وإيجابي كما اهتمت بدعم الطلاب والباحثين بإثابة المتميزين وحل مشكلات المتعثرين، كما أولت الكلية الرعاية الكاملة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالاحتفاء بالنشر العلمي والدولي المتميز و تشجيع الفوز بالجوائز والتبادل الثقافي والعلمي وترسيخ أخلاقيات البحث العلمي بإنشاء نظام إلكتروني لمنح الموافقات الأخلاقية للبحوث. ومازالت إدارة الكلية تتوقع المزيد من الإجراءات والمبادرات المثمرة والهادفة لقطاع الدراسات العليا لتكتمل مسيرة النجاح لكليتنا الحبيبة.