آله موسيقية غربية شبيهة بالناي أو المزمار الشرقي ولكن بسلّم مختلف وقياس موحد ومختلف
لا أحد يعرف على وجه التحديد متى نشأت آلة الريكوردر
أصبح الريكوردر أكثر انتشاراً خلال القرن الخامس عشر الميلادي
خلال الربع الأول من القرن السابع عشر تتطور العزف على آلة الريكوردر ، حيث ألفت لها خصيصاً مؤلفات في قالب السوناتا ، أما في نهاية القرن السابع عشر تم إجراء بعض التغييرات الرئيسية لعدد من آلات النفخ بما فيهم آلة الريكوردر على أيدي أفراد عائلة فرنسية من صانعي المزماروهذه التغييرات أدت لزيادة النطاق الصوتي للألة الريكوردر لأداء مؤلفات منفردة أكثر ، فاستخدامها باخ ، وهاندل ، وفيفالدى ، وتيلمان وغيرهم من أشهر مؤلفى الموسيقى في هذا العصر
في منتصف القرن الثامن عشر انحسرت آلة الريكوردر تماماً من الموسيقى الكلاسيكية وحل محلها آلة الفلوت والناي
خلال عام 1920 و 1930م أصبحت آلة الريكوردر أساسية في موسيقى المدارس خاصة في ألمانيا حيث أنها كانت تصنع من أرخص الأمكانيات لذا توفرت بصورة كبيرة ولكن كان البعض منها غير جيد الصنع ولكن في السنوات الأخيرة أدت التطورات في تقنيات التصنيع بإدخال البلاستيك في صناعتها وبصورة غير مكلفة وتوفرت بجودة عالية وتكلفة بسيطة