الجانب العاطفي الاجتماعي

تُشكّل هذه الحقيبة مورد تعاوني للطواقم التربوية والعلاجية اثناء تعاملهم مع الجانب العاطفي- الإجتماعي عند التواصل مع الطلاب وعائلاتهم. غالبية الملفات المُرفقة لا تتطرّق بشكل خاص للصعوبات التي يعانيها الطلاب الصُّم وعسيرو السمع, لذلك يجدر بنا التشديد على بعض النقاط المهمة:

  • أهميّة التجهيزالمُسبق لحلول أحداث وتغييرات- يحتاج الطلاب الصُّم وعسيرو السمع لتجهيز مسبق وتفسيرات بشأن التغييرات المُتوقعة في الفترة الراهنة. من المهم شرح مصطلحات جديدة قد تكون مرافقة للحدث او التغيير, مثل- ما هو الحجر المنزلي؟ ما الذي سيحدث؟ كيف ستبدو الحياة العائلية اليومية؟ ولماذا يُمنع زيارة الأقارب والأصدقاء؟ بنفس الوقت, من المهم شرح أحداث مُستقبلية مُتوقَعَة كالعودة للروتين اليومي بشكل تدريجي وغيرها.

  • أهمية البرنامج اليومي والروتين- من المُحبّذ مشاركة كل طالب ببناء برنامجه اليومي والسعي لأن يشمل البرنامج وظائف ومهام متنوعة بالتلائم مع قدرات الطالب.

  • المحافظة على إتصال منتظم مع الطالب وعائلته- يمكن صقل عملية التواصل مع الطالب وعائلته عن طريق تحديد طابع العلاقة مع الأخصائية العلاجية او التربوية ومُلائمة توقعات. على سبيل المثال, افتتاح اليوم برسالة قصيرة ثابتة من الأخصائية او المعلمة, تمرير مهمة عبر الأهل مرة كل بضعة أيام, أو محادثة مع الأهل لمرة في الأسبوع.

  • أهميّة اللعب- من المهم الإستمرار بتوفير وقت ومساحة لللعب بمختلف أشكاله, بحيث يُشكل ذلك مصدراً للمتعة المشتركة ووسيلة للتعبير عن المشاعر. فعالية اللعب من شأنها التهدئة والتخفيف من القلق.