مجزرة الفيروسات الصامته
مقتبس من كتاب لماذا لاتذهب الخراف إلى الطبيب: بدرس التصنيف الحديث ركزنا على ترتيب المخلوقات الحية في 6 ممالك مستقلة في ذاتها أما الفيروسات لم تصنف كمخلوقات حية نظرًا إلى خصائص الفيروسات التى تفتقد إلى جوهر الحياة و هي التركيب الخلوي و لكن لو أطلنا التفكير فيها نجد أن ليست كل الفيروسات طبيعية اي هي فيروسات شرسه تعاني من النهم الشديد المستمر و السبب ببساطة هي فيروسات مصنعة تلاعب البشر فيها و جعلوا منها سلاح فتاك بالفقراء الأبرياء, لو نعود بالزمن لعام 1977 العام الذي لم تعرف فيه القارة الافريقية موطن الطبيعية الخضراء و القرود فيه معنى اسم الإيدز و لكن بعد حملات التطعيم التى قامت بها منظمة الصحة العالمية لشلل الأطفال و التهاب الكبد الوبائي ظهر هذا الفيروس و حسب ما قاله الدكتور ليونارد هيروتز أن فيروس الأيدز فيروس قديم الأصل مقتصر على القرود أما النوع المنتشر بين البشر فهو محور و معالج بطريقة تسمح لإنتقاله بين الأفارقة السود و أنه أحد الأسلحة التى تعمل على وقف تناسل و الدخول بداومة الأمراض الفتاكة.