انتشر مؤخرا كثيرٌ من المحاضرات التي تتحدث عن المنح الدراسية و كيفية الدراسة بالخارج، هذه المحاضرات لها عنواين شيقة جدا و محتوي أكثر من رائع و لكن عندما احضر اكتشف انهم لا يتحدثون عن أي شئ له علاقة بالدراسة في الخارج، إنما احضروا شخصاً سافر لمدة أسبوعين أو ثلاثة تابعاً لبرنامج ما. و لسوء الحظ، هذا الشخص يتحدث عن أي دراسة فى الخارج و لا ينكر أي سؤال يُسأل حتي و لو كان جاهلاً به تماماً و لكن هكذه جرت العادة فى مجتمعنا المصري. "بنحب الفتي"
انتشر مؤخرا كثيرٌ من المحاضرات التي تتحدث عن المنح الدراسية و كيفية الدراسة بالخارج، هذه المحاضرات لها عنواين شيقة جدا و محتوي أكثر من رائع و لكن عندما احضر اكتشف انهم لا يتحدثون عن أي شئ له علاقة بالدراسة في الخارج، إنما احضروا شخصاً سافر لمدة أسبوعين أو ثلاثة تابعاً لبرنامج ما. و لسوء الحظ، هذا الشخص يتحدث عن أي دراسة فى الخارج و لا ينكر أي سؤال يُسأل حتي و لو كان جاهلاً به تماماً و لكن هكذه جرت العادة فى مجتمعنا المصري. "بنحب الفتي"
سمعتُ أحدهم يسأل هل يمكن الدراسة فى جامعة هارفارد، رد عليه قائلا "لو مستواك كويس فى الانجلش هيقبولك علطول" و أخرٌ يقول له "هما أصلا بيبحثوا عن الطلبة المصريين لأنهم دائما مميزون".
سمعتُ أحدهم يسأل هل يمكن الدراسة فى جامعة هارفارد، رد عليه قائلا "لو مستواك كويس فى الانجلش هيقبولك علطول" و أخرٌ يقول له "هما أصلا بيبحثوا عن الطلبة المصريين لأنهم دائما مميزون".
كثيرٌ من هذه المواقف اتعرض لها و لهذا اكتب هذه التدوينة،
كثيرٌ من هذه المواقف اتعرض لها و لهذا اكتب هذه التدوينة،
لماذا لا نُقبل فى المنح؟
لماذا لا نُقبل فى المنح؟
من وجهة نظري، القبول فى المنح يتوقف علي عاملين أساسين: الحظ و الأهلية أو الجدارة. "eligibility "
من وجهة نظري، القبول فى المنح يتوقف علي عاملين أساسين: الحظ و الأهلية أو الجدارة. "eligibility "
نعم، الحظ عامل أساسي في القبول في بعض الدول و لكنت ليست فى دول مثل أمريكا و بريطانيا. فأنا أعرفُ أُناس قبلوا فى المنحة التركية بلا مخطط يذكر، حتي أنهم لم يتبعوا التعليمات المكتوبة و لكنهم قبلوا أيضاً. فمثلا، تشترط المنحة التركية ألا يزيد عدد الجامعات التي أخترتها فى أسطنبول و أنقرة على 6 جامعات، و صديقي هذا اختار جميع الجامعات فى أسطنبول (12 جامعة) لأنه لا يعرف غيرأسطنبول و مع هذا قُبل. و أيضا هناك من تم قبوله في جامعة ألمانية لأن أحد أقاربة يعمل فى مكتب مرموق هناك. هذا لا يعني أن المنح فى ألمانيا و تركيا سئية أو سهلة الحصول عليها، و لكن اعتقد أن الحظ عامل فيها.
نعم، الحظ عامل أساسي في القبول في بعض الدول و لكنت ليست فى دول مثل أمريكا و بريطانيا. فأنا أعرفُ أُناس قبلوا فى المنحة التركية بلا مخطط يذكر، حتي أنهم لم يتبعوا التعليمات المكتوبة و لكنهم قبلوا أيضاً. فمثلا، تشترط المنحة التركية ألا يزيد عدد الجامعات التي أخترتها فى أسطنبول و أنقرة على 6 جامعات، و صديقي هذا اختار جميع الجامعات فى أسطنبول (12 جامعة) لأنه لا يعرف غيرأسطنبول و مع هذا قُبل. و أيضا هناك من تم قبوله في جامعة ألمانية لأن أحد أقاربة يعمل فى مكتب مرموق هناك. هذا لا يعني أن المنح فى ألمانيا و تركيا سئية أو سهلة الحصول عليها، و لكن اعتقد أن الحظ عامل فيها.
أما بالنسبة للأهلية، هذا هو الهدف الأساسي من المقال، كثير جدا من الشباب ذو إمكانيات ضعيفة جدا و يطمح فى سهولة القبول فى كبرى الجامعات. فأجد من يصر أنه مؤهل للقبول فى جامعة أكسفورد البريطانية و هو لا يستطيع أن يكتب مقالا 300 كلمة بالانجليزية. مثالٌ أخر، تَطلب بعض المنح من المتقدم أن يكون حاصلاً على درجة 100 من 120 في إمتحان التوفل (إمتحان لغة إنجليزية)، و قال لي أنه احرز 81 و تم رفضه فى هذه المنحة. في حين أن الجامعة تفيد بياناً أن متوسط الدرجة للأشخاص المقبولين هو 107 و مع ذلك قدم و لا يدري لماذا لم يتم قبوله.
أما بالنسبة للأهلية، هذا هو الهدف الأساسي من المقال، كثير جدا من الشباب ذو إمكانيات ضعيفة جدا و يطمح فى سهولة القبول فى كبرى الجامعات. فأجد من يصر أنه مؤهل للقبول فى جامعة أكسفورد البريطانية و هو لا يستطيع أن يكتب مقالا 300 كلمة بالانجليزية. مثالٌ أخر، تَطلب بعض المنح من المتقدم أن يكون حاصلاً على درجة 100 من 120 في إمتحان التوفل (إمتحان لغة إنجليزية)، و قال لي أنه احرز 81 و تم رفضه فى هذه المنحة. في حين أن الجامعة تفيد بياناً أن متوسط الدرجة للأشخاص المقبولين هو 107 و مع ذلك قدم و لا يدري لماذا لم يتم قبوله.
ما أريد أن أوصله هو أنه، "كونَك غير مُؤهَل هذا لا يعيبك البتة، و لكن الإصرار على التقديم رغم عدم الأهلية مجرد مضيعة للوقت و الجهد. فأحرص علي أن تكون مؤهلا أولا ثم بادر بالتقديم."
ما أريد أن أوصله هو أنه، "كونَك غير مُؤهَل هذا لا يعيبك البتة، و لكن الإصرار على التقديم رغم عدم الأهلية مجرد مضيعة للوقت و الجهد. فأحرص علي أن تكون مؤهلا أولا ثم بادر بالتقديم."