حفل التكريم

تقرير تلفزيوني من قناة الثقافية الفضائية عن حفل التكريم

الشيخ / أ. علي محمد حسين عساكر

إهداء كتاب (تكريم شيخ المؤرخين) إلى المؤرخ الشيخ جواد الرمضان


يوم أمس الجمعة السادس والعشرون من شهر شوال من عام 1438هـ، تشرفت بزيارة شيخ المؤرخين، الحاج الشيح: جواد بن حسين الرمضان في منزله العامر حفظه الله ورعاه.

كان بمعيتي (ولي أمري) شبلي الأصغر (عقيل) وبرفقتي الأخوان الكريمان، والصديقان الجميلان، الكاتب الأستاذ: زهير المحمد علي، والكاتب الأستاذ: محمد المبارك.

هدف الزيارة هو إلقاء السلام عليه، وإهدائه نسخة من كتابي الذي ألفته عن التكريم الذي أقيم له في شهر رمضان 1438هـ في النادي الأدبي، والمكاسب الكبرى التي حققناها من وراء هذا الحفل، بغض النظر عما قيل وما يمكن أن يقال عما يوجد فيه من سلبيات، قد تكون أو بعضها محل اتفاق واختلاف.

كان مجلسه عامرا بوجوده ووجود بعض الشخصيات والنخب الثقافية والأدبية، منهم: الأديب الشاعر محمد الجلواح، والأديب الشاعر ناجي الحرز، والشاعر فاضل العلي، والباحث سماحة الشيخ محمد بن علي الحرز، والباحث الأستاذ أحمد البدر، والأستاذ جواد الهلال... وغيرهم.

في اللقاء ألقيت كلمة عرّفت فيها بطبيعة الكتاب وهويته ومواضيعه، ثم قرأت الإهداء الموجه إلى شيخ المؤرخين، ليتم بعدها تسليمه نسخة منه مكتوبة بالكمبيوتر، مع الوعد له بأنني سأرسل الكتاب إلى وزارة الإعلام خلال هذا الأسبوع للحصول على الفسح لطباعته طباعة رسمية، ومن ثم أتشرف بزيارته مرة أخرى لأهدية مجموعة منه مطبوعا.

وكعادة الشيخ المؤرخ في تواضعه، كان يرفض كل كلمة مدح واطراء جاءت في الإهداء، معللا ذلك بأنه أقل من هذا المدح بكثير، كما استقبل الهدية المتواضعة بسعادة غامرة، وشكر جزيل...وسأضع في وقت لاحق الكملة التي ألقيتها حين إهداء الكتاب إن شاء الله تعالى.

الأستاذ / يوسف بوعلي

السبت ٢١ شوال ١٤٣٨ هـ

الأديب الأستاذ / خليل الفزيع

الأحساء تحتفي بالرمضان

الأحساء تحتفي بالرمضان

خليل الفزيع

مرة أخرى يثبت نادي الأحساء الأدبي إصراره على التفاعل مع المجتمع من خلال برامجه الرمضانية المكثفة، وتبني الفعاليات الثقافية ذات الاهتمام الجماهيري، وفي نهاية الأسبوع الماضي احتضن النادي احتفاء الأحساء بأحد اعلامها البارزين الشيخ جواد بن حسين الرمضان وسط حضور كبير يدل على مكانة الشيخ الرمضان في قلوب أهل الأحساء. وهو من الذين تعجز الكتابة عن الإلمام بسيرته الذاتية لما فيها من جوانب مشرقة اتسمت بالإصرار على تجاوز العقبات، وقد تغلب على اليتم المبكر، وعدم القدرة على الانتظام في سلك التعليم النظامي، فأخذ من العلم أقله ليبدأ مشوار التثقيف الذاتي بعد أن وضع هدفًا نبيلًا ورائدًا لمسيرته مع البحث التاريخي والتراثي وكتابة سير الأعلام والتعمق في علم الأنساب، ولنا أن نتصور صعوبة الأمر إذا عرفنا اضطراره للسفر بحثا عن لقمة العيش، من خلال مهنة خياطة المشالح التي ورثها عن أسرته، وفيها من الأعلام ما دفعه إلى السير على أثرهم، فكما ورث عنهم مهنة خياطة المشالح، ورث عنهم أيضا حب العلم والمعرفة والبحث، وفي مجتمع الأحساء القديم ظهر من وسط الحرفيين علماء أدباء ومؤرخون يشار إليهم بالبنان، ومنهم شيخنا الرمضان.ومثل هذه الأحداث تشكل عوامل إحباط في حياة الكثيرين، لكنها لم تكن سوى إشراقات في حياة الشيخ الرمضان.. أمدته بالإصرار على مواصلة الاجتهاد في القراءة والبحث عن مصادر ومخطوطات تخدم هدفه النبيل وغايته السامية في تسجيل تاريخ وتراث الأحساء والخليج العربي.. هذا الحلم الذي لم يفارق مخيلته منذ كان صغيرًا، شهدت حارة الفوارس في الهفوف بواكير طفولته، ورعت أحلام وأمنيات شبابه، وحمل حبها في وجدانه، وكانت الأحساء رفيقة الدرب الطويل والسفر البعيد، إلى أن عاد إليها قويًا بإيمانه وعلمه، ليعكف على خياطة المشالح، التي علمته الصبر والتأني، بينما ركز بوصلة تفكيره في اتجاه البحث عن ما اكتنزته بلاده في بطون المخطوطات من معلومات استخلص منها ما ساعده على تأليف العديد من كتب التاريخ والتراث والأنساب وسير الأعلام والشعر، حتى توفر لديه من الكتب ذات الأجزاء المتعددة ما يمكن أن يؤثر على مسار الحركة الثقافية في الأحساء، عندما تصبح بين أيدي القراء.

ولا أعرف لماذا تأخرت طباعة كتب الرمضان وهي الكنوز التي ستعم منها الفائدة على هذا الجيل والأجيال القادمة، وهذا عمل وطني جدير برجال الأعمال أن يسهموا في إنجازه.

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الصحفية / فاطمة عبدالرحمن

الأديبة والكاتبة / بشاير محمد

الأحساء تكرم الوطن

لا شك أن تكريم مواطن مخلص ونبيل، هو تكريم للوطن بكافة أطيافه وطبقاته، وهو اعتزاز بأحد مكونات هذا الوطن، وإشارة إليه بعين الفخر، هو تلاحم بين الوطن وأبنائه، كأبهى ما تكون صور هذا التلاحم، فلا شيء يسعد الوطن أكثر من تميز أبنائه، ولا شيء يبهج الأبناء أكثر من افتخار أوطانهم بهم وبإنجازاتهم.

في الأحساء المسالِمة المحِبة الوادِعة، كان الناس في الليلة الثالثة عشرة من رمضان الجاري، السنة الثامنة والثلاثين وأربع مئة وألف للهجرة، وفي النادي الأدبي تحديدا، كان الأحسائيون على موعد يجمع كل أطيافهم ومذاهبهم ومشاربهم، يحملون مشاعل الحب في مهرجان الوفاء، بقيادة النادي الأدبي، ممثلا في رئيسه الدكتور ظافر الشهري، ليزفوا التاريخ عريسا في عباءة شيخ وقور، هو المؤرخ جواد بن حسين الرمضان، الذي ما زال رغم سني عمره الثمانين يدهش من يجالسه أو يحادثه لغزارة علمه، وسعة اطلاعه، وروحه الصبورة المثابرة، وقف الأحسائيون ليكرموا وطنا كاملا من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، في شخصية مواطن مخلص لوطنه أرضا وقيادة ومواطنين، لا يحمل إلا هَمّ العلم، ولا يغريه من متاع الدنيا إلا تتبع المعلومة لحين الإمساك بها واضحة ناصعة، كإشراقة شمس الصباح، فارتحل كثيرا إلى حيث يجد ضالته، وقضى عمره شابا يافعا، وشيخا كبيرا في المكتبات وبين الكتب والدوريات، حتى تبلورت عصارة فكره وحصيلة ترحاله، فوضعها بين يدي المتلقفين للمعرفة، فطُبعت له كثير من المؤلفات التي تؤرخ للمنطقة سياسيا وعلميا وأدبيا، وترجم لكثير من الأدباء الذين لم يترجم لهم أحد قبله، وصنفهم كل بحسب مجاله، كما حقق مجموعة من الدواوين الأدبية واالتاريخية، ووثقها توثيقا دقيقا، إضافة إلى أنه أثرى المكتبة العربية بكثير من المؤلفات في الأنساب والتراجم والسير، فضلا عن تفرده في دراسة تاريخ العوائل في منطقة الخليج ككل، والمنطقة الشرقية والأحساء، حتى قصده وما زال يقصده كثير من العوائل الباحثة عن التحقق من تاريخها ونسبها، فلا غرابة أن ينبري النادي الأدبي لتكريم الشيخ جواد الرمضان، في رسائل واضحة يقدمها لجيل اليوم، عن أهمية المثابرة والجد والصبر في التحصيل العلمي، وعدم الاستعجال، ومد جسر قوي بين جيل الشيخ والأجيال التي تلته، لتسهيل العبور إلى هذا الرمز الاستثنائي

والاستزادة من علومه ومعارفه.

لقد تحلقت جموع الأحسائيين في نهاية الحفل حول كرسي الشيخ في احتفالية مهيبة، تترجم للعالم كيف يكون أبناء الوطن لحمة واحدة ويدا واحدة، وكيف تجمعهم رؤية واحدة لمستقبل واعد في ظل وطن معطاء. مبارك للأحسائيين كل هذا البهاء والوفاء.

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الأديب الأستاذ / محمد الحرز

تكريم المؤرخ جواد الرمضان

محمد الحرز

المؤرخ ليس مهنة وحسب، هو حضور دائم للتاريخ في مجرى الحياة اليومية، حضور يذكرنا دائما بفكرة الأصل، الجذور، الالتفات إلى الوراء. يمنحنا أيضا غريزة الانتماء وكأن المؤرخ هو الوحيد القادر على القيام بتوثيق الصداقة بين الأشجار وجذورها، ولولاه لما سقط غصن من الشجرة على الأرض، ولولاه لما نضجت ثمرة، ولا غرد عصفور، ولا استطالت ظلال. المؤرخ هو العين التي يبصر بها التاريخ نفسه، وينظر إلى أيامه وهي تتنفس، وإلى قصصه ورجالاته وهي تكبر وتنمو. وإلى كلماته وهي تتحول إلى رموز مضيئة. المؤرخ هو ما يقوله الأقدمون على لسانه كي يفسر معناه المتأخرون، وما بينهما لا ينفك الإنسان يجد خلاصه وقيمته أيضا. هكذا هو المؤرخ في تجلياته، لا يسعه سوى أن يكون الحارس الأمين للكنز الذي يحرسه، ألا وهو التاريخ. وليس المؤرخ الفاضل الأحسائي جواد الرمضان سوى واحد من أفضل الذين يحرسون الكنز بل ويجدون السعي في حراسته.

والشيخ جواد الرمضان هو من المؤرخين القلائل الذين استطاعوا أن يصمدوا أمام عقبات كبرى تعترض كل باحث في التاريخ يسعى وراء المعلومة أيا كان شكلها أو مضمونها. خصوصا في منطقة الأحساء التي لم يلتفت إلى غنى مصادرها وأحافيرها لا المؤسسات البحثية الدولية المرموقة، ولا بعض رجالات أعمالها. وقام هو بما انجزه من حفظ للتاريخ وسرده ما لم يقم به هؤلاء.

وعليه فليس غريبا أن يقوم النادي الأدبي بالاحساء يوم الخميس الماضي بالاحتفاء به بالتعاون مع أسرته. وهو احتفاء مستحق لرجل أفنى حياته لأجل العلم والمعرفة. لكن كان بودي أن يكون الاحتفاء والتكريم لا يقتصر على إلقاء الكلمات فقط، كان يمكن أن تصاحبه عدة فعاليات تهتم بمنجزه وقراءته وتقييمه ووضعه موضع المساءلة والتقييم، وهذا في تصوري لا يمكن له أن يحدث إلا من خلال استدعاء مؤرخين محترفين يقرؤون ما انجزه بموضوعية وروية عبر حلقات نقاش مفتوحة للجمهور. بالإضافة إلى إصدار كتاب شهادات في حق المؤرخ يوزع أثناء الحفل للتعريف بحياته ومنجزه.

وعلى الرغم من الفيلم التعريفي الجميل الذي أخرجه الصديق المبدع سعيد الرمضان عن حياة المؤرخ إلا أن تنوع المصادر عنه ينبغي أن يعلمنا كيفية حفظ المعلومة بشتى الوسائل، وهذا ما نتعلمه من منجزه حفظه الله.

أخيرا كنت أتمنى على الأمانة العامة لمحافظة الاحساء أن تتبنى مشروع إطلاق أسماء الأعلام من رجالات الفكر والأدب والشعراء والمؤرخين الاحسائيين الأحياء، وأنا أركز على الأحياء، مِن الذين أفنوا حياتهم أو كادوا لأجل العلم على معالم أحسائية مشهورة مثل مؤرخنا جواد الرمضان.

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الصحفي / علي القطان

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الصحفي / عبدالله السلمان

عبدالله السلمان - الأحساء

دخل شيخ المؤرخين جواد الرمضان إلى ردهات نادي الأحساء الأدبي في ليلة تكريمه مساء أمس الأول؛ لا ماشيا على قدميه ولا متوكئا على عصا، بل مستريحا على عربة يدفعها محبوه الذين التفوا حوله قبل أن يبدأ الحفل، وأخذ مكانه في الصف الأمامي، ليريح في ذلك المكان 80 عاما من البحث والتعب.


شيخ المؤرخين، هي ثيمة الحفل التي اتفق عليها خلال تقديم فقراته من قبل المشاركين والحضور، ولم تولد من رحم التكريم، بل درجت على لسان كثيرين من مريديه ومن يعرفه على مستوى المنطقة، وليست تعاطفا مع عقوده الثمانية، غير أنه جواد جاد بكل ما يملكه من وقته وماله في ذلك الزمان القديم من أجل التاريخ، وله من اسمه (الرمضان) نصيب، إذا ما عرفنا أنه كان يبحث عن المخطوطات والكتب المعتقة في القدم قبل 50 عاما في كهوف جبل القارة بالأحساء، وما يرميه الورثة في زوايا المساجد من كتب دينية ومخطوطات متوارثة أبا عن جد، وخسر كثيرا منها عندما باعها أقرباؤه في سوق الحراج أثناء سفره.


رحلة الشيخ المؤرخ للبحث وسبر أغوار التاريخ وتحقيق الحوادث وشواهدها لم تكن مفروشة بالورد، بل احتاج معها أن يكون رحالا بين دول في الخليج العربي والبلدان العربية والإسلامية، ولعل اليتم الذي تذوق مرارته صغيرا كان كفيلا بأن يثنيه عن هذه الأسفار والرحلات الشاقة، بدأها بخياطة البشوت في مسقط رأسه الأحساء، ثم البحرين وسوريا والعراق طلبا للرزق قبل ثورة النفط بسنوات، يعمل نهارا ويدرس ليلا، ولم يمنعه ذلك من أن يسافر إلى إسطنبول ويستقر فيها 40 يوما متواصلة بين المخطوطات بحثا عن تاريخ ومعلومة وحادثة، ليوثقها في بحوثه.


من مؤلفاته

مطلع البدرين في تراجم علماء الأحساء والقطيف والبحرين 12 جزءا -

أعلام الأحساء في العلم والأدب لسبعة قرون من سنة 800 -

صحيح الأثر في تاريخ هجر

قلائد الجمان في تراجم مشايخ آل رمضان -

أسنا المغانم في تراجم مشايخ آل أبي مكارم -

أنساب الأحسائيين -

كشكول أدبي -

ديوان الأحسائيات -

نزهة الناظر وسلوة الخاطر -

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الصحفية / أ.سعاد الرمضان

سعاد الرمضان - جواثا

بمزيج من الهيبة والوقار والسعادة والفخر والشرف والمودة باتت محبرة التاريخ تعانق الروح ، وبأنامل تكتنفها سهام السمو والرجفة أمام تلك القامة الأسطورة التي سجلت صفحات التاريخ مجده المشرق .إنها أسطورة حياة لابن هجرالشيخ المؤرخ جواد بن حسين الرمضان .

في مساء يوم عظيم الخميس الثالث عشر من الشهر الحالي كرم نادي الأحساء الأدبي وعشيرة الرمضان الشيخ الفذ في وسط محفل ترددت أصداءه زهوا وخلودا في أرجاء العالم.

ذكرت الكاتبة وفاء جواد الرمضان لصحيفة جواثا الإلكترونية “ أن حفل التكريم حلماً جميلاً حققه الله للوالد ولنا ولجميع أهل الأحساء فهو حقاً يستحق التكريم بامتياز بعد مسيرة الكفاح والتعب والعطاء والتضحية بالمال والوقت والجهد لأكثر من ستين سنة حان الوقت ليقطف ثمار كفاحه ونضاله في حفظ إرث وتاريخ الأحساء العريق .

وأشادت بأن حفل التكريم في نادي الأحساء الأدبي كان مميزاً ومنظماً ورائعاً من جميع النواحي فلقد بذل الجميع جهود جبارة ليكون حفلا باهرا يليق بشخصية عظيمة.

وأكدت على استمتاع الحضور بفقرات الحفل الشيقة من تقديم الشاعر عبدالله بن علي الخضير والمشاركات للشخصيات البارزة تمثلت في كلمات مهيبة لرئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري وكلمة لعشيرة الرمضان قدمها الأستاذ صادق بن ياسين الرمضان نيابة عن أخيه الأستاذ مهدي الرمضان وللباحث الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم وللمؤرخ الدكتور محمد بن جواد الخرس وللأديبة بشاير محمد وكلمة الأديب خليل بن إبراهيم الفزيع وللشيخ محمد بن علي الحرز والمقطوعة الشعرية للأديب محمد بن طاهر الجلواح .

وأشارت إلى الفيلم الوثائقي الذي أبدع فيه عضو المجلس البلدي الأستاذ سعيد بن باقر الرمضان في إخراجه واستغرق عمله سنوات طويلة.

وأضافت عن انتشار طاقة الحب والتقبل والاحترام بين أطياف المجتمع فغمرت المكان البهجة والفرح وبثت في الأرواح طاقة إيجابية فالجميع كان في قمة السعادة لروعة تلك اللحظات في الحفل .وقد اكتظ الحفل بأصدقاء ومحبي الوالد ليس فقط من الأحساء وقراها بل من جميع أنحاء الخليج فكان حقاً عرسا ثقافيا وطنيا بامتياز ورمز للحمة الوطنية والتعايش السلمي الذي تشتهر به المنطقة .

وأوضحت أن تكريم الوالد هو في الحقيقة تكريم لجميع أهل الأحساء وعلمائها وأدبائها ومفكريها وشعرائها ، فهو يحب ويحترم الجميع وقدم يد العون والدعم للدارسين والباحثين والمؤلفين من جميع المذاهب والجنسيات بدون أي تفرقة فأصبح محبوباً من الجميع لذلك امتلأت صالة النادي الأدبي بالمحبين .

ونوهت بأنها توقعت أن يحصل والدها على درع واحد جميل من نادي الأحساء الأدبي ولكنها تفاجأت بأن جهات متعددة وأشخاص كثر قدموا دروعا وهدايا جميلة ورائعة. لقد غمرتنا السعادة لمشاهدة الوالد ويحف به الأحبة والأصدقاء من كل جانب وتنهال عليه الهدايا والإطراء والثناء والشكر .وأن الحفل والهدايا والدروع ما هي إلا رموز للتعبير عن عمق الحب والاحترام والتقدير والتقبل والتعايش السلمي الرائد في المجتمع الأحسائي .

وأضافت أنه من الرائع بعد انتهاء حفل التكريم لم ننسَ شريكة الوالد في نجاحه ، قدمت الأخت المرشدة السياحية أمل الرمضان للحاضرات الوالدة أم حسن شريكة الوالد في نجاحه وإنجازاته فهي أيضاً كافحت وأنكرت ذاتها وساندته ودعمته في تحقيق إنجازاته وصبرت وتحملت انشغاله في بحوثه وكتاباته وسفراته الكثيرة فحقاً وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، فالتفت النساء حولها يباركن لها على النجاح والتكريم . وبعد الحفل اجتمعت العائلة في وكرمنا الوالدة بهدية جميلة أدخلت السرور إلى قلبها .

في ختام حديثها قالت : ” نيابة عن الوالد أقدم شكره الجزيل وامتنانه العظيم وشكر أبنائه وبناته وأحفاده لنادي الأحساء الأدبي ولعشيرة الرمضان ولكل من عمل في إنجاح حفل التكريم وجميع من قدم هدايا للوالد وجميع من حضر التكريم ، بارك الله فيهم جميعاً وجزاهم الله خيرا وإن شاء الله تكون هذه المبادرة سنوية فالأحساء مليئة بالمبدعين والمبدعات الذين قدموا الكثير لمجتمعهم ووطنهم ويستحقون التكريم .”

وقال رئيس النادي الأدبي الدكتور الشهري : ” لاشك أن نشاط نادي الأحساء الأدبي في شهر رمضان نشاط متميز ومدروس راعينا فيه التنوع مابين الأدب والثقافة بجميع مناحيها ولعل من أهم أنشطة النادي في هذا الشهر الكريم كان تكريم المؤرخ والأديب الشيخ جواد الرمضان ليلة الخميس الماضي ، فقد كانت ليلة استثنائية من ليالي الأحساء وناديها الأدبي ، وجاءتنا اتصالات من جميع مناطق المملكة تثني على المناسبة وشخصية الشيخ جواد ،والشيخ جواد والله يستحق أكثر وهو أكبر من التكريم وأسرة الرمضان هذه الأسرة الخلوق رجالها ونساؤها يستحقون التكريم كذلك وهم والله من كرم النادي بموافقتهم على دخول ألنادي معهم شريكا في هذا التكريم وشكري وتقديري الخاص للأخ العزيز المهندس صادق الرمضان هذا الرجل الهاديء المبتسم وكذلك الشاب سعيد الرمضان وكل أسرة الرمضان ، والحقيقة ليلة التكريم تؤكد قوة وترابط وتلاحم وتعايش المجتمع الأحسائي تجلى ذلك في كثافة الحضور رجالا ونساء من محبي الشيخ جواد ومحبي النادي . وسيستمر النادي في تكريم الرموز من أبناء الأحساء الفضلاء في قادم الأيام وشكري وتقديري للزملاء والزميلات الإعلاميين والإعلاميات شركاء النجاح فهم عيننا التي نبصر بها مواطن التقصير والخلل”

وتحدثت رئيسة القسم النسائي الأديبة تهاني الصبيح : “إن تكريم الشيخ جواد الرمضان في نادي الأحساء الأدبي لهو حدث وطني جميل شهدت فيه هذه الأرض المباركة روح التلاحم والمحبة بين الأحسائين الرحماء بينهم البارين بوطنهم وانتمائهم له .وجهود ضخمة تسرد مسيرة عمر حافل بالإنجاز والعطاء ومكافحة باحث كان همه اقتناء علم وتطوير فكر واستقطاب حضارة .

وتكريم الأدباء والباحثين دلالة كبيرة على الوعي والتطور واحترام أهل العلم وهذه سيرة النبلاء على مر العصور ، فشكراً للوطن وشكراً لنادي الأحساء الأدبي وشكراً لكل الأحسائين والأحسائيات الذي حضروا التكريم واستفادوا من قيمة هذا الثراء الفكري ولعشيرة الرمضان وجهدها المبذول في ذلك كل التقدير والإكبار .”

وقالت مسؤولة العلاقات بالنادي الأستاذة فطمة زلزلة :” ليلة الرابع عشر من رمضان فيها اكتمل البدر ألقا بـ محافظة الأحساء بعرس تكريم شيخ المؤرخين وفخر عشيرة الرمضان وفخر كل مواطن أحسائي الشيخ جواد الرمضان أباحسن أطال الله في عمره فشيخنا رمز لكل مثابر ساعٍ في طلب العلم والمعرفة ، رمز للاعتداليه في تعامله مع جميع فئات وافرقة المجتمع . ذو فكر منفتح نير . سعدنا وكان لنا الشرف في استضافة الشيخ جواد والجمهور المحتفي به وبتكريمه بين حنايا صرح الثقافة والأدب نادي الأحساء الأدبي تحت إشراف وتوجيهات رئيس مجلس إدارته القائد الفذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري . شكراً لعشيرة الرمضان مشاركتها لنا عرسها في المكان المكين نادي الأحساء الأدبي فحللتم أهلاً ونزلتم سهلاً .”

رابط الموقع : ( اضغط هنا )


الصحفي / طالب الموسى

طالب الموسى - الأحساء نيوز

في ليلة رمضانية مميزة، أقام نادي الأحساء الأدبي حفلاً تكريمياً رائعاً واستثنائي للمؤرخ الشيخ جواد بن حسين الرمضان أحد رجالات الأحساء الذي تفخر به فهو ضمن نخبة أفنوا حياتهم في جمع تاريخ المنطقة وحفظ سجلاتها كأمثال المؤرخ عبد الرحمن بن عثمان الملا والشيخ أحمد بن علي آل مبارك وغيرهم .

وفي ليلة التكريم امتلأت كافة مدرجات القاعة عن بكرة أبيها وغص النادي بالضيوف وحتى الممرات اكتظت بالناس وشعر الجميع أنهم في عرس ثقافي بهيج المكرم فيه هو ابن الأحساء البار المؤرخ والأديب الشيخ جواد بن حسين الرمضان حفظه الله.

وبدا الحفل بافتتاح معرض الصور التي تضم صوراً نادرة من أرشيف الشيخ جواد لم يسبق نشرها من قبل ، وقد طاف بالمعرض جميع الحاضرين يتقدمهم الشيخ جواد ورئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ورئيس المجلس البلدي الأستاذ أحمد الجعفري وعدد كبير من وجهاء المجتمع ، حيث تولى التعريف بالمعرض الإعلامي سعيد الرمضان الذي تحدث عن تاريخ تلك الصور ورصدها لأهم محطات حياة المؤرخ وجهده في جمع التراث .

ثم بدأ الحفل بفقرات شارك فيها نخبة مميزة من أدباء المجتمع ومثقفيها ممن عايش الشيخ جواد واستقاد من عطاءه، حيث تولى تقديم الحفل الشاعر المبدع الأستاذ عبدالله الخضير

ثم ألقى رئيس نادي الأحساء الأدبي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري كلمة أشار فيها عن أرض الأحساء وقال أنها منجبة للمبدعين وأصحاب العلم ، كما أكد سعادته الغامرة بتكريم النادي لهذه الشخصية الفذة ، و قد أثنى على جهد مجلس عشيرة الرمضان الذي شارك بفعالية في إنجاح هذا التكريم .

ثم جاءت كلمة المهندس مهدي بن ياسين الرمضان و التي ألقاها نيابة عنه أخوه المهندس صادق الرمضان استرجع فيها ذكرياته الأولى مع الشيخ جواد وذكر شواهد على همة الشيخ واخلاصه وعمله الدؤوب في جمع التراث وتأليف الكتب وزيارة المكتبات في محلات عديدة كانت منها المنامة و دمشق و الاحساء أهم محطاتها الرئيسة .

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الصحفي / عبدالله العيد


احتفى نادي الأحساء الادبي ومجموعة من الأحسائين بتكريم المؤرخ الشيخ الأحسائي الكبير الشيخ جواد الرمضان وذلك في قاعة الشيخ عبد العزيز الجبر بالنادي

حيث يعتبر أثراء مكتبة المؤرخ و اختلاطه برجالات الأدب والتاريخ ووصولة للكثير من المصادر و المخطوطات و الدوريات خلال ترحاله و بحثه عنها جعله يبدأ مسيرة تأليفه للكتب التي تؤرخ للمنطقة سياسياً وعلمياً وأدبياً كما وعرف رجالاتها من أدباء و شعراء وغيرهم ممن لم يؤرخ لهم أحد قبله ووضعهم في المكانة التي يستحقها في مجالاتهم فهو من جمع النتاج الأدبي للشيخ مغامس الأحسائي والشيخ ناصر وابنه إبراهيم ال ناشرة الهجري و الشيخ أحمد السبيعي و جميعهم لهم نتاج أدبي قيم و لكنه مبعثر

المؤرخ من مواليد مدينة الهفوف عام 1357هـ و انتقل مع أسرته إلى دولة البحرين لطلب الرزق وتعلم هناك الكتابة و الحساب و اللغة الانجليزية ثم انتقل إلى العراق و منها إلى سوريا و أقام هناك عشر سنوات درس في المدارس النظامية مرحلتي الابتدائي و المتوسط ثم أعاد إلى مسقط رأسه في الأحساء و درس بها المرحلة الثانوية وعمل في انتاج المشالح

تميز الشيخ جواد باهتمامه الخاص بدراسة تاريخ العائلات في شرق السعودية و دول الخليج العربي وعشق تتبع الانسان من منابتها و تجميع تاريخها هذا جعله مقضد لكثير من عوائل المنطقة التي تبحث عن جذورها وتسعى لمعرفة تاريخها وللشيخ العديد من المؤلفات

وفتح المؤرخ مجلسه كل يوم جمعة لزواره من الأدباء و الشعراء والمؤرخين و المهتمين بتحقيق التراث و الأنساب والذين يأتون من مختلف مناطق المملكة ودوّل الخليج و ينهل زواره من عمله و معارفه في تراث و تاريخ شرق المملكة و دول الخليج و استعان زواره بعلمه في تحقيق معلوماتهم أو استشارته في إنتاجهم العلمي والفكري من مشاريع بحوث و كتب ومقالات.

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

في ليلة التكريم امتلأت كافة مدرجات القاعة عن بكرة أبيها ، في ليلة رمضانية مميزة ، أقام نادي الأحساء الأدبي حفلاً تكريمياً أقل ما يقال عنه أنه رائع واستثنائي ، المحتفى به هو المؤرخ الشيخ جواد بن حسين الرمضان رجل تفخر به الأحساء فهو ضمن نخبة أفنوا حياتهم في جمع تاريخ المنطقة وحفظ سجلاتها كأمثال المؤرخ عبد الرحمن بن عثمان الملا والشيخ أحمد بن علي أل مبارك .


‎ بدا الحفل بافتتاح معرض الصور التي تضم صوراً نادرة من أرشيف الشيخ جواد لم يسبق نشرها من قبل ، وقد طاف بالمعرض جميع الحاضرين يتقدمهم الشيخ جواد ورئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ورئيس المجلس البلدي الأستاذ أحمد الجعفري وعدد كبير من وجهاء المجتمع ، حيث تولى التعريف بالمعرض الإعلامي سعيد الرمضان الذي تحدث عن تاريخ تلك الصور ورصدها لأهم محطات حياة المؤرخ وجهده في جمع التراث .

‎ ثم بدأ الحفل بفقرات شارك فيها نخبة مميزة من أدباء المجتمع ومثقفيها ممن عايش الشيخ جواد واستقاد من عطاءه .

‎تولى تقديم الحفل الشاعر المبدع الأستاذ عبدالله الخضير .

‎ ثم ألقى رئيس نادي الأحساء الأدبي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري كلمة أشار فيها عن أرض الأحساء وقال أنها منجبة للمبدعين وأصحاب العلم ، كم أكد سعادته الغامرة بتكريم النادي لهذه الشخصية الفذة ، و قد أثنى على جهد مجلس عشيرة الرمضان الذي شارك بفعالية في إنجاح هذا التكريم .

‎ ثم جاءت كلمة المهندس مهدي بن ياسين الرمضان و التي ألقاها نيابة عنه أخوه المهندس صادق الرمضان استرجع فيها ذكرياته الأولى مع الشيخ جواد وذكر شواهد على همة الشيخ واخلاصه وعمله الدؤوب في جمع التراث وتأليف الكتب وزيارة المكتبات في محلات عديدة كانت منها المنامة و دمشق و الاحساء أهم محطاتها الرئيسة


‎ثم شارك عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الشاعر محمد الجلواح بقصيدة شعرية تفاعل معها الجمهور

‎ثم عرض فيلم وثائقي من اخراج سعيد الرمضان تناول سيرة حياة الشيخ منذ طفولته وأهم محطات حياته والتي توضح مدى المشقة التي بذلها الشيخ في سبيل تأمين لقمة عيشه واشباع شغفه في جمع التراث وقراته للكتب وتأليفها وانتقل خلالها بين عدة دول ومدن المبحرين والعراق وسوريا .

‎ ثم ألقى الباحث والأكاديمي الدكتور سعد الناجم كلمة سلط فيها الضوء على المشتركات التي جمعته بالمؤرخ في صالونات الأحساء الثقافية و كان أهم ملامحها أن الشيخ جواد كان أحد ألمع روادها .

‎ ثم شارك الباحث الدكتور محمد بن جواد الخرس بكلمة استعرض فيها القيم التي تشكل بواعث العمل الدؤوب لدى الشيخ جواد ، وقال "أنها حجة على كل متقاعس عن العمل ، فقد كان اليتم و العمل متلازمتان ثقيلان لم يمنعا الشيخ جواد من العلم و البحث" .

‎ ثم جاءت كلمة الاستاذ الصحفي الأستاذ خليل الفزيع و الذي سلط الضوء على فترة من العمل جمعته مع الشيخ جواد في نادي المنطقة الشرقية الأدبي و ذكر أهم سمات شخصية الشيخ العلمية والأدبية .


‎ثم شاركت الأديبة الأستاذة بشاير محمد بكلمة عبر المنصة النسائية عبرت فيها عن شكرها للنادي على هذه الخطوة في تكريم الشيخ وأن الشيخ عطاءه التاريخي صنع له مجداً غرف من خيره كل المهتمين .

‎ ثم جاءت فقرة الباحث الشيخ محمد بن علي الحرز والذي استعرض فيها عوامل تشكل الفكر التاريخي للشيخ جواد مستشهدا بشواهد من من كتاباته .

‎ ثم جاءت فقرة التكريم التي عبر فيها الحاضرين عن مدى احترامهم وحبهم للشيخ وقد بدى ذلك جليا من خلال التهافت عليه أثناء تسليم الدروع والهدايا وإلتقاط الصور التذكارية معه .

‎وقد وصلت عشرات الدروع و الهدايا من عدة جهات حكومية وخاصة وأفراد كان في صدارتها درع تكريمي من نادي الأحساء الأدبي و درع من عشيرة الرمضان و درع من غرفة الأحساء ودرع من أمانة الأحساء ودرع من الشيخ عبدالعزيز الموسى وهدية من الشيخ باسم الغدير ودرع من صديق المؤرخ الحاج حسن البقشي ودرع من منتدى الينابيع الهجرية ودرع من جميع الير فرع الفيصلية وإهداء من الأستاذ أحمد البقشي نيابة عن ٢٠ باحثا قدموا فيها ٢٠ باحثا و مؤرخا في تجربة الشيخ جواد الرمضان.

‎كما تلقى الشيخ عدد كبير من الهدايا والدروع من أقربائه وأصدقائه .

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الكاتب والباحث / أحمد البقشي

بحضور نخبوي مميز امتلأت صالات النادي الأدبي بالأحساء في عرس ثقافي بهيج احتفاء بتكريم شيخ المؤرخين الشيخ جواد بن حسين الرمضان سلمه الله

حيث بدا الحفل بافتتاح معرض الصور التي تضم عشرات الصور من أرشيف شيخ المؤرخين و التي تعكس جانبا من جهده التوثيقي و مسيرة حياته .

ثم بدأ الحفل الخطابي الذي قاده الشاعر الاستاذ عبدالله الخضير . للاستماع اضغط هنا

فكانت السبق لكلمة رئيس النادي الأدبي بالأحساء الأستاذ الدكتور ظافر الشهري بداها بالاشارة لأرض الأحساء منجبة الابداع العلم كما اأكد غبطته لاضطلاع النادي بمهمة التكريم و التي جاءت متأخرة نظرا نظرا لتمنع شيخ المؤرخين عنها و قد أثنى على جهد مجلس عشيرة الرمضان شركاء النجاح في هذه الفعالية . للاستماع اضغط هنا

ثم جاءت كلمة المهندس مهدي الرمضان و التي القاها نيابة عنه أخوه المهندس صادق الرمضان استرجع فيها ذكريات الملحقات الاولى الكتب كانت بوارق لا تنسى من سيرة جمعت بينه و بين شيخ المؤرخين في محلات عديدة كانت المنامة و دمشق و الاحساء محطاتها الرئيسة . للاستماع اضغط هنا

ثم عرض فلم توثيقية عن مسيرة شيخ المؤرخين بين اليتم و التعلم و مسير في كفاح لتطوير الذات عبرت مياه الخليج إلى البحرين ثم إلى أرض الرافدين و استقرت عقدا و نيف في الشام ثم عاودها الحنين إلى وطنها الأجمل لتبدأ مسيرة من الكفاح لاستنقاذ ما فقد من تاريخ و تراث هذا الوطن الذي بحث عنه في محاربيب المساجد العتيقة و كهوف جبل القارة و تركات العلماء و الاعيان و وصولا الى خاتما الفكرة و الشروع في الكتابة و التأليف و الجمع .للمشاهدة اضغط هنا

ثم جاءت كلمة الدكتور سعد الناجم لتسليط الضوء على المشتركات جمعته مع شيخ المؤرخين في صالونات الاحساء الثقافية و ملامحها و التي كان شيخ المؤرخين أحد ألمع روادها و سلط الضوء على سلوكه االانسانية في التعاطي مع الخلاف الفكري و مهاراته في اجتذاب المختلفين دون أن يخسر أحدهم .للاستماع اضغط هنا

ثم جاءت مشاركة الاستاذ محمد الجلواح قصيدة شعرية . للاستماع اضغط هنا

و بعدها كلمة سعادة الدكتور محمد بن جواد الخرس و التي استعرض القيم التي تشكل بواعث العمل الدؤوب لدى شيخ المؤرخين و التي كما قال هي حجة على كل متقاعس للعمل فقد كان اليتم و العمل متلازمتان ثقيلان لم يمنعها شيخ المؤرخين من العلم و البحث و استشهد بجهده المتفرد في استنقاذ معجم ( منتظم الدرين في علماء الأحساء و القطيف و البحرين ) للشيخ محمد علي التاجر الذي كان حبيس أدراج القاضي محمد صالح العربيي سنينا استدعائه ذلك السفر المتكرر بين ابي ظبي و البحرين و الأحساء و تفريغ الكتاب في عشرات الاشرطة تم تحبيره في الورق !!. للاستماع اضغط هنا

ثم جاءت كلمة الاستاذ الصحفي الرائد خليل الفزيع و الذي سلط الضوء على فترة من العمل جمعته مع شيخ المؤرخين في نادي المنطقة الشرقية الأدبي و على ميزات مسيرته . للاستماع اضغط هنا

ثم جاءت كلمة الاستاذة الأديبة بشاير محمد و التي شكرت فيها المكرمين و الحاضرات سيما من قدمنا من خارج الأحساء و اشارت لمواطن استحقاق التكريم في مسيرة شيخ المؤرخين للاستماع اضغط هنا

ثم جاءت فقرة الباحث الاستاذ محمد بن علي الحرز و استعرض فيها عوامل تشكل الفكر التاريخي لشيخ المؤرخين مستشهدا بشواهد من من كتاباته . للاستماع اضغط هنا

ثم بدأت الهدايا مع اعلان الاستاذ أحمد البقشي بتقديم ملف يضم قراءات و دراسات قدمها ٢٠ باحثا و مؤرخا في تجربة شيخ المؤرخين و في ٢٠٠ صفحة بشكل اولي و قدمه لشيخ المؤرخين راجيا أن ينال قبوله . للاستماع اضغط هنا

ثم جاءت الكثير من الهدايا مقدمة من عدة جهات و شخصيات منها النادي الأدبي بالأحساء و منتدى الينابيع الهجرية و الشيخ عبدالعزيز الموسى و الشيخ باسم الغدير و الشيخ حسن البقشي و كثر من ٥٠ شخصية و جهة مختلفة .


رابط الموقع : ( اضغط هنا )

الصحفي / عدنان الغزال

الصحفي / عبدالله القطان

حتفى نادي الأحساء الأدبي ومجموعة من الأحسائين، بتكريم المؤرخ الأحسائي جواد الرمضان، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز الجبر بالنادي.

وثراء مكتبة المؤرخ واختلاطه برجالات الأدب والتاريخ ووصوله للكثير من المصادر والمخطوطات والدوريات خلال ترحاله وبحثه عنها جعله يبدأ مسيرة تأليفه للكتب التي تؤرخ للمنطقة سياسيًا وعلميًا وأدبيًا، كما عرف رجالاتها من أدباء وشعراء وغيرهم ممن لم يؤرخ لهم أحد قبله، ووضعهم في المكانة التي يستحقونها في مجالاتهم، فهو من جمع النتاج الأدبي للشيخ مغامس الأحسائي، والشيخ ناصر، وابنه إبراهيم آل ناشرة الهجري، والشيخ أحمد السبيعي، وجميعهم لهم نتاج أدبي قيم ولكنه مبعثر.

والمؤرخ من مواليد مدينة الهفوف عام 1357هـ، وانتقل مع أسرته إلى دولة البحرين لطلب الرزق، حيث تعلم هناك الكتابة والحساب واللغة الإنجليزية، ثم انتقل إلى العراق ومنها إلى سوريا، وأقام هناك عشر سنوات درس في المدارس النظامية مرحلتي الابتدائي والمتوسط، ثم أعاد إلى مسقط رأسه في الأحساء ودرس بها المرحلة الثانوية وعمل في إنتاج المشالح.

وتميز المؤرخ “جواد” باهتمامه الخاص بدراسة تاريخ العائلات في شرق السعودية ودول الخليج العربي وعشق تتبع الإنسان من منابتها وتجميع تاريخها، هذا جعله مقصدًا لكثير من عوائل المنطقة التي تبحث عن جذورها وتسعى لمعرفة تاريخها، وللشيخ العديد من المؤلفات.

وفتح المؤرخ مجلسه كل يوم جمعة لزواره من الأدباء والشعراء والمؤرخين والمهتمين بتحقيق التراث والأنساب والذين يأتون من مختلف مناطق المملكة ودوّل الخليج، وينهل زواره من عمله ومعارفه في تراث وتاريخ شرق المملكة ودول الخليج، واستعان زواره بعلمه في تحقيق معلوماتهم أو استشارته في إنتاجهم العلمي والفكري من مشاريع بحوث وكتب ومقالات

: المواطن ـ الأحساء

في ليلة رمضانية تعبق بأريج الحب والإيمان والتعايش والوطنية، كرّم نادي الأحساء الأدبي، المؤرخ والأديب الشيخ جواد بن حسين الرمضان، مساء الخميس ١٣/ ٩ / ١٤٣٨، الموافق ٨ حزيران/يونيو ٢٠١٧م.

واكتظت قاعة الشيخ عبد العزيز الجبر في النادي بالحضور، الذين زاد عددهم على سبعمائة من المثقفين والمثقفات ومحبي المكرم رجالاً ونساء، وأدار الحفل الأديب الشاعر عبدالله الخضير.

وتجلّت عبارات الثناء والشكر لله أولاً، ثم لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.

وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري، في كلمة له، “نحمد الله أن هيأ لنا في هذه البلاد الطاهرة ولاة أمر مخلصين يحرصون على إسعاد شعبهم ويسهرون على أمننا واستقرارنا في وقت كثرت فيه الفتن وتنوعت وسائل الشر”.

وأضاف “نحن في المملكة العربية السعودية نعيش في أمن وأمان ورغد عيش المواطن والمقيم”، مبيّنًا أنَّ “ولاة أمرنا حفظهم الله عودونا على تكريم المبدعين من أبناء هذا الوطن، ولهذا رأى نادي الأحساء الأدبي أن عليه واجبًا كبيرًا في هذا المجال وذلك بتكريم وتقدير القامات الوطنية المخلصة من أبناء الوطن، ومنهم ضيفنا الليلة الشيخ المؤرخ والأديب جواد الرمضان”.

وتوالت الكلمات والقصائد، وفِي نهاية الأمسية قُدِّمت للمكرم الدروع والهدايا، ثم تناول الجميع طعام السحور الذي أعد بهذه المناسبة.

رابط الموقع : ( اضغط هنا )

جميع الحقوق محفوظة سعيد الرمضان