#الله #الحب #الحظ #الأمل #الانسانية #الارادة #الأخلاق #الصلاة #الدعاء #الديمقراطية #الظلم #الخداع #الصهيونية #الفساد #الندم #السياسة #الفكر #الإيمان #الثقة #الوطن #المرأة #الرجل #فلسطين #التسامح #اللغة_العربية #الكتابة #البخل #العمل #الوقت #الإعلام #الابداع #الحرية #الاسلام #الحقد #الأسرة #المستقبل #الرحيل #الأخلاق #الغضب #التاريخ #الشر #الأمة #الشجاعة #العلم #الصداقة #النجاح #التشاؤم #الفقر #العالم #الإتفاق #الكذب #الحق #الحقيقة #الخوف #السعادة #الألم #الفرج #المشاكل #النسيان #السلام #المجتمع #الأمن #الصبر #الصداقة #الغرور #الأنانية #الطمع #الحياة #الفتنة #التغيير
: الله (عزوجل)
الله جلٓ في علاه هو الاسم الأول والصحيح للقوة التي يُطلق عليها المتفيهقون اسم الطاقة الخفية التي تحكم الكون.
الله عزوجل، لم يجبر أحد على الإيمان، بل قال، تبارك في علاه، بوضوح لا لبس فيه: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) سورة الكهف -29:
الموضوع بسيط.. إنها دعوة لمعرفة الطريق إلى الله، يقول عزوجل في سورة الإنسان: "إِنَّ هَذهِ تَذْكرَةٌ فَمنْ شاءَ اتَّخذَ إِلى رَبِّهِ سبيلًا".
خلق الله عزوجل العقل وجعل القرار والاختيار بيد الإنسان، ليكون حجة عليه، قال تعالى" إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا"
أشعر بالأسى لهؤلاء الذين لم يتذوقوا طعم الإيمان، ولم يستشعروا روح الله تعالى تهب هذا الكون الروعة والجمال..
كلما همت نفسي أن تيأس.. وخزتها.. حتى لا تنسى أن الله تعالى هو الحي القيوم.. ومع كل ذكر وتذكير.. يطمئن قلبي.. فاطمئنوا..
إذا ذكرت الله، عزوجل، وسبحته كثيرا.. فإنه سيملأ وجهك نورا قال تعالى:"الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور"
اللحظة التي يبكي فيها المؤمن (حياء) من الله تبارك وتعالى لأنه (همّ) بإرتكاب معصية هي أسمى لحظة إيمان يمكن أن يبلغها إنسان.
القلوب النقية.. ليس بينها وبين الله حجاب.. وجميع صلواتها مستجابة
إذا ظننت أن حملك ثقيل بسبب الديون والإلتزامات فأنت واهم، حملك مثقل بالذنوب والمعاصي !! جرّب أن تستغفر الله العظيم
كل مخلوقات الأرض إستيقظت تبحث عن رزقها، ملؤها الثقة بالله عز وجل؛ إلا البشر، فمنهم المتفائلون ومنهم الكسالى النائمون !
ها قد جاء صباح جديد.. فقم واحمد الله وكبر.. واعمل خيرا لنفسك ولمن حولك.. وحاول أن تجعل العالم أفضل ولو بكلمة طيبة !
المتشائم هو الذي لا يحسن الظن بالله تعالى، ثم لا يثق بنفسه أبدا، ولا يثق بقدراته والطاقة الهائلة التي لديه.
يوفر الإيمان بالله عزوجل، سكينة وهدوء، لها طعم لا تجده أبدا عند الذين حرموا هذه النعمة العظيمة..!
أشعر أننا في متاهة.. وحين نقرأ الفاتحة.. كأننا ندعو الله أن يدلنا على الطريق الصحيح الذي وجده الصالحون قبلنا، وانعم عليهم بسلوكه
مهما تعلم الناس من فنون، فلن يتعلموا شيئا يشبه فن التسامح.. إنها القلوب النقية التي تسبح الله الغفور الرحيم.. صباح مساء
الإعتصام بكتاب الله والتمسك بسنة نبيه دون إبتداع؛ هو ضمان أكيد أننا لسنا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
أيقنت وآمنت.. أن أبواب الرحمن للتوبة والمغفرة.. لا تعد ولا تحصى.. وكلها مفتوحة.. وأيسرها الإستغفار.. أستغفر الله العظيم
إذا فتحت عينيك ورأيتك نعمة الله عليك.. فافتح قلبك على بوابة التسامح والرحمة..! سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
لتحصل على محبة الله عليك اتباع الشرع المحمدي في جميع الأقوال والأحوال، قال صلى الله عليه وسلم"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
مهما تخيلت أن الله تبارك وتعالى عظيم.. فهو أعظم، ومهما تأملت أنه عزوجل رحيم.. فهو أرحم. سبحانك ربي رب العرش العظيم الرحيم
اصنع يومك بابتسامة.. واحتسبها لوجه الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم:"لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"- صحيح مسلم
كلما زاد زهدك في الدنيا اقتربت أكثر من اليقين. قال الإمام مالك، رحمه الله:"وما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة".
تبتعدون عن ذكر الله سبحانه وتستغربون حياتكم البائسة ! قال رب العزة:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ! ضنكا: ضيقة ومعسرة
شعرت بالغيرة من صديق يضع منبه على هاتفه لكل ساعة: مرة يسبح الله عزوجل ومرة يستغفره، فيُبقي لسانه رطباً بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ريد أن أفهم شيئا واحد فقط : ماذا يفعل الذين لا يؤمنون بالله عزوجل حين تشتد الأزمات والأوجاع ويصلون إلى طرق مغلقة نهائيا ؟
باب للرحمن طريقه هين ومفتوح دائما، قال صلى الله عليه وسلم:"من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت كزبد البحر"
حين يتسبب خطأ بتغيير مسار التاريخ نقول لا حول ولا قوة الإ بالله.. ولكن حين تغير "كذبة" مساره فنقول: حسبنا الله ونعم الوكيل !
ابحث دائما عن طريق يؤدي بك إلى طريق الرسول صلى الله عليه وسلم، قال جلّ وعلا:”ويوم يعضّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا"
لديك امتياز غير متوفر لدى الكثيرين.. فحين يشتد الضغط النفسي ويبلغ أوجه.. ما زال بإمكانك أن تقول: استغفر الله العظيم !
إذا صليت، فأنت تقدم لنفسك خدمة عظيمة في الدنيا وفي الآخرة، فالله تعالى هو الغني، ولن تزيد صلاتك، في ملكه، جلّ شأنه، شيئاً !
أحلى لحظات الإيمان، أن تحتاج أمرا محرما بشدة، ويُتاح لك بكثرة، ثم تمتنع عنه خوفا من مقام الله عزوجل وطمعا في مرضاته وجناته !
الشيء الوحيد الذي اعتدت عليه وأحببته ولا أقدر التوقف عنه هو الدعاء، قال "إن الله يحب الملحين في الدعاء".
ينفق اللئيم على معصية الله في الليل ما رزقه الكريم في النهار؛ أليس عظيما أن يستمر الكريم الرحيم برزق اللئيم الجاهل بعد ذلك؟
إذا سلمت أمرك لشخص متنفذ فإنك تشعر بالراحة فكيف إذا فوضت الله تعالى بشؤونك كلها؟- وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
لا تستكثر، تعليم جدك أو جدتك، أمك أو أبيك، آية من كتاب الله عزوجل، أو دعاء؛ فتصيب -بإذن الله- أجرين: الصدقة الجارية والبر.
وجود إنسان في غرفة تحكم فيها مئات اللوحات والشاشات والمفاتيح ومسؤول عن أرواح الناس يدل على أنها تسير على بركة الله !
من واجباتك، تخفيف قلق وألم وحزن صديقك، قال النبي محمد لصاحبه أبي بكر، رضي الله عنه "لا تحزن ، إن الله معنا".
إذا قمت بعمل صالح طيب، وكان خالصا لوجه الله تعالى.. فكأنك في صلاة خاشعة.. والله تعالى أعلم !
الحسنات والإستغفار وسبحان الله وبحمده هو نظام "فورمات" فعّال للسيئات !
إذا قيل لك أنك لن تنجح في أمر ما، فتسلح بـ حسن الظن بالله تعالى وقل: كلا، إن معي ربي سيهدين.
إذا قيل لك أنك لن تنجح في أمر ما، فتسلح بـ حسن الظن بالله تعالى وقل: كلا، إن معي ربي سيهدين.
أي مواجهة تحتاج إلى تغطية وحماية. وللعلم فالأيمان بالله تعالى والتوكل عليه، يوفر للمؤمن تغطية شاملة عند أي مواجهة مع الحياة .
فتوى الشيطان للضعيف أن كثرة المعاصي تجعل الصلاة بلا قيمة عند الله تعالى، طبعا العكس صحيح فالصلاة تمحو الذنوب جميعا
يبحثون في الأرض عن رزقهم.. وهو في السماء.. مكتوب ومقدر لهم، لا يزيد ولا ينقص، إلا برحمة الله تعالى.. وبالدعاء.
أحدهم يرى ذنبه كبيرا فيستغفر ويبكي فيشفق الله تعالى عليه ويغفر له.. وآخر يرى ذنبه صغيرا فلا يستغفر فينال سخط الله تعالى !
أعلى مراتب الخلد والنعيم هو النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى.. قولوا دائما : اللّهم إنّا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم .
إن كنت مؤمنا، وتجاهل الأوغاد شكواك وتظلمك.. فلا تهتم .. ولا تقلق.. فالله تعالى معك.. يراك ويسمعك.
ليس هناك أشدّ من اتهام المرأة بسوء.. لذلك حذّر الله تعالى من قذف المحصنات.. وجعلها من الكبائر.. فاحذر واعتبر !
قال لي أحد السفهاء: كيف نؤمن بـ مفكر يؤمن بالله؟ قلت، يقول عزوجل في كتابه العزيز: «ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور».
الحب:
القلب الذي لديه قدرة الغوص في إحساس ومشاعر وكلمات شاعر ما، هو قلب لم يعرف الصمم أبدا!
الشك والظنون هي الطريق التي يُساق فيها الحب تدريجيا إلى.. منصة الإعدام !
الفن الذي أخترعته العاشقة للتو، كانت تعده رذيلة كبرى! فقبل نصف ساعة فقط، كانت طيبة ومتسامحة، وهاهي الآن تلذذ في إذلال الآخرين!
حين تكون تحت تأثير وهمي أو عاطفي فإن الحماس الذي تشعر به تجاه الأشياء، غالبا ما يكون زائفا، وسيتلاشى فور يقظتك!
لقد تعبت وأنا أحاول أن أتعلم كيف أعرفك جيدا.. ثم أحبك، فلا ترهقني أرجوك.. وتدفعني كي اتعلم كيف اكرهك!
إذا أصبح من السهل التفريق بين حبيبين، بشكل أو بآخر، فهذا يعني أنهما لم يكونا يوما في حالة حب!
قد يكون حولك، في هذه اللحظة، شخص رائع وحساس وقد تكوّنان سوية ثنائي جميل.. ولا يلزمك سوى أن تلتفت إليه.. وتجد طريقة لمحادثته!
طبع هجين يسكن اعماق بعض البشر: يتجاهل من يحبه .. ويحب من يتجاهله !
على الفتاة أن لا تجلس وتنتظر فارس أحلامها.. عليها أن تكون بأخلاقها وعلمها وعملها فتاة أحلام كل الجادين في الزواج!
شخص واحد لطيف قد يخفف عنك وحشة الأماكن الضيقة والموحشة حتى لو كان فيها الفا من الأوغاد!
ليتنا لا نسمع لغة المناكفة ولهجة التشفي أبدا.. وليت كل الحديث محبة..!
العيون الصادقة تعبر عن حالة صاحبها بأمانة.. فلا تفرح وقت الحزن ولا تحزن وقت الفرح !
لماذا الذين أحبهم غير متوفرين دائماً ؟
عندما يكون الإنسان في مرحلة إختبار مشاعر وأحاسيس جديدة لأول مرة، يكون مثل الطفل حين يدخل المدرسة لأول مرة، ساهما متوجسا مشوشا !
لا يموت الناس بالنسبة لنا إلا حينما تموت ذكراهم في قلوبنا !
بعض الكلمات واللحظات .. تجعل الحياة ممكنة !
قلب بلا حب .. كخرابة مهجورة موحشة..!
القلوب عند بعضها والخواطر مثلها.. وغيابكم مشروع... وما في عتب على قدر المحبة.. ترى العتب مرفوع..!
صدقوني.. نحن لا نصنع مشاعرنا أبدا.. بل إن مشاعرنا هي التي تصنعنا!
إذا لم تكن عضوا في أي عصابة أو مجموعة أو "شلة".. ، ولم تتناغم مع أي منها ! فكوّن لوحدك عصابة تتولى نشر الحب والتسامح !
كلمتان.. تفتحان لك الأبواب والقلوب.. فيهما كل معاني الحب والأمان: السلام عليكم !
لا توجد قواعد للحب .. ولكن يوجد قواعد في الحب .. أهمّها الإخلاص !
أعظم قصيدة قرأتها لم تكن عن الحب.. بل عن الإخلاص في الحب !
الذي يفشل بعمل علاقة واحدة في حياته الواقعية، لن ينجح بإقامة علاقة "حقيقية" في حياة افتراضية، فكل الطرق تؤدي إلى الواقع !
دائما، وبشكل دوري، علينا التأكد أين نقف وأين تتجه قلوبنا وعيوننا، وأننا لسنا مخطئين!
الحظ
جارك جزء من حظك، إذا تضايقت منه، فلا تحاول تغيير مكان سكنك هربا منه، بل حاول فقط تغيير حظك!
لم يكن الحظ يوما، جزءا من حساباتي، كنت وما زلت مؤمنا بأن التخطيط والتنفيذ والتقييم والمثابرة، هي التي تحقق الإنجازات فقط !!
الحظ كالحب.. لا يستطيع أحد أن يمنعه عنك .. أو يمنعك عنه..!
الحظ.. لا يدقّ الأبواب بطريقة عشوائية.. المهم أن تكون موجوداً حين يدقّ الحظ بابك !
أن تكون موجودا حين يدق الحظ بابك : أن تكون حاضرا وتُهيىء كل الأسباب التي تجعله ينتبه إليك.. أشعل الأضواء حتى لا يظُنك نائما !
الأمل
إعطاء جرعة أمل للآخرين.. لن تنتقص ذرة.. من مخزون الأمل لديك !
الأمل يعني أن يكون اندفاعك في المحاولة رقم ( 100 ) يشبه تماماً رغبتك واندفاعك وطموحك في المحاولة رقم (1)!
دعونا ، كلما أتيح لنا ذلك، نتبادل.. الأمل !
الأمل هو مزيج من الصبر والمثابرة والقناعة يكفي لتهدئة خواطر سكان مدينة تحترق، واقناعهم أنها ستعود أفضل من السابق !
الأمل يعني أن يكون اندفاعك في المحاولة رقم 100 يشبه تماماً رغبتك واندفاعك وطموحك في المحاولة رقم 1..!
كل أمل يتلاشى، يجب أن يظهر مكانه، شجرة مثمرة بآمال يانعة، تحتاج منا أقصى ما لدينا من الرعاية والإهتمام !
جودو لن يأت أبدا.. لكن بإمكانكم إنتظاره.. خاصة لمن أصبح الإنتظار بالنسبة لهم.. مجرد لعبة وتسلية !
الانسانية:
المعارك السياسية الحالية لا تحترم الأعراف الإنسانية للخصومة، بل تمارس كل نقائضها، لذلك فمعظم معاركنا خاسرة سلفاً!
كلما ارتفع عددا القتلى .. انخفض سعر الإنسانية !
لو فقد الإنسان الفطرة والغريزة، سيحتاج إلى أكثر من مليون متخصص لإدارة طريقة تفكيره والسيطرة على أعضاءه ومشاعره!
على الإنسان، أن يوقع عقدا مع نفسه، دستورا يقر فيه بإنسانيته، ويتعهد ان يبقى محبا عطوفا كريما متسامحا، طيلة حياته!
الإنسانية درجات، وأعلى درجاتها تعطى لانسان يحب بلا حدود، يمنح ويساعد بلا مقابل، يعفو ويسامح بلا قيد ولا شرط !
إن لم يقدر "شخص ما" أن يكون ملاكا، فهذا لا يعني أن يصبح حيوانا..! هناك إختراع بينهما اسمه "إنسان" !
الخط المستقيم في العلاقات الإنسانية لا ينتظم على التكهنات والتوقعات، لهذا؛ فالحدس وحده ليس كافيا للحكم على الآخرين !
إذا تصالح الإنسان مع نفسه، أو بقي، على الأقل، يحاول جاهدا أن يفعل، يصبح من السهل عليه أن يتصالح مع الآخرين!
الارادة:
اصنع لنفسك غدا هادئا..! بالطبع ذلك يعني أن تتخلص اليوم من تلك القصص التي تظهر (فجأة) فتحيل غدك إلى فوضى عارمة..!
البدء من الصفر، والتدرج للوصول إلى القمة، خير من حلمٍ زائف لن يتم، وخير ألف مرة من السير في الطريق المظلم إلى الوراء !
بالنسبة لشخص ليس لديه إرادة أبدا، فإن كل مقولات واقتباسات الحكماء لن تغير في حياته شيئا حتى لو حفظها "جميعا" عن ظهر قلب !
الحجج الهشة تتكسر بسرعة عند أول اختبار ! لذلك، فمواجهة وقائع الحياة الخشنة أفضل بكثير من الإختباء وراء الأعذار الواهية !
كل خطوة مشيناها نحو الهدف، ستصبح هباء، وبلا قيمة، إذا تقاعسنا أو توقفنا في أي مرحلة.. قبل بلوغ الهدف !
إذا وصلت إلى نهاية طريق مسدود، فإما أن تبحث بجد عن مخرج، أو أن تقرر فورا أن تعود، المهم ان لا تستسلم لليأس والبؤس أبدا!
عندما تحقق لي كل ما أريد، وأكثر، راحت الرغبة تعن في أعماقي إلى العودة للبدء من جديد.. وها أنا ذا !
الأخلاق
مع أن الحلم سيد الأخلاق بلا منازع، إلا أن الحياء هو أسمى صفات الإنسان وأكثرها جمالا وعذوبة!
من المؤسف أن تمنح إحتراما لشخص لا يستحق الإحترام أبدا، وكذلك من المؤسف أن تضطر أن تتحدث عن هذا الموضوع امام الناس!
إذا دفعوا لك مليون دولار لتأكل لحم أخيك فهل تقبل ؟ فكيف تقبل بالغيبة والنميمة وهي أشد بكثير من أكل لحم الأخ ؟!؟
بعد أن اختلط الحابل بالنابل، فليس من السهل تمييز اصحاب الدماء النبيلة، الا بتدقيق اخلاقهم وسلوكهم النبيل، وسماتهم النادرة !
كما تسمح لك مواقع التواصل الإجتماعي أن تصبح فيلسوفا.. عليك أن تسمح لها تعليمك فنّ الإصغاء للآخرين !
إذا ضبطت نفسك وأنت تتحدث عن صديق بسوء.. فتوقف، وابدأ بذكر مواقفه الرائعة والنبيلة.. وتأكد أن الناس سيحترمونك أكثر !
الصلاة:
هناك من يخترق النداء مسامعه ولا يعلم أو ينتبه أن الاذان قد رفع ! وهناك من ينتظر ويتحرى النداء بفارغ الصبر ! شتان بينهما !
أحب النوافل إلى قلبي صلاة الضحى.. ركعتان للرحمن أول النهار أقرأ فيهما الأعلى والضحى.. تخلصني من الكسل وتفتح شهيتي للعمل!
القلوب النقية.. ليس بينها وبين الله حجاب.. وجميع صلواتها مستجابة!
في جعبة الشيطان الف حجة وعذر جاهزة تمنعك من أداء الصلاة، يُخرجها لك واحدة تلو الأخرى، فتفوتك، يا مسكين، صلاة تلو الأخرى!
الذي يريد الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليه أولا أن يصلي ثم يتحلى بأخلاقه ويقتدي به ويتبع سنته وينشرها بين الناس!
اذا كان هناك شيء مخيف حقا.. فهو أن يموت المرء دون أن يصلي.. حياته تذهب هباء.. وآخرته نار وبلاء !
فتوى الشيطان للضعيف أن كثرة المعاصي تجعل الصلاة بلا قيمة عند الله تعالى، طبعا العكس صحيح فالصلاة تمحو الذنوب جميعا!
أحدهم يُصلي ويبكي خوفا وخشوعا وآخر يراقبه وهو يضحك ويسخر منه ! سبحان الذي يُبدل حالهم.. يوم يبكي الضاحك ويضحك الباكي !
إذا صليت، فأنت تقدم لنفسك خدمة عظيمة في الدنيا وفي اﻵخرة، فالله تعالى هو الغني، ولن تزيد صلاتك، في ملكه، جلّ شأنه، شيئاً !
الدعاء
لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والإستجابة.. لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو رحيم تحب العفو فاعف عنا!
أشعر أننا في متاهة.. وحين نقرأ الفاتحة.. كأننا ندعو الله أن يدلنا على الطريق الصحيح الذي وجده الصالحون قبلنا، وانعم عليهم بسلوكه!
الشيء الوحيد الذي اعتدت عليه وأحببته ولا أقدر التوقف عنه هو الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب الملحين فى الدعاء".!
إذا أردت التخلص من الغمّ فنادي في الظلمات وقل: لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ!
يقهرني الذين يفسرون آية قرآنية كريمة كما يريدون ويأولونها على هواهم بينما يقدسون خبر في موقع إلكتروني لا يقرأه أحد سواهم!
الديمقراطية
في العالم الثالث، وعند من لم تنضج تجربة الديمقراطية، تصبح الاحزاب والكتل السياسية والتحالفات مشاريع عصابات ومافيات مُرخصة..!
القاسم المشترك "الأحمق" بين الفوضى والديمقراطية هو سطوة الأغلبية!
نصف ديمقراطية، نصف حرية، نصف عدالة.. المجموع: صفر!
الظلم
كلما طال احتضار الظالم لفترة أطول.. كلما تجمعت في صحيفته ذنوب العباد الذين ظلمهم ويظلمهم.. وستكون نهايته وخيمة "أكثر" !
شديدٌ هو الألم الذي يُخلفه رؤية الناس تقلب الحق باطلا والأبيض أسودا والعدل ظلما والنور ظلاما... كيف يُحتمل هذا الألم؟
الذي لم يتذوق مرارة الفقر لن يفهم كيف تعز على الفقير نفسه حين يُظلم أو تحاصره أعباء الحياة وستبدو دمعة ألمه كأنها دموع الفرح.
الخداع:
تسأل لتطمئن: من سينسحب ومن سيستمر؟ فيجيب الجميع أنهم مستمرون معك حتى نهاية الطريق.. قبل النهاية تنظر حولك.. فلا تجد أحدا !
إذا لم يجد "الكلب" مكاناً ينام فيه سوى حضن الذئب، فسينام هناك مطمئنا..! أتعلمون لماذا.. ﻷنهما من نفس العائلة !!
إذا صدقتهم أن السقف مرتفع، ورفعت رأسك عاليا، وشعرت بـ "خبطة الرأس"، فكن على يقين أنهم قد ضحكوا عليك..!
المخادع فقط يستطيع أن يكون ذا وجهين.. والأغبياء يصدقونه.. والمجرمون يصفقون له - جلال الخوالدة
إذا كنت تتمتع بمواهب سيئة كالقدرة على الخداع مثلا، فلا يعني ذلك أن تستخدمها، بل عليك أن تجد أية طريقة لدفنها إلى الأبد !
لا أفهم لماذا يمشون في جنازة جسد يتنفس.. يبكيه بعضهم.. والبعض الآخر ينوح.. أما البقية فهم يتنازعون تقسيم التركة !
حين تصفق العجائز.. فاعلم أن الماضي كان مكتظا بالمكر والدهاء والخداع!
كنت أحميه من الذئاب وحين شعر بالأمان تسلل إليه الملل فأراد أن يتسلى فأطلق عليّ كلابه..!
معظم الإصابات التي تعرضت لها في حياتي كانت من نيران صديقة ! لم تكن بالخطأ، بل كانت مقصودة ! لذلك فهي ليست أبدا صديقة !!
في قصة الفرزدق والذئب.. لم يكن الذئب يريد أن يؤنس وحدة الفرزدق، أبدا، ولكن جذبته رائحة الطعام..!
يخططون للإحتفال بدوني.. ! تبا لهم، وكأني ما كنت معهم خطوة خطوة !
حين تدرك أن عدوك يحاول أن يأخذك إلى حيث تريد أن تذهب أصلا، فلا تتوقف، ولكن أيضا، لا تذهب معه، بل فكّر في كل البدائل!
الإغتيال ليس طلقة تصيب مقتلا فقط، الإغتيال يكون أحيانا بكلمة لئيمة خرجت بعنف ولؤم تصيب سمعة وشرف إنسان بريء!
عشاق الحفر والهدم، يحملون معاولهم المسنونة حتى حين يذهبون إلى النوم!
دقق دائماً، وفي كل شيء، أنك لا تقوم بدور الطعم الذي يستخدمه صياد جائع، كلّ ما يريده هو أن يتناول عشاءه ذلك المساء!
القلب الرقيق ينحاز دوما إلى الطرف الضعيف؛ والقلب الضعيف ينحاز إلى الطرف القوي، أما القلب اللئيم فلا ينحاز لغير مصالحه!
في زمن السرقات، لا تصبح سارقا، ولكن لا تحاول أن تلعب دور الشرطي، إبتعد قليلا وراقب بحذر وإنتباه!
الصهيونية:
دقق النظر في حكاية عصابة الإحتلال الصهيوني وستجدها مجرد سطر أسود صغير في كتاب قصة الحضارات العربية والإسلامية وتاريخها!
أكثر لعبة يجيدها اليهود هي التمادي.. كلما وجدوا صمت أكثر وفسحة أكبر تمادوا أكثر وأكثر.. !
القدر لم يكن يجلس في مكان بعيد، كان يتوسط المتظاهرين في ميدان التحرير، ويظلهم بظله!
كسب تعاطف الآخرين هي مدرسة صهيونية.. فهم أساتذة في بلوغ كسب التعاطف حتى حين يكونون على خطأ.. وتكون أيديهم ملطخة بالدماء !
كل استعداد لغير قتال الأعداء.. هو خيانة..! وكل طلقة توجه لغير الإحتلال الصهيوني.. هي طلقة خائنة !
مع كل الألم الذي أعيشه لأن الأمريكي والصهيوني يعبثون بأرض فلسطين ومع ذلك أعتز بعروبتي وإسلامي لأني أعلم أنهم مجرد مارقين في هذا التاريخ !!
الصهيوني جبان بالفطرة، يؤمّن الحماية ويتأكد منها ثم يهجم، إذا لم يجد حماية ودعم فإنه يصبح مجرد فأر !
الأشداء على بعضهم.. الرحماء على الصهاينة .. ليسوا من الإسلام والعروبة في شيء .. بل هم خنجر مسموم.. مغروس في خاصرة الأمة !
في معامل الصهيونية يتم تصنيع الإستفزاز ويتم توجيه جنود الإحتلال لتنفيذه، أي رد فعل يصدر عنا يسميه العالم القذر: إرهاب!
الإعلام الصهيوني يعرف أن المتابعين يعلمون عن جرائمهم وفظائعهم اليومية في فلسطين ولكنه يركز على الفئة غير المتابعة التي لا تعلم شيئا !
من هؤلاء الحمقى الذين جاء بهم المحتل، فأعطى كل واحد منهم بارودة.. وزيا غريبا مريبا.. وطاقية مضحكة.. وسمّاهم الجنود؟
هل هذا حفل "عالمي" لإجتماع الذئاب !؟ إنهم في كل مكان ! يعربدون ويرقصون.. ويدنسون مواضع السجود !
المجرم يعود لمسرح الجريمة.. لكن إسرائيل، وبوقاحة ليس لها حدود، لم تغادر مسرح الجريمة الذي ارتكبت فيه أفظع جرائم الإنسانية!
أمريكا وإسرائيل والغرب.. يريدون الحرب ! ونعرف الأسباب ! ولكن لماذا المسلمون يريدونها ؟ فمهما فعلوا، التاريخ سيجل أنهم هزموا !
امريكا تدفع لنا مقابل إخماد الفوضى التي تخلقها، والدمار الذي تخلفه، كل ذلك لكي تبقى طفلتها المدللة اسرائيل، في أمان دائم!
إلى بني إسرائيل : كل الإتفاقيات معكم لاغية.. واحدة واحدة | ونتبرأ من أي إدعاء أننا أبناء عمّ.. فأنتم أصلاً قردة.. ونحن أمة خالدة !
الفساد
التصفيق مهنة معروفة تاريخيا.. فتكون مهنة أحدهم "مُصفق" ويتقاضى راتبا لقاء ذلك.. أو يحصل على منفعة.. أو يخفي حقيقة وفسادا !
أخطاؤنا الصغيرة المتراكمة هي ذاك الجبل الذي يتكون منه الفساد الكبير، لا يتلاشى، إلا إذا بدأنا بإصلاحها الواحدة تلو الآخرى!
أما آن لتلك اليد التي تربت على كتف الفاسد أن تكف؟ ألا يعلمون أن "الطبطبة" نفسها هي أسوأ أنواع الفساد؟!
يفرحني صاحب أي مهنة علّم أولاده من عرق جبينه.. ويغضبني وزير فاسد أو تحوم حوله شبهة فساد وعلم أبناءه من عرق الناس وكدّهم !
الندم:
الطريقة المجربة لتلافي الوقوع في مصيدة الندم هي إعطاء كل فرصة حقها كاملا حتى النهاية، وعدم إتخاذ قرارات عملية بصورة عاطفية !
الحرام يبدأ بفكرة شيطانية.. فإما أن تتركها فتنجو.. وإما أن تلحقها فتهلك..!
تعرضت حياتي للإقتحام ! بحثت، فلم أجد شيئا مفقودا إلا الوقت الذي قضيته معك !
السياسة والفكر:
بعض الهراء في الفكر الإنساني، سببه أن ببعض الأصوات في التاريخ عرفت كيف ترفع صوتها وتروج لنظرياتها فقط!
السياسة هي فن اقناع الطبقات الفقيرة، بشكل دائم، أن كل ما يفعله اصحاب المراكز والنفوذ والسلطة هو لمصلحة الفقراء والمسحوقين !
ليس لدى أهل السياسة العربية برامج يمكن مناقشتها، كل ما لديهم هي قوالب ونظريات جاهزة إذا لم توافق عليها فأنت عدوهم اللدود !
التحليل السياسي يستند إلى توصيف رجل السياسة بـ "حجمه" الحقيقي، ويفيد ذلك، غالبا، في فهم ما يحدث والتنبؤ بما يمكن أن يحدث !
الثورة ليست فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، هي فرض عين على كل قادر أن يشارك وبأية وسيلة!
في المدينة، كانت الأخبار عادية حتى الساخنة منها، خارج المدينة احتد النقاش حول ذات الأخبار ووصل الأمر إلى القطيعة!
السمكة الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة، وتقوم خطتها على إرهاق السمك الصغير بأكل زعانفه وشل قدرته على الحركة!
كنّا نُقاتل أعدائنا، وفجأة، لم نعلم كيف وجدنا أنفسنا، نتقاتل فيما بيننا!
القدر لم يكن يجلس في مكان بعيد، كان يتوسط المتظاهرين في ميدان التحرير، ويظلهم بظله!
الشعب يشدد الخناق، والنظام يحتضر، محاولات الإنعاش كانت تحاول كسب الوقت، الوقت غير متوفر على أرض التحرير، اللحظات كانت تاريخية: الشعب يريد إسقاط النظام!
الأ يفكر الحكام الظالمون بالموت؟ ليس العقاب الإلهي فقط، بل الذكرى المشوهة التي يتركونها خلفهم، الأ يقول لهم أحد ما الفائدة من كل هذا اذا ذكرهم التاريخ بانهم ظالمون..؟!
قضية بحجم رأس دبوس تصبح فجأة بحجم جبل! أرجوكم، لا تقولوا لي دعك من نظرية المؤامرة!
تحضر كلمة "الضمير" بقوة في الخطب والأقوال والندوات والمقالات.. لكنها تغيب قولا وفعلا عند صناديق الإقتراع!
الملكية الحرة هي نظام حكم يقوم على حكومة أغلبية برلمانية يصادق عليها ويقيلها الملك، فهو يملك ويحكم لكن حسب ترشيح البرلمان!
العقوبات الإقتصادية الدولية على بلد ما أثبتت انها مجرد ذريعة لإيجاد وخلق بيئة أعمال للسماسرة وتجار الحرب!
كل خمسون عاما، على الأقل، تحتاج القوانين والتشريعات الموضوعة، إلى تغيير شامل، يتناغم ويتوائم مع تغييرات الحياة الكثيرة!
يلعب الليبراليون اليوم، الدور الذي لعبه القوميون سابقا من تشويه وتخوين الخصوم وغسل العقول باسم الحريات، على رسلكم.. الناس صارت أكثر وعياً!
أنظمة تخلق أبطال وهميين بذكاء وتتفنن في استثمارهم، وأنظمة أخرى، وبسبب الجهل وسوء التصرف، تحول أبطال وهميين إلى أبطال حقيقيين!
كل الثورات والإصلاح والتغيير والحرية والديمقراطية، بالنسبة لي، في كف، ونقطة دم واحدة تراق من أجل ذلك، في الكف الأخرى!
الطاغية يسرق الحكم ويسرق معه كل حقوق الشعب، ثم يعود لإعطائهم بعض حقوقهم على دفعات بطيئة مملة.. حاشيته تصور ذلك كرما منه!
فشلت الليبرالية لأنها لم تقبل رفض الآخر لها، سبب الفشل التناقض بين ما تدعو إليه من ضرورة تقبل الآخر وبين ما تمارسه عمليا!
إما أن تقف في الطابور الأول كالقادة أو في الثاني والثالث والرابع كالجنود المُشاة.. أو تتأخر وتقف في الطابور الخامس كالوشاة!
لسنا راديكاليين ولا ليبراليين ولا يساريين، بل نحن اولئك الذين تحاصرهم أضلاع مثلث الموت هذا في إحداثية العدالة الإجتماعية منه!
الإصلاح ليس بمسألة سهلة أبدا وتحتاج أكثر من مجرد التفكير.. تحتاج الى الجهد والصبر- رواية ليست للنشر، ٢٠٠٤ !
أما نحن أبناء الجنوب فقد داومت الحكومات على إذلالنا، تبذل كل جهدها لنعيش تحت السوط والصمت بعد أن كنّا أعزة أشرافا- رواية ليست للنشر، ص٥٢!
خلق وبناء أنظمة جديدة ورعايتها وتطويرها، أسهل عدة مرات من تضييع الوقت، في محاولات ترميم أنظمة فاسدة منتهية الصلاحية!
الاختلاف الأممي لا يبدل قواعد اللعبة ولا يمس الأساسيات المتفق عليها لتحقيق أي أهداف ومن أي نوع!
كل الذين يقفون على الحياد خانوا أنفسهم أولا، وكل الذين وقفوا ضد الثورة عملاء للأنظمة الظالمة!
يبدو أن الأنظمة الظالمة والمتجبرة لم تعرف بعد، أن الشعوب فهمت أخيرا أن هذه الأوطان هي ملك خالص للشعوب، وأن هؤلاء الحكام مجرد أشخاص عاديين، ليسوا مُلاّكا ولا آلهة!
ثورة الغضب العربية ليست ثورة جياع، إنها ثورة سياسية هدفها إعادة الكرامة للمواطن العربي وتغيير السياسات الظالمة!
العام 2011.. كان عام السياسة العربية بلا منازع ..الكبير والصغير يتحدث سياسة.. صارت تأكل وتشرب معنا.. وترافق الجميع إلى أحلامهم!
تحدث الأزمات الإقتصادية حين يتجاهل القادة السياسيون كليا توصيات وإقتراحات وتحذيرات خبراء اٌلإقتصاد، ولا يلقون بالا لها!
حين يبدل السياسي وجهة نظره يقولون انه باع ضميره أما حين تبدل الحكومة وجهة نظرها فيقولون أنه مجرد تغيير في السياسات!
في السياسة يعتبر الجهل جريمة والمصلحة الخاصة المتضمنة مصلحة عامة والعكس هي خيانة وفساد والمفاضلة بين الصواب والخطأ .. خطأ!
الإستفادة من تطور الأمم الأخرى يكون في المعلومات والإختراعات والإقتصاد والإستثمار، أما في السياسة فهو خراب وترقيع!
الشعوب لا تحاسب الحكام المستبدين على أخطائهم النحوية..إلا سياسياً: من يرفعون وعلى من ينصبون ومن يجرون إلى المعتقلات!
الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب، وتقدمه له بالإنتخاب،على طبق الديمقراطية!
يجب أن يمتلك صاحب الرأي بال طويل وقدرة هائلة على الإستيعاب والتفهم.. وأن لا يكون هوائيا نزقا متحمسا متحفزا للرد والمناكفة!
المفاوضات تحتاج إلى قلب من صوان، كالصخر البارد، لا تكسره الضغوط، ولا تعبث به الحملات الدعائية ولا تهزمه المناورات !
من الصعب حشر الإنسانية والفكر والدين والفن والسياسة والأدب في عربة واحدة.. فهم ليسوا على وفاق والجدل بينهم لا ينتهي !
بما أنه أصبح من الممكن إجراء بعض العمليات بدون جرح.. كذلك المشاكل والظواهر السياسية؛ لست مضطرا إلى رؤية الجرح يتفجر بالدماء !
المعارضة الوطنية المسؤولة لا تدفع الناس للعبور الى الجانب الأخر.. بل تساعد الشعب والقيادة في البحث عن مكان أفضل في هذا الجانب!
جزء من خسارة الثروة الوطنية تقع حين يقرر المثابرون والمتميزون مغادرة المكان الذي ينتمون اليه !
نعم، عدة مرات، شعرت أن ذلك سيحدث، وحدث، رأيت التناقض في الرأي، فشعرت بالرهبة، ثم جاءت الحرب والخراب!
الأجواء متوترة وساخنة في كل مكان.. مواقع التواصل الإجتماعي تجعل الشخص يعتقد أن غدا هو يوم القيامة..!
إذا باعوا في القاعات المفتوحة وعلنا كل شيء.. فماذا يخططون أن يبيعوا سرا في الغرف المغلقة ؟!؟
إذا كانت المجموعة التي تكتب البيانات الوزراية والعقلية القائمة على التنفيذ هم نفس المجموعة والعقلية، فما الذي سيتغير في النتائج !؟
هذا هو الزمن الذي تستطيع أن تكتب فيه عن "الحدود" عشرات المقالات والمقولات، ولكن ذلك لن يُعطينك الحق بإجتيازها دون جواز سفر !
لا شك أن الذي لا ينتمي لحزب أو فكر أو عصابة .. سيكون له رأي مختلف بالأحداث والمواقف.. نكهة مختلفة في كل مرة !
عندما كان بعض النواب موالين.. خربوا البلد، اليوم عندما أصبحوا شبه معارضة للحكومات.. الخراب أصبح مضاعفا !
الخوف من الكرسي أفضل من الخوف عليه .. !
لست أدري هل تذهب "الرعية" حيث يريد "الراعي" وحيث يوجد الماء والكلأ ؟ أم أنهم هاربون من "الذئب" فقط على غير هدى !؟
هناك أشخاص لا يمكنهم أن يرتاحوا أبدا.. إذا لم يكن حولهم أخبار قتل ودم وقصص يستمتعون بسردها والتعليق عليها.. هل هذا مرض؟
التشيّع السياسي مختلف عن التشيّع الديني.. فالتشيّع السياسي هو "رؤية" لمجموعة استقلت برأي متعلق بالحكم ونظرياته لا تستند إلى مرجعية دينية !
بدل توجيه النقد القاسي لأطفالكم الأنقياء.. وجهوا نقدكم إلى السياسيين الفاسدين الأشقياء !
المصيبة ليست دائما في القتلة وحدهم.. بل بالمتفرجين!
الجميع يدفع بإتجاه الحرب.. وحين تبدأ حقاً يصبح الجميع متلهفين متشوقين لمعرفة كيف ستنتهي !!
يوقعون بيانات حربهم (ضد بعضهم) باسم الله (العزيز) ! أتصدقون.. حتى أمريكا واسرائيل يستندون على مرجعية دينية لخوض حرب مقدسة !
في السياسة، لا أحد يقول لك ما يجري حقا، وكل ما تراه بعينك، يكون بلا شك منطلقا من دوافع وأسباب، لا يُمكنك بسهولة أن تراها !
أي ترويج لأي رسالة من الأعداء هو إما عمالة لهم.. وإما غباء !
أن يحمل الرئيس الأمريكي كرسيا في حفل ما فذاك قد يجعله رئيسا متواضعاً، أما أن يدعم المحتل الغاصب فذاك يجعله رئيسا متواطئاً !
الحراك الشبابي يحتاج "هوية سياسية" سواء قومية أو ليبرالية أو إسلامية أو أي مرجعية تعبر عن الفكر والمنهج والبرنامج السياسي!
بدون هوية سياسية وفكر ومنهج وقيادة وتنظيم، لن يكون هناك تأثير للحراك في المجتمع والمشهد السياسي وقد لا يتذكر ويذكر التاريخ شيئا!
الإخوان المسلمون هم مجموعة تسعى للسلطة باسم الدين، ليس في ذلك مشكلة، لكن خبرتهم في السلطة معدومة، والشعوب ليس لديها وقت للمزيد من التجارب !
إلى أين يذهب الإخوان بالأمة؟ تحملنا القوميين لأنهم أصحاب مشروع، وتحملنا الليبراليين لأن لديهم رؤية، أما الإخوان فمذا لديهم؟
يعتمد منهج الإخوان المسلمين نظرية الأنفاق والجسور، فهم يحفرون نفقا للوصول إلى السلطة، ثم يخترعون جسرا لكسب تعاطف الشارع !
الهدف القديم المعلن للإخوان المسلمين كان المشاركة وليس المغالبة.. الهدف السري المقدس كان السلطة.. وبأي ثمن !
رغبة الأخوان المسلمين وصراعهم الدموي للوصول إلى السلطة أضاع هويتهم، فما عاد أحد يعرف إن كانوا اسلاميين أم علمانيين !
المطالب الحقيقية "المستحيلة" تختلف عن بعض المطالب المعلنة "الممكنة" !
المطالب الناجحة هي المطالب المتفقة ظاهرا وباطنا، والتي لها وجه واحد، لا يمكن التسلل إليه !
كيف سيقضي "المستوزرون" هذه الليلة وشيطان التوزير يطوف عليهم واحدا واحدا ! والله إني أشفق عليهم منه وأشفق على وطني منهم !
لم يسبق لأحد أبدا إنتاج تغيير سياسي وإقتصادي جذري طالما هو يستخدم نفس الأشخاص، الذين كانوا طرفا أو جزءا من المشكلة!
تجميل الحقائق المشوهة لا يفيد أحدا.. سياسة الإسترضاء أهلكت الناس والحرث.. العدالة الإجتماعية هي التي تصنع الدولة ..!
لا شك أن الذي لا ينتمي لحزب أو فكر أو عصابة .. سيكون له رأي مختلف بالأحداث والمواقف.. نكهة مختلفة في كل مرة !
إعلان النتائج الأولية في أي انتخابات، هو قرار احمق بإمتياز !
الممثل، وفي لحظة تناوله "سكربت" الفيلم، يُفتش عن دوره وأهميته وفاعليته، وغريب أن رئيس حكومة لا يُفتش عن شيء ويكتفي بلقب دولة !
إذا كان النقاش سيرفعنا ويزيد من معرفتنا وإطلاعنا وفهمنا فأهلا به ومرحبا، لكن أن يؤدي النقاش إلى العكس، فلا مرحبا به أبدا !
عدم التصديق بالخطط الحقيقية.. يصنع، بلاشك، فجوة تهدد الخطط ذاتها.. إذن لابد من التصديق أحيانا.. وحتى يثبت عكس ذلك!
ينظر اصحاب الفكر إلى المتطرف - في أي شيء - بإعتباره نشازا في أي مجتمع ! كن معتدلا - قدر استطاعتك - فتصل بسهولة رسالتك !إذا كان الوعي جزء من الفكر والإيدولوجية، يصبح الإنسان عبدا لسيد واحد متسلط، اما إذا كان الوعي في موقع التحكم والسيطرة، فإن كل الإتجاهات الفكرية ستعمل في خدمته، عبيدا في إقطاعية عقله!
الإيمان:
الذنوب قابلة للغفران.. والأجور غير قابلة للنقصان ! فأكثروا من الأعمال التي تزيد أجوركم.. وأكثروا من الإستغفار!
قد تصبح أخطاؤك مثل زبد البحر.. لكن إياك أن تسمح للشيطان والنفس الأمارة بالسوء إقناعك بالتوقف عن الإستغفار وعن عمل الخير !
يوفر الإيمان بالله عزوجل، سكينة وهدوء، لها طعم لا تجده أبدا عند الذي حرموا هذه النعمة العظيمة!
إذا ظننت أن حملك ثقيل بسبب الديون والإلتزامات فأنت واهم، حملك مثقل بالذنوب والمعاصي ! جرّب أن تستغفر الله العظيم!
ها قد جاء صباح جديد.. فقم واحمد الله وكبر.. واعمل خيرا لنفسك ولمن حولك.. وحاول أن تجعل العالم أفضل ولو بكلمة طيبة !
عندما تكون (محسوبا) على أحد، غير الواحد الأحد، فإنه لا أحد، يهتم لك أو لرأيك !
الفرار لا يعني دائما الهروب والإبتعاد، بل قد يعني العمل بجد ونشاط، فإذا أردت أن تفرّ من النار مثلا، عليك أن تؤمن وتصلي !
اللحظة التي يبكي فيها المؤمن (حياء) من الله تبارك وتعالى لأنه (همّ) بإرتكاب معصية هي أسمى لحظة إيمان يمكن أن يبلغها إنسان!
إذا ذكرت الله، عزوجل، وسبحته كثيرا.. فإنه سيملأ وجهك نورا قال تعالى:"الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور"!
أي مواجهة تحتاج إلى تغطية وحماية، الأيمان بالله عزوجل والتوكل عليه، يوفر للمؤمن تغطية شاملة عند مواجهة ظروف الحياة!
لتبني قصراً في الدنيا قد تضطر أن تكذب وتسرق وتظلم.. ولتبني قصراً في الجنة ستُعطي وتصدق وتسامح.. قرر ماذا تريد حقاً !
إذا قيل لك أنك لن تنجح في أمر ما، فتسلح بـ حسن الظن بالله تعالى وقل: كلا، إن معي ربي سيهدين!
أفضل مؤشر على حرصك على القرآن الكريم وغيرتك عليه وحبك له هو بحفظه ونشره!
أحلى لحظات الإيمان، أن تحتاج أمرا محرما بشدة، ويُتاح لك بكثرة، ثم تمتنع عنه خوفا من مقام الله عزوجل وطمعا في مرضاته وجناته !
لا تستكثر، تعليم جدك أو جدتك، أمك أو أبيك، آية من كتاب الله عزوجل، أو دعاء؛ فتصيب -بإذن الله- أجرين: الصدقة الجارية والبر!
في الجولة الأخيرة، ينقضّ الشيطان على الضعيف، ويسلبه ايمانه ثم يبدأ بمراقبته من بعيد ويتلذذ في التشفي بانكساره وحطامه !
ابحث دائما عن طريق يؤدي بك إلى طريق الرسول صلى الله عليه وسلم، قال جلّ وعلا:”ويوم يعضّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا"!
إذا كثرت عليك الفتاوى ومال عليك اختلافها وتشعبها وتناقضها (أحيانا)، فتذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم):"استفت قلبك".!
لديك امتياز غير متوفر لدى الكثيرين.. فحين يشتد الضغط النفسي ويبلغ أوجه.. ما زال بإمكانك أن تقول: استغفر الله العظيم !
الحسنات والإستغفار وسبحان الله وبحمده هو نظام "فورمات" فعّال للسيئات !
الموضوع بسيط.. إنها دعوة لمعرفة الطريق إلى الله، يقول عزوجل في سورة الإنسان: "إِنَّ هَذهِ تَذْكرَةٌ فَمنْ شاءَ اتَّخذَ إِلى رَبِّهِ سبيلًا".!
واحدة من مهمات الشيطان الأساسية منعك من قراءة القرآن أو الإستماع اليه بتدبر !
الحسنات والإستغفار وسبحان الله وبحمده هو نظام "فورمات" فعّال للسيئات !
إذا سلمت أمرك لشخص متنفذ فإنك تشعر بالراحة فكيف إذا فوضت الله تعالى بشؤونك كلها؟- وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد!
علينا أن نجد مكانا في الدنيا لدفن سيئاتنا الكثيرة، والتخلص منها، فليس من المعقول أن نأخذها معنا أبعد من الموت!
أقوى التطمينات وأكثرها تأثيرا وفاعلية قوله تبارك وتعالى" إن الحسنات يذهبن السيئات".. فأكثروا من الحسنات ومن الاستغفار!
يتغذّى الشيطان على منعنا من القيام بالأعمال الصالحة، فإذا عجز يتنشّط لكي يجعل عملنا غير خالص لوجه المولى الكريم.. بأي طريقة!
كل الناس يتحكمون في الوقت والمسافة التي يمكنك فيها الإقتراب منهم ! ربّ الناس يسمح لك بالإقتراب منه وقت ما تشاء وقدر ما تشاء!
القرآن الكريم فيه جوامع الخير وفواتحه وخواتمه، وفيه نور يغسل القلوب السوداء ويجعلها بيضاء كالثلج النقي!
لكل داء دواء؛ وداء الأعباء والهموم والمشاكل "الكثيرة" له وصفة مجربة وناجحة جدا: الصلاة، القرآن، الإستغفار والدعاء!
لتحصل على محبة الله عليك اتباع الشرع المحمدي في جميع الأقوال والأحوال، قال صلى الله عليه وسلم"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"!
أيقنت وآمنت.. أن أبواب الرحمن للتوبة والمغفرة.. لا تعد ولا تحصى.. وكلها مفتوحة.. وأيسرها الإستغفار.. أستغفر الله العظيم!
الإعتصام بكتاب الله والتمسك بسنة نبيه دون إبتداع؛ هو ضمان أكيد أننا لسنا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا!
باب للرحمن طريقه هين ومفتوح دائما، قال صلى الله عليه وسلم:"من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت كزبد البحر"!
شعرت بالغيرة من صديق يضع منبه على هاتفه لكل ساعة: مرة يسبح الله عزوجل ومرة يستغفره، فيُبقي لسانه رطباً بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب!
تبتعدون عن ذكر الله سبحانه وتستغربون حياتكم البائسة ! قال رب العزة:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ! ضنكا: ضيقة ومعسرة!
كلما زاد زهدك في الدنيا كلما اقتربت أكثر من اليقين. قال الإمام مالك، رحمه الله:"وما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة!
اصنع يومك بابتسامة.. واحتسبها لوجه الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم:"لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"- صحيح مسلم!
مهما تخيلت أن الله تبارك وتعالى عظيم.. فهو أعظم، ومهما تأملت أنه عزوجل رحيم.. فهو أرحم. سبحانك ربي رب العرش العظيم الرحيم!
ينفق اللئيم على معصية الله في الليل ما رزقه الكريم في النهار؛ أليس عظيما أن يستمر الكريم الرحيم برزق اللئيم الجاهل بعد ذلك؟
الثقة:
الواثق يفوز بالمعركة قبل أن يدخلها والحكيم يتجنب حتى المعارك المحسومة لصالحه أما الأحمق فيشارك في كل المعارك!
المحتال يستغل ثقة الناس به ويجازف بسمعته ويهرب.. أما السوي "الحصيف" فيستثمر ثقة الناس به لتعزيز سمعته الطيبة..!
كثيرون هم الذين يقررون مستقبلك، منهم من يفتح الآفاق والفرص ويسخر الإحتياجات، ومنهم من يسرق أحلامك ويقرر تحطيم آمالك!
كل مخلوقات الأرض إستيقظت تبحث عن رزقها، ملؤها الثقة بالله عز وجل؛ إلا البشر، فمنهم المتفائلون ومنهم الكسالى النائمون !
المبررات العاطفية تضعها نفس ضعيفة، لكن العقل يعود لفرزها وتصنيفها ويتخذ قرارات حكيمة تعزز الثقة بالنفس ولا تؤذي الآخرين!
مهما حاولت حلب الديك وعصره، فكن على ثقة أنك لن تحصل على نقطة حليب واحدة منه، فلا تضيع وقتك وتتعب نفسك بلا طائل!
الوطن
الوطن ليست مفلسا .. الحكومات هي المفلسة !
الوطن ليس مجرد كعكة لذيذة نتناولها ونمضي، بل هو بيت دافىء حميم، يُصنع فيه الكعك للجميع!
ليس هناك أكثر من الذين يضعون مخططات خاصة ويبذلون الغالي والرخيص لتنفيذها..على حساب خطة الوطن الأصيلة!
سجينٌ طليقٌ.. وحرّ يُجرّ الى المعتقل؟!؟ أفيقوا .. فهذي بلادي.. ومهجة قلبي.. وشحمة عيني التي في المُقل!
عاصي السرجي: أبناء مدينتي لا يدركون حجم التآمر الذي يُحاك لهم، لسلخهم عن بعضهم البعض وتفريقهم وتخليصهم من إنتمائهم- رواية ليست للنشر ص٢٢٩
كل من يعمل عملا تكون نتيجته النهائية المحققة ضد مصلحة الوطن العليا هو طابور خامس، والنوايا ليست شيئا مهما!
يستحيل تفصيل وطن لكل مواطن حسب فكره وثقافته ومصالحه، بل هناك وطن لكل المواطنين يستوعب مجمل فكرهم وجميع مصالحهم!
كلما اتسعت العيون على المناصب والمراكز والامتيازات والحصص، كلما اتسعت المسافة والبعد عن حب الوطن والناس!
في صندوق الطائرة الاسود يتم تسجيل محادثات كبينة الطائرة بينما في صندوق الإنتخابات يتم تسجيل من يريده الناس في كبينة الوطن!
كثيرة هي الأشياء التي أريد قولها.. وكثيرة هي القصص التي أريد سردها.. ولكن أحجم وأمنع نفسي، فهناك وطن ومصالح ومقاصد.. ولست أعيش وحدي!
فرقتان تعزفان معزوفتين مختلفتين في قاعة واحدة ! الهدف المؤكد هو قتل المستمع ! للأسف المستمع هذه المرة هو الوطن!
إذا ولدت في موطني الأصلي، فهذا رائع، أما إذا ولدت في موطنا آخر، فهذا عظيم، فقد أصبح لي ميزة عن الآخرين.. فلدي موطنين أحبهما!
يهتمون بأصل المواطن وعمل أبيه ومستواه الإجتماعي.. ولا يهتمون ماذا سيقدم للوطن ولا يسألون عن قدراته أو كفائته !
أصبح الوطن عندهم كالسفينة التي يمتلكونها.. يتركون فيها من يحبون ويعطونهم المقاعد الفاخرة.. ويلقون بالبقية إلى قاع المحيط!
لو رأيت مسيرتين احدهما للمعارضة والأخرى للموالاة، وتحققت أنهما يهتفان للوطن حقا، سأهتف مع الأولى ثم التحق بالثانية لأهتف معها !
أكره الليالي التي يتضاءل فيها الوطن في قلوب "المستوزرين" جميعا.. تتوسع أحلامهم ويغمضون عيونهم، ولا يعودون يرونه أبدا..!
الوطن هو خطة الأمان الأخيرة، لذلك، فعلى "المغترب" أن يتأكد دائما أنه لا قيود تمنعه من العودة إلى وطنه في أي وقت !
المرأة
المرأة الذكية المثقفة العميقة.. ليست نادرة.. لكنها نادرا ما تُظهر نفسها!
غضب المرأة كهمس ورقة خريف تتهادى إلى الأرض برقة.. أما غضب الرجل.. فله ضجيج كضجيج محركات سفينة عتيقة أرهقتها خشونة الفحم!
لا تلفت انتباهي المرأة التي تبذل جهدا خرافيا واضحا لتبدو جميلة.. بل تلفت انتباهي المرأة التي تبدو ببساطة وعفوية.. جميلة!
المرأة أخطر من الرجل، فبينما يقول الرجل ما يشعر به دائما، فإنه من الصعب جدا أن تنتزع من المرأة اعترافا بمشاعرها الحقيقية.
اللحظة التي تقرر فيها التخلي عن أحلامك.. تقرر أحلامك أن تتخلى عنك، ولكنها مخلصة كالمرأة الأصيلة، لا تتخلى عنك إذا تمسكت بها.
المرأة ضعيفة حتى تفرض سيطرتها عليك، وتظل مخلصة لك حتى تكتشف أنك تخونها...!
تظل المرأة تحاول تعليم زوجها الترتيب والنظام.. لكنها لا تعلم أن تطور الرجل يتوقف عند تعلم طريقة استخدام فرشاة الأسنان!
مع أن المرأة بطبعها لا تحب كذب الرجل، ومع ذلك تجد أكثر النساء يركضن وراء أوهام الكذابين من الرجال على أمل أن يكونوا صادقين!
عندما تختار المرأة الطلاق.. تعلم أنها اختارت الدمار.. ولكن بالنسبة لها، في ذلك الوقت، الدمار أهون من الجحيم!
المجتمع الذي ينظر إلى المرأة المطلقة أن حياتها انتهت، فأصبحت سهلة المنال، ويبدأ باستغلالها.. يستحق زلزالا أو فيضانا مدمرا!
أضحكني صديق قال: "لو كانت المرأة هي التي تمتلك حق الزواج من أربع.. لاستعملت حقها كاملا وما سمحت للرجل أن يفتح فمه بكلمة".
إذا تخلصت المرأة من داء الغيرة ستتخلص من 90 % من مشاكلها الاجتماعية!
ليس هناك أشدّ من اتهام المرأة بسوء.. لذلك حذّر الله تعالى من قذف المحصنات.. وجعلها من الكبائر.. فاحذر واعتبر!
تفاجأت من الدراسة التي تقول إن المرأة تستطيع أن تقرر إن كانت تريد الرجل أم لا في 45 ثانية! كنت أعتقد أنها 5 ثواني فقط!
أسهل على قلبي أن أصف لرجل طريقة تصنيع صاروخ أكثر من أن أصف المرأة تقود سيارتها طريقة الوصول لمكان ما...!
أعتقد أن يد الرجل في الشرق.. تسبق عقله.. فقد يضرب المرأة ثم يفكر إن كان هناك دين، أو أخلاق، أو قيم، أو قوانين تمنع ذلك أو لا يفكر...!
كأن الفكرة الجميلة، بالنسبة للرجل، كالمرأة الجميلة.. يتحمس لها في البداية ثم تأتي امرأة أجمل.. لتحل محلها!
ليس هناك أشرس من الرجل الذي يقاتل للوصول إلى المرأة التي يريد.. وليس هناك أسوأ من الرجل في التخلي عن المرأة التي لا يريد!
الرجل:
أناقة الرجل عند الرجال بأخلاقه لا بلباسه، بكتمانه السر وليس بماله، بوجوده وقت الشدة والضيق وليست قطعا بلون عيونه!
الرجل الحقيقي يشبه المدينة العريقة، لها أسراراها وبهجتها وحزنها وحكاياتها التي لا تنتهي!
ليس هناك رجل يستطيع أن يظفر بقلبي إمرأتين في وقت واحد، مهما بدا له ذلك ممكنا، ولا شك، أنه في النهاية، سيخسر كلاهما!
النسخة الأصلية لذمة شيطان ملعون تجدها في رجل يطعن في أعراض النساء، قاصدا أو مازحا، ثم يطلق عليهن الأحكام..!
يبذل الرجل وقتاً وجهداً استثنائياً لبناء نظامه الإجتماعي المغلق.. وحين يعتاده يملّ.. ويبدأ البحث عن مخرج ليفر هارباً !
فلسطين:
الخاسر الأكبر، من ثورة الغضب العربية هي إسرائيل، فمع عزلتها، بسبب الحرب على غزة، ومهاجمة اسطول الحرية، ومماطلتها في السلام، تخسر بسقوط النظام المصري، آخر أوراقها، وتبدو نهايتها وشيكة ومؤكدة!
عجبت لمن يقضي أياماً يبحث عن أشياء ثمينة فقدها، لكنه لا يقضي لحظات للمطالبة بالقدس الغالية!
يُقال أن الحرّة تقول رأيها .. ولا تخشى شيئا.. القدس حرة فاسألوها رأيها.. ستجيبكم وتقول: انا عربية التاريخ والطباع!
حين تسمع تصفيقا مدويا..فلا شك أنه تصفيق الآيادي السوداء الملوثة التي تقتل وتشرد وتحتل.. وتتآمر وتجمع الأموال للقضاء على فلسطين!
أكبر كذبة في التاريخ البشري هي أن أرض فلسطين، هي الأرض التي وعد الله بها اليهود؟ الله تعالى لا يقدم وعوده للمجرمين، بل للصالحين فقط!
وسط كل هذا الظلام والعتمة.. ستهتدي قلوبنا نحو الطريق إلى (القدس) رغم أنف المحتل.. ومهما كان الثمن !
سأرسم (القدس) بين قوسين .. لعلي أذكر أنها أهم ما في النص!
كثير من المدن الرائعة.. قليل من المدن العريقة.. قليل جدا من المدن المقدسة..ولكن هناك مدينة رائعة وعريقة ومقدسة.. إنها القدس!
على الأقل، فليعلم المحتل أننا ما زلنا هنا، وأن هناك من يطالب، وأن القضية ساخنة بالنسبة لنا، وأن عيوننا وقلوبنا على القدس دائما!
أتحدى أي شخص ، أو مجموعة ، في التاريخ، غير الشهداء، يدّعي أنه قام بواجبه كاملا تجاه (القدس)..!
يجب تلقين إسرائيل درس لا تنساه أبدا.. الخطب والتصريحات لا تكفي ليفهموا أنه ليس هناك خط أحمر مثل القدس والمسجد الأقصى !
عفواً فيروز ومعذرة ولكن كيف "عيوننا إليك ترحل كل يوم" وترى علم الإحتلال.. وترى جنود الإحتلال...ثم تغمض وتنام؟؟
خشب يئنّ ويحنّ.. فكيف قلوبنا نحنُ.. اليك يا (قُدس).. لا تحنّ !
كنا نحلم بتحرير فلسطين كاملة ثم الضفة فقط ثم أصبحنا نحلم أن لا يهدم الأقصى.. والآن بات لنا حلم واحد صغير جدا.. أن تتصالح السلطة وحماس !
متى سندرك أن "لا" حل؟ ونفهم أن "الخردل" مثل "الخل" ؟ من سيُطلق أول طلقة.. لأجل (القدس) ؟ متى سنحارب هذا الغاصب والمحتل ؟
قد لا تصبر على وجود شوكة في حلقك دقيقة واحدة فما رأيك بمن صبر على شوكة "المحتل" في فلسطين مدة 65 عاما.. إننا حقا جبارون !
كلما اشتد الصراع على "كرسي" جديد.. تظهر صورة (القدس) بوضوح أشد ! فكم من أشخاص جلسوا على هذا الكرسي والقدس ما زالت محتلة !
كنت أظن نفسي عائدا.. وحين وصلت.. وجدت نفسي قادما.. وسيتحتم علي الآن أن أعود .. من الذي عكس الحدود؟
ليست مشكلة مشاعرك تجاه الفلسطينيين إن كنت تحبهم أم لا، فهذا شأنك، ولكن المشكلة إن كنت تحب الصهاينة المعتدين أو تدافع عنهم !
فلسطين عربية.. والقدس عربية وطرد المحتل منها هو نصر للعرب والمسلمين جميعا.. وبقائهم هو (ذل) للعرب جميعا!
الذي يُرعب المحتل وجيشه الجبان هو هذا الجيل الذي يتقدم نحو خطوط التماس ولا يتراجع، وأن قلوبهم جميعا متوجهة إلى القدس!
الأمل يعني أن تتأمل وترى (القدس) حرة مُحررة ليس للمحتل فيها أي وجود، وأن تؤمن أن ذلك سيحدث، قريبا، بإذن الله تعالى!
التسامح:
يجب أن لا ننتظر الربيع.. لنقدم وردا لمن يقدمون لنا الورد ! قد تكون الفرصة سانحة في كل وقت لإرتكاب المزيد من الورد !
لا يُجر العاقل إلى جريرة أبدا، فالعاقل موهوب، في التحذير ونشر الفضيلة والتسامح وإعادة الناس إلى جادة الصواب !
كل ما يعترضنا من ألم و"نكد" وظلم و"تنغيص" وغيره.. هو مجرد إمتحان لقدرتنا على الصبر والتسامح وكظم الغيظ والعفو عن الناس!
إذا فتحت عينيك ورأيتك نعمة الله عليك.. فافتح قلبك على بوابة التسامح والرحمة..! سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك!
مهما تعلم الناس من فنون، فلن يتعلموا شيئا يشبه فن التسامح.. إنها القلوب النقية التي تسبح الله الغفور الرحيم.. صباح مساء!
ما أروع الذين ينظرون إلى الحياة من نافذة التسامح.. إنه مشهد خلاب: ساحة تتلألأ فيها المحبة والود والسلام!
يقولون أن أسوأ العقول هي التي تحول الإختلاف إلى خلاف ونقول أن أحسن العقول هي التي تحول الخلاف إلى مصالحة وتسامح ومحبة!
عندما تقرر إلتزام الأخلاق النبيلة.. عليك أن لا تفكر فيما يظنه الآخرون.. والحاقدون.. والحاسدون ! الحلم سيد الأخلاق!
الناس ثلاثة أصناف: صنف يغضب.. وصنف يحرد.. وصنف يسامح ! ومع أنني من صنف يسامح دائما، لكنني أحب أن أحرد أحيانا!
الناس يطلبون فرصة واحدة .. لكني قررت أن أعطيك فرصتين !
اللغة العربية:
في عصور ليست بعيدة، اضطر الغرب والعالم على ترجمة كل ما كتبه بالعربية: الكندي، الفارابي، ابن سينا، ابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم!
لا تحلم أبدا أن ترى "بريطاني" يتحدث مع "بريطاني" آخر باللغة العربية ويستعرض عليه عضلاته في أنه أفضل منه!
من الصعب ان أحترم عربيا يجيد الإنجليزية، ويتحدث فيها مع العرب، حتى أولئك الذين يتذرعون أنهم لا يجيدون التعبير أو الكتابة بالعربية!
أعجبتني مادة في قانون فرنسي تنص أنه يجب أن تحرر العقود باللغة الفرنسية ولا يجوز أن تتضمن هذه العقود أي مصطلح أو لفظ أجنبي !
الكتابة:
الكلمات تشبه السفينة.. تبحر نحو هدفها وتصله بسهولة إذا كانت دقيقة ومباشرة.. وتضل طريقها حين تكون مشوشة وغامضة!
كانت شخوص رواية ليست للنشر تتقافز حولي مثل ممثلي المسرح في الكواليس، المشكلة لديهم كانت أن السيناريو الوحيد متوفر لدي، ولم أسمح لأي منهم بالإطلاع عليه!
لو لم يأخذني والدي رحمه الله إلى عالم الكتب ويشجعني على القراءة ويحفزني على الكتابة لما كنت شيئا مذكورا!
إذا حاولت تغيير عروض بحور الشعر لتناسب قافيتك، ووجدت ذلك مستحيلاً.. فتنازل، فجرّب أن تبدل قافيتك وعروضك !!
كل إنسان يولد ومعه موهبة التدوين.. هناك من يصقلها وهناك من يطورها وهناك من يهملها فيخسرها للأبد!
أحيانا، تكون الحواشي والهوامش المكتوبة إلى جانب النص أهم من النص نفسه!
احذر أن يكون الكتاب الذي تهوي به على نملة لتقتلها يتحدث عن حرمة قتل النمل !
كانوا يكتبون على الورق ..بيد واحدة ..اجمل الكلام !.. الآن نكتب على "الكي بورد" بكلتا اليدين ..أي كلام !
إذا كان الهدف من الكلمة الإستعراض ! فأكتب واشتم من تريد ! وإذا كان هدف الكلمة التقبل والتأثير، فاستخدم عقلك وليس قلبك !
الذي لا يُجيد كتابة كلمة واحدة مكونة من 4 حروف لكنه يتقن ايجاد 4 أخطاء فيها؛ يستحق لقب "تافه" بجدارة !
الكاتب الموهوب هو الذي يمتلك مخزونا لغويا هائلا ونفسا طويلا ومهارة إصطياد الموضوعات ويستطيع ملامسة أعمق نقطة في كل موضوعاته!
حين تُسرق من كاتب كلمات له.. يشعر وكأنهم اختطفوا ابناءه .. فيبقى يناضل، بكل الطرق، لإستعادتها، وكأنها قطعة من جسده !
أفضل الكلمات: المختزلة العميقة الموجهة الإيقاعية اللطيفة المؤدبة المعبرة التي تمس القلوب والعقول وتؤثر فيها ولا تؤذيها !
أخطر الكلمات.. تلك التي يظهر كل ما وراء سطورها أكثر من الظاهر منها.. وأقوى الكتّاب من يبلغ ذلك الإبداع في كلّ ما يكتب !
الواقع يتجاوز الأدب ولسنا بحاجة للقصص البوليسية ! نعم، فما يجري الآن من جرائم ومؤامرات علنية يجعلنا في غنى عن أجاثا كريستي !
أحد الشباب إنتقد برنامجا للأطفال لعمر ما قبل المدرسة، فسألته لماذا؟ قال تافهة، قلت له: أحضر طفل عمره 3 سنوات ليؤكد كلامك!
البخل
"الحماقة" أعجزت الحكماء.. و "البُخل" قهر العقلاء!
العمل
لو تعلم النمل الجدال.. فلن يجد ما يتناوله في البرد والشتاء !
لم أواجه في حياتي أشرس من الحرب التي أشنها على نفسي، حين أرغب في الراحة والتأمل، ولكن أعباء الحياة تجبرني على العمل والركض هنا وهناك!
تدريب الأطفال على العمل التطوعي في عمر مبكر يكسبهم حرصا دائما على مجتمعاتهم ويبقى رفيقا لمشوارهم ومستقبلهم!
كيف يتعلم النمل، خلال أيام، العمل والنظام ويلتزم به، أما نحن البشر، فقد يعيش أحدنا سنوات طويلة ولا يتعلم خلالها شيئا !
ليس هناك ثمة حلول سحرية، فكما تصبح إنسانا صالحا حين تمنع نفسك من الشر، كذلك تصبح ثريا حين تكد في العمل، وليس أن تحلم فقط!
العمل في القمامة بتنظيفها أو تدويرها مهنة شريفة لكن التفتيش في "قمامة" الناس بداع الفضول فذلك مرض نفسي خطير يحتاج العلاج !
الوقت:
بدل أن تضيع الوقت في البحث عن شخص يفسر لك أحلامك حين كنت نائما.. استثمر وقتك في تحقيق حلم واحد على الأقل حين كنت مستيقظا !
العقيم هو الذي يضيّع وقته وهو يقنع نفسه، أن الآخرين، الذين ينجبون أفكارا خلّاقة، على خطأ، وأنه وحده على صواب!
الوقت هو أعظم النعم على الإطلاق، وأسوأ خسارة لأفضل نعمة هو إهدار الوقت فيما لا ينفع أو فيما يضر بالنفس أو بالآخرين!
ساعة لا تنبح كلما غافلني الوقت أو هاجمني الفراغ .. لن استخدمها لحراسة زمني !
قتل الفراغ بما هو فارغ.. كطحن الماء..! قال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"!
أمقت الإرتجال، الذي يعبث بالزمن فقط، ولا يضيف شيئاً، ليس هناك شيء يشبه وضع خطة وتنفيذها!
بحثت في كل مكان، ولكني أهملت المكان الوحيد الذي يستحق البحث حقاً، ولو بدأت هناك، لما ضاع مني كل هذا الوقت والجهد!
الإعلام
الإعلام لا يصنع المشاهير، الإعلام العشوائي يُساهم في إنتشار المرض فقط !
أفضل إعلام هو الإعلام الذي يمارس عمله بحرية مسؤولة ويلتزم بمصالح امته الإستراتيجية، وتدفع مخرجاته لتحقيق أهدافها!
عندما يريدون القضاء على شخص، تبدأ ماكينتهم الإعلامية بنفخه حتى تظهر عيوبه.. ثم تفوح منه رائحة الفجع.. وعندها يبدأون برجمه !
في الماضي كانت تُمارس علينا سياسات التجهيل، الآن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق كل الخداع الإعلامي.. النتيجة واحدة!
الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وقد لا يحبه الناس!
معظم الوقت، المهمات التقليدية الروتينية تستنزف الفكر والعاطفة، فكتابة مقال صحفي يومي هي مهمة ثقيلة على القلب والعقل معا!
كتّاب الغرب لديهم فكرة متجذرة عن سطوة القبائل وقسوة الصحراء وتشعر وأنت تقرأ كتبهم ومقالاتهم أنهم يتحدثون عن عالم آخر غير هذا الذي نعيش فيه!
الابداع:
غالبا ما تكون المهمات الإبداعية محفزة للفكر والعقل، فكتابة بحث أو رواية أو قصة مثلا تُلهب الخيال وتحفز الذاكرة وتشجع العقل!
لا أستطيع أن أتصور العالم بدون مبدعين.. ولكني أيضاً لا أستطيع أن أتصوره بدون مجانين!!
أثبتت التجربة أن عمل يوم واحد لشخص مبدع خلاق قد يجلب عملا مثمرا ومتنوعا لآلاف الأشخاص ولعشرات السنين!
المبدعون يكتبون للسينمائيين أقصى ما يصل اليه خيالهم.. السينمائيون ينفذون ذلك.. العلماء تذهلهم الفكرة فيخترعونها.. عالم مبدع !
في الريف، ثمة قصائد ما زالت تختبىء من الشعراء والمبدعين، الطيور فقط عزفت بعض ألحانها السرية!
الحرية:
مع تأييدي المطلق لكافة أشكال حرية الرأي، ومع ذلك، هناك ألف طريقة للمطالبة بالإصلاح، غير تحويل الوطن لساحة حرب بين فريقين!
ندعو بصباح مشرق بالحرية لمن لم تستقم عليهم الشمس بعد.. ونأمل مساء هادئا ولطيفا.. لمن إستقامت وأمعنت فيهم أشعتها!
إذا كان ثمن الحرية وثمن دم كل الشهداء هو أن نقف إلى جانب إسرائيل في حرب تشنها على العرب أو المسلمين فلا نريد حرية أبدا..!
العبودية مرض نفسي، ومن المستحيلات كالغول والعنقاء والخل الوفي، إقناع المريض النفسي أنه مريض ويحتاج إلى العلاج..عفوا الحرية!ٍ
الحرية بالنسبة لنا ليست هدفا ساميا.. نحن نريدها كوسيلة لتفريغ حقدنا وغضبنا على واقعنا المؤلم !
قل ما تشاء، فأنت سيد هذه الأرض، ولست عبدا إلا عند خالق السماء!
الاسلام:
الإسلام الذي أعرفه هو دين تسامح ومحبة وكظم للغيظ وعفو عن الناس، دين سلام وعدل ورحمة ولا تزر فيه وازرة وزر أخرى!
كلمة واحدة لا تتفق مع فكر شخص واحد يقولها عاقل الآن؛ ستجعله يفهم ببساطة كل ما واجهته الرسالة المحمدية من رد وصد وعنف وهجوم !
أكثر ما يميزنا عن الغرب والعالم أننا نقتدي برسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وخصوصا في هديه بالسعي لقضاء حوائج الناس!
الحقد:
في مرحلة ما، سندرك أنه لم يعد لدينا مكانا للإحتفاظ بقوارير الحقد واللؤم والعصبية والغضب، وأنه من الأفضل التخلص منها جميعا !
ليتنا لا نسمع لغة المناكفة ولهجة التشفي أبدا.. وليت كل الحديث محبة..!
إذا توقفت هذه الحافلة في أي مكان ليس فيه ضغينة ولا حقد.. فسأنزل هناك.. وسأبقى هناك !
الذين يحاولون استئصال الحقد والكراهية من نفوسهم هم الشجعان، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون!
الأسرة:
من الأوجاع التي يصعب شفاؤها.. وجعُ رجلٍ أفنى شبابه وبذل عمره ليرى ابناءه ناجحين ولم يتحقق له ذلك!
بكى بحرقة فسأله الجيران: لماذا تبك الآن من ضرب أمك لك ولم تبك منها 20 عاما، فقال: شعرت لأول مرة أن قوتها ما عادت كالماضي!
رعاية الأطفال ليست مهمة ثانوية، بل إن الحرص على وجود الوالدين دائما هي مسؤولية وواجب مقدس وأصيل!
تعتبَر الأم تلقينها لطفلها بعض الكلمات أو الأغنيات مجرد تذكير.. ولكن إذا حاول الأب تذكير طفله فتعتبره تلقين!
هذه لحظة شاعرية مفعمة بالذكريات.. تلبس خلالها الطفلة الصغيرة فستان أمها حين كانت طفلة.. كأن الماضي يتمثل بثوب جديد!
إكتشفت أن أحدهم لا يتناول طعام الغداء لتوفير قيمته وتجميع المبلغ لإرساله إلى أبناءه! متى سيفهم الأبناء ما يفعله آبائهم لهم؟
أحب مشهد الأب يعمل ويجاهد ليؤمن لأولاده قوت يومهم.. أحب الرجل المسؤول عن رعيته بحق.. النشيط المتفائل اللحوح !
معظم مشاكلنا سببها إهمال اﻷب واﻷم مراقبة وتوجيه اﻷطفال والمراهقين وتراجع الدور التربوي للمدارس وتخفيف العقوبات الرادعة !
تلعب وتضحك مع أبيها.. ثم تقع.. فتترك الأب.. وتهرع إلى أمها تبكي..! سبحان الذي يوجه غريزة المخلوقات إلى حنان ورأفة الأم !
كل يوم هو عيد أم.. ولأمي في كل يوم دعاء أن يحفظها الله ويلبسها ثوب الصحة والعافية.. وأن يرحم الأمهات اللواتي قضين ويُصبّر أمهات كل الشهداء..!
ليس هناك مبرر سوى "المزاجية الحمقاء" لكي يُفضل أحد الوالدين إبنا على آخر، النتيجة بالطبع، هي دمار أكيد لكيان الأسرة !
أسرة كبيرة لديها مشاكل كثيرة ولا تسمع لها صوتا وأسرة صغيرة ليس لديها مشاكل تذكر وتسمع صراخها وضجيجها من بداية الطريق !
الإختلاف والإتفاق
الساحة التي يكثر فيها الإختلاف، تكثر فيها الأفكار، قد تتراكم لتتحول لمعارك ومشاحنات، وقد تترجم وتصبح مشاريع ومبادرات!
حين يُصبح الإختلاف بيننا عميقا، سيظهر بلا شك، جانبان لكل شيء، جانب مُضيء وجانب مظلم، أما حين نتفق فسنرى الجانبين مُضيئين !
لو ننظر إلى وجهات نظر الآخرين كما ننظر إلى ألوان قوس قزح، ستغدو قلوبنا كلوحة مدادها المحبة وألوانها المعرفة!
ألف متخصص في التحليل النفسي، لا يستطيعون أن يقرروا كيف يفكر طفل واحد، فكيف يضعون نظريات نهائية حول طريقة تفكير كل الأطفال؟
ليت قلوبنا تعمل كما الأبواب الزجاجية الالية، تفتج كلما اقترب منها أحد ولا تغلق في وجهه بسبب وجهة نظره أو أفكاره !
خذ عقلك، وكلما تسنى لك، في نزهة فكرية تنعشه، إقرأ كتابا مثلا أو تداول معه قضية فكرية فلسفية ! ولن تندم أبدا !
صحيح أن بعض الإختلاف قد يكون مُنتجا وصحيا، ولكن الإتفاق وتقريب المسافات مُنتج بصورة أفضل ويختزل الوقت والمسافات !
إختلافنا غير الممنهج وغير المؤطر، العصبي القبلي، وطريقة فهمنا وردود أفعالنا لما نواجهه، هي المشكلة التي علينا البحث عن علاج لها !
هناك الف سبب تمنع الناس في الدخول في مناقشات عقيمة ومع ذلك فالحماس والإندفاع والتعصب يجعل التفكير في أي منها مستحيلا!
المستقبل:
أكثر شخص، يمكن أن يقف حائلا بينك وبين مستقبلك وأحلامك.. هو أنت، تنح جانبا لو سمحت !!
كانوا يقولون لآبائنا : نصنع المستقبل لأبنائكم..! ذهبوا وذهب آباؤنا.. ولم نجد غير اﻷقوال والوعود !
اصنع لنفسك غدا هادئا..!! بالطبع ذلك يعني أن تتخلص اليوم من تلك القصص التي تظهر فجأة فتحيل غدك إلى فوضى عارمة !
المسؤولية تجاه المستقبل أكبر من مسؤوليات الحاضر، فقبل أن يرتد إليك طرفك، سيصبح الحاضر مستقبلا، لذلك علينا ان نستعد جيدا له!
الرحيل:
نتقاتل لجمع الأموال وبناء بيت هش من زجاج.. مع أننا نعلم أن الذين بنوا مدناً عريقة وحدائق معلقة.. هم الآن كلهم تحت التراب !
سأذهب إلى الليل.. قبل أن يأتي.. ! ولكني سأعود غدا صباحا ! دون أن أعود.. !
الأخلاق:
وجدوا حيوانا قد نبش قبر إنسان فقتلوه.. فكيف بالإنسان ينبش في اعراض الإنسان ويطال المحصنات الغافلات.. فتتركوه ولا توبخوه؟
أليس غريبا أن يسمع الناس همسك حين تتحدث معهم بلطف وكأنك في مكتبة أكثر من سماع صراخك عليهم وكأنك في حفل زفاف؟
كيف تتوقع أن يستمع إليك الناس.. ويفهموك .. وأنت لا تستمع إليهم.. ولا تفهمهم..؟!؟ –
الوصول إلى مرحلة إحترام وجهات النظر وتقدير الرأي الآخر.. تحتاج إلى جيش من المعلمين بقيادة من الحكماء وبسلطات واسعة!
الدين المعاملة، وكل أفكارك ونظرياتك وكل ما تفعله أو تقوله ليس له قيمة إذا لم يكن تعاملك مع "كل" الناس برقي وإحترام ومودة !
السرقة بكل أشكالها، فعل عائب ومشين ومرفوض دينيا وإجتماعيا، حتى ولو كانت من أجل هدف نبيل!
الأمية ليست مقدار ما تجهله من العلوم بل مقدار ما تتجاهله من الأدب والإحترام !
اسلوب وطريقة الخطاب هي الأساس فلا شك أن الذي يطرق الباب بعنف وبصورة مزعجة وهوجاء ليقول شيئا ليس كالذي يطرقه برقة وهدوء !
يمكن تعديل السلوك ولا يمكن تعديل القلوب، لذلك فقلب (نبي) وسلوك (متقلب) أهون ألف مرة من قلب (شيطان) وسلوك يُشبه سلوك (نبي)!
البعض وضعوا ناموسا للقيم والأخلاق، وآخرون اخترعوا إحتياجات أساسية وثانوية.. أما بقية البشر فلم يفعلوا شيئا سوى الإستهلاك !
إذا غادرت المكان الذي تسود فيه النميمة والطعن والتشويه وتفوح منه رائحة السخرية من اﻻخرين فلا تندم، فقد نجوت حقا بنفسك !
الغضب:
الحردان هو بإختصار : حين يحدث أمر يغضبك.. من شخص يهمك.. فلا تغضب .. بل تتألم بصمت وتغادر !
في معظم الأحيان يكون القصد من "الحرد" هو محاولة التأثير على الآخر.. فإذا كثر الحرد.. يصبح كالدواء الكثير.. بدون مفعول !
التاريخ:
غريب أن نختلف ونتعارك حول شخصيات من التاريخ ونحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات!
أسوأ شاعر في التاريخ الأدبي، هو الذي لم يطبع ديوان شعر، ولا يحفظ قصائده غيبا، ولا يعرف أين هي موجودة!
لم يذكر التاريخ استثناء واحدا لقاعدة ان الرسل والمفكرين والفلاسفة، قد حصلوا على الدعم والتشجيع من مجتمعاتهم في أول دعواتهم!
منذ اول لحظة، ثورة ٢٥ يناير المصرية المباركة هي صفحة سطورها من ذهب تُشرق في التاريخ العربي المعاصر!
مهما بلغت درجة موضوعية المؤرخين، فإن التحيز ومحاولة إثبات وجهة النظر الخاصة غالبا ما تكون المحرك الأول الذي يعبث بالتاريخ!
لا يتوقف التاريخ عند القوي الذي يهزم ضعيفا.. لكنه يقف بإحترام.. لكل ضعيف ينتصر على قوي متجبر.. ولو في جولة واحدة !
مُصيبةٌ كبرى أن تقرأ كتباً كثيرة حول تاريخ ما، أو حدث ما.. وتجد حوله ألف رواية متناقضة !!
الشر:
ليس هناك خيار.. إما أن تكون مع الطيبين.. أو مع الأشرار !!
الشللية هي "وكر" تخطيط "الشر " .. قائد عمليات التخطيط، طبعا، هو الشيطان، ويضع هناك آخر لمساته !
يبدو أن الشرّ كـ (الصبغ الأسود)؛ نقطة واحدة منه كافية لتغيير لون بحر (أبيض) نقي من الخير !
القلوب السوداء لا تنضح الا بالسم مهما تبدلت ربطات العنق!
في قلوبنا خير كثير وشر قليل.. ومع ذلك فالشر في العالم كثير والخير قليل !
قد يكون في داخل كل منا خير وشر متساويين في المقدار.. ولكن، نحن من يقرر استخدام أي منهما !
الحمدلله أن أمر شروق الشمس وغروبها ليس بيد البشر.. لكانوا تصارعوا على التحكم بها.. ولمّ أشرقت شمس أبدا..!
الأمة:
أهم ما يجب أن يعرفه الإنسان للإستمرار بحياته هو أولوياته، ليس من ناحية شخصية فقط، بل تجاه الأمة كلها!
لم يثبت التاريخ أن أمة ما إستطاعت أن تصنع قائدا.. ولكن التاريخ مليء بالقادة الذين صنعوا أمما وحضارات!
الأمم التي تنتج الكلام فقط، تستطيع إنشاء مكتبات ضخمة، وتقيم محاضرات وندوات، ولكنها في النهاية لن تستطيع إنشاء مصنع واحد!
الأمم القديمة هيأت للحضارات الحديثة التي أسست لمشروع حضارات معاصرة.. بالنسبة لنا ماذا نُحضّر ونؤسس الأجيال القادمة؟!
الشعوب العربية كمرأة لم يعد في أذنيها مكانا للثقوب من وعود زوجها الكثيرة بأن يقدم لها "حلق" ولو من حديد فقط !
نطالب دائما بإزالة الحدود التي وضعها الإستعمار بيننا، ولكننا نرفض إزالة الحواجز النفسية التي اخترناها بأنفسنا بيننا !
تم إعداد العشاء الأخير جيدا.. كل شيء في مكانه بالضبط .. كما يريد أعداء الأمة تماما .. لا أهلا ولا مرحبا !
عجزنا أن نقنع عنيدا واحدا احترام الآخر.. بينما نجحوا في إقناع أمم تُعد بالمليارات أن تنحني إحتراما للجميع!
كنا أمة قوية..ثم أصبحنا أمة ضعيفة..كنا أمة واحدة كبيرة فأصبحنا أمما كثيرة صغيرة جدا وهشة..!!
لدي قناعة.. أن في هذه الأمة خير.. وأن فيها من القيادات ما يمكنها أن تعود وتسود باقي الأمم.. وكل ما يحتاجونه هو فرصة لإثبات القدرات !
قليلة هي الأمم التي "تفتخر" أنها تدرس في جامعاتها بغير لغتها الأم ! للأسف، نحن نعتبر أن الجامعة التي لا تدرس "عربي" هي الأفضل !
بداية نهاية أي أمة هو القضاء على لغتها ومحوها من ذاكرة أبنائها.. فتُمحى بذلك تاريخها وحضارتها وتراثها وتصبح بلا هوية !
الشجاعة:
المجد لا يُباع ويُشترى ! المجد تصنعه النفوس الشجاعة .. وتحميه القلوب المخلصة النبيلة !
بقدر أهمية أن يتعلم الإنسان متى وكيف ينسحب، بقدر ما يحتاج شجاعة للتنفيذ الفوري!
القرار المستقل يحتاج إرادة حرة، فلا أحد يتمنن عليها ولا أحد يحرجها أو يبتزها، القرار المستقل يحتاج الشجاعة وبعض التضحيات!
أسمى درجات الشجاعة والإقدام هي التضحية بالنفس مقابل قضية عامة أنت مؤمن بعدالتها، إنسانيا أو دينيا أو وطنيا!
الجبان يحب أن يتفرج على مشهد الآخرين يتقاتلون، أما الحرّ الشجاع فلا يغريه هذا المشهد، بل يسارع لفض أي قتال يقع أمامه!
العاجز يترك ظروفه تتحكم في خياراته وقراراته.. أما القوي المتماسك فيجعل خياراته وقراراته هي التي تغير ظروفه وتؤثر فيها!
يمكن تمييز الفرق بين الشجاع والجبان في الأزمات، فالأول يفكر ويهتم فيما يجب القيام به والثاني يقلقه ما يمكن أن يحدث فقط!
الفارس النبيل.. لا يُبارز إلا فارساً نبيلاً..!
كل الناس تعرف أن الإعتذار شجاعة وعدم الإعتذار ضعف، ولكن عند التطبيق، فإن معظم الناس يظنون أنهم أقوياء.. فلا يعتذرون !
قل كل ما لديك الآن.. ليس خوفاً من أن يأتي وقت تصمت فيه للأبد.. بل لأن مشاركتك هي سبب رئيسي لـ وجودك
العلم:
الجنس البشري تواق للمعرفة.. وهي غريزة أساسية لديه.. المشكلة أنه يقف أحيانا عاجزا أمام مصادرها المتنوعة والكثيرة .!
أمة لا تقرأ.. لا يُستبعد أن تستعبد !
إذا كان التخلص من معلومة خاطئة ممكنًا وسهلًا فإن التخلص من التأويل الخاطىء لمعلومة صحيحة يكاد يكون مستحيلًا!
كل العالم يدرسون القوانين ويفهمونها لـ تطبيقها وتنفيذها .. إلا نحن.. نتعلم القوانين.. لمخالفتها والتحايل عليها !!
هناك فرق بين أن تدرس التجارب الناجحة وتتعلم منها ما يتناسب مع حياتك ومعيشتك وبين أن تستورد القوالب الجاهزة وتفرضها على نفسك!
وجود إنسان في غرفة تحكم فيها مئات اللوحات والشاشات والمفاتيح ومسؤول عن أرواح الناس يدل على أنها تسير على بركة الله !
صاحب المعرفة كالضوء يبث حوله هالة من الوهج والنور، أما الجاهل فهو كقطعة مُظلمة، ولا تجد حوله سوى العتمة والظلام والجهل !
طالب الجامعة هو مكوّن إجتماعي لتاريخ ثقافة المجتمع وتاريخه.. وليس مخلوقا فضائيا..!
نافخ الكير، في ثورة المعلومات، هو صاحب مدونة مليئة بالشتائم والألفاظ النابية ! الإقتراب منها، سيحرق بلا شك، ثقافتك وذوقك!
الصداقة:
لتفادي خسارة مالية.. يمكنك وضع خطة وتنفيذها بدقة وحذر.. اما لتفادي خسارة صديق.. فلا يمكنك أن تفعل شيئا سوى أن تكون مخلصا!
صاحب الهوية المزيفة ليس له أية صفة تميزه، فإذا بحثت عنه طويلا ولم تجد شيئا، فكن عاقلا وتجاهله !
قبل أن تُصدر احكاماً على الآخرين؛ دقق في قيمتك ومكانتك عندهم أولاً.. ولا تجعل طريقة تعاملهم معك هي المعيار الوحيد !
الرائعون يعودون دائما للظهور في حياة الناس .. مهما طال غيابهم !
النجاح:
حساب الخسائر بشكل متكرر يولد الضعف والتشاؤم، أما حسابات النجاح والنصر، الصحيحة، فإنها تعزز شعورا بالإقبال والتفاؤل!
لا تنشغل بـ تشخيص وإقتلاع سكاكين اللؤم والحقد التي تغرس في ظهرك، فعلاجها الوحيد هو أن تتماسك وتمضي نحو أهدافك واحلامك !
لا يحب المتفوق أن يكون رقما رياضيا لزيادة العدد ولا رقما مهملا لا يقدم ولا يؤخر، بل أن يكون دائما رقما صعبا قياسيا مؤثر !
ما أطيب المال الحلال النظيف، ثمار التعب والعرق والكفاح والنجاح، حتى لو كان قليلا وعلى القدر المطلوب بالضبط!
ليس هناك شيء إسمه فكرة رائعة، فالأفكار كثيرة ومتوفرة فوق الرفوف، الفكرة الرائعة هي التي يتم تنفيذها بنجاح وتفوق!
التوقف والتفكير فيما كان يجب أن يحدث هو سذاجة ومضيعة للوقت، الصحيح هو التخطيط والتنفيذ الفوري، وفق المعطيات، لأفضل الحلول!
حين تنطلق القافلة ويسير الركب فليس المنطق أن تكون تكهنات الفشل هي التي تمنع اﻹلتحاق بها، بل اﻷجدى السير معها وتصحيح مسارها. .!
يريدون من شخص تقليدي أن يُفكر خارج الصندوق ليصبح مبدعا وينظم لنا شؤوننا.. أليس من الأفضل أن يخرج كله من صندوق حياتنا !!
مقياس النجاح يُسجل الفرق بين قائمة الأعمال التي يجب إنجازها وقائمة الأعمال المُنجزة ! الناجح لا ينام ولديه قائمتين!
إذا ظننت بأنك تتراجع للخلف.. فقد يكون ذلك لأن الآخرين يتقدمون للأمام.. وأنت واقف في مكانك !
الضوء يتفوق في سرعة وصوله وإنتشاره.. وكذلك الأهداف النبيلة النقية التي لم تدنسها المصلحة والمنفعة الشخصية!
تقديم جائزة للفائز في منافسة بين الناس طريقة جيدة للتشجيع، لكنها في المقابل صفعة شديدة لمن يستحقها فعلا ولكنه لا يحصل عليها!
التشاؤم:
المتشائم هو الذي لا يحسن الظن بالله تعالى، ثم لا يثق بنفسه أبدا، ولا يثق بقدراته والطاقة الهائلة التي لديه!
لست متشائما جدا ولكني أريد منكم أن تستيقظوا وتتوقفوا لحظة عن معارك المناصب وتضعوا الوطن والشعب نصب أعينكم !
الفقر:
الذي لم يتذوق مرارة الفقر لن يفهم كيف تعز على الفقير نفسه حين يُظلم أو تحاصره أعباء الحياة وستبدو دمعة ألمه كأنها دموع الفرح!
إذا لم يكن بقلبك شدة على الأقوياء والظالمين، فابحث، على الأقل، في قلبك عن رحمة وشفقة بالفقراء والمساكين والمظلومين !
أن تعطي فقيرا مالا ليشتري خبزا فتلك صدقة أما أن تُعلم إنسانا علما نافعا فتلك صدقة جارية.. الصدقات الجارية نبع لا ينضب أبدا!
تعلمت الصدق من كذّاب.. وتعلمت الأمانة من خائن.. ومن "الفوضجي" تعلمت النظام.. وما زلت أتعلم من كل فقير نبيل.. عزّة النفس !
أبناء الفقراء يحملون قلما.. وأبناء الوزراء يحملون سيفا.. وفي النهاية يصبح أبناء الوزراء وزراء.. ولا (أنباء) عن (أبناء) الفقراء !
العالم:
الذي يسكن في مدينة أو قرية ويرفض أن يغادرها، أو يعجز عن مغادرتها، يظن أنها العالم كله، ولا شيء غيرها!
لو سقطت كل نظريات العالم، القديمة والجديدة، فإن العالم سيستمر، بإيقاعه ووتيرته المعهودة، كأن شيئا لم يحدث قط !
إذا سكنت العالم الذي تصنعه أنت فستظل غريبا.. وإذا بقيت رهينا للعالم الذي يصنعك ستظل سجينا.. الحل دمج العالمين برقة وهدوء..!
الكذب:
الحقيقة تُقال بكلمتين أما الأكاذيب فتحتاج إلى مقدمات وشرح وتفصيل وتضليل وتبدو في النهاية مجرد أكاذيب!
حين يتسبب خطأ بتغيير مسار التاريخ نقول لا حول ولا قوة الإ بالله.. ولكن حين تغير "كذبة" مساره فنقول: حسبنا الله ونعم الوكيل !
الذي يقرر أن يكذب في الأول من نيسان، هو كذّاب أصلا لكنه وجدها "مناسبة" استثنائية للمزيد من الكذب !
الحق:
سأنتصر للحق دائما.. حتى لو كانت "حجة" صاحب الحق ضعيفة.. و"حجة" من ليس له حق قوية
لن نغفر أبداً لمن يخلطون الأوراق ويتذرعون بالحق لتمرير الباطل!
الذين يقولون أن العدالة مسألة نسبية هم أساتذة التزوير والخداع، فالعدالة لها ميزان دقيق وحساس، لا يخطىء أبدا!
الحقيقة:
عاصي السرجي: الحقيقة أنني أعيش في هذه المدينة التي لا تنقصها المؤامرات، وأتعايش يوميا مع ضربات موجعة تتوجه لأبنائها- رواية ليست للنشر ص٢٢٩
كأنّ الحقيقة لم تعد مهمة أبدا عند البعض، فهو ضد الحقيقة أحياناً إذا علم أن من يختلفون معه طوال الوقت، كانوا مع الحقيقة!
هذا ليس إنقطاع للتيار الكهربائي.. كل ما في الأمر أننا أغمضنا عيوننا.. فنحن لسنا دائما في مزاج لرؤية الحق والحقيقة!
الحقيقة باردة، والإشاعة ساخنة، لذلك لا يفضل معظم الناس التعامل مع الحقائق والمعلومات بل مع الإشاعات!
قد يقضي الإنسان عمره كاملا وهو يبحث عن الحقيقة ويأمل في إيجادها، وقد تكون في موجودة في الإحداثيات التي يقف عندها!
لا شك أن فقدان المصداقية، لا يُشبه بحال، فقدان حفنة من الدنانير، فالمصداقية، هي رأس مال الحر، ليس له ثمن.. وليس لها ثمن!
تستطيع أن تنسج ألف "حكاية" عن سفينة تراها مهجورة وسط الصحراء، لكنك لن تنكر "حقيقة" أن مكانها الطبيعي هو البحر !
أحسست أنه يستحيل أن تمد يدك خارج الحلم لتمس الواقع، نحن أعجز من أن نلمس الحقيقة في لحظة تجلي الحلم – من رواية ليست للنشر ص69/.
لا شك أن فقدان المصداقية، لا يُشبه بحال، فقدان حفنة من الدنانير، فالمصداقية، هي رأس مال الحر، ليس له ثمن.. وليس لها ثمن !
إذا فقدت حقيقة ما فإنك لن تجد مكانها "للتو" حقيقة أخرى معاكسة ! فلم يحدث أن أضاع شخص ما شيئا ووجد مكانه "للتو" شيئا آخر !
من المفارقات أن اﻹنسان "يغضب" حين يوصف بصفة سيئة هي حقاً صفة فيه و "يضحك" حين لا تكون الصفة من صفاته حقاً !!
في الوقت الحالي، معظم المبررات والحجج، هي خلط بين الحقيقة والوهم، بين الواقع والخيال، لإعطاء الزيف مساحة من المصداقية !
الخوف
كل الكائنات تخاف بدرجات متفاوتة، بالنسبة للبشر هناك من يسيطر على خوفه ويتحكم به، وهناك من يسيطر عليه الخوف فيقضي عليه !
الخطوة الأولى التي تخضع للكثير من التردد والتفكير والتمحيص والخوف، تكون نتيجتها بشكل عام، الإحجام والتراجع، والعكس صحيح !
رأيت، قبل قليل، رجلا يهرب من "صرصور" ! كنت أظن أن النساء والأطفال (فقط) يخافون الصراصير والتي هي بالطبع لا تلدغ ولا تقرص !
أخشى أن لا يكون هناك ذئب أصلا ويكون الراعي من النوعية المضطربة المتوجسة المرعوبة ويتخذ قرارات كارثية على الجميع !
السعادة:
إذا كنت وسط عالم من التعاسة والحزن والألم، ولاحت لك لحظة سعادة، فاقتنصها، فهي زادك الذي سيخفف عليك لاحقا، صدقني!
الألم:
شديدٌ هو الألم الذي يُخلفه رؤية الناس تقلب الحق باطلا والأبيض أسودا والعدل ظلما والنور ظلاما... كيف يُحتمل هذا الألم؟!
الألم الذي لا يمكنك إحتماله، ولم تتمكن أبدا من علاجه، عليك أن تجد أية وسيلة للتعايش معه!
حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة "الصبر والصلاة" لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها!
السعادة كالمطر، فارفع يديك لله تبارك وتعالى ليخلصك من الهم والغم والحزن والتعاسة والألم، ولا تنزلهما حتى تبلغ السعادة قلبك!
الفرج:
إذا ضاقت بشدة فتلك بشائر الفرج..!
المشاكل:
الإعتراف بوجود مشاكل وعقد نفسية هو أكثر من نصف العلاج.. أما انكار وجودها فإنه يجعل العلاج ضرباً من المستحيل !
أحب أن اذكر نفسي بمشاكلي "النفسية" كل يوم.. اصنفها وارتبها واحيانا اضحك منها.. واسمح لها أن تضحك معي!
مصيبة أن تكون المهارة الوحيدة التي يتقنها شخص ما ويتخذها مهنة.. هي مهارة مخالفة للقوانين أو المجتمع أو الدين!
إذا تعاظمت المؤشرات المتناقضة، عليك أن تستخدم جميع حواسك لتحليلها، وسيقودك حدسك إلى وضع رؤية وتصور لما يمكن أن يحدث فعلا !
إذا كنت في بحر من الفوضى.. والمشاكل حولك في كل مكان.. فلا تزعج نفسك في البحث عن مشاكل جديدة!
كان يظن أن مشكلته تكمن في الوجهة التي يذهب اليها... ثم اكتشف متأخرا أن مشكلته الحقيقية في الدليل الذي اختاره لمعرفة الطريق!
الصوت الذي يشعر بالإختناق، عليه أن يغادر فورا منطقة الوسط!
عندما تلقي بنفسك في مرمى النار..ستظن بلاشك، أن كل الفوهات موجهة إليك.. وأن الطلقات تقصدك!
حضور الشخصية، هي تلك الهبة الإلهية التي يمكن رصدها في مدى تأثير شخصية ما ووهجها مقارنة مع غيرها!
البشر جميعا مصابون بالجنون ولكن بدرجات مختلفة!
الأذواق مثل بصمة العين، لا يمكنها أن تتطابق أبدا، مهما بدت أوجه التناغم والتشابه بينها!
يعجز القرد عن تحسين سلوكه... فهو يحاول أحيانا.. لكنه في النهاية يعود لطبيعته التي يحبها ويظن نفسه مميزا فيها.. وهي أنه قرد!
النسيان:
كنت أعتقد أن التحدث عن الأشياء يجعلنا ننسى بسرعة.. ثم إكتشفت أنه يزيد المسألة تعقيدا ويجعلنا لا ننسى أبدا !
عادة ما تترك العواصف مخلفات، البعض يقوم بإزالتها وحرقها، وآخر يعيد تكريرها، وهناك مجموعة تختار أن تسكن فيها للأبد!
السلام:
أي سلام يُعرض عليك، وفي أي مستوى، فاقبله بلا تردد، فهو يعيد الطمأنينة لحياتك.. إلا السلام مع اليهود فهم خائنون بالفطرة !
رائع أن تشعر النفس البشرية أنها قادمة أحيانا من السماء، ولكن تطبيق الملائكية على أرض الواقع يستلزمه أكثر من المشاعر فقط!
المجتمع:
سبب الأزمات السياسية، الأساسي، هو الأزمات الإقتصادية التي تؤدي إلى إرتفاع معدلات البطالة والفقر وغلاء المعيشة!
بعد كل مرحلة صاخبة، تحتاج المجتمعات المتماسكة، أن تتفق على ساعة صفر يشارك فيها الجميع للنهوض بالمجتمع، كل شخص في مجاله وتخصصه!
الصمت وتجاهل قضايا المجتمع أسوأ من المشاركة في حلها بطريقة فجة، اما إصلاحها فهو واجب مقدس، لكن بأقل الخسائر الممكنة!
تحويل كل شيء ليصبح "سياسة" يؤدي إلى حجب الرؤية عن المشهد الإجتماعي! ويقلل – بالتأكيد - من فرص علاج المشاكل المجتمعية!
إذا لم يكن لك علاقة فيما يحدث حولك وفي مجتمعك فمن له علاقة إذن؟ إياك ثم إياك أن تدير وجهك وتقول: ليس لي علاقة !
عندما يكون لديك مشكلة مجتمعية.. فحلها يحتاج إلى أن يصلح الأفراد أنفسهم، وأن توضع قوانين تحاصر المشكلة وأن تتضافر كل الجهود لحلها!
اذا كان الخطأ سلوكا فرديا فيحتاج إلى علاج هادىء، اما انتجت سياسة ما سلوكا جماعيا خاطئا، فالعلاج لا بد أن يكون حازما وفوريا!
من أبجديات الإصلاح الإجتماعي بث روح المحبة والإخاء والتسامح والوسطية والعدل وعمل الخير والصبر والتعاون والإحسان والأمل!
رحلة المجتمع نحو الإصلاح لا تتم إلا بمجموعة قيادية مؤهلة صادقة تقسم أنها لن تحيد عن مسارها ولن تتراجع أبدا عن مبتغاها!
يفرحني رجل يعمل في مهنة شريفة كعامل النظافة وانحني له إحتراما.. ولكن يغضبني مجتمع يعامله بإزدراء أو إبن يستحي من مهنة أبيه!
العشائرية نظام إجتماعي له إيجابيات وسلبيات.. وإيجابياته متعددة، ويجب تكريسها جميعا لخدمة المجتمع والقانون المدني!
الإنسان بدون قضية مجتمعية يهتم بها ويرعاها .. كالشجرة الميتة.. واقفة وموجودة .. لكنها ميتة !
المصنع الذي يصبح فيه الصالح فاسدا هو نفس المصنع يصبح فيه الفاسد صالحا.. إنه المجتمع ذاته، ولابد من تحسين مراقبة الإنتاج!
يعمل الخطاب الإجتماعي – أحيانا- بطريقة عكسية.. فقد تسبّ أحدا.. فيتعاطف معه الناس.. وقد تمتدح آخر فينفر منه الناس!
الصبر
ينال الساخطُ الغيظَ ووجع القلب والألم والعقاب.. بينما ينال الصابرُ الرضا والراحة والطمأنينة وقد يحظى بالثواب!
يبدو أن فكرة الحياة تقوم على إمتحان قدراتنا على الصبر.. لذلك فالناجح في الحياة هو الذي يجتاز جميع إمتحانات الصبر بجدارة!
الصداقة
أن تكون قادرا على كسب الأصدقاء فهذا رائع.. أما أن تكون متخصصا في تحويل الأصدقاء إلى أعداء.. فتلك طامة كبرى !
قال لي أنه كتاب مفتوح.. وحين بدأت بمطالعته.. لم أجد شيئا مكتوبا.. مجرد صفحات فارغة لا تعني شيئا !
من واجباتك، تخفيف قلق وألم وحزن صديقك، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر، رضي الله عنه "لا تحزن ، إن الله معنا"!
الغرور:
سلعة سيئة مستوردة تغزو الأسواق تدعى "البرستيج".. تجعل الإنسان يظن نفسه شيء مع أنه شيء آخر مختلف كليا!
لا أعتقد أنهم وجدوا علاجا لـ "الغرور" .. قد يكون السبب أن "فرويد" نفسه كان مغرورا .. أو هكذا لمح "إدلر" بشأنه !
للشهرة تأثير سيء وقاتل أحيانا، فهي من مسببات كثير من الأمراض النفسية كالنرجسية والغرور وفصام الشخصية !
لأن الناس تتجنبه ولا تحادثه.. ظنّ أن الناس تهابه وتخشاه.. الفرق في التعامل واحد.. وفي الحقيقة والواقع كبير !
الصعود إلى القمة، الذي يسكنه الخوف من السقوط في الهاوية، يضمن البقاء في القمة، مدة أطول، من الصعود الذي يرافقه الغرور!
الفشل:
ليس هناك شخص فاشل أو حياة فاشلة كليا.. بل هناك تجربة فاشلة أو محطة فاشلة فقط ! حتى لو لم نتعلم منها شيئا !
مؤسف جداً أن تسقط بعد إنتهاء معركة لم تعلم أنها إنتهت ! فلم تُحسب مع الشهداء ولا المنتصرين ولا حتى مع المهزومين !
كارثة..أن تضع مخططا لتنفيذ موضوع ما، وتنفذه حسب الخطة تماما.. وتكون النتيجة.. كارثة !
الأنانية:
الأنانية المطلقة هي أن يحاول شخص ما ويسعى بكل جهده أن يصبح بطلاً لمسيرة حياة شخص آخر.. ويترك لصاحب القصة دورا ثانويا فيها!
الحياة:
كما المبالغة في المنع تبدأ إعتدالا وتنتهي تشددا فإن الإفراط في الترخيص يُمسي إعتدالا فيصبح تسيبا وانفلاتا !
ليس هناك حياة دون أزمات متلاحقة، فإن لم تكن مالية فهي عاطفية وإن لم تكن إجتماعية فهي مهنية، حتى أصبح عدم وجود أزمة، في مرحلة ما، هو بحد ذاته أزمة وقد يتوجب أن نجد لها حلا!
مع أنني مؤمن، والحمدلله، ومع ذلك تجدني أكتشف يوما مليئا بالمصائب، تظهر كلها في وقت واحد، منذ الصباح وحتى منتصف الليل، وأجد أحيانا اياماً عادية بلا مصائب أو مسرات، وأياما أخرى، ينالها حظ كبير من المفاجآت السارة والإنجازات والتوفيق!
الدورس التي لا يُستفاد منها هي عبىء آخر ثقيل!
المثير للسخرية أنه حين يكون هناك مجموعة كبيرة من الأخبار السيئة، يبدو الخبر الأقل سوءا.. هو الخبر الجيد !
الدنيا عندي كالحصان الجامح، يضيع الوقت وانا احاول تركيب حذوة له وإقناعه بوضع السرج عليه!
عليك خوض التجارب بنفسك.. والحديث عن التعلم من تجارب الآخرين مجرد نظرية واهمة ستفوت عليك فرصة ومتعة إختبار الحياة!
طلقة تخرج من مسدس وتغير مسار حياة، وطلقة أخرى بقيت في الزناد مكانها، لم تنطلق ولم تغير شيئا، طوال الحياة!
نحن نحاول "بشدة" توجيه الحياة، وهي"أيضاً" تحاول توجيهنا، في النهاية لابد أن نذهب حيث تلتقي الوجهتان!
إذا وجدت نفسك - في لحظة- لم تميّز بين الخير والشر فابحث جيدا وستجد شيطانا قد آتاك بثوب راهب أو طماعا بلباس زاهد !
لكي تسيطر على حياتك عليك أن تسيطر أولا على نفسك وأمراضها وشجونها وجنونها وظنونها !
ذوقك يكتب نوتة موسيقية لمسار حياتك ويحدد إيقاعها حين تختار من تصادقهم ولكن حالتك النفسية المتقلبة هي التي تعزف طوال الوقت!
الحياة مجموعة من الإقتباسات المتصلة مع بعضها البعض كقطعة واحدة، بعضها دوّن، وبعضها اختفى، والبقية في حالة إنتظار!
حجم وشكل الترحاب من شيم ومكانة المضيف وليس الضيف!
إذا لم تُفلح في تغيير وجهة نظر شخص حول موضوع ما، فما زال بإمكانك إقناعه على تعديلها فقط !
قضاء حوائج الناس واجب مقدس على كل من يستطيع ذلك!
لو قدموا للموظف، آخر الشهر، مجموعة رائعة من النصائح، بدل راتبه، فإنه لن يصبح حكيما، بل سيصاب بالجنون !
الخروج من الصندوق الذي نعيش فيه فكرة مذهلة .. بغض النظر، أحيانا، إلى أين يمكن أن نصل !
قبل أن تُصدر احكاماً على الآخرين؛ دقق في قيمتك ومكانتك عندهم أولاً.. ولا تجعل طريقة تعاملهم معك هي المعيار الوحيد !
أشعر أن النقود التي يجدها الشخص في الشارع لها قيمة خاصة، وفيما بعد ذكرى رائعة.. فمعظم الناس يراها كهدية من السماء!
البشر بارعون في اطلاق تسميات على المصائب والكوارث والمجازر.. ولكنهم يعجزون عن اطلاق تسمية واحدة على حدث إيجابي مؤثر!
العاقل يتعامل مع حياته كما الطبيب مع مرضاه، لا يترك جرحا مفتوحا ويقول الأيام سوف تداويه..! فيعالج أولا بأول !
الإحساس نوع من الإختبار لفاعلية المشاعر أما الحساسية فهي مرض، لذلك أحب من لديه إحساس ولا أحب من لديه حساسية !
لست بحاجة إلى صدمة عصبية لتدرك المسألة بعقلانية، وكما هي فعلا، وليس كما تُصرّ أن تراها !
كان والدي، رحمه الله، يظل يردد: ما قيمة هذه الحياة التي يمكن استعراضها قبل أن تُنهي فنجان قهوتك ؟
إذا اتفق اثنان يحبانك فعلا على مشورة تخصك فخذ بها .. أما إذا اختلفا .. فافعل ما تريد !
كن عاديا فقط .. تصبح مثاليا !
إذا حاول نجار تفصيل كرسي حسب مواصفاتك، لكنك وجدته، بعد كل المحاولات، غير مريح، فعليك التخفيف من مواصفاتك، وليس قتل النجار !
الأشجار المثمرة.. لا تلقي بالحجارة على المارة.. ولا حتى على اللصوص والسارقين !
سألتُ ماجد "المُتفلسف": ماذا تعني كلمة "عطوفتك" في هذا البلد؟ فأجاب: لا عليك "سيادتك" إنها مجرد كلمة تقال للتملق فقط ! رواية ليست للنشر- ص209
كلما زادت مرارة الدواء.. تزيد فاعليته وتأثيره.. ومعدن الملعقة لا يخفف من المرارة .. سواء أكان حديدا أم ذهبا !
أظن أن الإنسان لا يستطيع أن يحفر بيديه - بدون توقف أو استراحة- حفرة أكبر من حجمه ! وقد تكون فقط مناسبة له دون غيره !
الإهمال.. جزء من الإهتمام !
ليس مهما أن تحتفظ بأشياء قد تحتاجها وقت الرخاء .. ولكن من المهم أن تحتفظ بكل ما قد تحتاجه وقت الضيق والشدة !
أكره وأحب، في نفس الوقت، سماع صوت سيارة الإسعاف ! فأعلم أن هناك مصيبة أو مشكلة ولكني أعلم أيضا أن هناك من هو ذاهب لحلها !
اﻷحمق هو شخص يتسرع ويتحمس للدخول ولا يخطر بباله إطلاقاً كيف ومتى ومن أين يخرج !!
تعرضت حياتي للإقتحام ! بحثت، فلم أجد شيئا مفقودا إلا الوقت الذي قضيته معك !
من الأفضل أن يوصد الباب جيدا أمام الذين قد يدخلون إلى حياتك بقصد إفسادها وتخريبها !
الأثر لا يدل على المسير فقط.. بل يدل على هوية صاحبه .. من أين أتى... وإلى أين كان ذاهبا !
استمع أحيانا ساعة واحدة إلى شخص فأعرف عنه كل شيء تقريبا.. وأقضي مع شخص آخر سنوات، ويدهشني أني لا أعرف عنه أي شيء !
قد تتعدد المفردات والعبارات والخيوط والشخصيات والأمكنة والأوقات.. ولكن .. لكل حكاية.. مغزى واحد فقط !
لكل شخص لحظاته.. فإذا رأيت عزيزا عليك قد بلغ تلك اللحظات، فلا تعكر صفوها بفضولك ونفسيتك وهمومك ورغباتك !
هناك أشخاص لهم طابع روائي، كل حدث في حياتهم مثير وقيّم ومؤثر، وهناك من لا تصلح كل حياته كمشهد ثانوي في قصة قصيرة !
الانسان المميز هو الذي يحدث فرقا في كل مكان وزمان يحل فيه!
بقي ستة أشهر والمطابع أنهت طباعة تقويم العام القادم ! الدول والشركات وضعت ميزانياته ! شخصيا، لم أضع مخططا لهذا المساء بعد !
أكره أن أكون جزءا من المعارك والخصومات الصغيرة التافهة أو أشارك فيها، أو أتفرج عليها، كذلك لا أحب أن أقضي بين خصومها!
القلوب الصغيرة.. ترى الأشياء صغيرة ! أما القلوب الصغيرة "جدا" فلا ترى شيئا !!
عندما يكون لديك خياران أحلاهما مُرّ.. فلا تبحث فيهما عن حلاوة.. بل عن الأقل مرارة!
حتى الناقد المتخصص، وحتى حارس بوابة المسرح، لا يستطيع أن يشاهد مسرحية "سيئة" مرتين !!
الخروج من الصندوق الذي نعيش فيه فكرة مذهلة .. بغض النظر، أحيانا، إلى أين يمكن أن نصل !
أنت لست مِحور الكون ؛ ومن هُم حولك ليسوا مجرد كومبارس في فيلم أنت بطله، والحياة بِلا شكّ ليست مسرحية أنت كاتبها ومُخرِجها !
في الأفلام والمسلسلات تشعر أن وقائع الحياة تدور معظمها حول قصة حب، في الواقع تدور قصص الحياة حول المال فقط !
عندما تمنح الحياة إهتماماً أقل مما يلزم ؛ فإنها بالمقابل، سوف تمنحك شيئاً لن ينفعك !!
عدد كبير جدا من قصص الحياة تتشابه في التفاصيل.. ولا تجد إختلافا سوى في الزمان والمكان والأبطال .. وأحيانا في النهايات !
في نهاية الأفلام يذهب الناجون إلى الشاطىء للإستمتاع بالحياة.. لماذا لا يذهب الناس إلى الشاطىء الآن قبل أن تتأزم الأحداث ؟
مُجرب قال أنه أضاع عمره وهو يظن أنه "مضطهد" وأن ماكينة الحياة كانت تعمل ضده وقال: للأسف اكتشفت متأخرا أن ذلك لم يكن صحيحا !
قسم من الناس يرى الحياة ببساطة ويتعامل معها بهدوء وتروي.. وقسم آخر يرى الحياة حرب وعليه أن ينتصر فيها بأية طريقة !
عندما تصفع الحياة الإنسان السوي، يذهب لرعاية السمكة اليتيمة التي في حوضه، اما المريض فإنه يصب جام غضبه على أسرته وعياله !
النتائج.. دائما تقول كل شيء بوضوح وصراحة.. وبدون لف ولا دوران !
كلما زادت مهارتك على قراءة النتائج بصورة أوضح وأعمق .. كلما أدركت الماهية والكيفية والظروف والخطط بصورة أدق وأشمل.
السفينة التي يقودها أكثر من قبطان، إما أن تغرق... أو تضيع في المحيط !
لا يمكن تخفيف الضوضاء بالمزيد من الغوغائية والضوضاء !
الملاحظة على مرآة للسيارة الجانبية "الأجسام التي تراها أصغر مما تبدو عليه في الواقع" هي فكرة لترى مماحكات الطرق صغيرة جدا!
أفضل ما يمكن أن يحصل عليه إنسان من شرف هو أن يكون سجل حياته كالصفحة البيضاء من غير سوء !
الشكوك التي يُنظر لها كحقائق هي مجرد صنم وهمي قابل للترميم من قبل البعض والتكسير والتحطيم من قبل البعض الآخر!
الذي يوطن نفسه أن لا يكره الناس .. هو شخص نبيل .. أما الذي يتجنب كره الناس له .. فهو حكيم!
المعارك لا تستنزفني.. ما يستنزفني حقا هو لملمة جراحي بعدها!
ما السبب الذي يجعل بعض الناس يضحكون حين يرون شخصا آخر يسقط في حفرة أو في بحيرة أو يتعرض لموقف محرج؟ ماذا يلامس ذلك لديهم؟
قاسي القلب هو الذي لا تستطيع أن تأسره بلطفك ولا تكسبه بمودتك.. كانت أمي تدعو: اللهم حنن لولدي القلوب القاسية والعباد العاصية!
عدد الذين يظنون أنفسهم محترفين ومختصين في موضوع ما أو مهنة ما يفوق عدد المحترفين الفعليين فيها، ومن هنا تبدأ الفجوة!
مع أن الإلتزام بالقانون يجلب الطمأنينة والهدوء، إلا أن مخالفته في بعض الأحيان، وليس دائما، تجلب متعة المغامرة والتحدي!
حين يحقق صديقي إنجازا كنت أسعى لمثله فإني أشعر بالغيرة ولكن حين يحقق عدوي الإنجاز ذاته، أشعر بالعار والخجل!
عندما أسمع نصيحة أتساءل: هل الناصح يطبق نصيحته على نفسه؟ ثم يخطر ببالي: هل بقي هناك من يستمع للنصح؟
هناك من يرغب أن يلعب دور البطل، وهناك من يعشق دور المهزوم، كما يتوفر من يتفنن في دور الجلاد ومن يتنازل ليقبل بدور الضحية!
قد يحطم الخطة المحكمة الكبيرة جدا، شيء صغير جدا!
ليس هناك شخص مرتاح مثل المنظم صاحب الذاكرة القوية الذي يرتب أشياءه جميعا ويعرف أين يضعها ويجدها بسهولة كاملة!
السفينة منطقة حرة متجولة، مهما رفعت من أعلام قماش مهترئة!
توقف..فكّر..تأمل..قبل أن تصبح المساحة الوحيدة المتبقية للتراجع مستحيلة!
ما تكسبه في المعارك الوهمية.. تخسره في المعارك الحقيقية!
هناك من يحتمل الفوضى وهناك من يتكيف معها، قد لا نكون في وضع يسمح بخروج مفاجىء للقطار عن السكة ولكن يمكن بهدوء تعديل المسار!
المطر والشمس مفاهيم رمزية لما فيه الخير ولما فيه الرعب.. ولما فيه كلاهما!
الفتنة:
كلما زاد اشتعال النار وارتفع لهيبها أكثر.. فمعنى ذلك أنه هناك من يهتم بتغذيتها بالمزيد من الحطب !
هناك استثناءات لنظرية أن المجتمع لا يتفق على باطل ! فحين يبدأ تقسيم المجتمع طائفيا تنتشر الفتنة ويختلط الحق بالباطل !
عليك الحذر من الوحل الذي قد تغرق فيه، حين تهم بمناقشة الأفكار التي تروج للطائفية، عليك أن تعرف إلى أي مستنقع يسحبونك معهم !
لا أستوعب شهوة الناس العاديين، الذين يجلسون على مقاعد وثيرة، خلف شاشات الإنترنت، للدم والذبح والقتل والدمار !!
إذا قرر مجتمع الإنقلاب على فئة فتلك هي "الثورة".. أما إذا قررت فئة الإنقلاب على المجتمع.. فإن ذلك يُسمى "فتنة" !
خطاب الكراهية، من الطرفين، لا يفيد أحدا.. بل يمزق الوطن ويشعل الفتنة ويقضي على المحبة.. خطاب الكراهية هو خيانة عظمى !
أسخف فكرة بشرية هي الطائفية..هؤلاء الذين يعبدون الأشخاص.. وينسون أن في السماء رب واحد عظيم.. وحده لا شريك له!
المجرم الذي يغذي الحرب الطائفية يقول: دعهم يقتلون بعضهم ! تبا للمجرم ولكم.. أين قلوبكم وعقولكم !؟
الحرب الطائفية ليست نهاية الأمة.. الأمة انتهت منذ زمن.. أما هذه الحرب العفنة النتنة .. فهي مجرد توزيع للغنائم !
التغيير:
لن نستقر يوما، وتتحسن أحوالنا، ونصبح قادرين على التغيير والإصلاح إذا لم نجد الطريق الذي يؤدي بنا إلينا !
كثير من الحديث عن أهمية "التغيير" في واقع سلبي .. قليل جدا من "التغيير" في "الواقع" إيجابي !
مهما سمعت فإنك لن تصدق، أن إختلافا جذريا سيطرأ على قلبك وشخصيتك، حين تدخل الأربعين، وستشعر أن كل شيء يبدوا مختلفا!
النسخ والتقليد هو الذي جاء لنا بالكوارث، ووضعنا في المآزق، نحتاج شيئا فريدا لحالتنا الفريدة!