(1)
الحقيقة تُقال بكلمتين أما الأكاذيب فتحتاج إلى مقدمات وشرح وتفصيل وتضليل وتبدو في النهاية مجرد أكاذيب...!
(2)
إذا تصالح الإنسان مع نفسه، أو بقي، على الأقل، يحاول جاهدا أن يفعل، يصبح من السهل عليه أن يتصالح مع الآخرين.
(3)
الواثق يفوز بالمعركة قبل أن يدخلها والحكيم يتجنب حتى المعارك المحسومة لصالحه أما الأحمق فيشارك في كل المعارك.
(4)
لست أدري أيّ الرائحتين أشتهي أكثر... رائحة الكتاب أم القهوة؟
(5)
لن أدافع عن التواطؤ والمؤامرات، فهي موجودة وحقيقية، ولكن ما تراه أحيانا مشوش وغير مفهوم، يكون سببه سوء الإدارة والتقدير، وقلة الخبرة ونقص في الاختصاص، ووعي أقل!
(6)
دقق النظر في حكاية عصابة الإحتلال الصهيوني وستجدها مجرد سطر أسود صغير في كتاب قصة الحضارات العربية والإسلامية وتاريخها!
(7)
حين تدرك أن خصمك أو عدوك يحاول أن يأخذك إلى حيث تريد أن تذهب أصلا، فلا تتوقف، ولكن أيضا، لا تذهب معه، بل فكّر في كل البدائل.
(8)
البدء من الصفر، والتدرج للوصول إلى القمة، خير من حلمٍ زائف لن يتم، وخير ألف مرة من السير في الطريق المظلم إلى الوراء.
(9)
كنّا أمة قوية.. ثم أصبحنا أمة ضعيفة.. كنّا أمة واحدة كبيرة فأصبحنا أمما كثيرة صغيرة جدا وهشة...!
(10)
الساحة التي يكثر فيها الإختلاف، تكثر فيها الأفكار، قد تتراكم لتتحول لمعارك ومشاحنات، وقد تترجم وتصبح مشاريع ومبادرات.
(11)
المشاكل والأزمات لا تحل نفسها بنفسها...!
(12)
لا أفهم لماذا يمشون في جنازة جسد يتنفس.. يبكيه بعضهم.. والبعض الآخر ينوح.. أما البقية فهم يتنازعون تقسيم التركة.
(13)
المسافة التي بيني وبينك.. لن أقطعها لوحدي!
(14)
الرجل الحقيقي يشبه المدينة العريقة، لها أسراراها وبهجتها وحزنها وحكاياتها التي لا تنتهي.
(15)
الاختلاف الأممي لا يبدل قواعد اللعبة ولا يمس الأساسيات المتفق عليها لتحقيق أي أهداف ومن أي نوع.
(16)
الشعوب لا تحاسب الحكام المستبدين على أخطائهم النحوية.. إلا سياسياً: من يرفعون وعلى من ينصبون ومن يجرون إلى المعتقلات.
(17)
الإعلام قد يساهم في صناعة ثورة.. ولكنه لا يستطيع " أبدا" المحافظة عليها!
(18)
حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة "الصبر والصلاة" لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.
(19)
الصيام دلالة القدرة على الإحتمال والصلاة دلالة القدرة الالتزام، وعندي، وحسب ظني، أن الذي يصلي ولا يصوم، أفضل من الذي يصوم ولا يصلي. لأن الإحتمال للنفس فقط والإلتزام مع الناس. أما من يصلي ويصوم، قولا وفعلا، فهو أفضل من كليهما، بلا أدنى شك.
(20)
طلقة تخرج من مسدس وتغير مسار حياة، وطلقة أخرى بقيت في الزناد مكانها، لم تنطلق ولم تغير شيئا، طوال الحياة.
(21)
الجبان يحب أن يتفرج على مشهد الآخرين يتقاتلون، أما الحرّ الشجاع فلا يغريه هذا المشهد، بل يسارع لفض أي قتال يقع أمامه.
(22)
الإستفادة من تطور الأمم الأخرى يكون في المعلومات والإختراعات والإقتصاد والإستثمار، أما في السياسة فهو خراب وترقيع.
(23)
الإعلاميون المهنيون المحترفون الحقيقيون، لا يخدعون الجمهور!
(24)
حين تكون تحت تأثير وهمي أو عاطفي فإن الحماس الذي تشعر به تجاه الأشياء، غالبا ما يكون زائفا، وسيتلاشى فور يقظتك.
(25)
الذي يوطن نفسه ألا يكره الناس هو شخص نبيل.. أما الذي يتجنب كره الناس له.. فهو حكيم.
(26)
المعارك لا تستنزفني.. ما يستنزفني حقا هو لملمة جراحي بعدها...!
(27)
الصعود إلى القمة - مع شعور الخوف من السقوط - يضمن البقاء في القمة، مدة أطول، من الصعود الذي يرافقه الغرور.
(28)
على الإنسان، أن يوقع عقدا مع نفسه، دستورا يقر فيه بإنسانيته، ويتعهد ان يبقى محبا عطوفا كريما متسامحا، طيلة حياته.
(29)
الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب، وتقدمه له بالانتخاب، على طبق الديمقراطية، أما ولاية الحاكم الحقيقية فتأتي من تفويض الشعب.
(30)
ما السبب الذي يجعل بعض الناس يضحكون حين يرون شخصا آخر يسقط في حفرة أو في بحيرة أو يتعرض لموقف محرج؟ ماذا يلامس ذلك لديهم؟
(31)
كان يظن أن مشكلته تكمن في الوجهة التي يذهب اليها... ثم اكتشف متأخرا أن مشكلته الحقيقية في الدليل الذي اختاره لمعرفة الطريق.
(32)
الصوت الذي يشعر بالإختناق، عليه أن يغادر فورا منطقة الوسط.
(33)
يُقال إن الحرّة تقول رأيها.. ولا تخشى شيئا.. القدس حرة فاسألوها رأيها.. ستجيبكم وتقول: انا عربية التاريخ والطباع.
(34)
عندما تُلقي بنفسك في مرمى النار.. ستظن، بلاشك، أن كل الفوهات موجهة إليك.. وأن الطلقات تقصدك!
(35)
القلب الذي لديه قدرة الغوص في إحساس ومشاعر وكلمات شاعر ما، هو قلب لم يعرف الصمم أبدا.
(36)
أسوأ شاعر في التاريخ الأدبي، هو الذي لم يطبع ديوان شعر، ولا يحفظ قصائده غيبا، ولا يعرف أين هي موجودة.
(37)
دائما، وبشكل دوري، علينا التأكد أين نقف وأين تتجه قلوبنا وعيوننا، وأننا لسنا مخطئين.
(38)
الذي يسكن في مدينة أو قرية ويرفض أن يغادرها، أو يعجز عن مغادرتها، يظن أنها العالم كله، ولا شيء غيرها.
(39)
حضور الشخصية، هي تلك الهبة الإلهية التي يمكن رصدها في مدى تأثير شخصية ما ووهجها مقارنة مع غيرها.
(40)
امريكا تدفع لنا مقابل إخماد الفوضى التي تخلقها، والدمار الذي تخلفه، كل ذلك لكي تبقى طفلتها المدللة اسرائيل، في أمان دائم.
(41)
البشر جميعا مصابون بالجنون، ولكن بدرجات مختلفة.
(42)
الحقيقة باردة، والإشاعة ساخنة، لذلك لا يفضل معظم الناس التعامل مع الحقائق والمعلومات، بل مع الإشاعات.
(43)
عشاق الحفر والهدم، يحملون معاولهم المسنونة حتى حين يذهبون إلى النوم.
(44)
أما آن لتلك اليد التي تربت على كتف الفاسد أن تكف؟ ألا يعلمون أن "الطبطبة" نفسها هي أسوأ أنواع الفساد؟
(45)
غريب أن نختلف ونتعارك حول شخصيات من التاريخ ونحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات.
(46)
ينال الساخطُ الغيظَ، ووجع القلب والألم والعقاب.. بينما ينال الصابرُ الرضا والراحة والطمأنينة وقد يحظى بالثواب.
(47)
المرأة أخطر من الرجل، فبينما يقول الرجل ما يشعر به دائما، فإنه من الصعب جدا أن تنتزع من المرأة إعترافا بمشاعرها الحقيقية.
(48)
هذه لحظة شاعرية مفعمة بالذكريات.. تلبس خلالها الطفلة الصغيرة فستان أمها حين كانت طفلة.. كأن الماضي يتمثل بثوب جديد.
(49)
الأنانية المطلقة هي أن يحاول شخص ما ويسعى بكل جهده أن يصبح بطلاً لمسيرة حياة شخص آخر.. ويترك لصاحب القصة دورا ثانويا فيها.
(50)
فشلت الليبرالية لأنها لم تقبل رفض الآخر لها، سبب الفشل التناقض بين ما تدعو إليه من ضرورة تقبل الآخر وبين ما تمارسه عمليا.
(51)
لسنا راديكاليين ولا ليبراليين ولا يساريين، بل نحن الذين تحاصرهم أضلاع مثلث الموت هذا في إحداثية العدالة الإجتماعية منه.
(52)
خلق وبناء أنظمة جديدة ورعايتها وتطويرها، أسهل عدة مرات من تضييع الوقت، في محاولات ترميم أنظمة فاسدة منتهية الصلاحية.
(53)
يستحيل تفصيل وطن لكل مواطن حسب فكره وثقافته ومصالحه، بل هناك وطن لكل المواطنين يستوعب مجمل فكرهم وجميع مصالحهم.
(54)
ليس هناك ثمة حلول سحرية، فكما تصبح إنسانا صالحا حين تمنع نفسك من الشر، كذلك تصبح ثريا حين تكد في العمل، وليس أن تحلم فقط.
(55)
أسمى درجات الشجاعة والإقدام هي التضحية بالنفس مقابل قضية عامة أنت مؤمن بعدالتها، إنسانيا أو دينيا أو وطنيا.
(56)
من الأوجاع التي يصعب شفاؤها.. وجعُ رجلٍ أفنى شبابه وبذل عمره ليرى ابناءه ناجحين ولم يتحقق له ذلك.
(57)
يعجز القرد عن تحسين سلوكه... فهو يحاول أحيانا.. لكنه في النهاية يعود لطبيعته التي يحبها ويظن نفسه مميزا فيها.. وهي أنه قرد.
(58)
الفن الذي أخترعته العاشقة للتو، كانت تعده رذيلة كبرى! فقبل نصف ساعة فقط، كانت طيبة ومتسامحة، وهاهي الآن تلذذ في إذلال الآخرين!
(59)
الأمم التي تنتج الكلام فقط، تستطيع إنشاء مكتبات ضخمة، وتقيم محاضرات وندوات، ولكنها في النهاية لن تستطيع إنشاء مصنع واحد.
(60)
شديدٌ هو الألم الذي يُخلفه رؤية الناس تقلب الحق باطلا والأبيض أسودا والعدل ظلما والنور ظلاما... كيف يُحتمل هذا الألم؟
(61)
اللحظة التي تقرر فيها التخلي عن أحلامك.. تقرر أحلامك أن تتخلى عنك، ولكنها مخلصة كالمرأة الأصيلة، لا تتخلى عنك إذا تمسكت بها.
(62)
هذا ليس إنقطاع للتيار الكهربائي.. كل ما في الأمر أننا أغمضنا عيوننا.. فنحن لسنا دائما في مزاج لرؤية الحق والحقيقة.
(63)
كأنّ الحقيقة لم تعد مهمة أبدا عند البعض، فهو ضد الحقيقة أحياناً إذا علم أن من يختلفون معه طوال الوقت، كانوا مع الحقيقة.
(64)
لم يثبت التاريخ أن أمة ما إستطاعت أن تصنع قائدا.. ولكن التاريخ مليء بالقادة الذين صنعوا أمما وحضارات.
(65)
عدم التصديق بالخطط الحقيقية.. يصنع، بلاشك، فجوة تهدد الخطط ذاتها.. إذن لابد من التصديق أحيانا.. وحتى يثبت عكس ذلك.
(66)
المجرم يعود لمسرح الجريمة.. لكن إسرائيل، وبوقاحة ليس لها حدود، لم تغادر مسرح الجريمة الذي ارتكبت فيه أفظع جرائم الإنسانية.
(67)
مزاج الكون مرتبط بمزاجك، لأنك تراه بعينيك، وكما تكون يكون الكون، تفرح يفرح، تغضب يغضب، تنام ينام.. فاجعل مزاج الكون دائما مرحا.
(68)
قاسي القلب هو الذي لا تستطيع أن تأسره بلطفك ولا تكسبه بمودتك.. كانت أمي تدعو: اللهم حنن لولدي القلوب القاسية والعباد العاصية.
(69)
بحثت في كل مكان، ولكني أهملت المكان الوحيد الذي يستحق البحث حقاً، ولو بدأت هناك، لما ضاع مني كل هذا الوقت والجهد.
(70)
كنّا نُقاتل أعدائنا، وفجأة، لم نعلم كيف وجدنا أنفسنا، نتقاتل فيما بيننا.
(71)
دقق دائماً، وفي كل شيء، أنك لا تقوم بدور الطعم الذي يستخدمه صياد جائع، كلّ ما يريده هو أن يتناول عشاءه ذلك المساء.
(72)
لو لم يأخذني والدي رحمه الله إلى عالم الكتب ويشجعني على القراءة ويحفزني على الكتابة لما كنت شيئا مذكورا.
(73)
رعاية الأطفال ليست مهمة ثانوية، بل إن الحرص على وجود الوالدين دائما هي مسؤولية وواجب مقدس وأصيل.
(74)
مصيبة أن تكون المهارة الوحيدة التي يتقنها شخص ما ويتخذها مهنة.. هي مهارة مخالفة للقوانين أو المجتمع أو الدين.
(75)
أناقة الرجل عند الرجال بأخلاقه لا بلباسه، بكتمانه السر وليس بماله، بوجوده وقت الشدة والضيق وليست قطعا بلون عيونه.
(76)
حين يحقق صديقي إنجازا كنت أسعى لمثله فإني أشعر بالغيرة، ولكن حين يحقق عدوي الإنجاز ذاته، أشعر بالعار والخجل.
(77)
لن نغفر أبداً لمن يخلطون الأوراق ويتذرعون بالحق لتمرير الباطل.
(78)
المرأة الناشز تضحك وتطرب حين يضحك زميلها أو جارها لكنها تقطب حاجبيها وتغضب وتشك حين يضحك زوجها.. والرجل الناشز يفعل كذلك.
(79)
عدد الذين يظنون أنفسهم محترفين ومختصين في موضوع ما أو مهنة ما يفوق عدد المحترفين الفعليين فيها، ومن هنا تبدأ الفجوة.
(80)
الملكية الحرة هي نظام حكم يقوم على حكومة أغلبية برلمانية يصادق عليها ويقيلها الملك، فهو يملك ويحكم لكن حسب ترشيح البرلمان.
(81)
لو ننظر إلى وجهات نظر الآخرين كما ننظر إلى ألوان قوس قزح، ستغدو قلوبنا كلوحة مدادها المحبة وألوانها المعرفة.
(82)
كثيرون هم الذين يقررون مستقبلك، منهم من يفتح الآفاق والفرص ويسخر الإحتياجات، ومنهم من يسرق أحلامك ويقرر تحطيم آمالك.
(83)
عجبت لمن يقضي أياماً يبحث عن أشياء ثمينة فقدها، لكنه لا يقضي لحظات للمطالبة بالقدس الغالية.
(84)
بعض الهراء في الفكر الإنساني، سببه أن ببعض الأصوات في التاريخ عرفت كيف ترفع صوتها وتروج لنظرياتها فقط.
(85)
مع أن الإلتزام بالقانون يجلب الطمأنينة والهدوء، إلا أن مخالفته في بعض الأحيان، وليس دائما، تجلب متعة المغامرة والتحدي، "تحذير: لا انصح بأي تحدي أو مغامرة قد تؤذي الآخرين".
(86)
غالبا ما تكون المهمات الإبداعية محفزة للفكر والعقل، فكتابة بحث أو رواية أو قصة مثلا تُلهب الخيال وتحفز الذاكرة وتشجع العقل.
(87)
معظم الوقت، المهمات التقليدية الروتينية تستنزف الفكر والعاطفة، فكتابة مقال صحفي يومي هي مهمة ثقيلة على القلب والعقل معا.
(88)
حين يبدل السياسي وجهة نظره يقولون انه باع ضميره أما حين تبدل الحكومة وجهة نظرها فيقولون إنه مجرد تغيير في السياسات!
(89)
المعارك السياسية الحالية لا تحترم الأعراف الإنسانية للخصومة، بل تمارس كل نقائضها، لذلك فمعظم معاركنا خاسرة سلفاً.
(90)
معظم معارك العصر الحديث، وخاصة تلك التي تخوضها دولة الاحتلال الصهيوني، لا تحترم أي من الأعراف العالمية والإنسانية، وتمارس في نفس الوقت، كل نقائضها، جهارا نهارا، وبصورة لئيمة مقززة.
(91)
لقد تعبت وأنا أحاول أن أتعلم كيف أعرفك جيدا.. ثم أحبك، فلا ترهقني أرجوك.. وتدفعني كي اتعلم كيف اكرهك!
(92)
عندما أسمع نصيحة أتساءل: هل الناصح يطبق نصيحته على نفسه؟ ثم يخطر ببالي: هل بقي هناك من يستمع للنصح؟
(93)
تعتبَر الأم تلقينها لطفلها بعض الكلمات أو الأغنيات مجرد تذكير.. ولكن إذا حاول الأب تذكير طفله فتعتبره تلقين.
(94)
الذين يحاولون استئصال الحقد والكراهية من نفوسهم هم الشجعان، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون.
(95)
غالبا ما يتم تفسير اللطف على أنه ضعف ويتم تفسير العطف على أنه خوف.
(96)
هناك من يرغب أن يلعب دور البطل، وهناك من يعشق دور المهزوم، كما يتوفر من يتفنن في دور الجلاد ومن يتنازل ليقبل بدور الضحية.
(97)
العبودية مرض نفسي، ومن المستحيلات كالغول والعنقاء والخل الوفي، إقناع المريض النفسي أنه مريض ويحتاج إلى العلاج.. عفوا الحرية.
(98)
قد يحطم الخطة المحكمة الكبيرة جدا، شيء صغير جدا.
(99)
ليس هناك شخص مرتاح مثل المنظم صاحب الذاكرة القوية الذي يرتب أشياءه جميعا ويعرف أين يضعها ويجدها بسهولة كاملة.
(100)
الأذواق مثل بصمة العين، لا يمكنها أن تتطابق أبدا، مهما بدت أوجه التناغم والتشابه بينها.
(101)
إما أن تقف في الطابور الأول كالقادة أو في الثاني والثالث والرابع كالجنود المُشاة.. أو تتأخر وتقف في الطابور الخامس كالوشاة.
(102)
في السياسة يعتبر الجهل جريمة والمصلحة الخاصة التي تتضمن مصلحة عامة والعكس هي خيانة وفساد والمفاضلة بين الصواب والخطأ.. خطأ.
(103)
كل من يعمل عملا تكون نتيجته النهائية المحققة ضد مصلحة الوطن العليا هو طابور خامس، والنوايا ليست شيئا مهما.
(104)
السفينة منطقة حرة متجولة، مهما رفعت من أعلام قماش مهترئة.
(105)
في زمن السرقات، لا تصبح سارقا، ولكن لا تحاول أن تلعب دور الشرطي، إبتعد قليلا وراقب بحذر وإنتباه.
(106)
حين تصفق العجائز.. فاعلم أن الماضي كان مكتظا بالمكر والدهاء والخداع.
(107)
إذا كان الوعي جزء من الفكر والإيديولوجية، يصبح الإنسان عبدا لسيد واحد متسلط، اما إذا كان الوعي في موقع التحكم والسيطرة، فإن كل الاتجاهات الفكرية ستعمل في خدمته، عبيدا في إقطاعية عقله.
(108)
توقف.. فكّر.. تأمل.. قبل أن تصبح المساحة الوحيدة المتبقية للتراجع مستحيلة.
(109)
القلوب السوداء لا تنضح الا بالسم مهما تبدلت ربطات العنق.
(110)
ليس هناك حياة دون أزمات متلاحقة، فإن لم تكن مالية فهي عاطفية وإن لم تكن إجتماعية فهي مهنية، حتى أصبح عدم وجود أزمة، في مرحلة ما، هو بحد ذاته أزمة وقد يتوجب أن نجد لها حلا.
(111)
ما تكسبه في المعارك الوهمية.. تخسره في المعارك الحقيقية!
(112)
ثورة الغضب العربية 2011 ليست ثورة جياع، إنها ثورة سياسية هدفها إعادة الكرامة للمواطن العربي وتغيير السياسات الظالمة.
(113)
الثورة ليست فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، هي فرض عين على كل قادر أن يشارك وبأية وسيلة.
(114)
كل الذين يقفون على الحياد خانوا أنفسهم أولا، وكل الذين وقفوا ضد الثورة عملاء للأنظمة الظالمة.
(115)
يبدو أن الأنظمة الظالمة والمتجبرة لم تعرف بعد، أن الشعوب فهمت أخيرا أن هذه الأوطان هي ملك خالص للشعوب، وأن هؤلاء الحكام مجرد أشخاص عاديين، ليسوا مُلاّكا ولا آلهة.
(116)
القدر لم يكن يجلس في مكان بعيد، كان يتوسط المتظاهرين في ميدان التحرير، ويظلهم بظله.
(117)
الشعب يشدد الخناق، والنظام يحتضر، محاولات الإنعاش كانت تحاول كسب الوقت، الوقت غير متوفر على أرض التحرير، اللحظات كانت تاريخية: الشعب يريد إسقاط النظام.
(118)
الأ يفكر الحكام الظالمون بالموت؟ ليس العقاب الإلهي فقط، بل الذكرى المشوهة التي يتركونها خلفهم، الأ يقول لهم أحد ما الفائدة من كل هذا إذا ذكرهم التاريخ بأنهم ظالمون...؟
(119)
الخاسر الأكبر، من ثورة الغضب العربية هي إسرائيل، فمع عزلتها، بسبب الحرب على غزة، ومهاجمة اسطول الحرية، ومماطلتها في السلام، تخسر بسقوط النظام المصري، آخر أوراقها، وتبدو نهايتها وشيكة ومؤكدة.
(120)
يبدو أن الطريقة الوحيدة، لوقف مكائد اليهود وجرائمهم، هي أن يتدخل الله عزوجل، مرة أخيرة، ليسحقهم عن بكرة أبيهم.
(121)
أمقت الإرتجال، الذي يعبث بالزمن فقط، ولا يضيف شيئاً، ليس هناك شيء يشبه وضع خطة وتنفيذها.
(122)
النسخ والتقليد هو الذي جاء لنا بالكوارث، ووضعنا في المآزق، نحتاج شيئا فريدا لحالتنا الفريدة.
(123)
هناك من يحتمل الفوضى وهناك من يتكيف معها، قد لا نكون في وضع يسمح بخروج مفاجئ للقطار عن السكة، ولكن يمكن بهدوء تعديل المسار.
(124)
المطر والشمس مفاهيم رمزية لما فيه الخير ولما فيه الرعب.. ولما فيه كلاهما.
(125)
ليس هناك أكثر من الذين يضعون مخططات خاصة ويبذلون الغالي والرخيص لتنفيذها.. على حساب خطة الوطن الأصيلة.
(126)
الوطن ليس مجرد كعكة لذيذة نتناولها ونمضي، بل هو بيت دافىء حميم، يُصنع فيه الكعك للجميع.
(127)
منذ اول لحظة، ثورة 25 يناير المصرية المباركة هي صفحة سطورها من ذهب تُشرق في التاريخ العربي المعاصر.
(128)
القلوب النقية.. ليس بينها وبين الله حجاب.. وجميع صلواتها مستجابة.
(129)
ندعو بصباح مشرق بالحرية لمن لم تستقم عليهم الشمس بعد.. ونأمل مساء هادئا ولطيفا.. لمن إستقامت وأمعنت فيهم أشعتها.
(130)
أهم ما يجب أن يعرفه الإنسان للإستمرار بحياته هو أولوياته، ليس من ناحية شخصية فقط، بل تجاه الأمة كلها.
(131)
المرأة ضعيفة حتى تفرض سيطرتها عليك، وتظل مخلصة لك حتى تكتشف أنك تخونها.
(132)
أما نحن أبناء الجنوب فقد داومت الحكومات على إذلالنا، تبذل كل جهدها لنعيش تحت السوط والصمت بعد أن كنّا أعزة أشرافا- رواية ليست للنشر، ص52
(133)
الإصلاح ليس بمسألة سهلة أبدا وتحتاج أكثر من مجرد التفكير.. تحتاج الى الجهد والصبر- رواية ليست للنشر، 2004
(134)
عاصي السرجي: الحقيقة أنني أعيش في هذه المدينة التي لا تنقصها المؤامرات، وأتعايش يوميا مع ضربات موجعة تتوجه لأبنائها- رواية ليست للنشر ص229
(135)
عاصي السرجي: أبناء مدينتي لا يدركون حجم التآمر الذي يُحاك لهم، لسلخهم عن بعضهم البعض وتفريقهم وتخليصهم من إنتمائهم- رواية ليست للنشر ص229
(136)
كانت شخوص رواية ليست للنشر تتقافز حولي مثل ممثلي المسرح في الكواليس، المشكلة لديهم كانت أن السيناريو الوحيد متوفر لدي، ولم أسمح لأي منهم بالإطلاع عليه.
(137)
هناك ألف سبب تمنع الناس في الدخول في مناقشات عقيمة ومع ذلك فالحماس والإندفاع والتعصب يجعل التفكير في أي منها مستحيلا.
(138)
المخادع فقط يستطيع أن يكون ذا وجهين.. والأغبياء يصدقونه.. والمجرمون يصفقون له.
(139)
حين تسمع تصفيقا مدويا.. فلا شك أنه تصفيق الآيادي السوداء الملوثة التي تقتل وتشرد وتحتل.. وتتآمر وتجمع الأموال للقضاء على فلسطين.
(140)
رائع أن تشعر النفس البشرية أنها قادمة أحيانا من السماء، ولكن تطبيق الملائكية على أرض الواقع يستلزمه أكثر من المشاعر فقط.
(141)
لم أواجه في حياتي أشرس من الحرب التي أشنها على نفسي، حين أرغب في الراحة والتأمل، ولكن أعباء الحياة تجبرني على العمل والركض هنا وهناك.
(142)
أسهل طريقة للتخلص من الشيطان هي باللجوء إلى السميع العليم، قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) 36 فصلت.
(143)
قل ما تشاء، فأنت سيد هذه الأرض، ولست عبدا إلا عند خالق السماء.
(144)
من الصعب ان أحترم عربيا يجيد الإنجليزية، ويتحدث فيها مع العرب، حتى أولئك الذين يتذرعون أنهم لا يجيدون التعبير أو الكتابة بالعربية.
(145)
علينا أن نجد مكانا في الدنيا لدفن سيئاتنا الكثيرة، والتخلص منها، فليس من المعقول أن نأخذها معنا أبعد من الموت.
(146)
في محطة منتصف العمر، عليك التوقف برهة، وتقييم شخصيتك، وطريقتك وأسلوبك في الحياة، وتنظر لنفسك بأنك لست ذاك الطفل أو المراهق الذي يركض وراء الحياة، بل عليك التفكير جديا أن تجعل الحياة تركض ورائك وأنت تسير بهدوء وتروي.
(147)
أكبر كذبة في التاريخ البشري هي أن أرض فلسطين، هي الأرض التي وعد الله بها اليهود؟ الله تعالى لا يقدم وعوده للمجرمين، بل للصالحين فقط.
(148)
يتركون المتبجحين على المنابر وفي ساحات التواصل يحشون عقول الشباب بالسم القاتل ثم يطلبون منّا أن نفسر لهم: كيف يتحول الشاب إلى إرهابي؟؟
(149)
في المدينة، كانت الأخبار عادية حتى الساخنة منها، خارج المدينة احتد النقاش حول ذات الأخبار ووصل الأمر إلى القطيعة.
(150)
الذي لم يتذوق مرارة الفقر لن يفهم كيف تعز على الفقير نفسه حين يُظلم أو تحاصره أعباء الحياة وستبدو دمعة ألمه كأنها دموع الفرح.
(151)
يمنعون عن الشباب التعليم المجاني والعلاج المجاني، يحرمونهم من أبسط حقوقهم ثم يسألون في المحاضرات والمؤتمرات: كيف يتحول الشاب إلى إرهابي؟؟
(152)
يحرمون الشباب من العدالة وتكافؤ الفرص، يقدمون أبنائهم وأبناء عبيدهم للوظائف والمناصب ويتركون الشباب المبدع متعطلين بلا عمل ثم يسألون: كيف يتحول الشاب إلى إرهابي؟؟
(153)
إذا لم يصدق الناس ما أقول، فلا يعني هذا أن أقول لهم فقط ما يصدقون!
(154)
قرر أخيرا أن ينتحر، لأنه لم يحتمل الألم الذي ذاقه من كل الناس، مدة عشرين عاما، لأنه كان قد أحرق بالخطأ، وهو في سن السابعة، كتابا مقدسا! وما زالوا يسألون.. كيف يتحول الشخص العادي إلى إرهابي؟
(155)
أحد الشباب إنتقد برنامجا للأطفال لعمر ما قبل المدرسة، فسألته لماذا؟ قال تافهة، قلت له: أحضر طفل عمره 3 سنوات ليؤكد كلامك.
(156)
العام 2011.. كان عام السياسة العربية بلا منازع.. الكبير والصغير يتحدث سياسة.. صارت تأكل وتشرب معنا.. وترافق الجميع إلى أحلامهم.
(157)
السمكة الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة، وتقوم خطتها على إرهاق السمك الصغير بأكل زعانفه وشل قدرته على الحركة.
(158)
الذل والاستكانة تليق بالمحتالين...!
(159)
الألم الذي لا يمكنك احتماله، ولم تتمكن أبدا من علاجه، عليك أن تجد أية وسيلة للتعايش معه.
(160)
حساب الخسائر بشكل متكرر يولد الضعف والتشاؤم، أما حسابات النجاح والنصر، الصحيحة، فإنها تعزز شعورا بالإقبال والتفاؤل.
(161)
في الغرب، يُهزم المجرم وينتصر القضاء، في الشرق، ينتفخ ويتجبر المجرم وتُهزم الحقيقة وتشوه صورة القاضي...!
(162)
من المؤسف أن تمنح إحتراما لشخص لا يستحق الإحترام أبدا، وكذلك من المؤسف أن تضطر أن تتحدث عن هذا الموضوع امام الناس.
(163)
جارك جزء من حظك، إذا تضايقت منه، فلا تحاول تغيير مكان سكنك هربا منه، بل حاول فقط تغيير حظك.
(164)
مهما سمعت فإنك لن تصدق، أن إختلافا جذريا سيطرأ على قلبك وشخصيتك، حين تدخل الأربعين، وستشعر أن كل شيء يبدوا مختلفا.
(165)
المسؤولية تجاه المستقبل أكبر من مسؤوليات الحاضر، فقبل أن يرتد إليك طرفك، سيصبح الحاضر مستقبلا، لذلك علينا ان نستعد جيدا له.
(166)
تحدث الأزمات الإقتصادية حين يتجاهل القادة السياسيون كليا توصيات وإقتراحات وتحذيرات خبراء الإقتصاد، ولا يلقون بالا لها.
(167)
سبب الأزمات السياسية، الأساسي، هو الأزمات الإقتصادية التي تؤدي إلى إرتفاع معدلات البطالة والفقر وغلاء المعيشة.
(168)
الكلمات تشبه السفينة.. تبحر نحو هدفها وتصله بسهولة إذا كانت دقيقة ومباشرة.. وتضل طريقها حين تكون مشوشة وغامضة.
(169)
الضوء يتفوق في سرعة وصوله وإنتشاره.. وكذلك الأهداف النبيلة النقية التي لم تدنسها المصلحة والمنفعة الشخصية.
(170)
مع أنني مؤمن، والحمدالله، ومع ذلك تجدني أكتشف يوما مليئا بالمصائب، تظهر كلها في وقت واحد، منذ الصباح وحتى منتصف الليل، وأجد أحيانا اياماً عادية بلا مصائب أو مسرات، وأياما أخرى، ينالها حظ كبير من المفاجآت السارة والإنجازات والتوفيق.
(171)
قضية بحجم رأس دبوس تصبح فجأة بحجم جبل! أرجوكم، لا تقولوا لي دعك من نظرية المؤامرة.
(172)
إذا أصبح من السهل التفريق بين حبيبين، بشكل أو بآخر، فهذا يعني أنهما لم يكونا يوما في حالة حب...!
(173)
الدروس التي لا يُستفاد منها هي عبئ آخر ثقيل.
(174)
ألف متخصص في التحليل النفسي، لا يستطيعون أن يقرروا كيف يفكر طفل واحد، فكيف يضعون نظريات نهائية حول طريقة تفكير كل الأطفال؟
(175)
تدريب الأطفال على العمل التطوعي في عمر مبكر يكسبهم حرصا دائما على مجتمعاتهم ويبقى رفيقا لمشوارهم ومستقبلهم.
(176)
الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وقد لا يحبه الناس.
(177)
عليك خوض التجارب بنفسك.. والحديث عن التعلم من تجارب الآخرين مجرد نظرية واهمة ستفوت عليك فرصة ومتعة اختبار الحياة.
(178)
مع تأييدي المطلق لكافة أشكال حرية الرأي، ومع ذلك، هناك ألف طريقة للمطالبة بالإصلاح، غير تحويل الوطن لساحة حرب بين فريقين.
(179)
أنظمة تخلق أبطال وهميين بذكاء وتتفنن في استثمارهم، وأنظمة أخرى، وبسبب الجهل وسوء التصرف، تحول أبطال وهميين إلى أبطال حقيقيين.
(180)
الملاحظة على مرآة للسيارة الجانبية "الأجسام التي تراها أصغر مما تبدو عليه في الواقع" هي فكرة لترى مماحكات الطرق صغيرة جدا.
(181)
الطاغية يسرق الحكم ويسرق معه كل حقوق الشعب، ثم يعود لإعطائهم بعض حقوقهم على دفعات بطيئة مملة.. حاشيته تصور ذلك كرما منه.
(182)
من العادات العربية الجميلة أن يبادر صاحب الفرح لإستئذان جاره صاحب الحزن قبل أن يطلق أفراحه خاصة حين يكون تأجيل الفرح غير ممكن.
(183)
القرار المستقل يحتاج إرادة حرة، فلا أحد يتمنن عليها ولا أحد يحرجها أو يبتزها، القرار المستقل يحتاج الشجاعة وبعض التضحيات.
(184)
كتّاب الغرب لديهم فكرة متجذرة عن سطوة القبائل وقسوة الصحراء وتشعر وأنت تقرأ كتبهم ومقالاتهم أنهم يتحدثون عن عالم آخر غير هذا الذي نعيش فيه.
(185)
تقديم جائزة للفائز في منافسة بين الناس طريقة جيدة للتشجيع، لكنها في المقابل صفعة شديدة لمن يستحقها فعلا، ولكنه لا يحصل عليها.
(186)
الأمم القديمة هيأت للحضارات الحديثة التي أسست لمشروع حضارات معاصرة.. بالنسبة لنا ماذا نُحضّر ونؤسس الأجيال القادمة؟
(187)
العقوبات الإقتصادية الدولية على بلد ما أثبتت انها مجرد ذريعة لإيجاد وخلق بيئة أعمال للسماسرة وتجار الحرب.
(188)
كل الثورات والإصلاح والتغيير والحرية والديمقراطية، بالنسبة لي، في كف، ونقطة دم واحدة تراق من أجل ذلك، في الكف الأخرى.
(189)
لم يذكر التاريخ استثناء واحدا لرسول أو مفكر أو فيلسوف قد حصل على دعم وتشجيع وموافقة من مجتمعه في أول دعواته وأفكاره...!
(190)
إذا وصلت إلى نهاية طريق مسدود، فإما أن تبحث بجد عن مخرج، أو أن تقرر فورا أن تعود، المهم ان لا تستسلم لليأس والبؤس أبدا.
(191)
مع أن الحلم سيد الأخلاق بلا منازع، إلا أن الحياء هو أسمى صفات الإنسان وأكثرها جمالا وعذوبة.
(192)
في الريف، ثمة قصائد ما زالت تختبىء من الشعراء والمبدعين، تأمل أن تكون أنت من يعزف للطيور بعض ألحانها السرية...!
(193)
لو فقد الإنسان الفطرة والغريزة، سيحتاج إلى أكثر من مليون متخصص لإدارة طريقة تفكيره والسيطرة على أعضائه ومشاعره.
(194)
الدنيا عندي كالحصان الجامح، يضيع الوقت وانا احاول تركيب حذوة له وإقناعه بوضع السرج عليه...!
(195)
ليس هناك رجل يستطيع أن يظفر بقلبي إمرأتين في وقت واحد، مهما بدا له ذلك ممكنا، ولا شك، أنه في النهاية، سيخسر كلاهما.
(196)
في صندوق الطائرة الاسود يتم تسجيل محادثات كبينة الطائرة بينما في صندوق الإنتخابات يتم تسجيل من يريده الناس في كبينة الوطن.
(197)
مهما حاولت حلب الديك وعصره، فكن على ثقة أنك لن تحصل على نقطة حليب واحدة منه، فلا تضيع وقتك وتتعب نفسك بلا طائل.
(198)
بعد كل مرحلة صاخبة، تحتاج المجتمعات المتماسكة، أن تتفق على ساعة صفر يشارك فيها الجميع للنهوض بالمجتمع، كل شخص في مجاله وتخصصه.
(199)
تحضر كلمة "الضمير" بقوة في الخطب، والأقوال، والندوات، والمقالات.. لكنها تغيب قولا وفعلا عند صناديق الإقتراع.
(200)
نصف ديمقراطية، نصف حرية، نصف عدالة.. المجموع: صفر.
(201)
سجينٌ طليقٌ.. وحرّ يُجرّ الى المعتقل؟!؟ أفيقوا.. فهذي بلادي.. ومهجة قلبي.. وشحمة عيني التي في المُقل.