أنشطة وزيارات شعبة الاجتماع ٢٠٢٢
أنشطة وزيارات شعبة الاجتماع ٢٠٢٢
زيارة ميدانية لمتحف أكاديمية الفنون الشعبية بالمعهد العالى للفنون الشعبية للفرقة الأولى قسم علم الاجتماع ضمن متطلبات مقرر مجالات التدريب الميدانى متصل (1) وذلك تحت إشراف أ.د. علياء شكرى وأ.د. نجوى عبد المنعم ود. ريهام عبد العظيم والمعيدات : وعد جمال ، دعاء سعيد وذلك فى يوم 30 نوفمبر 2022، بهدف تدريب طالبات الفرقة الأولى وتعريفهم بالمتاحف التراثية.
تناولت الزيارة الحديث عن اسهام الدكتور مصطفى جاد فى بناء المتحف وضم العديد من المقتنيات التى تعبر عن الثقافة المصرية ، ثم وصف المتحف من الداخل حيث يتكون المتحف من طابقين يحتوى الطابق الأول على قاعة فولكلور البحر ، حيث ارتبط البحر بالكثير من الممارسات والفنون التى تعكس الثقافة الشعبية فى البيئات الساحلية ، ومنها طرق صيد الأسماك وبيعها وطهيها ، وصناعة المراكب ، وصناعة شباك الصيد ، وتنوع أزياء الرجال ، كالسروال ، والصديري ، وملابس النساء مثل : " الملاية اللف تلفها المرأة على جسدها بطريقة تغطى من أعلى الرأس حتى كامل الجسد . والكثير من التنويعات فى عادات الطعام والحرف الشعبية .
تناولت الزيارة الحديث عن اسهام الدكتور مصطفى جاد فى بناء المتحف وضم العديد من المقتنيات التى تعبر عن الثقافة المصرية ، ثم وصف المتحف من الداخل حيث يتكون المتحف من طابقين يحتوى الطابق الأول على قاعة فولكلور البحر ، حيث ارتبط البحر بالكثير من الممارسات والفنون التى تعكس الثقافة الشعبية فى البيئات الساحلية ، ومنها طرق صيد الأسماك وبيعها وطهيها ، وصناعة المراكب ، وصناعة شباك الصيد ، وتنوع أزياء الرجال ، كالسروال ، والصديري ، وملابس النساء مثل : " الملاية اللف تلفها المرأة على جسدها بطريقة تغطى من أعلى الرأس حتى كامل الجسد . والكثير من التنويعات فى عادات الطعام والحرف الشعبية .
وصف الزيارة :
بدأت الزيارة بالحديث عن اسهام الدكتور مصطفى جاد فى بناء المتحف وضم العديد من المقتنيات التى تعبر عن الثقافة المصرية ، ثم وصف المتحف من الداخل حيث يتكون المتحف من طابقين يحتوى الطابق الأول على قاعة فولكلور البحر ، حيث ارتبط البحر بالكثير من الممارسات والفنون التى تعكس الثقافة الشعبية فى البيئات الساحلية ، ومنها طرق صيد الأسماك وبيعها وطهيها ، وصناعة المراكب ، وصناعة شباك الصيد ، وتنوع أزياء الرجال ، كالسروال ، والصديري ، وملابس النساء مثل : " الملاية اللف تلفها المرأة على جسدها بطريقة تغطى من أعلى الرأس حتى كامل الجسد . والكثير من التنويعات فى عادات الطعام والحرف الشعبية . كما ارتبط البحر بأغانى العمل المصاحبة للصيد، وأغانى البمبوطية ، والضمة ، والسمسمية ، والحنة ، فضلا عن الكثير من المعتقدات المرتبطة بالكائنات الخرافية التى يعتقد أنها تسكن البحر .
يلى ذلك القهوه البلدى التى تعد أهم مظاهر الثقافة المصرية وتقدم مختلف المشروبات ، فضلا عن ذلك تقدم الجوزة والشيشة ، ويقوم على سير العمل " القهوجى" الذى يتابع طلبات الزبون، إلى جانب ذلك وجود أشخاص يقوموا بالقاء السير الشعبية للترفيه على الزبون فى القهوة.
و توجهنا بعد ذلك للكسوة وموكب المحمل ، حيث ارتبطت صناعة كسوة الكعبة بحى الخرنفش فى منطقة الجمالية ، على يد صناع محترفين لإخراجها فى ثوب مرصع بالخيوط من الذهب والفضة . يتألف موكب المحمل من جمل ( يعرف بجمل المحمل ، ويعفى عن العمل بقية السنة ) يحمل المحمل والصناديق الحاملة للكسوة ، ويخصص للجمل شيخ قائم على قيادته ورعايته، وخلفه الجمال التى تحمل المياه وأمتعة الحجاج . ويبدأ تحرك المحمل بعد عيد الفطر فى 27 من شوال بعد الانتهاء من تجهيزة . ويتقدم الموكب السلطان أو الملك والقضاه وكبار رجال الدولة ، وقائد مسيرة المحمل أمير الحج . وأصحاب الطرق الصوفية رافعين رايات كل طريقة ، والأعيان ، والتجار والحرفيين ، وحجاج بيت الله الحرام ، ويطوف المحمل شوارع القاهرة قبل أن يغادر إلى مكة فى أجواء احتفالية يصااحبها الإنشاد الدينى والغناء مع ضرب الطبول ، ومصاحبة مهرجون يطلق عليهم (عفاريت المحمل) ، فضلا عن الرقص بالخيول وتزيين المحمل . وبعد انتهاء مراسم الحج يعود المحمل بالكسوة القديمة والتى كانت تقطع وتوزع على النبلاء والأمراء ، وكانت أحيانا تزين بها القبور كنوع من التبرك .
ويوجد أمام قاعة القهوة البلدى مشهد عام للسوق الشعبى ، يمثل محاكاة لبعض المهن التى تتم بداخله ومنها : بائع العرقسوس ، سنان السكاكين ، بائع الخضروات والفاكهة ، بائعة الجبن القريش ، تصليح وابور الجاز .
وتوجهنا بعد ذلك إلى قاعة الفخار والتى تحتوى على مشاهد تحاكى بعض مراحل العمل فى الفاخورة ، مثل عجن طينة الفخار، ثم نقلها إلى الفخرانى لتشكيلها على دولاب الفخار . كما نشاهد محاكاة للفنان الذى يقوم على زخرفة السطح الفخارى ، ونشاهد أيضا نماذج لبعض منتجات الفخار مثل : أوانى الطعام والشراب ، وأصايص الزرع ، وبعض التماثيل الصغيرة من الفخار.
ثم يلى ذلك مشاهد تحاكى بعض المظاهر الشعبية لشهر رمضان وعيد الفطر ومنها ، الزينة المستخدمة لتزيين الشوارع فى رمضان ، و الكنفانى التقليدى وكوز الرش التى يملاها الكنافى بالعجين ، وعربة الفول والمدمس وهى أكله مشهورة فى سحور رمضان ، والمسحراتى الذى يقوم بإيقاظ الناس للسحور حاملا (البازة) وهى طبل المسحراتى ، ومشهد لبعض السيدات أثناء خبز كحك العيد، و نماذج لفوانيس رمضان تتخذ أشكالا مختلفة .
انتقلنا بعد ذلك إلى مواليد الأولياء والقدسين ، التى تعد من أهم المناسبات التى يتجلى فيها تكريم الأولياء والقدسين. وتتشابه مظاهر الاحتفال بالموالد القبطية والموالد الإسلامية ، إلى جانب ذلك ترتبط بمواكب الطرق الصوفية . فترتبط بزفة الأيقونة ( صورة للقديس يحملها الشمامسة) . ومن أشهر المظاهر المرتبطة بالموالد إقامة السرادقات وحلقات الذكر ، وغناء المنشدين ، والعروض الترفيهية ، ومنها : المراجيح ، الارجوز ، والسهام النارية ، والنيشان ، وألعاب القوة والتحطيب ، ورقصات الغوازى ...إلخ.
وفى مقابل ذلك نجد احتفالات رحلة العائلة المقدسة ، وهى رحلة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح عليه السلام والقديس يوسف النجار من فلسطين إلى مصر هربا من بطش هيردوس . وبدأت الرحلة من شمال سيناء إلى الدلتا المصرية ، ثم وادى النطرون ، ثم القاهرة ، ثم جنوب مصر حتى أسيوط ، ثم العودة إلى فلسطين . وتأسس فى كل مكان مرت به العائلة المقدسة كنيسة أو ديرا أو بئر ماء .
وتوجهنا بعد ذلك إلى حجرة النسيج اليدوى التى تعد حرفة متوارثة تبدأ بغزل الخيوط باستخدام "المغزل" الذى يدار باليد ، ثم تبدأ مرحلة النسيج باستخدام " النول اليدوى" وهو عبارة عن مستطيل من الخشب ذو أحجام مختلفة لصناعة النسيج كالسجاجيد والأغطية، ويستخدم الحرفى خامات متنوعة كالكتان والحرير ، أو القطن، أو الصوف .
إلى جانب الخيمة البدوية ، التى تمثل الجانب التقليدي للبيت البدوى ويعرف عند البدو ببيت الشعر ويرجع ذلك إلى شعر الماعز الذى يستخدم فى صنع الخيمة ، و تقوم الخيمة ما بين ثلاثة إلى سبعة أعمدة وتقسم من الداخل بحيث نستوعب العادات اليومية للبدو ، وأعمال المرأة البدوية ، وتقسم بقطعة من النسيج تسمى" القاطع" وهى الحدود الفاصلة بين غرف الخيمة ، حيث تفصل بين جزء المعيشة الخاص بالنوم والسيدات وجزء الاستقبال " المقعد" الخاص بالرجال.
توجهنا بعد ذلك إلى قاعة تحتوى على مشاهد متنوعة تحاكى احتفالات الزواج وسبوع المولود ومنها: مشهد الحنة النوبى ، مشهد مشهد لصباحية العروسين ، مشهد الأم فى احتفالية السبوع تخطو على الغربال مع دقات الهون ، ونماذج مختلفة من قلل السبوع الفخارية .
الطابق الثانى: يحتوى على مشاهد تحاكى الحياة اليومية فى الريف المصرى ، من خلال تجسيد مشهد الفلاحة المصرية أمام الفرن البلدى لخبز العيش ، وبجوارها (الماجور ) الفخار الذى به العجين ، والطبلية عليها الخبز المعد لدخول الفرن، ومشهد برج الحمام من الطوب اللبن ، وبعض منتجات الخوص من الأدوات المستخدمة يوميا مثل الحصيرة والسلال .
ويلى ذلك نماذج من الملابس التقليدية والحلى لبيئات ثقافية مختلفة فى الريف المصرى : الشرقية ، أسيوط ، ومقتنيات أخرى من بنى سويف وسوهاج .
ثم توجهنا إلى المشهد الذى يحاكى رعى الأغنام مع وجود نموذج عن الزي التقليدي البدوى الرجالى الذى يتكون من الجلبية ، الصديري، الطقية ، وكذلك الزى النسائى المكون من ثوب أسود مطرز.
وانتهت الزيارة بعرض نماذج لبعض الملابس والأدوات المستخدمة فى الواحات المصرية.