نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قسم علم الاجتماع  يوم الثلاثاء الموافق 4/11/2025، ندوة علمية تثقيفية هامة تحت عنوان "الرقمنة الآمنة: سبل الحماية في عصر التواصل الرقمي"، حيث قدمتها  أ.م.د.إيمان صابر شاهين أستاذ الإعلام المساعد بقسم علم الاجتماع بقاعة المؤتمرات بالكلية.

و ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، 

الأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

الأستاذة الدكتورة أميرة يوسف عميدة الكلية ، 

الأستاذة الدكتورة هبة بركات وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة . 

وقد شهدت الندوة حضورًا من الأكاديميين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين وطلبة الدراسات العليا والطلاب بالمراحل الجامعية المختلفة، حيث أكدت على التحديات المزدوجة التي يواجهها الأفراد والمؤسسات في ظل الانتشار الهائل للبيئة الرقمية، مركزة على أمن الأصول الرقمية والصحة النفسية في آن واحد، فقد ركزت في مستهل الندوة على مفهوم الأمن الذي توسع ليشمل البُعد الرقمي؛ والذي يُعرّف بأنه ممارسة حماية الأجهزة والمعلومات والأصول من الوصول غير المصرح به أو الهجمات على البيانات والمعلومات. واستعرضت الندوة أبرز أشكال المخاطر الرقمية التي تهدد المستخدمين، مشيرة إلى أن التهديد لم يعُد مقتصرًا على الفيروسات وبرامج الفدية (Malware)، بل امتد ليشمل أساليب أكثر دهاءً تعتمد على التلاعب البشري. ومن أهم ما تم تسليط الضوء عليه: التصيد الاحتيالي (Phishing): عبر رسائل ومواقع زائفة لخداع الضحايا والوصول لمعلوماتهم الحساسة، والهندسة الاجتماعية (Social Engineering): من خلال التلاعب وخداع الأفراد عبر انتحال صفة جهة موثوقة (مثل رسائل البنوك) بهدف الوصول إلى المعلومات والبيانات الخاصة، وحذرت أن التهديدات قد تكون داخلية وخارجية  فقد تأتي من داخل المؤسسة عبر خطأ بشري أو نوايا متعمدة من موظفين لديهم صلاحية الوصول إلى المعلومات. كما أوضحت الندوه  مفهوم “الشبكات المكشوفة”  ومخاطرها؛ وهي شبكات الإنترنت العامة (مثل شبكات Wi-Fi في المقاهي أو الأماكن العامة) التي تفتقر إلى أنظمة الحماية الكافية، مما يجعلها عرضة للاختراق وسرقة البيانات. وأكدت الندوة أن الاتصال بهذه الشبكات دون وجود حماية فعالة يمثل أحد أبرز أبواب الاختراق الإلكتروني. وتم استعراض مجموعة من الإرشادات العملية لحماية النفس والبيانات في البيئة الرقمية.

وأشارت الندوة إلى مفهوم المقارنة الاجتماعية  حيث يقيّم الأفراد أنفسهم بناءً على حياة الآخرين، مما يؤدي إلى نتائج نفسية سلبية خطيرة، تشمل: جلد الذات وزيادة القلق: والشعور بالتقصير والتوتر نتيجة محاولة اللحاق بالآخرين. كما وضحت الندوه أن جيل اليوم يُعرف في بعض الأدبيات الحديثة باسم "جيل رقائق الثلج" (Snowflake Generation)، نظرًا لحساسيته العالية وتأثره المفرط بالبيئة المحيطة نتيجة التربية الإيجابية الزائدة، التي ركزت على تجنب الإحباط أكثر من تعليمه الصمود النفسي. كما حذرت الندوة بشكل خاص من ظاهرة الاحتيال العاطفي (Romance Scams)، والتي تعتمد على بناء صلة عاطفية قوية عبر منصات المواعدة. كما سلطت الندوة الضوء على ظاهرة "الخوف من ضياع الفرص" (FOMO)، وهو قلق شامل من أن الآخرين يمرون بتجارب مجزية يغيب عنها المرء، والذي يشتت الانتباه عن اللحظة الحالية ويضعف العلاقات الاجتماعية الحقيقية. 

اختتمت الندوة أعمالها بوضع مجموعة من التوصيات العملية الشاملة لحياة رقمية آمنة وواعية نفسيًا وتقنيًا، كما فتحت أمام الحضور آفاقًا جديدة للتفكير الواعي في كيفية التفاعل مع العالم الرقمي، ليس فقط من زاوية التكنولوجيا، بل من منظور إنساني وأخلاقي ونفسي أيضًا. و جمعت الندوة بين العلم والمجتمع، بين التقنية والوعي، لتؤكد أن الحماية الحقيقية لا تبدأ من الأجهزة أو البرامج، بل من الوعي الإنساني ذاته الذي يملك قرار الاستخدام والتعامل.

  وكانت الرسالة الأبرز التي خرج بها الحاضرون: إدراك أعمق لأهمية الوعي الذاتي والثقة بالنفس في مواجهة التحديات النفسية والمجتمعية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة، مؤمنين بأن الحماية الحقيقية تبدأ من الداخل قبل أن تكون إجراءً تقنيًا. بهذه الروح، جسدت الندوة رؤية كلية البنات في نشر الوعي المجتمعي والثقافة الرقمية الآمنة، وساهمت في بناء جيل يعرف كيف يستخدم التكنولوجيا بمسؤولية ووعي واتزان، ليصنع لنفسه وللمجتمع فضاءً رقميًا أكثر أمنًا وإنسانية. ودعا المنظمون في ختام الندوة إلى عدم السماح لشاشة الهاتف بأن "تسلب راحة البال، أو أن تُدخل الفرد في دوامة من المقارنات الوهمية"، مؤكدين أن الوعي هو خط الدفاع الأول في هذا العصر .

في إطار التوعية المجتمعية لطلاب المدارس، والتي ينظمها قطاع شئوون خدمة المجتمع وتنمية البيئة -إدارة التخطيط وتنمية البيئة، قدمت أ.م.د.إيمان صابر شاهين أستاذ الإعلام المساعد بقسم علم الاجتماع ندوة علمية تثقيفية هامة تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي" وذلك في مدرسة دكتور/ سمير فهمي الإبتدائية والإعدادية إدارة القاهرة الجديدة التعليمية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الحادية عشر يوم الثلاثاء 4/11/ 2025.

    وقد اهتمت الندوة بتبسيط مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الهواتف الذكية، ومنصات المحتوى الرقمي التي يتعامل معها الطلاب باستمرار. واستعرضت الندوة بشكل خاص تقنيات الذكاء التوليد (Generative AI)، مثل نماذج اللغة الكبيرة التي تولد النصوص والصور. وكيفية توظيفها بطريقة أخلاقية في الدراسة، وتم تخصيص جزء من الندوة لمناقشة التحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك قضايا خصوصية البيانات، ومصداقية المحتوى الرقمي، والصدق والنزاهة الأكاديمية، كما تطرقت الندوة لبعض المخاطر الرقمية الأخرى مثل: الاحتيال الرقمي، والتصيد الإلكتروني، والمقارنة الاجتماعية واختتمت الندوة بعدد من التوصيات العملية الشاملة لحياة رقمية آمنة بدءً من تعزيز الثقة بالنفس، والوعي بها، والتخلص من السموم الرقمية من خلال تقليل عدد ساعات المشاهدة، وتحديد وقت محدد له، والاهتمام بالأنشطة الاجتماعية، والترفيهية، والرياضية، وقد حظيت الندوة بتفاعل كبير من قبل الطلاب من خلال عرض الأسئلة والاستفسارات وسرد التجارب والخبرات.

تم عقد ورشة عمل لطالبات الفرقة الأولى بقسم علم الاجتماع في يوم الثلاثاء الموافق ٢١/ ١٠/ ٢٠٢٥ بعنوان " كيف تبدأين خطواتك الأولى مع منصة التعلم الإلكتروني: المشكلات والحلول"

قام بتقديم الورشة د. نادية عبد القادر منسق القسم بوحدة التعلم الالكتروني و مدرس مساعد اسلام حكيم

وذلك تحت إشراف وتوجيه أ.د. دينا مفيد رئيس القسم 

وا.د. سماح صابر مدير وحدة التعلم الالكترونى 

وتناولت الورشة : 

- كيفية الدخول علي المنصة الالكترونية 

- المشكلات التي تواجهها الطالبات في المنصة وكيفية التغلب عليها

- الرد علي كثير من التساؤلات

- التوعية بشأن الايميل الجامعي وعدم التعامل مع المكتبات الخارجية 

وكان ذلك في أحد مدرجات الكلية .. وقد لاقت الورقة مردودًا ايجابيًا كبيرًا لدي طالبات القسم 

فكل الشكر لفريق الاعدادوالتنسيق

تحت رعاية الأستاذة الدكتورة/ أميرة يوسف عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة/ أسماء زعزع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

نظم بالتعاون قسم علم الاجتماع ( شعبة الإعلام ) ورشة عمل للطالبات والخريجات بعنوان: "أساسيات الصحافة الرقمية" قدمها الكاتب الصحفي/ محمد أبو المجد، نائب رئيس إتحاد الإعلاميين الإفريقي والأسيوي، وذلك ضمن فاعليات المؤتمر السنوي لكلية البنات جامعة عين شمس ٢٠٢٥م، بعنوان: "الهوية والتماسك المجتمعي... معًا نصنع المستقبل"، وذلك يوم الإثنين الموافق: ٢٨ أبريل ٢٠٢٥م، في تمام الساعة العاشرة صباحا، بقسم علم الاجتماع (معمل الإعلام) بالمبنى الأدبي، الطابق الأول.

تحت إشراف كلا من: أ.د. دينا مفيد رئيس مجلس القسم، وأ.د. عالية عبد العال المشرف العام على الورشة بالقسم، ومنظمي الورشة من القسم، د. فاطمة شهاب ، ود. راندا محمد، ومنسقي القسم بوحدة الخريجات م. أميرة محمد أنور ، م.جهاد محمد احمد. 

تأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة ندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم الطالبات والخريجات وتعزيز إمكانياتهن في مواجهة متطلبات سوق العمل.

أدارت فاعليات الورشة أ.د/ عالية عبدالعال، مرحبةً بالحضور الكريم من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطالبات والخريجات. 

وبدأ الورشة الأستاذ/ محمد أبو المجد، الذي ألقى الضوء على أهمية الصحافة الرقمية والفرق بينها وبين الصحافة التقليدية وتقنيات وأدوات الصحافة الرقمية وأهميتها في العصر الحالي لكل العاملين بمجال الصحافة، موضحًا أن الصحافة الرقمية لم تعد ترفًا بل أصبحت واقعًا يفرض نفسه على المؤسسات الإعلامية التقليدية، مشيرًا إلى التحول الجذري الذي شهده مجال الإعلام بفضل تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.

كما ركزت الورشة على العديد من المحاور من بينها:

• أشكال الكتابة الصحفية.

• والفرق بين الكتابة للمواقع. الالكترونية والكتابة الورقية من اختيار العناوين، وعدد كلماتها، وطبيعة الموضوع ومدى جاذبيته وطول الموضوعات.

• إلى جانب أمثلة على أهم المواقع الالكترونية وما يميزها.

• وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية فى الصحافة، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في مجال الصحافة الرقمية.

وتناولت الورشة العديد من التوصيات منها : 

- تحديات الصحافة الرقمية، وعلى رأسها مشكلة الأخبار الزائفة (Fake News)، مؤكدًا أهمية الالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي، والتحقق من المصادر والمعلومات قبل النشر.

- كما شدد حضرته على أن سرعة تداول الأخبار لا تعني الاستغناء عن الدقة والمصداقية، بل تتطلب مجهودًا إضافيًا لضمان صحة المعلومة.

- ولم يغفل دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الرقمي، وكيفية استثماره بشكل إيجابي لدعم العمل الصحفي دون الإخلال بالمعايير المهنية.

وقد أتاحت هذه الورشة تجربة تعليمية ثرية، جمعت بين الجانب النظري والتطبيقي، وأسهمت في تعزيز معارف ومهارات المشاركات في المجال الصحفي.

وتؤكد هذه الفاعلية على دور وحدة الخريجات في دعم الطالبات والخريجات وإعدادهن لسوق العمل بكفاءة وتميز. 

و قد شهدت الورشة حضورًا مميزًا من الطالبات والخريجات بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتميزت الورشة بالنقاشات التفاعلية.

وفي الختام قامت أ.د/ عالية عبدالعال المشرف العام علي الورشة بتقديم الشكر والتقدير للأستاذ / محمد أبو المجد محاضر الورشة، تعبيرًا عن تقديرنا لما قدمه من معلومات قيّمة خلال الورشة. 

عام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ قدمت د/ : نادية عبد القادر محمد مرسى ورشتين عمل أونلاين للطالبات والهيئة المعاونة بمعاونة كل من م.م/ إسلام أحمد حكيم و م.م/ منار على الجزار

-      ورشة عمل الهيئة المعاونة عبر منصة zoom بعنوان (فنيات استخدام منصة التعلم الإلكترونى ومهارات حل مشكلات الطالبات)

-      ورشة عمل الطالبات من الفرقة الأولى حتى الرابعة جميع الشعب بعنوان (كيفية استخدام الطالبات للمنصة التعليمية ومتابعة مقرراتهم عليها)