🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » فريضة النُّصح
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 31-03-2023
الأصل في المؤمن أن يتوجَّه بنظره في مسيره إلى الله تعالى وحده، وألا يشغله مدحٌ أو ذمٌّ عن هذه الوجهة وعن متابعة سيره إليها؛ فهي وحدها التي إن مدحت مدحت بحقٍّ ترتَّب عليه زيادة ومكانة، وإن ذمَّت ذمَّت بحقٍّ ترتَّب عليه منقصة وضعة.
وأمَّا مدحُ غيرها وذمُّه –وإن أمتع حينًا أو أوجع– فإنَّه لا يلبث أن يرتفع عنه إلى زوال.. كما يزول الغبار عن صخرة فتعود لأصلها ملساء لا أثر فيها لما مرَّ عارضًا.
﴿وَأَن لَّیۡسَ لِلۡإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعۡیَهُۥ سَوۡفَ یُرَىٰ ثُمَّ یُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَاۤءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ﴾ [النجم ٣٩-٤٢]