🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » للقلم سطوة
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 27-05-2024
للقلم سطوة وصَوْلة يعرفهما جيدًا كُلُّ مَن خبره وكابد طريقه.
والحكيمُ مَن حكَّم عقلَه فجعل قلمَه تبعًا له يَسُوسُه ويَرُوضُه بحسب ما يقتضيه المبدأ ويستدعيه السياق، والمغبونُ مَن عطَّل عقله فصار تبعًا لقلمه يُصرِّفُه كيف يشاء فيرتقي به منابر الانفعال ويهوي بها في مهاوي الابتذال دون اعتبار لمبدأ ولا مراعاة لسياق.