🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » فينا.. وليسوا مِنَّا!
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 13-07-2020
بمرور الأيَّام والأحداث تكتشف كم من مسخ ومُخنَّث يعيش بيننا، أسماؤهم أسماؤنا، ولباسُهم لباسُنا، ووجوهُهم -شاهت!- هي الوجوهُ نفسُها، وبعضُهم وصل إلى كراسيّ علمية وإدارية مرموقة!
لكن إذا تكلَّموا: رأيتَ مسخًا لا هُويَّةَ له؛ لا إلى الشرق انتسب ولا إلى الغرب استطاع سبيلًا، ومُخنَّثًا لا ملامحَ له؛ لا وَصْفَ الرجال استحقَّ ولا بالنساء التحق، يبيعون دينهم بدنيا غيرهم، ويَلبِسون على الناس دينَهم ودنياهم!
أبى تمحيصُ الله وسُنَّتُه الماضية إلَّا أن تفضحهم وتُظهِر سوءاتهم أمام أعين الناس!