🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » فصيحٌ وشائعٌ على ألسنة العامَّة؟!
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 15-01-2018
ممَّا يُتعجَّب منه عند بعض المختصِّين في اللغة رفضُ استخدام لفظٍ عربيٍّ لمُجرَّد «شُيوعه على ألسنة العامَّة»، رغم كونه لفظًا فصيحًا نطقت به العرب وتداولته قديمًا ونصَّت عليه معاجمهم!
وكأنَّ اللفظ العربي الفصيح الذي يجري على ألسنة العامَّة يصير لفظًا «مُنحَطًّا» لا يليق بالنخبة الفُصَحاء تداوُله، ويُشار إليه بالبنان: هذا لفظٌ نَجِس؛ فلا يقرب ألسنتَكم بعد عامه هذا!
وإن تعجب، فعجبٌ أن تجد هؤلاء أنفسهم يلومون العامَّة مُتَّهمين إيَّاهم بالابتعاد عن العربيَّة الفصحى وبهجرانها، وينعون العربيَّة وما آلت إليه بين أبنائها في كل محفل!