🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » فريضة النُّصح
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 20-05-2020
النصح لله أمانة عظيمة؛ بها تكون خيريّة الأمّة، وعليها يقوم عهدُ الأخوّة.
وقد جعل نبيُّنا ﷺ في النصيحة جماع أمر الدين كله حين قال، كما في الصحيحين: «الدينُ النصيحةُ»؛ فكأنّما جعل ﷺ الدين كُلَّه مُنحصِرًا في النصيحة؛ تعظيمًا لدورها في تثبيت دعائم المجتمعات.
ورفضُ النصيحة إذا استحال شأنًا عامًّا داخل مجتمع يوشك أن يهلِك به؛ فهذا نبيُّ الله صالح ﷺ واقفًا على أطلال قومه معاتبًا إيّاهم بعد أن أهلكهم الله ﷻ أخذًا بالرجفة: ﴿…لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَالَةَ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَكُمۡ وَلَـٰكِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّـٰصِحِینَ﴾ [الأعراف: ٧٩]؛ وفي العتاب بعد حلول العقاب من التقريع والتوبيخ ما فيه!
نسأل الله العفو والعافية في ديننا ودنيانا وآخرتنا!
20 مايو/أيَّار 2020