🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » العبرة بالعمل وصلاحه ودوامه
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 04-10-2022
هذا المشهد المهيب لاجتماع القاصي والداني في أيَّام قليلة ترحُّمًا على عالمين عظيمين يُمثِّل كُلٌّ منهما منهجًا يبدو في ظاهره مختلفًا عن الآخر؛ لكنّه في باطنه مكمل له= مشهدٌ ينقل إلينا رسالة عظيمة:
أنَّ العبرة بالعمل وصلاحه ودوامه في الثغر الذي وفَّق اللهُ العبد للوقوف عليه، وإن خفَتَ ذكرُ صاحب العمل في حياته، وإن انصرف الناس كُلُّ الناس عن ذكره.. وليست العبرة بالعمل القائم على إرضاء الناس وجلب أنظارهم والسعي الحثيث خلف كل موطن يُظَنُّ به شهرة أو ذكر حسن للمرء في حياته.
﴿..فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَ لِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ﴾ [الرعد: ١٧]
رحم الله د. يوسف القرضاوي.. رحم الله د. أسامة عبد العظيم، وعوَّض الأمَّة بهما خيرا!