🏠︎ الرئيسة » كتابات » تغريدات » الحرص قبل النصح
👤 محمد أحمد البكري | 🗓 10-08-2018
رحم اللهُ مَن أقام شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو حريصٌ على من يدعوه؛ محبَّةً وإشفاقًا ورغبةً في الخير له، وإن رأى منه ما رأى!
فإنَّ تسمية المنكر منكرًا= قضيَّةٌ، والحرص على إخراج من وقع فيه= قضيَّةٌ أخرى! وطوبى لمن وفَّقه الله وفقَّهه فجمع بينهما!
﴿لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِیزٌ عَلَیۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِیصٌ عَلَیۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُلۡ حَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ﴾ [التوبة: ١٢٨-١٢٩]