متن 

المنظومة البيقونية 

في علم مصطلح الحديث

للإمام عمر بن محمد بن فتوح البيقوني

-------------------

١-أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى

 مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلا َ

 * * * *   

٢-وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ 

وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ

 * * * *  

٣-أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــل

 إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ

 * * * *   

٤-يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِه ِ 

مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــه

 * * * *  

٥-وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ 

رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ

 * * * *  

٦-وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ 

فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ

 * * * *  

٧-وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ

 وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ

 * * * *  

٨-وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ 

رَاوِيهِ  حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ

 * * * *  

٩-وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل 

إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــل

 * * * *  

١٠-مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى

 مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى

 * * * *   

١١-كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً 

أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا

  * * * *  

١٢-عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ 

مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ

 * * * *   

١٣-مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ

 وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ

  * * * *  

١٤-وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ 

وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ

 * * * *   

١٥-وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ 

قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ

  * * * *  

١٦-وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ 

وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ

 * * * *   

١٧-وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ 

إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــال

  * * * *  

١٨-والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ 

وما أتــى مُدلساً نوعــانِ

 * * * *   

١٩-الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ 

يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ

 * * * *   

٢٠-وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ 

أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ

 * * * *   

٢١-وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ 

فَالشّـــَاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ

  * * * *  

٢٢-إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ 

وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ

 * * * *   

٢٣-وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ 

أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ

 * * * *   

٢٤-وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا

 مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـا

 * * * *   

٢٥-وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ 

مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ

 * * * *   

٢٦-وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ

 مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ

  * * * *  

٢٧-وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ 

مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ

 * * * *  

٢٨-مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ 

وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ

 * * * *   

٢٩-مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ 

وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ

  * * * *  

٣٠-وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا 

تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا

  * * * *  

٣١-مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ 

وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ

 * * * *   

٣٢-وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ 

عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ

  * * * *  

٣٣-وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ

 سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي

 * * * *   

٣٤-فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ 

أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ