ذكر الشيخ الأجهوري

نقلا عن السيد محمد المدعو غوث الله

في كتابه الجواهر


من قال في يوم عاشوراء سبعين مرة:

 "حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير"

ودعا بالدعاء الآتي سبع مرات ، لم يمت في تلك السنة وإذا دنا أجله لا يوفق لقراءته وهذا هو الدعاء:

 "سبحان الله مِـلء الميزان ومُنتهى العلم ومَبلغ الرضى وزِنة العرش لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه. سبحان الله عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربِّنا التامات كُلها أسألك السلامة بِرحمتك يا أرحم الراحمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسبي ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين"

--------------

إن ما أوردته هنا يطلق عليه ( الفوائد والمجربات)

 وقد كان الناس من قبل يتلقون مثل هذه الفوائد بحسن ظن ، ولا يرون بها بأسا ، على أساس أنها من أفعال قوم صالحين ، وهم لن يتكلموا في شيء بغير علم ، فلا بد أن من يورد هذه الفائدة ، قد جربها ، أو تلقاها عن ثقات وأئمة  .. وهكذا ..