الحزبُ المُبارَك

 انتخبه و جمعه 

الشيخ عبدالله بن الشيخ أبي بكر الملا

 - رضي الله عنه -

------------------------------

﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ۝ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ ۝ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ۝ مالِكِ يَومِ الدّينِ ۝ إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ ۝ اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ ۝ صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾ ﴿الم﴾ ﴿الم﴾ ﴿المص﴾ ﴿الر﴾  ﴿الر﴾  ﴿الر﴾  ﴿المر﴾  ﴿الر﴾  ﴿الر﴾  ﴿كهيعص﴾  ﴿طه﴾  ﴿طسم﴾  ﴿طس﴾  ﴿طسم﴾ ﴿الم﴾ ﴿الم﴾ ﴿الم﴾ ﴿الم﴾ ﴿يس﴾ ﴿ص﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم عسق﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم﴾ ﴿ق﴾ ﴿ن وَالقَلَمِ وَما يَسطُرونَ﴾ ﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾ ﴿وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَيُرسِلُ عَلَيكُم حَفَظَةً حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ المَوتُ تَوَفَّتهُ رُسُلُنا وَهُم لايُفَرِّطونَ﴾ ﴿فَاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾ ﴿لَهُ مُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أَمرِ اللَّهِ﴾ ﴿إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ﴾ ﴿وَحَفِظناها مِن كُلِّ شَيطانٍ رَجيمٍ﴾ ﴿وَجَعَلنَا السَّماءَ سَقفًا مَحفوظًا ﴾ ﴿وَكُنّا لَهُم حٰفِظينَ﴾ ﴿وَرَبُّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ حَفيظٌ﴾ ﴿وَحِفظًا مِن كُلِّ شَيطٰنٍ مارِدٍ﴾ ﴿وَحِفظًا ذٰلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ﴾ ﴿وَحِفظًا ذٰلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ﴾ ﴿اللَّهُ حَفيظٌ عَلَيهِم وَما أَنتَ عَلَيهِم بِوَكيلٍ﴾ ﴿وَعِندَنا كِتٰبٌ حَفيظٌ﴾ ﴿وَإِنَّ عَلَيكُم لَحافِظينَ ۝ كِرامًا كاتِبينَ﴾ ﴿بَلِ الَّذينَ كَفَروا في تَكذيبٍ ۝ وَاللَّهُ مِن وَرائِهِم مُحيطٌ ۝بَل هُوَ قُرآنٌ مَجيدٌ ۝ في لَوحٍ مَحفوظٍ﴾ ﴿إِن كُلُّ نَفسٍ لَمّا عَلَيها حافِظٌ﴾ ﴿قُل لَن يُصيبَنا إِلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَولىٰنا وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾ ﴿وَإِن يَمسَسكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلّا هُوَ وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رادَّ لِفَضلِهِ يُصيبُ بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَهُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ ﴿وَما مِن دابَّةٍ فِى الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ فى كِتٰبٍ مُبينٍ﴾ ﴿إِنّى تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ رَبّى وَرَبِّكُم ما مِن دابَّةٍ إِلّا هُوَ ءاخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّى عَلىٰ صِرٰطٍ مُستَقيمٍ﴾ ﴿وَكَأَيِّن مِن دابَّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَهَا اللَّهُ يَرزُقُها وَإِيّاكُم وَهُوَالسَّميعُ العَليمُ﴾ ﴿ما يَفتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها وَما يُمسِك فَلا مُرسِلَ لَهُ مِن بَعدِهِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ ﴿وَلَئِن سَأَلتَهُم مَن خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضَ لَيَقولُنَّ اللَّهُ قُل أَفَرَءَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ إِن أَرادَنِىَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَل هُنَّ كٰشِفٰتُ ضُرِّهِ أَو أَرادَنى بِرَحمَةٍ هَل هُنَّ مُمسِكٰتُ رَحمَتِهِ قُل حَسبِىَ اللَّهُ عَلَيهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلونَ﴾ ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ﴾ ﴿ وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ ﴿وَشِفاءٌ لِما فِى الصُّدورِ ﴾ ﴿قُل هُوَ لِلَّذينَ ءامَنوا هُدًى وَشِفاءٌ ﴾ ﴿يَخرُجُ مِن بُطونِها شَرابٌ مُختَلِفٌ أَلوٰنُهُ فيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ﴾ ﴿وَإِذا مَرِضتُ فَهُوَ يَشفينِ﴾ ﴿ذٰلِكَ تَخفيفٌ مِن رَبِّكُم وَرَحمَةٌ ﴾ ﴿الـٰٔنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُم وَعَلِمَ أَنَّ فيكُم ضَعفًا ﴾ ﴿يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسٰنُ ضَعيفًا﴾ ﴿لَخَلقُ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضِ أَكبَرُ مِن خَلقِ النّاسِ وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ ﴿فَارجِعِ البَصَرَ هَل تَرى مِنفُطورٍ ۝ ثُمَّ ارجِعِ البَصَرَ كَرَّتَينِ يَنقَلِب إِلَيكَ البَصَرُ خاسِئًا وَهُوَ حَسيرٌ﴾ ﴿وَإِن يَكادُ الَّذينَ كَفَروا لَيُزلِقونَكَ بِأَبصارِهِم لَمّا سَمِعُوا الذِّكرَ وَيَقولونَ إِنَّهُ لَمَجنونٌ ۝ وَما هُوَ إِلّا ذِكرٌ لِلعالَمينَ﴾ ﴿لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَتِلكَ الأَمثالُ نَضرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ ۝ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ۝ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ سُبحانَ اللَّهِ عَمّا يُشرِكونَ ۝ هُوَ اللَّهُ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسماءُ الحُسنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ ﴿ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ۝ قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝ لَم يَلِد وَلَم يولَد ۝ وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ ﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ۝ قُل أَعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ۝ مِن شَرِّ ما خَلَقَ ۝ وَمِن شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ۝ وَمِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ ۝ وَمِن شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ﴾ ﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ۝ قُل أَعوذُ بِرَبِّ النّاسِ ۝ مَلِكِ النّاسِ ۝ إِلهِ النّاسِ ۝ مِن شَرِّ الوَسواسِ الخَنّاسِ ۝ الَّذي يُوَسوِسُ في صُدورِ النّاسِ ۝ مِنَ الجِنَّةِ وَالنّاسِ ﴾ 

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامه ،  ﴿ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ﴾  ﴿ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ﴾ ، ﴿ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ﴾ ، لا ضرر إلا ضررك ولا نفع إلا نفعك ، ولا ابتلاء إلا ابتلاؤك، ولا معافاة إلا معافاتك ، أنت الحي الذي لا يجاورك ظلم ظالم من إنس و لا جن ، أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برٌ و لا فاجر من إنس وجن، أسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفك و بأسمائك التي لا يقدر أحد يحصيها وأسألك بذاتك الجليلة ونور وجهك الكريم وبركات نبيك محمد ﷺ أن تحفظ حامل كتابي من شر النفوس و العيون و ريب المنون بحولك وقوتك وجبروتك إنك على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، كل ذي ملك فمملوك لله ، وكل ذي عدة فغالبه الله ، وكل ذي قوة فضعيف عند الله ، وكل جبار فصغير عند الله ، وكل ظالم لا محيص له من الله ، يا أعداء حامل كتابي هذا و حاسديه من الجن والإنس والشياطين والعفاريت المتمردين ، خاتم سليمان بن داوود عليه السلام على أفواهكم ، وعصا موسى عليه السلام على أكتافكم و خيركم بين أعينكم و شركم تحت أقدامكم ولا غالب إلا الله، حامل كتابي هذا في عز الله الذي لا يذل من يعتز به ولا يكشف من استتر به سبحان من ألجم البحر بكلماته ، سبحان من أطفأ نار إبراهيم بحكمته ، سبحان من تواضع كل شيء لعظمته ، ﴿ أَقبِل وَلا تَخَف إِنَّكَ مِنَ الأمِنينَ﴾ ﴿لا تَخَف نَجَوتَ مِنَ القَومِ الظّٰلِمينَ﴾ ﴿لا تَخٰفُ دَرَكًا وَلا تَخشىٰ﴾ ﴿ لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلىٰ﴾ ﴿ لا تَخافا إِنَّنى مَعَكُما أَسمَعُ وَأَرىٰ ﴾ اللهم احمِ حامل كتابي هذا واستره بسترك الواقي الحصين في ليله ونهاره و ظعنه وقراره الذي سترت به أولياءك المتقين عن أعدائك الظالمين ، اللهم من عاداه فعاده ومن كاده فكده ومن نصب له فخاً فخذه و اطف عنه نار من أراد به عداوة وسوء، وفرج عنه كل هم و غم و ضيق ولا تحمّله ما لا يقوى عليه ولا يطيق إنك أنت الله لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على أشرف خلقه و سراج أفقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


فائدة للتحصين :  هذا الحزب يُطبَع على ورقة و يُحمَل ، بإذن الله تعالى يكون سبباً للحفظ و الوقاية .