أ.د. عبد الجليل
الروسي الحسني
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
د مصطفى الشريف الطريبق
حينما وضعت بين يدي هذه الدخيرة العظيمة وانعكفت على قراءتها، وجدت نفسي أنني أمام أفكار نورانية، ومعاني ذهبية مشرقة، وعبارات صوفية سطرت لتهذيب العقول وتربية النفوس صادرة عن شيخ جليل لم يكن راعي الفضائل فقط وإنما هو الفضائل نفسها. وهو التقي النقي الطاهر العلم. سخر نفسه لخدمة الدين وأداء رسالة العلم، وهدي العباد. فهو رمز العبادة، وعنصر الهداية، وشعار الدعوة لله. وهو النموذج الصالح لذلك بتعبده، وخشوعه، وفضائله وسجاياه الحميدة
عشق ربه وتعلق به فأصبح يتملكه في تحركه وسكونه، في قيامه وقعوده، في منامه ويقضته.