من 18 الى 21 ماي 2022
أسدل الستار على فعاليات النسخة الأولى من الأيام الربيعية وذلك يوم السبت 21 ماي بالثانوية الإعدادية 11 يناير وسط حفل بهيج حضره أطر وتلامذة المؤسسة وشركاؤها وضيوفها الكرام وشهدت هذه الدورة مند افتتاحها ,حضورا متميزا للأندية التربوية الثمانية بالمؤسسة من خلال اسهامها في تنويع واغناء العرض التنشيطي المدرسي من رقصات فلكلورية واستحضار للموروث االمادي واللامادي والذي يجسد التنوع الثقافي واللغوي للملكة الشريفة. لقد رسخت الأنشطة واللوحات والعروض المقدمة خلال حفل الافتتاح وافتتاحية المعرض الجماعي, قيم ومبادئ التربية على المواطنة وقيم دينية وأخرى كونية ومجالية مرتبطة بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة وصحة الفرد والمجتمع
ساهمت أربعة أندية تربوية الى جانب جمعية شريكة في تنظيم معرض جماعي متعدد التيمات من يومه الأربعاء 18 ماي الى صبيحة يوم السبت 21 ماي حيث شهد تقديم معروضات ومخطوطات ووثائق وصور ومجسمات وابداعات فنية وجمالية راقية باستخدام وسائل وخامات مختلفة من انجاز تلاميذ المؤسسة تحت اشراف مؤطريهم من داخل الأندية التربوية
بالموازاة مع تنظيم زيارات صفية منتظمة للمعارض الأربعة, تميز برنامج الأيام الربيعية بتقديم عروض وورشات جانبية بقاعات المعلوميات والوسائط المتعددة في مجالات تكنولوجية كالواقع المعزز أو وطنية كالهوية والثرات والمواطنة,ودلك يومي الخميس والجمعة 19 و20 ماي, وقد ساهم في تأطير هاتين الورشتين الى جانب أحد أندية المؤسسة ,السيد رضوان أستر, ضيف شرفي على هامش تنظيم التظاهرة الربيعية بالمؤسسة
وفي الشق التنافسي الرياضي, شاركت تلميذات المؤسسة في منافسات كرة السلة على هامش الأيام الربيعية , وتميزن بلعبهن النظيف وبابداعهن عملا بشعار التظاهرة
من بين ما جابت به الأيام الربيعية, ولادة منتوج تربوي جديد من والى المتعلم, يعزز المشهد التنشيطي بالحياة المدرسية ويساهم في الارتقاء بالتعلمات وتقوية اللغات وتوسيع ادراكات المتعلم, ويتعلق الأمر بالاداعة المدرسية حيث يسهر مجموعة من المؤطرين رفقة تلامذتهم على انتاج كبسولات سمعية في مجالات معرفية متنوعة, وتعتبر هده التجربة, دعوة للمتعلم ومدخلا لاكتشاف عالم المهن والممارسات الصحفية في إطار مقاربة التوجيه النشط والمبكر بالسلك الإعدادي
اختتمت فعاليات هذه النسخة, بأمسية احتفالية بهيجة يوم السبت 21 ماي, شهدت حضورا مكثفا لتلاميذ المؤسسة من جمهور ومشاركين ولجان تنظيم وضيوف كرام وأطر المؤسسة الى جانب كافة الشركاء والمساهمين من الهيئات القطاعية النظامية والسياسية والخصوصية والغير نظامية. أمسية نالت اعجاب الصغير كما الكبير, وتميزت بتقديم عروض ومسرحيات وقصائد واغاني تربوية استحضرت كلها المهارات و الأبعاد التربوية المنشودة من المدرسة الوطنية المعاصرة ورسخت بوضوح شعار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للموسم الدراسي الحالي ”من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم
بقلم منسق الحياة المدرسية محمد أمين عبادي