المقدمة:
1. التحدي الرئيسي عند بداية الدراسة في الجامعة هو انك تطلع من نظام المدرسة الى نظام مختلف كليا صحيح انهم يشتركوا فالدراسة ولكن كل منهم له طريقة... الشاطر فالمدرسة مش شرط شاطر فالجامعة والعكس صحيح. المطلوب منك ان تتكيف و تتاقل مع النظام سريعا وخصوصا المجال الطبي لتغيره فتكاد تكون كل سنة تقريبا لها نظام مختلف (من مواد اساسية الى متطلبات الى اجهزة الجسم الى دراسة سريرية...) ف ركز على طريقة التأقل السريع
2. ما الذي يتطلبه النظام الجامعي من الطلاب في السنوات الأولى؟ بشكل اساسي يتطلب جدية و مسؤوليية عالية. و هذا بحد ذاته تحدٍ صعب على طالب لم يتجاوز ال20 من عمره قد تكون اكبر همومه "شو الغدا". فكرة الطالب الجامعي الذي دخل التخصص عن حب يلهو طول وقته و يدرس قبل ب اسبوع من الامتحان و بجيب من الاوائل هي وهم و تكاد تكون غير موجودة... خصوصا الطب من التخصصات الصعبة ليس فالمتحوى ولكن في الكم و ستلحظ هذا مرحلة مرحلة كل سنة بتصير اصعب من الي قبلها. تحتاج ان تتعامل مع كمية توتر غير طبيعي تحتاج ان تتعامل مع ضغط غير طبيعي في وقت قصير تحتاج الى قوة نفس و نفس صلبة. هناك جانب مظلم لكل شيء ابتعد عنه في كلية الطب و اعمل و اجتهد اولا باول بكل ما اوتيت من قوة. ليس تحدٍ سهل ولكن تحدٍ عليك خوضه و تذكر دوماً ان الاستسلام افضل من الهزيمة.
الدافع والهدف:
1. لماذا يعتبر تحديد الهدف والتخطيط مهمين قبل البدء في الجامعة؟ ليس فقط قبل بدأ الجامعة بل في خلالها و دوما يجب ان تحدد هدفك حتى لما تمشي مع القطيع حتى تعلم اين تذهب و كيف تسير و تقيم نفسك خلال الرحلة... صحيح ان رحلة الطب طويلة لكنها تنتهي بسرعة قبل ان تبدأ. اسرع مما تتخيل فلا تضيع الوقت عليك. لماذا الهدف؟ لان من لا يملك هدف تراه في تيه و ضياع لا يعلم ما اولوياته و ما مهامه بل يمشي كيف سهل له و قد يقع بكل سهولة سواء في علاقة محرمة سواء فالدخان سواء في الفشل الدراسي... عندك هدف يعني عارف شو مسؤولياتك يعني عارف شو الك و شو عليك (و نقطة مهم عندك هدف النقطة الاولى النقطة الثانية ان تعلم الان فيما بين يديك لبلوغه بمعنى ان تنشغل بالحاضر وليس بالمستقبل... فمن الناس من ينشغل يالمستقبل بدلا من الحاضر و يتخيل النجاح و تحقيق الاهداف ولكن اين العمل؟ لا يقدر عليه ف ضع هدف ولا تركز عليه ركز على ما يجب ان تعلمه الان! لتصل اليه)
بعض النقاط المهمة في الدافع و الهدف:
1- اعتمد على الدافع وليس على التشجيع لعمل شيء ما... motivation vs discipline. و ابحث عن هذه النقطة لتعرف الفرق
2- يجب عليك معرفة نفسك جيداً معرفة ضعفك و معرفة قوتك... حتى لا تخدع نفسك, و لا تقع في المقارنات المذمومة (فلان بدرس عشرين ساعة فلان بدرس ساعتين و بجيب علامات فلان بنام 3 ساعات فاليوم و بتكفيه فلان فلان فلان) اعرف نفسك حتى تعلم ما تطيقه وما لا تطيقه... اسباب السقوط ثلاثة: 1- ان تكلف نفسك ما لا تقدر عليه 2- ان لا تكلف نفسك شيئا 3- ان تنسى لماذا تقوم بعملك.
اعرف نفسك عشان تعرف ايش بتقدر عليه و ايش فطاقتك حتى لا تحترق ولا تعمل اقل من ذلك... حافظ على الاعتدال و التوازن! و في هذا الموضع ننصح ب كراسة قرائة النفس ل الدكتور عبدالله ذاكر الهاشمي.
3- هذا الوقت سيمضي بحلوه و مره.
4- لا تنسى نصيبك من الدنيا... انت تدرس لكي تعيش ولا تعيش لكي تدرس ركز على الفرق. و استمتع بدراستك
5- اختلِ بنفسك من الحين للاخرى و اعلم ما هدفك ومن انت (اختلِ و فكر بنفسك وليس اجلس وحيدا و فكر بل اخرين)
الدراسة والعلامات:
1. التوازن المطلوب بين فهم المادة وتحقيق العلامات: عليك ان تعلم ان المعدل مهم و عليك ان تعلم ان الفهم مهم و في هذه النقطة هنالك مسألة مهمة... انا ادرس للعلم و ليس للعلامة. اولا عليك ان تعلم اننا كلنا هدفنا العلم و لكن لا يعني ذلك انك ما تجيب علامة الثنين مهمين للاسف بعض الذين يدرسون "للعلم وليس العلامة" تراه يستخدمها حجة لكي لا يدرس او ل التهرب من الدراسة او الدراسة اقل فلا تقع في هذا الفخ. الدراسة للعلم تعني اني سادرس بشكل اعمق عن ما هو مطلوب او سادرس امور اضافية و ليس معناها اني سادرس اقل من ذلك ولا احلص لا على علم ولا علامة.
نقطتين مهمتين:
1- هي انك بجيب ان تحصل على علامات عالية حتى تقي نفسك من المتاعب لاحقا... من البداية اسعى لعلامات اعلى لانه مع كل سنة تزيد الصعوبة و يزيد زخم المواد مقارنة بالسنة التي قبلها (هل هذا يعني انو لا استطيع اني اجيب علامات فالسنوات الاعلى؟ بالطبع لا بتقدر دايما تجيب علامات عالية ولكن المقصود مقارنة بالسنوات الاعلى السنوات الادنى اسهل ف هذا من استغلال الفرص)
2- هنالك حد ادنى للعلامات و هنالك قوانين جامعية للدراسة الاكادمية في جامعة القدس غالبا ان لا تسمع بها الا في وقت متاخر... فما هي اهم القوانين بخصوص العلامات و المعدلات:
1- يجب النجاح في جميع المساقات للانتقال الي السنة التي بعدها
2- يجب ان تحصل على معدل 60% فما فوق لتعتبر ناجحا في المساق
3- عليك الحصول على معدل تخصصي 65% فما فوق لتعتبر ناجحا في تلك السنة (بمعنى في حالة نجاحك بكل المواد خلال الفصل الاول و الثاني بمعدلات 60-64 فمعدلك في تلك السنة اقل من 65 وعليك اعادة بعض المساقات حتى وان كنت ناجحا بها حتى ترفع معدلك) في حال تقدم الطالب لامتحان الاكمال ولم يستطع رفع معدله يعتبر راسبا في تلك السنة و عليه اعادة دراسة جميع المساقات التي يقل معدله فيها عن %65 ما عدا متطلبات الجامعة.
4- للانتقال من السنة الاولى مسموح الرسوب بمساقين علميين على الاكثر (اذا رسب الطالب باكثر من مساقين يعيد السنة. و اذا تقدم لامتحان الاكمال و اخفق عليه اعادة السنة و هنالك شروط و تفصيلات تجدونها في القوانين الجامعية)
5- يعتبر الطالب راسبا في السنة الثانية وعليه اعادة السنة اذا رسب في مساقات عدد ساعاتها المعتمدة اكثر من 10 ساعات و راسبا في السنة الثالثة اذا رسب في اكثر من 10 ساعات (خلال السنة). و راسبا في السنة الرابعة او الخامسة او السادسة اذا رسب في اكصر من 12 ساعة معتمدة. و عليه الحصول على معدل تخصصي سنوي 65 فاكثر في كل السنوات كما تقدم ذكره
6- سعر امتحان الاكمال reset 100 دينار (و سعر الامتحان اذا كان سستم 32$ for NMBE) و في حال الرسوب فيه يوجد امتحان بعده re-reset بسعر المساق (فرضا مساق 4 ساعات يكون امتحان اعادة الاكمال(الفرصة الاخيرة) 2860 شيقل). عافانا الله و اياكم... ملاحظة: اذا معرفتش تدرس لانو نفسيتك مش منيحة (مش بالمود ل الدراسة) كيف رح تدرس فل اكمال و كله اكتئاب و انت الوحيد الي بتدرس و حالتك النفسية اسوأ و اسوأ.
كيف ادرس؟
عند الاجابة على كيف ادرس؟ فحقيقة ليس هناك جواب مباشر و لا جواب صحيح انت تختار الجواب الخاص بك و لكل منا تجربة.
للاجابة على هذا السؤال اقول و بالله التوفيق... لديك اولا عقبتين عند بداية الدراسة عقبة نفسية و عقبة مادية و فيما يلي بيانهما...
العقبات النفسية و هي انك تعرف كيف تهيء نفسك اصلا لاستقبال القادم بان تدخل متشجعا ساعيا الى النجاح تبحث عن الطريق السليم و تحاول... انك تكون فالنفسية الي مستعدة للبدأ و متشجعة لتعلم... يجب ان تخرج نفسك من التيه و الضياع مع اول الفصل و هذا التيه ياتي من الجهل و الجهل دوائه العلم. ف اول اشي عليك معرفته وين انت؟, لماذا انت هنا؟, شو هدفك؟, شو خطتك؟. انا داخل على سنة اولى مثلا عندي هذا العدد من المواد... ما هي هذه المواد؟ ايش بتفيدني؟ بماذا سوف اخر منها؟ ايش هدفي فيها؟ و حل هذه باني اشوف اللجنات الارشادية اسال من هم اكبر مني اشوف النت و اليوتيوب ادخل فجو المادة و اعرف شو هي (نقطة مهمة جدا اقرأ خطة المساق تاعت الجامعة الOUTLINE !) بعد ما عرفت على ايش داخل اخذت فكرة ايش هاي المادة بتحكي تخيلت و تكون عندي اسئلة عن هاي المادة. تأتي العقبات المادية.
كيف تجده؟ عن طريق التجربة و الخطأ. بشوف ايش في شغلات رشحت لي شغلات ينصح بها و لازم ابلش فيها! كل ما اتاخر بضيع اكثر و الوقت رح يمشي يا بمشي معه يا بضل افكر ايش بدي اعمل.
بشوف شو شغلات مقترحة و ببلش ادرس فيها بشكل جدي و من البداية بعد ما شفت اكثر من مصدر و اكثر من شغلة بعرف شو الافضل الي و بكمل عليه و بنسى الشغلات الثانية (لا تقع في خطأ التنقل ما بين المصادر بحثا عن المصدر الامثل الى ليلة الامتحان ( و عادي جدا انك تردس اكثر من مصدر مثلا تعتمدل على مصدر بشكل اساسي و الشغلات الناقصة من مكان اخر) مثل انك تدرس اول فصل من هذا الكتاب بعدين تشوف السلايدات تحكي خلص سلايدات بعدين تلاقي فيديوهات تحكي بدي امشي عليهم بعدين بعدين بعدين بتلاقي حالك ضايل للامتحان اسبوع و انت لسا باول المادة و قاعد بتتنقل من هون لهون ف ركز و خليك فطن)... فتاخير البدأ من التسويف و في هذا الموضع نحيلك على حلقة "هنعوض في الفاينال – الدحيح".
بعد حل هاي العقدتين الي المفروض تحاول تحلهم قبل ما تبدأ او خلال البداية لازم تبلش باسرع وقت لانو الطريقة الافضل لحالها البدأ لا تاجل ابدأ و بعيدن الشغلات الثانية رح تتوضح لحالها خلال الطريق... الملخص ركز على انك تجد نقطة البداية و تبدأ و بالنهاية ستصل بغض النظر عن الطريق.
وَهم الحضور و المحاضرات المسجلة:
الجامعة فيها حرية اكبر من المدرسة من مواضع الحرية احيانا هو موضوع الحضور و الغياب ف كثير من الطلبة لضيق الوقت قلة الاستفادة من الحضور الوجاهي في الجامعة و المشقة يقرر عدم الحضور و يستهينه و قد يكون رأياً سديدا و فيه فائدة ولكن في نفس الوقت له مضار على المدى القريب و البعيد... و وجب التنويه انك اذا لم تستشعر في الحضور فائدة فمن الممكن انك كنت تحضر بالطريقة الخطء فتذهب وانت سهران لم تحضر المادة لا تعرف ما عنوان المحاضرة (لتسمتع بالحضور يفضل التحضير بشكل جيد فيكون الحضور بمثابة مراجعة وان تدرس ما حضرته مباشرة في ذلك اليوم ولا تؤجل و ان تذهب نشيطا مستعدا و ان تغلق الهاتف ولا تمكسه ولا تنشغل به طول المحاضرة و ان تسال و تشارك و تتفاعل حتى تضمن الفهم و حاول التركيز بما انك حضرت لا تجعل هذا وقت ضائعا استغله بان تركز و تستفيد)
1- الي ما بحضر قد تضعف علاقاته الاجتماعية مع الدفعة و قد يقل اصدقائه كما و قد يصل لمرحلة يشعر بالوحدة. و من هذه العلاقات علاقتك مع دكاترة المواد و المعيدين الي قد تفيدك بشيء فالمادة او نصيحة للحياة او قد يفتح لك باب لفرصة كبحث او ندوة او او او... العلاقات مهمة! ولكن العلاقات مع من اهم!
2- قد لا يستغل الوقت استغلالا صحيح! لماذا؟ لانه اثناء الدوام الوجاهي كان يحتاج الوقت و كان يحاول الدراسة او يشعر بالتانيب ان لم يدرس لانه متأخر اما عند اختيار عدم الحضور ف اصبح لديه وقت اكبر و قد يقع في وهم "لسا بدري" لدي وقت كمان شوي بروح ادرس وما الى ذلك. و بعدها يعطيك العافية.
3- في الحضور تعليم على الالتزام بالمواعيد و يحتاج ترتيب اولويات و جدولة لليوم بشكل صحيح.
4- مشكلة المحاضرات المسجلة هي انها سهلت كثير فالظاهر ولكن قد تكون زادت الوضع سوءاً في الباطن... لنفترض انك لم تحضر محاضرة مدتها ساعتين لانها "مسجلة" عند حضور التسجيل سيأخذ منك من ساعة الى ايام بحسب الهمة و بحسب الجلد على الالتزام. لانها مسجلة قد تحضرها في اي وقت ف بهذا الخيار المتاح تسوف حضورها و قد تقرر عدم حضوها لان هناك مصدر افضل و قد تحضرها و توقفها بعد عدة دقائق لكتابة الملاحظات او للخروج قليلا او او او... بينما لو حضرتها وجاهيا(و اتكلم عن الحضور الجدي ليس الحضور وانت نائم او مضيع الوقت على الجوال) لكنت قد انهيتها و سهلت على نفسك خطوة و اصبح عليك الان المراجعة.
5- في الحضور متعة و ترفيه بعيدا عن الملل من الجلوس في البيت ل الدراسة بشكل مطول.
هذا وان اردت ان تتخذ عدم الحضور منهجا و ترى فيه ما هو افضل لك من الحضور فننصحك ب ان تضع خطة و تستغل وقتك... او تجعل لنفسك بعض الايام في الاسبوع التي تحضر بها (يفضل انت تكون محاضرات تسمتع بهاي و تحبها) و انت تحضر ما كنت تريد حضوره تحضيرا جيدا ليكون الحضور بمثابة المراجعة. وانت تدرس المادة العملية التي اجابري حضورها دراسة جيدة جدا فغالبا المعيدين افضل في الشرح نظرا لانهم تخرجو حديثا و لان العدد في المختبر قليل فعندهم علم جميل اسفتد منه و لتستفسد منه عليك بالذهاب جاهزا مستعدا.
نصائح نهائية مهمة:
1. شارك في الفعاليات و المؤتمرات و الفرص التي تجدها في الكلية... لا تشارك لانك تحبها بالضرورة ولكن شارك لانك ستتعرف هنالك على اشخاص و اناس طموحين ناجحين يسعون الى النجاح و هؤلاء الناس يجب عليك ان يكونو في حياتك ف شارك في اي فرصة بحثية اي مسابقة طبية اي نشاط حتى وان لم ترى في نفسك الكفائة الكاملة. اولا ستكتسب معرفة اشخاص ملهمين ثانيا سيرتفع احترامك لنفسك و سترى ان الناجحين لا فرق بينك و بينهم الا انهم اختارو الفرصة انت لم تختارها.
2. اعلم من تصاحب!!! الصاحب ساحب فعليك باهل الخير و العلم (لو صحابك مستواهم عالي رح تجتهد انك تصير بنفس مستواهم عشان تفهم عليهم لو صحابك بطمنوك على رغم انك مدرستش راجع نفسك و راجع صحبتك)
3. ركز على علاقاتك ابقي الجيدة المفيدة المعينة و ابعتد عن العلاقات المضيعة للوقت (خصوصا العلاقات الحرام مع الجنس الاخر سواء صداقة او صحوبية او حب... وعليك بمعرفة ما هي العلاقات الحرام لمَ حرمت و نحيلك الى حلقة إيه المشكلة في ال حب و ال date و الارتباط ؟) ولا تخادع نفسك.
4. الطريق طويل... لكن يمشي بسرعة كبيرة, مبارح كنت فالمدرسة و اليوم انت وين؟ (دائما هذا الوقت سيمضي) و تذكر دوما ان الاستسلام افضل من الهزيمة. اعمل بكل طاقتك ولكن لا تستسلم و تفقد الأمل.
5. انت بتدرس عشان تعيش ولا تعيش لاجل ان تدرس اعرف الفرق! (قال تعالى: وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ۖ) و ننصح بمشاهدة ندوة عن الطموح و الاهداف ولماذا يجب ان تكون في المقدمة ل د . حازم شومان.
6. ابعتد عن الغش و عن التغشيش و عن اهله. لاجل ربك اولا و لاجلك ثانياً. موضوع الغش من المواضيع المهم التطرق لها فهي تحتمل اكثر من جانب
اولها و اهمها الجانب الديني و قد فصل فيه و معروف حكم الغش و تستطيع البحث فيه (ولا تخدع نفسك بقول المقصود الغش فالبيع مش فالدراسة).
ثانيها جانب الثقة بالنفس عندما تغش تقلل من ثقتك بنفسك اما نفسك و امام الاخرين و ان لم تشعر بذلك في لحظتها, فتقل ثقتك بمعلومتك و بطريقة دراستك و تصبح ترى الدراسة معضلة لا تستطيع ولا تقوى عليها وان كان على المدى البعيد.
ثالثا تصبح عادة و تمنعك عن الدراسة لانك لديك دائما طريق اسهل و النفس تميل الى السهولة ف من اول طرق السقوط استسهال الغش فضلا عن الشروع فيه. ومن شب على شيء شاب عليه.
رابعا من يغششك ليس بالضرورة اعلم منك و ممكن تقع في هذا الفخ انو الي بغششك اصلا عندو غلط ولكن يعتقد انو هذا الاشي صح. لا تحكم على الكتاب من عنوانه مش كل طالب مين عليه شاطر عنجد شاطر (ممكن مدرسش فل امتحان ممكن تهاون). ف ان كنت فاعل هذا الاشي غش من حدا موثوق!
خامساً: حذاري ان يتحول الغش من حاجة الى ضرورة ! وقتها تكون انتهيت...
الختام:
الفكرة من هذا السؤال ليس كيف ادرس لعينه وانما ما ورائه كيف ارتب حالي من وين ابدأ, بعد ما تفهم حالك و تعرف من وين تبدأ رح تلاقي الاجابة بكل سهولة ان شاء الله... و في الختام اسفل الصفحة مفتوح دائما للاقتراحات.