التعليم هو سلاح الأمم للتقدم و التطور و الإرتقاء فما من أمة أهملت التعليم إلا و تراجعت و تخلفت ، فالمسلمين عندما إهتموا بالعلم و برعوا فيه سادوا الأرض من مشرقها إلى مغربها فأناروا العالم بعلمهم ، لذا فإن العلم هو سر التقدم و من منطلق هذا المفهوم كانت للمملكة العربية السعودية رؤيتها الخاصة بهذا الشأن ، و تمثّل هذه الرؤية رسالة للعملية التعليمية دعما و تطويرا لها بهدف بناء جيل قادر على الوصول بالمملكة الى أعلَى القمم في كافة المجالات المختلفة ، و يترجم ذلك من خلال الجهود التي تبذلها وزارة التربية و التعليم السعودية ، و تتمثل على أرض الواقع بتعزيز و تطوير و دعم المؤسسات التعليمية و الطلبة و الطالبات بجميع المراحل الدراسية ، و أيضا بناء المدارس و الجامعات و المؤسسات التعليمية و تقديم كافة الخدمات للطلبة ، من أجل تشجيعهم و تحفيزهم .